poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
بصدر معذبي سطرت ضاضا
16الوافر
[ "بِصَدر مُعَذِبي سَطَّرت ضاضاً", "مُؤَرخة لِأَيّام السُعود", "وَقالَ أَحسَب حَياتَك قُلت روحي", "حَياتي بَينَ رُمان النُهودِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16711.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بِصَدر مُعَذِبي سَطَّرت ضاضاً <|vsep|> مُؤَرخة لِأَيّام السُعود </|bsep|> </|psep|>
لا يصطفي القلب ممن رحت تبصره
0البسيط
[ "لا يَصطَفي القَلب مِمَن رُحت تُبصرهُ", "ِلّا ذَوات الَّتي تُرضيكَ شيمتها", "بِمَدح كُل عَظيم القَدر أَو حَسَنٍ", "تَعلو وَتَغلو مِن الأَشعار قيمتها" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16712.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لا يَصطَفي القَلب مِمَن رُحت تُبصرهُ <|vsep|> ِلّا ذَوات الَّتي تُرضيكَ شيمتها </|bsep|> </|psep|>
من تصطفيه إذا أشار مخاطبا
6الكامل
[ "مَن تَصطَفيهِ ِذا أَشارَ مُخاطِباً", "مِنكَ الجَوارح كَلَها تَتَنعم", "وَِذا تَكلم مِن أَبيت كَأَنَّما", "مَرة طَبعك بِالحِجارة تُرجَمُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16713.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَن تَصطَفيهِ ِذا أَشارَ مُخاطِباً <|vsep|> مِنكَ الجَوارح كَلَها تَتَنعم </|bsep|> </|psep|>
قم إلى اللذات واغنم صفوها
3الرمل
[ "قُم ِلى اللذات وَاِغنَم صَفوَها", "وَاِطلُب الرزق وَدَع عَنكَ الكَسَل", "لا تَرد رُتبة قَوم اقعدوا", "ِنَّما تِلكَ اِحتِلام بِالدُوَل" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16714.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_3|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قُم ِلى اللذات وَاِغنَم صَفوَها <|vsep|> وَاِطلُب الرزق وَدَع عَنكَ الكَسَل </|bsep|> </|psep|>
ترانا كركب والمنايا تقودنا
5الطويل
[ "تَرانا كَرَكب وَالمَنايا تَقودَنا", "وَمِن خَلفِنا يَدعو الرَحيلَ حَثيث", "وَما نَحنُ ِلّا كَالنَبات مَثابة", "عَلى الأَرض مِنهُ طيب وَخَبيث" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16715.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ث <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَرانا كَرَكب وَالمَنايا تَقودَنا <|vsep|> وَمِن خَلفِنا يَدعو الرَحيلَ حَثيث </|bsep|> </|psep|>
إذا جودلت سكتني احتشامي
16الوافر
[ "ِذا جودلت سَكَّتني اِحتِشامي", "فَتَحسبني الرعاع بِهِ جَبانا", "وَِن جَرَدت سَيفي أَو لِساني", "فَلم أَترُك لِذي ضغن أَمانا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16716.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِذا جودلت سَكَّتني اِحتِشامي <|vsep|> فَتَحسبني الرعاع بِهِ جَبانا </|bsep|> </|psep|>
لم يخل ذا القلب من غرام
0البسيط
[ "لَم يَخل ذا القَلب مِن غَرام", "وَلَم يَكُن غَيرُهُ نَصيبي", "تَردهُ راحة التَصابي", "فَمِن جَبيب ِلى حَبيب" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16717.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لَم يَخل ذا القَلب مِن غَرام <|vsep|> وَلَم يَكُن غَيرُهُ نَصيبي </|bsep|> </|psep|>
روض الوجود بكم زاهر
4السريع
[ "رَوض الوُجودِ بِكُمُ زاهر", "يَشهدهُ الغائب وَالحاضرُ", "وَوَرد أَحسانكم لي فائض", "يَشرَب مِنهُ البر وَالفاجرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16718.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَوض الوُجودِ بِكُمُ زاهر <|vsep|> يَشهدهُ الغائب وَالحاضرُ </|bsep|> </|psep|>
بسوى حماكم لن تراني مقلة
6الكامل
[ "بِسِوى حِماكُم لَن تَراني مُقلة", "يا مَن لَهُم ودي القَديم بِلائِذِ", "فَِذا وَقَفت بِبابكم مُتَذَلِلاً", "هَذا مَقام المُستَجير العائِذِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16720.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ذ <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بِسِوى حِماكُم لَن تَراني مُقلة <|vsep|> يا مَن لَهُم ودي القَديم بِلائِذِ </|bsep|> </|psep|>
وإذا الحبيب وفى بوعدك مرة
6الكامل
[ "وَِذا الحَبيب وَفى بِوَعدك مَرة", "وَتَحمل المَكروه مِن رَقبائِهِ", "وَبَذلت روحك في رِضاهُ وَكُلَّما", "مَلَكت يَمينك لَم تَقُم بِوَفائِهِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16719.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَِذا الحَبيب وَفى بِوَعدك مَرة <|vsep|> وَتَحمل المَكروه مِن رَقبائِهِ </|bsep|> </|psep|>
حتام سفن أمانينا على يبس
0البسيط
[ "حتام سفن أَمانينا عَلى يَبس", "تَجري بِجَنح ظَلام مَطفيء القَبسِ", "لَعَل مِن عالم الأَلطاف يُدركها", "ريح النَجاة فَتَنجو خر النَفسِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16721.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> حتام سفن أَمانينا عَلى يَبس <|vsep|> تَجري بِجَنح ظَلام مَطفيء القَبسِ </|bsep|> </|psep|>
زمن الربيع مطية الأفراح
6الكامل
[ "زَمَن الرَبيع مطية الأَفراح", "وَمعدل الأَرواح في الأَشباح", "زَمَن بِهِ لَولا اِشتِباك فَواقع", "طارَت حُميانا مِن الأَقداح" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16722.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زَمَن الرَبيع مطية الأَفراح <|vsep|> وَمعدل الأَرواح في الأَشباح </|bsep|> </|psep|>
قيل عاشت بموته وارثوه
1الخفيف
[ "قيلَ عاشَت بِمَوتِهِ وَاِرثوهُ", "حَيث كانوا مِن فُقرِهم في اِكتِئاب", "قُلت لا بدع قَد سَمعنا قَديماً", "يَوم مَوت الحَمار عيد الكِلاب" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16723.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قيلَ عاشَت بِمَوتِهِ وَاِرثوهُ <|vsep|> حَيث كانوا مِن فُقرِهم في اِكتِئاب </|bsep|> </|psep|>
لا تضيعوا من إليكم سلموا
3الرمل
[ "لا تَضيعوا من َلَيكُم سَلموا", "أَمرَهُم لَما عَلَيكُم أَقدموا", "لَو تَجليتُم عَلى أَهل الشَقا", "بِنَعيم مِن شَقاهم سَلموا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16724.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_3|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لا تَضيعوا من َلَيكُم سَلموا <|vsep|> أَمرَهُم لَما عَلَيكُم أَقدموا </|bsep|> </|psep|>
العام أقبل ممحلا
6الكامل
[ "العام أَقبل ممحلاً", "فَالناس مِنهُ في بَلا", "لَما غَلت أَسعارهم", "ناديت أَرخصهُ غَلا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16725.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> العام أَقبل ممحلاً <|vsep|> فَالناس مِنهُ في بَلا </|bsep|> </|psep|>
تقول لي المرآة ليس بلائق
5الطويل
[ "تَقول لي المرة لَيسَ بِلائق", "لمثلك أَن يَهوى وَقَلبي يَكذب", "فَأَيهُما قَل لَي أَصدق قَولَهُ", "وَقَلبي بِهِ أَبدي الصَبابة تَلعب" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16726.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَقول لي المرة لَيسَ بِلائق <|vsep|> لمثلك أَن يَهوى وَقَلبي يَكذب </|bsep|> </|psep|>
وإذا شئت أن تعيش سعيدا
1الخفيف
[ "وَِذا شئت أَن تَعيش سَعيداً", "زُر مَكان الكِبار تَرقى مَكانا", "تَسمَع القَول كَالجُمان وَتَشمم", "عَبيراً وَتَنظرنَ حِسانا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16727.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَِذا شئت أَن تَعيش سَعيداً <|vsep|> زُر مَكان الكِبار تَرقى مَكانا </|bsep|> </|psep|>
وما يغنيك من حسناء تدنو
16الوافر
[ "وَما يَغنيك مِن حَسناءَ تَدنو", "وَعَن أَخلاقِها بَعُد السَماحُ", "تَزورك عِندَ مُنصرف الثُريا", "وَلَمّ ذُؤابة اللَيل الصَباحُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16728.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَما يَغنيك مِن حَسناءَ تَدنو <|vsep|> وَعَن أَخلاقِها بَعُد السَماحُ </|bsep|> </|psep|>
إلى حماكم على خيل المنا جينا
0البسيط
[ "ِلى حِماكُم عَلى خَيل المُنا جِينا", "وَذكركهم في دَياجينا مُناجينا", "عودوا عَلَينا وَهاتوا بِالفَناجينا", "مِن المدام فَأَنا بِالغِنا جينا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16729.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِلى حِماكُم عَلى خَيل المُنا جِينا <|vsep|> وَذكركهم في دَياجينا مُناجينا </|bsep|> </|psep|>
بنيت في المجد في أفق العلا فلكا
0البسيط
[ "بَنيت في المَجد في أُفق العُلا فَلَكا", "صيرت نَجليك فيهِ الشَمس وَالقَمَرا", "لَولا عَوائق دَهري لَم أَكُن رَجُلا", "عَن لَثم أَعتاب أَبواب لَكُم صِبرا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem16730.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بَنيت في المَجد في أُفق العُلا فَلَكا <|vsep|> صيرت نَجليك فيهِ الشَمس وَالقَمَرا </|bsep|> </|psep|>
حتام في ليل الهموم
6الكامل
[ "حتّام في لَيل الهُمو", "م زِناد فكرك تَنقدح", "قَلب تَقرح بِالأَسى", "وَدُموع عَين تَتَسفح", "ارفق بِنَفسك وَاِعتَصم", "بِحِمى المُهيمن تَنشَرح", "وَاضرع لَهُ ِن ضاق عَن", "كَ خِناق حالك تَنفسح", "ما أَم ساحة جودِهِ", "ذو محنة ِلّا مَنَح", "أَو جاءَهُ ذو المُعضِلا", "ت بِمغلق ِلّا فَتح", "فَدَع السوى وَاِنهَج عَلى", "نَهج السويّ المتضح", "وَاسمَع مَقالة ناصح", "ِن كُنت مِمَن يَنتَصح", "ما تَمَّ ِلّا ما يُري", "د فَدَع مُرادك وَاِطرَح", "وَاِترُك وَساوسك الَّتي", "شغلت فُؤادك تَستَرح" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16731.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> حتّام في لَيل الهُمو <|vsep|> م زِناد فكرك تَنقدح </|bsep|> <|bsep|> قَلب تَقرح بِالأَسى <|vsep|> وَدُموع عَين تَتَسفح </|bsep|> <|bsep|> ارفق بِنَفسك وَاِعتَصم <|vsep|> بِحِمى المُهيمن تَنشَرح </|bsep|> <|bsep|> وَاضرع لَهُ ِن ضاق عَن <|vsep|> كَ خِناق حالك تَنفسح </|bsep|> <|bsep|> ما أَم ساحة جودِهِ <|vsep|> ذو محنة ِلّا مَنَح </|bsep|> <|bsep|> أَو جاءَهُ ذو المُعضِلا <|vsep|> ت بِمغلق ِلّا فَتح </|bsep|> <|bsep|> فَدَع السوى وَاِنهَج عَلى <|vsep|> نَهج السويّ المتضح </|bsep|> <|bsep|> وَاسمَع مَقالة ناصح <|vsep|> ِن كُنت مِمَن يَنتَصح </|bsep|> <|bsep|> ما تَمَّ ِلّا ما يُري <|vsep|> د فَدَع مُرادك وَاِطرَح </|bsep|> </|psep|>
رومي ذاك الحمى راعي العيون الشهل
0البسيط
[ "رومي ذاكَ الحِمى راعي العُيون الشَهل", "استر جَمالك عُقول الناس راحَت ذهل", "يا مَن لَهيب فِراقِهِ فاقَ حَرّ المهل", "خلت مَنازل وَكانَت قَبل عشقك أَهل" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16732.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رومي ذاكَ الحِمى راعي العُيون الشَهل <|vsep|> استر جَمالك عُقول الناس راحَت ذهل </|bsep|> </|psep|>
إليك لقد وجهت مولاي وجهتي
5الطويل
[ "ِلَيكَ لَقَد وَجَهت مَولايَ وَجهتي", "فَخُذ بِيَدي مِن عَثرتي عِندَ غُربَتي", "أَحاطَت بي الأَهوال مِن كُلِ جانب", "وَغَيرك لا يَرجا لِكَشف بَليَتي" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16733.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِلَيكَ لَقَد وَجَهت مَولايَ وَجهتي <|vsep|> فَخُذ بِيَدي مِن عَثرتي عِندَ غُربَتي </|bsep|> </|psep|>
أستغفر الله مني حيث ما هجست
0البسيط
[ "أستَغفر اللَه مِني حَيث ما هَجست", "هَواجس النَفس في شَيء مِن الطَلَب", "فَِنَّها الأَيم ِن سارَت وَِن وَقفت", "فَلَيسَ ِلّا لما تَخفيهِ مِن عطب" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16734.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أستَغفر اللَه مِني حَيث ما هَجست <|vsep|> هَواجس النَفس في شَيء مِن الطَلَب </|bsep|> </|psep|>
بنعتمك العظمى التي جل قدرها
5الطويل
[ "بِنعتمك العَظمى الَّتي جَلَّ قَدرُها", "أَعذني مِن نَفسي أَجرنيَ مِن نَفسي", "عَن العُسر عَوضني بِيُسر وَرَحمة", "مِن الكَرَم الفَياض وَالعالم القُدسي" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16735.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بِنعتمك العَظمى الَّتي جَلَّ قَدرُها <|vsep|> أَعذني مِن نَفسي أَجرنيَ مِن نَفسي </|bsep|> </|psep|>
مولاي أللهم عفوا شاملا
6الكامل
[ "مَولايَ أَللَهمَّ عَفواً شامِلاً", "وَكلاءَةً كَكلاءَةِ المَولود", "مالي مقيل مِن هَجير ِساءَتي", "ِلّا بِظلّ جَميلك المَمدود" ]
قصيدة دينية
https://www.aldiwan.net/poem16736.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> مَولايَ أَللَهمَّ عَفواً شامِلاً <|vsep|> وَكلاءَةً كَكلاءَةِ المَولود </|bsep|> </|psep|>
سقى الله يوم القصر إذ كان بيننا
5الطويل
[ "سَقى اللَهُ يَوم القَصر ِذ كانَ بَينَنا", "يَراعك حَباتِ القُلوب مِداد" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16737.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
لكل كريم في البلاد أخلة
5الطويل
[ "لِكُلِ كَريم في البِلاد أَخلة", "وَما لِبِخيل في الأَنام خَليل" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16738.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
نسيت التي لا أحوج الله سيدي
5الطويل
[ "نَسيت الَّتي لا أَحوج اللَه سَيدي", "ِلى مثلِها يَوماً فَدَتكَ عُيوني" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16739.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
إلا دعني وشأني يابن ودي
16الوافر
[ "ِلا دَعني وَشَأني يابن وِدي", "وَمَحوى كُل شَخص مِن خَيالي" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16740.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
ومن يرجو ندا كفيك غر
16الوافر
[ "وَمَن يَرجو نَدا كَفيك غرٌّ", "يَروم المسك مِن سرر الكِلاب" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16741.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
ثقيل روح يزور في زمن
13المنسرح
[ "ثَقيل روح يَزور في زَمن", "لَو زار فيهِ الحَبيب ما قَبلا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16742.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_12|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
يوم كأن الدهر سامحنا به
5الطويل
[ "يَومٌ كَأَن الدَهر سامحنا بِهِ", "فَصارَ اِسمُهُ ما بَيننا هبة الدَهر" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16743.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
صح فيه حديث عيشي لما
1الخفيف
[ "صَحَ فيهِ حَديث عَيشيَ لَما", "مَرَّ يَعتل في الرِياض النَسيمُ", "نَظمتنا أَيدي المُنى فَكَأنا", "لِنُحور الوِداد عقد نَظيمُ", "ظَلت نَشوان ِذ تَنبهُ شَوقي", "وَعَذولي وَِن أَفاق نؤَمُّ", "وَغَدير أَرق مِن زَمَن اللَه", "و عَلَيهِ طَير الرَجاءِ يَحومُ", "فَهُوَ كَالأَيم في ِنسياب تبدى", "وَعَليهِ مِن الحباب رَقومُ", "وَأخلّاء كَالنُجوم فَمنها", "لي سُعود وَللأَعادي رجومُ", "حازَ مِنّا وَصف أَيسَر مجد", "قَد حَواهُ المَنطوق وَالمَفهومُ", "قَلَدَتني يَداهُ نعماً فَدَهري", "مَع بَنيهِ بشكرها لا يَقومُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem16744.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صَحَ فيهِ حَديث عَيشيَ لَما <|vsep|> مَرَّ يَعتل في الرِياض النَسيمُ </|bsep|> <|bsep|> نَظمتنا أَيدي المُنى فَكَأنا <|vsep|> لِنُحور الوِداد عقد نَظيمُ </|bsep|> <|bsep|> ظَلت نَشوان ِذ تَنبهُ شَوقي <|vsep|> وَعَذولي وَِن أَفاق نؤَمُّ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدير أَرق مِن زَمَن اللَه <|vsep|> و عَلَيهِ طَير الرَجاءِ يَحومُ </|bsep|> <|bsep|> فَهُوَ كَالأَيم في ِنسياب تبدى <|vsep|> وَعَليهِ مِن الحباب رَقومُ </|bsep|> <|bsep|> وَأخلّاء كَالنُجوم فَمنها <|vsep|> لي سُعود وَللأَعادي رجومُ </|bsep|> <|bsep|> حازَ مِنّا وَصف أَيسَر مجد <|vsep|> قَد حَواهُ المَنطوق وَالمَفهومُ </|bsep|> </|psep|>
لو فوق الحظ سهما من كنانته
0البسيط
[ "لَو فوّق الحَظ سَهماً مِن كِنانتِهِ", "وَكانَ مِن خَلف قاف لَم يَفت غَرَضي" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem16745.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
مولاي منك بدايتي ونهايتي
6الكامل
[ "مولايَ منك بِدايَتي وَنِهايَتي", "وَعَلَيك متكلي فَكَيفَ أُضامُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem16746.html
الامير منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> <|theme_1|> <|psep|> </|psep|>
تدر وتستعوي لنا كل كاشحٍ
5الطويل
[ "تُدِرُّ وَتَستَعوي لَنا كُلَّ كاشِحٍ", "وَمِن قَبلِها كُنّا نُسَمّيكَ عاصِما", "بِحَمدِ ِلَهي أَنَّني لَم أَكُن لَهُم", "غُرابَ شَمالٍ يَنتِفُ الرّيشَ حاتِما", "كَأَنَّ عَلَيهِ تاجَ لِ مُحرِّقٍ", "بِأَن ضُرَّ مَولاهُ وَأَصبَحَ سالِما" ]
null
https://www.aldiwan.net/poem758.html
الحارث بن عمرو الفزاري
الحارث بن عمرو بن حَرجَة بن حرام بن سعد بن عدي. شاعر جاهلي من بني ذبيان، عاصر حصن بن حذيفة وعاتبه في بعض أبيات من الشعر منها قوله: #تُدرُّ وتستعوي لنا كلَّ كاشح=ومن قبلها كنا نسميك عاصما له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.
https://www.aldiwan.net/cat-harith-bin-amr-fazari
العصر الجاهلي
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُدِرُّ وَتَستَعوي لَنا كُلَّ كاشِحٍ <|vsep|> وَمِن قَبلِها كُنّا نُسَمّيكَ عاصِما </|bsep|> <|bsep|> بِحَمدِ ِلَهي أَنَّني لَم أَكُن لَهُم <|vsep|> غُرابَ شَمالٍ يَنتِفُ الرّيشَ حاتِما </|bsep|> </|psep|>
ذكرتُ ابنة السعدي ذكرى ودونها
5الطويل
[ "ذَكرتُ اِبنَةَ السَعدِيِّ ذِكرى وَدونَها", "رَحا جابِرٍ وَاِحتَلَّ أَهلي الأَداهِما", "فَحَزمُ قُطَيّاتِ ِذِ البالُ صالحٌ", "فَكَبشَةَ مَعروفٍ فَغولا فَقادِما" ]
null
https://www.aldiwan.net/poem759.html
الحارث بن عمرو الفزاري
الحارث بن عمرو بن حَرجَة بن حرام بن سعد بن عدي. شاعر جاهلي من بني ذبيان، عاصر حصن بن حذيفة وعاتبه في بعض أبيات من الشعر منها قوله: #تُدرُّ وتستعوي لنا كلَّ كاشح=ومن قبلها كنا نسميك عاصما له شعر في كتاب شعراء قبيلة ذبيان في الجاهلية.
https://www.aldiwan.net/cat-harith-bin-amr-fazari
العصر الجاهلي
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَكرتُ اِبنَةَ السَعدِيِّ ذِكرى وَدونَها <|vsep|> رَحا جابِرٍ وَاِحتَلَّ أَهلي الأَداهِما </|bsep|> </|psep|>
أراعي بلوغ الشيب والشيب دائيا
5الطويل
[ "أُراعي بُلوغَ الشَيبِ وَالشَيبُ دائِيا", "وَأُفني اللَيالي وَاللَيالي فَنائِيا", "وَما أَدَّعي أَنّي بَريءٌ مِنَ الهَوى", "وَلَكِنَّني لا يَعلَمُ القَومُ ما بِيا", "تَلَوَّنَ رَأسي وَالرَجاءُ بِحالِهِ", "وَفي كُلِّ حالٍ لا تَغُبُّ الأَمانِيا", "خَليلَيَّ هَل تَثنى مِنَ الوَجدِ عَبرَةٌ", "وَهَل تُرجِعُ الأَيّامُ ما كانَ ماضِيا", "ِذا شِئتَ أَن تَسلى الحَبيبَ فَخَلَّهِ", "وَراءَكَ أَيّاماً وَجُرَّ اللَيالِيا", "أَعِفُّ وَفي قَلبي مِنَ الحُبِّ لَوعَةٌ", "وَليسَ عَفيفاً تارِكُ الحُبِّ سالِيا", "ِذا عَطَفَتني لِلحَبيبِ عَواطِفٌ", "أَبَيتُ وَفاتَ الذُلُّ مَن كانَ بِيا", "وَغَيرِيَ يَستَنشي الرِياحَ صَبابَةً", "وَيُنشي عَلى طولِ الغَرامِ القَوافِيا", "وَأَلقى مِنَ الأَحبابِ ما لَو لَقيتُهُ", "مِنَ الناسِ سَلَّطتُ الظُبى وَالعَوالِيا", "فَلا تَحسَبوا أَنّي رَضيتُ بِذِلَّةٍ", "وَلَكِنَّ حُبّاً غادَرَ القَلبَ راضِيا", "رَعى اللَهُ مَن وَدَّعَتهُ يَومَ دابِقٍ", "وَوَلَّيتُ أَنهى الدَمعَ ماكانَ جارِيا", "وَأَكتُمُ أَنفاسي ِذا ما ذَكَرتُهُ", "وَما كُلُ ما تُخفيهِ يا قَلبُ خافِيا", "فَعِندي زَفيرٌ ما تَرَقّى مِنَ الحَشى", "وَعِندي دُموعٌ ما طَلَعنَ المَقِيا", "مَضى ما مَضى مِمَّن كَرِهتُ فِراقَه", "وَقَد قَلَّ عِندي الدَمعُ ِن كُنتُ باكِيا", "وَلا خَيرَ في الدُنيا ِذا كُنتُ حاضِراً", "وَكانَ الَّذي يَغرى بِهِ القَلبُ نائِيا", "ِذا اللَيلُ واراني خَفيتُ عَنِ الكَرى", "وَأَيدي المَطايا جِنحَ لَيلي ِزائِيا", "وَما طالَ لَيلي غَيرَ أَنَّ عَلاقَةً", "بِقَلبِيَ تَستَقري بِعَيني الدَرارِيا", "أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى غَيرَ موجَعٍ", "وَهَل أَلقَيَن قَلباً مِنَ الوَجدِ خالِيا", "بِأَيِّ جَنانٍ قارِحٍ أَطلُبُ العُلى", "وَأُطمِعُ سَيفي أَن يُبيدَ الأَعادِيا", "ِذا كُنتُ أُعطي النَفسَ في الحُبِّ حُكمَها", "وَأُودِعُ قَلبي وَالفُؤادَ الغَوانِيا", "وَلَم أَدنُ مِن وُدٍّ وَقَد غاضَ وِدُّهُ", "وَلَكِنَّني داوَيتُهُ بِبِعادِيا", "تَعَمَّدَني بِالضَيمِ حَتّى شَكوتُهُ", "وَمَن يَشكُ لا يَعدَم مِنَ الناسِ شاكِيا", "وَِنّي ِذا أَبدى العَدُوُّ سَفاهَةً", "حَبَستُ عَنِ العَوراءِ فَضلَ لِسانِيا", "وَكُنتُ ِذا اِلتاثَ الصَديقُ قَطَعتُهُ", "وَِن كانَ يَوماً رائِحاً كُنتُ غادِيا", "سَجِيَّةُ مَضّاءٍ عَلى ما يُريدُهُ", "مُقِضٍّ عَلى الأَيّامِ ما كانَ قاضِيا", "أَرى الماءَ أَحلى مِن رُضابٍ أُذوقُهُ", "وَأَحسَنَ مِن بيضِ الثُغورِ الأَقاحِيا", "وَأَطيَبُ مِن داري بِلاداً أَجوبُها", "ِلى العِزِّ جَوبي بِالبَنانِ رِدائِيا", "وَرَبُّ مُنىً سَدَّدتُ فيهِ مَطالِبي", "وَأَيُّ سِهامٍ لَو بَلَغنَ المَرامِيا", "وَهَمٌّ سَقَيتُ القَلبَ مِنهُ وَحاجَةٌ", "رَكِبتُ ِلَيها غارِبَ اللَيلِ عارِيا", "وَعارِيَةُ الأَيّامِ عِندي سَيِّئَةٌ", "أَسَأتُ لَها قَبلَ الأَوانِ التَقاضِيا", "أَرى الدَهرَ غَصّاباً لِما لَيسَ حَقَّهُ", "فَلا عَجَبٌ أَن يَستَرِدَّ العَوارِيا", "وَما شِبتُ مِن طولِ السِنينَ وَِنَّما", "غُبارُ حُروبِ الدَهرِ غَطّى سَوادِيا", "وَما اِنحَطَّ أولى الشَعرِ حَتّى نَعَيتُهُ", "فَبَيَّضَ هَمُّ القَلبِ باقي عِذارِيا", "أَرى المَوتَ داءً لا يُبَلُّ عَليلُهُ", "وَما اِعتَلَّ مَن لاقى مِنَ الدَهرِ شافِيا", "فَما لِيَ وَقِرناً لا يُغالَبُ كُلَّما", "مَنَعتُ أَمامي جاءَني مِن وَرَئِيا", "يُحَرِّكُني مَن ماتَ لي بِسُكونِهِ", "وَتَجديدُ دَهري أَن أُرى الدَهرَ باكِيا", "وَأَبعَدُ شَيءٍ مِنكَ ما فاتَ عَصرُهُ", "وَأَقرَبُ شَيءٍ مِنكَ ما كانَ جائِيا", "وَلَستُ بِخَزّانٍ لِمالٍ وَِنَّما", "تُراثُ العُلى وَالفَضلِ وَالمَجدِ مالِيا", "وَِتلافُ ما لي عَن حَياتي أَلَذُّ لي", "وَلا خَيرَ أَن يَبقى وَأُصبِحَ فانِيا", "وَِنّي لَأَلقى راحَتي في تَقَنُّعي", "وَفي طَلَبِ الِثراءِ طولَ عَنائِيا", "وَِنِّيَ ِن أَلقى صَديقاً مُوافِقاً", "وَذَلِكَ شَيءٌ عازِبٌ عَن رَجائِيا", "وَِنَّ غَريبَ القَومِ مَن عاشَ فيهِمُ", "وَليسَ يَرى ِلّا عَدُوّاً مُداجِيا", "وَأَكثَرُ مَن تَلقاهُ كَالسَيفِ مُرهَفاً", "عَلَيكَ وَِن جَرَّبتَهُ كانَ نابِيا", "وَما أَنا ِلّا غِمدُ قَلبي فَِن مَضى", "مَضَيتُ وَما لي مِنَّةٌ في مَضائِيا", "وَما حَمَلَتني العيسُ ِلّا مُشَمِّراً", "لِأَخرُقَ لَيلاً أَو لِأَقطَعَ وادِيا", "طَوارِحَ أَيدٍ في اللَيالي كَأَنَّها", "تُجاري ِلى الصُبحِ النُجومَ الجَوارِيا", "ِذا ما رَحَلناها مِنَ الصَيفِ لَيلَةً", "فَلا حَلَّ حَتّى يَنظُرَ النَجمَ رائِيا", "طَواهُنَّ طَيَّ السَيرِ في كُلِّ مُهمَهٍ", "وَرُحنَ خِماصاً قَد طَوَينَ المَوامِيا", "مَرَرنَ بِمَيّاسِ الثُمامِ وَحَزنِهِ", "خِفافاً كَأَطرافِ العَوالي نَواجِيا", "وَكَم جاوَزَت مِن رَملَةٍ ثُمَّ عاقِرٍ", "وَأُخرى يَضُفُّ الرَوضُ فيها الغَوادِيا", "وَمِن نَفَرٍ لا يَعرِفُ الضَيفَ كَلبُهُم", "وَيَسغَبُ حَتّى يَقطَعَ اللَيلَ عاوِيا", "تَهابُ النَدى أَيديهِمُ فَكَأَنَّما", "تُلاطِمُ مِن بَذلِ النَوالِ الأَثافِيا", "وَأَعلى الوَرى مَن وافَقَ الرُمحُ باعَهُ", "وَكانَ لَهُ في كِبَّةِ الخَيلِ ساقِيا", "وَأَشرَفُهُم مَن يُطلِقُ الكَفَّ بِالنَدى", "سَخِيّاً بِبَذلِ المالِ أَو مُتَساخِيا", "وَِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ لَحابِسٌ", "رِكابِيَ أَن أَرمي بِها ما أَمامِيا", "مُعيني عَلى الأَيّامِ ِن غالَبَت يَدي", "وَِن كُنتُ مَعدُوّاً عَلَيَّ وَعادِيا", "ِذا شِئتُ عَنهُ رِحلَةً حَطَّ جودُهُ", "حَقائِبَ أَذوادي وَرَدَّ المَثانِيا", "وَلَولاهُ ما اِنصانَت لِوَجهي طَلاوَةٌ", "وَلا كُنتُ ِلّا شاحِبَ اللَونِ طاوِيا", "جَريئاً أَروعُ الوَحشَ في كُلِّ ظُلمَةٍ", "وَأَخلِطُ بِالنَقعِ المَثارِ الدَياجِيا", "هُوَ السَيفُ ِن أَغمَدتَهُ كانَ حازِماً", "وَقوراً وَِن جَرَّدتَهُ كانَ عادِيا", "لَهُ كُلَّ يَومٍ مَعرَكٌ ِن شَهِدتَهُ", "تَرى قُضُباً عوناً وَهاماً عَذارِيا", "يَضُمُّ عَليها جانِبَ النَقعِ بِالقَنا", "يُبادِرنَ قُدّامَ السُيوفِ التَراقِيا", "وَيُرسِلُ في الأَقرانِ كُلَّ خَفِيَّةٍ", "تَخالُ بِها طَيراً مِنَ الريحِ هافِيا", "وَيَثني جَواداً مِن دَمِ الطَعنِ ناعِلاً", "وَيُزجي نَجيباً مِن وَجى السَيرِ حافِيا", "تَسافَهُ في الغاراتِ أَشداقُ خَيلِها", "عَلى اللُجمِ حَتّى تَكرَعَ الماءَ دامِيا", "عَظيمٌ عَلى غَيظِ الرِجالِ مُحَسَّدٌ", "غَلوبٌ ِذا ما جاذَبوهُ المَعالِيا", "تُغاديهِ ِلّا في حَرامٍ مُغامِراً", "وَتَلقاهُ ِلّا عَن نَوالٍ مُحامِيا", "وَما قَضَباتُ السَبقِ ِلّا لِماجِدٍ", "سَعى فَاِحتَوى دونَ الرِجالِ المَساعِيا", "أَيا عَلَمَ الِسلامِ وَالمَجدِ وَالعُلى", "رَضيناكَ مَهدِيّاً لِدينٍ وَهادِيا", "وَما حَمَلَتكَ الخَيلُ ِلّا رَدَدتَها", "عَنِ الرَوعِ حُمراً بِالدِماءِ قَوانِيا", "وَشُعثَ النَواصي يَتَّخِذنَ دَمَ الطُلى", "دِهاناً وَأَطرافَ العَوالي مَدارِيا", "وَغَيرُكَ يَقتادُ الجِيادَ لِغارَةٍ", "وَيُرجِعُها مُلسَ الجُلودِ كَما هِيا", "وَما الخَيلُ ِلّا أَن تَكونَ سَوابِقاً", "وَما الأُسدُ ِلّا أَن تَكونَ ضَوارِيا", "وتَترُكُ صُبحَ الجَهلِ يَغبَرُّ ضَوؤُهُ", "وَنَقعُكَ أَخّاذٌ عَلَيهِ الضَواحِيا", "بِيَومِ طِرادٍ يَصطَلي القَومُ تَحتَهُ", "بِنارِ الحَنايا وَالقَنا وَالمَواضِيا", "وَجُردٍ يُناقِلنَ الرِماحَ عَوابِساً", "وَيَرمينَ بِالعَدوِ القَطا وَالحَوامِيا", "خَوارِجَ مِن ذَيلِ الغُبارِ كَأَنَّها", "أَنامِلُ مَقرورٍ دَنا النارَ صالِيا", "بِكُلِّ سِنانٍ لا يَرى الدُرعَ جُنَّةً", "وَكُلِّ حُسامٍ لا يَرى البَيضَ واقِيا", "وَلا سِلمَ حَتّى يَخضِبَ الحَربُ أَرضَها", "وَيَغدو فَمُ البَيداءِ بِالنَقعِ راغِيا", "ِذا ما لَقيتَ الجَيشَ أَفنَيتَ جُلَّهُ", "رَدىً وَرَدَدتَ القافِلينَ نَواعِيا", "وَما كُلُّ مَن أَومى ِلى العِزِّ نالَهُ", "وَدونَ العُلى ضَربٌ يُدَمّي النَواصِيا", "ِلى كَم أُمَنّي النَفسَ يَوماً وَليلَةً", "وَتُعلِمُني الأَيّامُ أَن لا تَلاقِيا", "وَكَم أَنا مَوقوفٌ عَلى كُلِّ زَفرَةٍ", "عَليلُ جَوىً لَو أَنَّ ناساً دَوائِيا", "أَيَسنَحُ لي رَوضاً وَأُصبِحُ عازِباً", "وَيَعرِضُ لي ماءً وَأُصبِحُ صادِيا", "وَما أَنا ِلّا أَن أَراكَ بِقانِعٍ", "وَِن كُنتَ جَرّاراً ِلَيَّ الأَعادِيا", "تَرَكتُ ِلَيكَ الناسَ طُرّاً وَكُلُّهُم", "يَتوقُ ِلى قُربي وَيَهوى مَقامِيا", "وَفارَقتُ أَقواماً كِراماً أَكُفُّهُم", "وَما ضِقتُ عَنهُم في البِلادِ مَلاقِيا", "وَيَمنَعُني مِن عادَةِ الشِعرِ أَنَّني", "رَأَيتُ لِباسَ الذُلِّ بِالمالِ غالِيا", "ِذا لَم أَجِد بُدّاً مِنَ السَيفِ شِمتُهُ", "وَفَقدِ ذَلولٍ أَركَبُ الصَعبَ ماشِيا", "فَِن كُنتُ لا أَعلو عَلى عودِ مِنبَرٍ", "فَلَستُ أُلاقي غَيرَ مَجدِيَ عالِيا", "عَليكَ سَلامُ اللَهِ ِنّي لَنازِعٌ", "ِلَيكَ وَِن لَم أُعطَ مِنكَ مُرادِيا", "وَدُمتَ دَوامَ الشَمسِ وَالبَدرِ في الدُنا", "تُجَدِّدُ أَيّاماً وَتَنضو لَيالِيا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem29567.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أُراعي بُلوغَ الشَيبِ وَالشَيبُ دائِيا <|vsep|> وَأُفني اللَيالي وَاللَيالي فَنائِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما أَدَّعي أَنّي بَريءٌ مِنَ الهَوى <|vsep|> وَلَكِنَّني لا يَعلَمُ القَومُ ما بِيا </|bsep|> <|bsep|> تَلَوَّنَ رَأسي وَالرَجاءُ بِحالِهِ <|vsep|> وَفي كُلِّ حالٍ لا تَغُبُّ الأَمانِيا </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ هَل تَثنى مِنَ الوَجدِ عَبرَةٌ <|vsep|> وَهَل تُرجِعُ الأَيّامُ ما كانَ ماضِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا شِئتَ أَن تَسلى الحَبيبَ فَخَلَّهِ <|vsep|> وَراءَكَ أَيّاماً وَجُرَّ اللَيالِيا </|bsep|> <|bsep|> أَعِفُّ وَفي قَلبي مِنَ الحُبِّ لَوعَةٌ <|vsep|> وَليسَ عَفيفاً تارِكُ الحُبِّ سالِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا عَطَفَتني لِلحَبيبِ عَواطِفٌ <|vsep|> أَبَيتُ وَفاتَ الذُلُّ مَن كانَ بِيا </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرِيَ يَستَنشي الرِياحَ صَبابَةً <|vsep|> وَيُنشي عَلى طولِ الغَرامِ القَوافِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَلقى مِنَ الأَحبابِ ما لَو لَقيتُهُ <|vsep|> مِنَ الناسِ سَلَّطتُ الظُبى وَالعَوالِيا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَحسَبوا أَنّي رَضيتُ بِذِلَّةٍ <|vsep|> وَلَكِنَّ حُبّاً غادَرَ القَلبَ راضِيا </|bsep|> <|bsep|> رَعى اللَهُ مَن وَدَّعَتهُ يَومَ دابِقٍ <|vsep|> وَوَلَّيتُ أَنهى الدَمعَ ماكانَ جارِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَكتُمُ أَنفاسي ِذا ما ذَكَرتُهُ <|vsep|> وَما كُلُ ما تُخفيهِ يا قَلبُ خافِيا </|bsep|> <|bsep|> فَعِندي زَفيرٌ ما تَرَقّى مِنَ الحَشى <|vsep|> وَعِندي دُموعٌ ما طَلَعنَ المَقِيا </|bsep|> <|bsep|> مَضى ما مَضى مِمَّن كَرِهتُ فِراقَه <|vsep|> وَقَد قَلَّ عِندي الدَمعُ ِن كُنتُ باكِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلا خَيرَ في الدُنيا ِذا كُنتُ حاضِراً <|vsep|> وَكانَ الَّذي يَغرى بِهِ القَلبُ نائِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا اللَيلُ واراني خَفيتُ عَنِ الكَرى <|vsep|> وَأَيدي المَطايا جِنحَ لَيلي ِزائِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما طالَ لَيلي غَيرَ أَنَّ عَلاقَةً <|vsep|> بِقَلبِيَ تَستَقري بِعَيني الدَرارِيا </|bsep|> <|bsep|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى غَيرَ موجَعٍ <|vsep|> وَهَل أَلقَيَن قَلباً مِنَ الوَجدِ خالِيا </|bsep|> <|bsep|> بِأَيِّ جَنانٍ قارِحٍ أَطلُبُ العُلى <|vsep|> وَأُطمِعُ سَيفي أَن يُبيدَ الأَعادِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا كُنتُ أُعطي النَفسَ في الحُبِّ حُكمَها <|vsep|> وَأُودِعُ قَلبي وَالفُؤادَ الغَوانِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَدنُ مِن وُدٍّ وَقَد غاضَ وِدُّهُ <|vsep|> وَلَكِنَّني داوَيتُهُ بِبِعادِيا </|bsep|> <|bsep|> تَعَمَّدَني بِالضَيمِ حَتّى شَكوتُهُ <|vsep|> وَمَن يَشكُ لا يَعدَم مِنَ الناسِ شاكِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي ِذا أَبدى العَدُوُّ سَفاهَةً <|vsep|> حَبَستُ عَنِ العَوراءِ فَضلَ لِسانِيا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ ِذا اِلتاثَ الصَديقُ قَطَعتُهُ <|vsep|> وَِن كانَ يَوماً رائِحاً كُنتُ غادِيا </|bsep|> <|bsep|> سَجِيَّةُ مَضّاءٍ عَلى ما يُريدُهُ <|vsep|> مُقِضٍّ عَلى الأَيّامِ ما كانَ قاضِيا </|bsep|> <|bsep|> أَرى الماءَ أَحلى مِن رُضابٍ أُذوقُهُ <|vsep|> وَأَحسَنَ مِن بيضِ الثُغورِ الأَقاحِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَطيَبُ مِن داري بِلاداً أَجوبُها <|vsep|> ِلى العِزِّ جَوبي بِالبَنانِ رِدائِيا </|bsep|> <|bsep|> وَرَبُّ مُنىً سَدَّدتُ فيهِ مَطالِبي <|vsep|> وَأَيُّ سِهامٍ لَو بَلَغنَ المَرامِيا </|bsep|> <|bsep|> وَهَمٌّ سَقَيتُ القَلبَ مِنهُ وَحاجَةٌ <|vsep|> رَكِبتُ ِلَيها غارِبَ اللَيلِ عارِيا </|bsep|> <|bsep|> وَعارِيَةُ الأَيّامِ عِندي سَيِّئَةٌ <|vsep|> أَسَأتُ لَها قَبلَ الأَوانِ التَقاضِيا </|bsep|> <|bsep|> أَرى الدَهرَ غَصّاباً لِما لَيسَ حَقَّهُ <|vsep|> فَلا عَجَبٌ أَن يَستَرِدَّ العَوارِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما شِبتُ مِن طولِ السِنينَ وَِنَّما <|vsep|> غُبارُ حُروبِ الدَهرِ غَطّى سَوادِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما اِنحَطَّ أولى الشَعرِ حَتّى نَعَيتُهُ <|vsep|> فَبَيَّضَ هَمُّ القَلبِ باقي عِذارِيا </|bsep|> <|bsep|> أَرى المَوتَ داءً لا يُبَلُّ عَليلُهُ <|vsep|> وَما اِعتَلَّ مَن لاقى مِنَ الدَهرِ شافِيا </|bsep|> <|bsep|> فَما لِيَ وَقِرناً لا يُغالَبُ كُلَّما <|vsep|> مَنَعتُ أَمامي جاءَني مِن وَرَئِيا </|bsep|> <|bsep|> يُحَرِّكُني مَن ماتَ لي بِسُكونِهِ <|vsep|> وَتَجديدُ دَهري أَن أُرى الدَهرَ باكِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَبعَدُ شَيءٍ مِنكَ ما فاتَ عَصرُهُ <|vsep|> وَأَقرَبُ شَيءٍ مِنكَ ما كانَ جائِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ بِخَزّانٍ لِمالٍ وَِنَّما <|vsep|> تُراثُ العُلى وَالفَضلِ وَالمَجدِ مالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِتلافُ ما لي عَن حَياتي أَلَذُّ لي <|vsep|> وَلا خَيرَ أَن يَبقى وَأُصبِحَ فانِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَأَلقى راحَتي في تَقَنُّعي <|vsep|> وَفي طَلَبِ الِثراءِ طولَ عَنائِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِنِّيَ ِن أَلقى صَديقاً مُوافِقاً <|vsep|> وَذَلِكَ شَيءٌ عازِبٌ عَن رَجائِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ غَريبَ القَومِ مَن عاشَ فيهِمُ <|vsep|> وَليسَ يَرى ِلّا عَدُوّاً مُداجِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَكثَرُ مَن تَلقاهُ كَالسَيفِ مُرهَفاً <|vsep|> عَلَيكَ وَِن جَرَّبتَهُ كانَ نابِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنا ِلّا غِمدُ قَلبي فَِن مَضى <|vsep|> مَضَيتُ وَما لي مِنَّةٌ في مَضائِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما حَمَلَتني العيسُ ِلّا مُشَمِّراً <|vsep|> لِأَخرُقَ لَيلاً أَو لِأَقطَعَ وادِيا </|bsep|> <|bsep|> طَوارِحَ أَيدٍ في اللَيالي كَأَنَّها <|vsep|> تُجاري ِلى الصُبحِ النُجومَ الجَوارِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما رَحَلناها مِنَ الصَيفِ لَيلَةً <|vsep|> فَلا حَلَّ حَتّى يَنظُرَ النَجمَ رائِيا </|bsep|> <|bsep|> طَواهُنَّ طَيَّ السَيرِ في كُلِّ مُهمَهٍ <|vsep|> وَرُحنَ خِماصاً قَد طَوَينَ المَوامِيا </|bsep|> <|bsep|> مَرَرنَ بِمَيّاسِ الثُمامِ وَحَزنِهِ <|vsep|> خِفافاً كَأَطرافِ العَوالي نَواجِيا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم جاوَزَت مِن رَملَةٍ ثُمَّ عاقِرٍ <|vsep|> وَأُخرى يَضُفُّ الرَوضُ فيها الغَوادِيا </|bsep|> <|bsep|> وَمِن نَفَرٍ لا يَعرِفُ الضَيفَ كَلبُهُم <|vsep|> وَيَسغَبُ حَتّى يَقطَعَ اللَيلَ عاوِيا </|bsep|> <|bsep|> تَهابُ النَدى أَيديهِمُ فَكَأَنَّما <|vsep|> تُلاطِمُ مِن بَذلِ النَوالِ الأَثافِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعلى الوَرى مَن وافَقَ الرُمحُ باعَهُ <|vsep|> وَكانَ لَهُ في كِبَّةِ الخَيلِ ساقِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَشرَفُهُم مَن يُطلِقُ الكَفَّ بِالنَدى <|vsep|> سَخِيّاً بِبَذلِ المالِ أَو مُتَساخِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ لَحابِسٌ <|vsep|> رِكابِيَ أَن أَرمي بِها ما أَمامِيا </|bsep|> <|bsep|> مُعيني عَلى الأَيّامِ ِن غالَبَت يَدي <|vsep|> وَِن كُنتُ مَعدُوّاً عَلَيَّ وَعادِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا شِئتُ عَنهُ رِحلَةً حَطَّ جودُهُ <|vsep|> حَقائِبَ أَذوادي وَرَدَّ المَثانِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلَولاهُ ما اِنصانَت لِوَجهي طَلاوَةٌ <|vsep|> وَلا كُنتُ ِلّا شاحِبَ اللَونِ طاوِيا </|bsep|> <|bsep|> جَريئاً أَروعُ الوَحشَ في كُلِّ ظُلمَةٍ <|vsep|> وَأَخلِطُ بِالنَقعِ المَثارِ الدَياجِيا </|bsep|> <|bsep|> هُوَ السَيفُ ِن أَغمَدتَهُ كانَ حازِماً <|vsep|> وَقوراً وَِن جَرَّدتَهُ كانَ عادِيا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ كُلَّ يَومٍ مَعرَكٌ ِن شَهِدتَهُ <|vsep|> تَرى قُضُباً عوناً وَهاماً عَذارِيا </|bsep|> <|bsep|> يَضُمُّ عَليها جانِبَ النَقعِ بِالقَنا <|vsep|> يُبادِرنَ قُدّامَ السُيوفِ التَراقِيا </|bsep|> <|bsep|> وَيُرسِلُ في الأَقرانِ كُلَّ خَفِيَّةٍ <|vsep|> تَخالُ بِها طَيراً مِنَ الريحِ هافِيا </|bsep|> <|bsep|> وَيَثني جَواداً مِن دَمِ الطَعنِ ناعِلاً <|vsep|> وَيُزجي نَجيباً مِن وَجى السَيرِ حافِيا </|bsep|> <|bsep|> تَسافَهُ في الغاراتِ أَشداقُ خَيلِها <|vsep|> عَلى اللُجمِ حَتّى تَكرَعَ الماءَ دامِيا </|bsep|> <|bsep|> عَظيمٌ عَلى غَيظِ الرِجالِ مُحَسَّدٌ <|vsep|> غَلوبٌ ِذا ما جاذَبوهُ المَعالِيا </|bsep|> <|bsep|> تُغاديهِ ِلّا في حَرامٍ مُغامِراً <|vsep|> وَتَلقاهُ ِلّا عَن نَوالٍ مُحامِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما قَضَباتُ السَبقِ ِلّا لِماجِدٍ <|vsep|> سَعى فَاِحتَوى دونَ الرِجالِ المَساعِيا </|bsep|> <|bsep|> أَيا عَلَمَ الِسلامِ وَالمَجدِ وَالعُلى <|vsep|> رَضيناكَ مَهدِيّاً لِدينٍ وَهادِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما حَمَلَتكَ الخَيلُ ِلّا رَدَدتَها <|vsep|> عَنِ الرَوعِ حُمراً بِالدِماءِ قَوانِيا </|bsep|> <|bsep|> وَشُعثَ النَواصي يَتَّخِذنَ دَمَ الطُلى <|vsep|> دِهاناً وَأَطرافَ العَوالي مَدارِيا </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرُكَ يَقتادُ الجِيادَ لِغارَةٍ <|vsep|> وَيُرجِعُها مُلسَ الجُلودِ كَما هِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما الخَيلُ ِلّا أَن تَكونَ سَوابِقاً <|vsep|> وَما الأُسدُ ِلّا أَن تَكونَ ضَوارِيا </|bsep|> <|bsep|> وتَترُكُ صُبحَ الجَهلِ يَغبَرُّ ضَوؤُهُ <|vsep|> وَنَقعُكَ أَخّاذٌ عَلَيهِ الضَواحِيا </|bsep|> <|bsep|> بِيَومِ طِرادٍ يَصطَلي القَومُ تَحتَهُ <|vsep|> بِنارِ الحَنايا وَالقَنا وَالمَواضِيا </|bsep|> <|bsep|> وَجُردٍ يُناقِلنَ الرِماحَ عَوابِساً <|vsep|> وَيَرمينَ بِالعَدوِ القَطا وَالحَوامِيا </|bsep|> <|bsep|> خَوارِجَ مِن ذَيلِ الغُبارِ كَأَنَّها <|vsep|> أَنامِلُ مَقرورٍ دَنا النارَ صالِيا </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ سِنانٍ لا يَرى الدُرعَ جُنَّةً <|vsep|> وَكُلِّ حُسامٍ لا يَرى البَيضَ واقِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلا سِلمَ حَتّى يَخضِبَ الحَربُ أَرضَها <|vsep|> وَيَغدو فَمُ البَيداءِ بِالنَقعِ راغِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما لَقيتَ الجَيشَ أَفنَيتَ جُلَّهُ <|vsep|> رَدىً وَرَدَدتَ القافِلينَ نَواعِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما كُلُّ مَن أَومى ِلى العِزِّ نالَهُ <|vsep|> وَدونَ العُلى ضَربٌ يُدَمّي النَواصِيا </|bsep|> <|bsep|> ِلى كَم أُمَنّي النَفسَ يَوماً وَليلَةً <|vsep|> وَتُعلِمُني الأَيّامُ أَن لا تَلاقِيا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم أَنا مَوقوفٌ عَلى كُلِّ زَفرَةٍ <|vsep|> عَليلُ جَوىً لَو أَنَّ ناساً دَوائِيا </|bsep|> <|bsep|> أَيَسنَحُ لي رَوضاً وَأُصبِحُ عازِباً <|vsep|> وَيَعرِضُ لي ماءً وَأُصبِحُ صادِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنا ِلّا أَن أَراكَ بِقانِعٍ <|vsep|> وَِن كُنتَ جَرّاراً ِلَيَّ الأَعادِيا </|bsep|> <|bsep|> تَرَكتُ ِلَيكَ الناسَ طُرّاً وَكُلُّهُم <|vsep|> يَتوقُ ِلى قُربي وَيَهوى مَقامِيا </|bsep|> <|bsep|> وَفارَقتُ أَقواماً كِراماً أَكُفُّهُم <|vsep|> وَما ضِقتُ عَنهُم في البِلادِ مَلاقِيا </|bsep|> <|bsep|> وَيَمنَعُني مِن عادَةِ الشِعرِ أَنَّني <|vsep|> رَأَيتُ لِباسَ الذُلِّ بِالمالِ غالِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَم أَجِد بُدّاً مِنَ السَيفِ شِمتُهُ <|vsep|> وَفَقدِ ذَلولٍ أَركَبُ الصَعبَ ماشِيا </|bsep|> <|bsep|> فَِن كُنتُ لا أَعلو عَلى عودِ مِنبَرٍ <|vsep|> فَلَستُ أُلاقي غَيرَ مَجدِيَ عالِيا </|bsep|> <|bsep|> عَليكَ سَلامُ اللَهِ ِنّي لَنازِعٌ <|vsep|> ِلَيكَ وَِن لَم أُعطَ مِنكَ مُرادِيا </|bsep|> </|psep|>
ودجى هتكت قناعه
6الكامل
[ "وَدُجىً هَتَكتُ قِناعَهُ", "عَن وَجهِ طامِسَةٍ خَفِيَّه", "تَسري كَواكِبُهُ ِلى ال", "ِصباحِ وَاللَيلُ المَطِيَّه", "وَالنَجمُ وَجهُ مُقَبَّلٍ", "وَالبَدرُ مِرةٌ صَدِيَّه" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem29618.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ي <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> وَدُجىً هَتَكتُ قِناعَهُ <|vsep|> عَن وَجهِ طامِسَةٍ خَفِيَّه </|bsep|> <|bsep|> تَسري كَواكِبُهُ ِلى ال <|vsep|> ِصباحِ وَاللَيلُ المَطِيَّه </|bsep|> </|psep|>
أأنكر والمجد عنوانيه
8المتقارب
[ "أَأَنكَرُ وَالمَجدُ عُنوانِيَه", "وَمَخبُرَتي عِندَ أَقرانِيَه", "وَيُعرَفُ غَيري بِلا ميسَمٍ", "مُبينٍ وَلا غُرَّةٍ ضاحِيَه", "أَلا قاتَلَ اللَهُ هَذا الأَنامَ", "وَقاتَلَ ظَنّي وَمالِيَه", "وَدَهراً يُمَوِّلُ زَلّاتِهِ", "وَلا يَدخَرُ العُدمَ ِلّا لِيَه", "ِذا ما تَماثَلتُ مِن غَصَّةٍ", "أَعادَ المِرارَ فَسَقّانِيَه", "فَيا لَيتَ حَظِّيَ مِن ذا الزَما", "نِ رَدُّ نَوائِبِهِ الجارِيَه", "زَمانٌ عَدا العَيُّ أَبناءَهُ", "فَأَفصَحُ مِن ناطِقٍ راغِيَه", "سُؤالاً فَهَل يُخبِرَن سالِفٌ", "مِنَ العَيشِ قَطَّعَ أَقرانِيَه", "أَلا أَينَ ذاكَ الشَبابُ الرَطي", "بُ أَم أَينَ لي بيضُ أَيّامِيَه", "مَشى الدَهرُ بَيني وَبَينَ النَعي", "مِ ظُلماً وَغَيَّرَ مِن حالِيَه", "نَظَرتُ وَوَيلَ اُمِّها نَظرَةً", "بِبَيضاءَ في عارِضي بادِيَه", "يَقولونَ داعِيَةٌ لِلشَبابِ", "فَقُلتُ وَلَكِنَّها ناعِيَه", "أَلا قَطَعَ الناسُ حَبلَ الوَفاء", "وَأُولِعَ بِالغَدرِ خُلّانِيَه", "وَصِرتُ أُعَدِّدُ في ذا الزَمان", "صَديقِيَ أَوَّلَ أَعدائِيَه", "أَضَرُّ الأَنامِ لِيَ الأَقرَبون", "وَأَعدى الوَرى لِيَ جيرانِيَه", "ِلى كَم أُخَفِّضُ مِن عَزمَتي", "وَكَم يَأكُلُ العَضبُ أَغمادِيَه", "فَلِلَّهِ عَزمِيَ لَو أَنَّهُ", "عَلى قَدرِ عَزمِيَ سُلطانِيَه", "سَتَسمَعُ بي شارِداً في البِلاد", "لِأَمرٍ أُغَيِّرُ ِنسانِيَه", "وَقَد أَغتَدي غَرَضَ النائِبا", "تِ لا يُتَّقى الرَوعُ ِلّا بِيَه", "نَديما جَذيمَةَ لي في البِلاد", "نَديمانِ وَالظُلمَةُ الداجِيَه", "عَليقُ جِيادِيَ شَمُّ النَسي", "مِ وَالظِمءُ سائِقُ أَذوادِيَه", "دُفِعنَ فَمِن مُقلَةٍ بِالدُمو", "عِ رَيّا وَمِن مُهجَةٍ صادِيَه", "يُطِرنَ سَوابِكَ جَعدِ اللُغام", "عَلى القورِ وَالقُلَلِ السامِيَه", "وَفي كُلِّ يَومٍ بِلا غايَةٍ", "تُقَعقِعُ لِلبَينِ أَعمادِيَه", "وَأَزرَقِ ماءٍ كَلَونِ الزُجا", "جِ بِالرَملِ جُمَّتُهُ طامِيَه", "سَبَقتُ ِلَيهِ وُفودَ القَطا", "فَلِلَّهِ سَيري وَِغذاذِيَه", "وَقَد مالَ جُلُّ الدُجى وَالصَباح", "كَشَقراءَ في جُدُدٍ عادِيَه", "أَرى غَمرَةً يَتَّقيها الرَجا", "لُ مَحفوفَةً بِالقَنا طاغِيَه", "سَأَلقى بِنَفسِيَ أَهوالَها", "فَِمّا العَلاءُ أَوِ الداهِيَه", "أَنوماً أَلَذُّ عَلى ذِلَّةٍ", "وَيَعرى مِنَ الذُلِّ أَضدادِيَه", "وَأَرعى المُنى دونَ أَن أَستَشير", "قَناً خالِقاً وَظُبىً فارِيَه", "وَأَعزَلَ ناءٍ عَنِ المَكرُمات", "يَرى المَوتَ مِن دونِ لُقيانِيَه", "مَدَحتُ فَكانَ جَزاءَ المَديح", "قَبولُ نِظامي وَأَشعارِيَه", "فَصَرَّحتُ بِالذَمِّ حَتّى تَرَك", "تُ شَنعاءَ مِن عِرضِهِ دامِيَه", "وَلَم أَهجُهُ بِهِجائي لَهُ", "وَلَكِن هَجَوتُ بِهِ القافِيَه", "أَلا ما أُفَيصِحَ هَذا الكَلام", "لَوَ اَنَّ لَهُ أُذُناً واعِيَه", "فَلا يُذَمَمِ الأَمَلُ المُستَغِرُ", "أَلا رُبَّما ضَلَّتِ الهادِيَه", "وَقَد يَنكُلُ المُستَغيرُ الشُجا", "عُ حيناً وَتُخطي اليَدُ الدامِيَه" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem29619.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ي <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَأَنكَرُ وَالمَجدُ عُنوانِيَه <|vsep|> وَمَخبُرَتي عِندَ أَقرانِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَيُعرَفُ غَيري بِلا ميسَمٍ <|vsep|> مُبينٍ وَلا غُرَّةٍ ضاحِيَه </|bsep|> <|bsep|> أَلا قاتَلَ اللَهُ هَذا الأَنامَ <|vsep|> وَقاتَلَ ظَنّي وَمالِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَدَهراً يُمَوِّلُ زَلّاتِهِ <|vsep|> وَلا يَدخَرُ العُدمَ ِلّا لِيَه </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما تَماثَلتُ مِن غَصَّةٍ <|vsep|> أَعادَ المِرارَ فَسَقّانِيَه </|bsep|> <|bsep|> فَيا لَيتَ حَظِّيَ مِن ذا الزَما <|vsep|> نِ رَدُّ نَوائِبِهِ الجارِيَه </|bsep|> <|bsep|> زَمانٌ عَدا العَيُّ أَبناءَهُ <|vsep|> فَأَفصَحُ مِن ناطِقٍ راغِيَه </|bsep|> <|bsep|> سُؤالاً فَهَل يُخبِرَن سالِفٌ <|vsep|> مِنَ العَيشِ قَطَّعَ أَقرانِيَه </|bsep|> <|bsep|> أَلا أَينَ ذاكَ الشَبابُ الرَطي <|vsep|> بُ أَم أَينَ لي بيضُ أَيّامِيَه </|bsep|> <|bsep|> مَشى الدَهرُ بَيني وَبَينَ النَعي <|vsep|> مِ ظُلماً وَغَيَّرَ مِن حالِيَه </|bsep|> <|bsep|> نَظَرتُ وَوَيلَ اُمِّها نَظرَةً <|vsep|> بِبَيضاءَ في عارِضي بادِيَه </|bsep|> <|bsep|> يَقولونَ داعِيَةٌ لِلشَبابِ <|vsep|> فَقُلتُ وَلَكِنَّها ناعِيَه </|bsep|> <|bsep|> أَلا قَطَعَ الناسُ حَبلَ الوَفاء <|vsep|> وَأُولِعَ بِالغَدرِ خُلّانِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَصِرتُ أُعَدِّدُ في ذا الزَمان <|vsep|> صَديقِيَ أَوَّلَ أَعدائِيَه </|bsep|> <|bsep|> أَضَرُّ الأَنامِ لِيَ الأَقرَبون <|vsep|> وَأَعدى الوَرى لِيَ جيرانِيَه </|bsep|> <|bsep|> ِلى كَم أُخَفِّضُ مِن عَزمَتي <|vsep|> وَكَم يَأكُلُ العَضبُ أَغمادِيَه </|bsep|> <|bsep|> فَلِلَّهِ عَزمِيَ لَو أَنَّهُ <|vsep|> عَلى قَدرِ عَزمِيَ سُلطانِيَه </|bsep|> <|bsep|> سَتَسمَعُ بي شارِداً في البِلاد <|vsep|> لِأَمرٍ أُغَيِّرُ ِنسانِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَغتَدي غَرَضَ النائِبا <|vsep|> تِ لا يُتَّقى الرَوعُ ِلّا بِيَه </|bsep|> <|bsep|> نَديما جَذيمَةَ لي في البِلاد <|vsep|> نَديمانِ وَالظُلمَةُ الداجِيَه </|bsep|> <|bsep|> عَليقُ جِيادِيَ شَمُّ النَسي <|vsep|> مِ وَالظِمءُ سائِقُ أَذوادِيَه </|bsep|> <|bsep|> دُفِعنَ فَمِن مُقلَةٍ بِالدُمو <|vsep|> عِ رَيّا وَمِن مُهجَةٍ صادِيَه </|bsep|> <|bsep|> يُطِرنَ سَوابِكَ جَعدِ اللُغام <|vsep|> عَلى القورِ وَالقُلَلِ السامِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَفي كُلِّ يَومٍ بِلا غايَةٍ <|vsep|> تُقَعقِعُ لِلبَينِ أَعمادِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَأَزرَقِ ماءٍ كَلَونِ الزُجا <|vsep|> جِ بِالرَملِ جُمَّتُهُ طامِيَه </|bsep|> <|bsep|> سَبَقتُ ِلَيهِ وُفودَ القَطا <|vsep|> فَلِلَّهِ سَيري وَِغذاذِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَقَد مالَ جُلُّ الدُجى وَالصَباح <|vsep|> كَشَقراءَ في جُدُدٍ عادِيَه </|bsep|> <|bsep|> أَرى غَمرَةً يَتَّقيها الرَجا <|vsep|> لُ مَحفوفَةً بِالقَنا طاغِيَه </|bsep|> <|bsep|> سَأَلقى بِنَفسِيَ أَهوالَها <|vsep|> فَِمّا العَلاءُ أَوِ الداهِيَه </|bsep|> <|bsep|> أَنوماً أَلَذُّ عَلى ذِلَّةٍ <|vsep|> وَيَعرى مِنَ الذُلِّ أَضدادِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَأَرعى المُنى دونَ أَن أَستَشير <|vsep|> قَناً خالِقاً وَظُبىً فارِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَأَعزَلَ ناءٍ عَنِ المَكرُمات <|vsep|> يَرى المَوتَ مِن دونِ لُقيانِيَه </|bsep|> <|bsep|> مَدَحتُ فَكانَ جَزاءَ المَديح <|vsep|> قَبولُ نِظامي وَأَشعارِيَه </|bsep|> <|bsep|> فَصَرَّحتُ بِالذَمِّ حَتّى تَرَك <|vsep|> تُ شَنعاءَ مِن عِرضِهِ دامِيَه </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَهجُهُ بِهِجائي لَهُ <|vsep|> وَلَكِن هَجَوتُ بِهِ القافِيَه </|bsep|> <|bsep|> أَلا ما أُفَيصِحَ هَذا الكَلام <|vsep|> لَوَ اَنَّ لَهُ أُذُناً واعِيَه </|bsep|> <|bsep|> فَلا يُذَمَمِ الأَمَلُ المُستَغِرُ <|vsep|> أَلا رُبَّما ضَلَّتِ الهادِيَه </|bsep|> </|psep|>
أملتمسا مني صديقا لنوبة
5الطويل
[ "أَمُلتَمِساً مِنّي صَديقاً لِنَوبَةٍ", "وَأَنتَ صَديقي لا أَرى لَكَ ثانِيا", "لَحا اللَهُ دَهراً خانَني فيهِ أَهلُهُ", "وَأَحشَمَني حَتّى اِحتَشَمتُ الأَدانِيا", "فَلَستُ أَرى ِلّا عَدُوّاً مُكاشِفاً", "وَلَستُ أَرى ِلّا صَديقاً مُداجِيا" ]
قصيدة ذم
https://www.aldiwan.net/poem29620.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ي <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> أَمُلتَمِساً مِنّي صَديقاً لِنَوبَةٍ <|vsep|> وَأَنتَ صَديقي لا أَرى لَكَ ثانِيا </|bsep|> <|bsep|> لَحا اللَهُ دَهراً خانَني فيهِ أَهلُهُ <|vsep|> وَأَحشَمَني حَتّى اِحتَشَمتُ الأَدانِيا </|bsep|> </|psep|>
أيعلم قبر بالجنينة أننا
5الطويل
[ "أَيَعلَمُ قَبرٌ بِالجُنَينَةِ أَنَّنا", "أَقَمنا بِهِ نَنعى النَدى وَالمَعالِيا", "حَطَطنا فَحَيَّينا مَساعيهِ أَنَّها", "عِظامُ المَساعي لا العِظامَ البَوالِيا", "مَرَرنا بِهِ فَاِستَشرَفَتنا رُسومُهُ", "كَما اِستَشرَفَ الرَوضُ الظِباءَ الجَوازِيا", "وَما لاحَ ذاكَ التُربُ حَتّى تَحَلَّبَت", "مِنَ الدَمعِ أَوشالٌ مَلَأنَ المَقِيا", "نَزَلنا ِلَيهِ عَن ظُهورِ جِيادِنا", "نُكَفكِفُ بِالأَيدي الدُموعَ الجَوارِيا", "وَلَمّا تَجاهَشنا البُكاءَ وَلَم نُطِق", "عَنِ الوَجدِ ِقلاعاً عَذَرنا البَواكِيا", "أَقولُ لِرَكبٍ رائِحينَ تَعَرَّجوا", "أُريكُم بِهِ فَرعاً مِنَ المَجدِ ذاوِيا", "أَلِمّوا عَليهِ عاقِرينَ فَِنَّنا", "ِذا لَم نَجِد عَقراً عَقَرنا القَوافِيا", "وَحُطّوا بِهِ رَحلَ المَكارِمِ وَالعُلى", "وَكُبّوا الجِفانَ عِندَهُ وَالمقارِيا", "وَلَو أَنصَفوا شَقّوا عَلَيهِ ضَمائِراً", "وَجَزّوا رِقاباً بِالظُبى لا نَواصِيا", "وَقَفنا فَأَرخَصنا الدُموعَ وَرُبَّما", "تَكونُ عَلى سَومِ الغَرامِ غَوالِيا", "أَلا أَيُّها القَبرُ الَّذي ضَمَّ لَحدُهُ", "قَضيباً عَلى هامِ النَوائِبِ ماضِيا", "هَلِ اِبنُ هِلالٍ مِنذُ أَودى كَعَهدِنا", "هِلالاً عَلى ضَوءِ المَطالِعِ باقِيا", "وَتِلكَ البَنانُ المورِقاتُ مِنَ النَدى", "نَواضِبُ ماءٍ أَو بَواقٍ كَما هِيا", "فَِن يَبلَ مِن ذاكَ اللِسانِ مَضاؤُهُ", "فَِنَّ بِهِ عُضواً مِنَ المَجدِ باقِيا", "يُجيبُ الدَواعي جائِداً وَمُدافِعاً", "هُناكَ مُرِمٌّ لا يُجيبُ الدَواعِيا", "وَما كُنتُ بى طولَ لَبثٍ بِقَبرِهِ", "لَوَ اَنّي ِذا اِستَعدَيتُهُ كانَ عادِيا", "تَرى الكَلِمَ الغُرّاتِ مِن بَعدِ مَوتِهِ", "نَوافِرَ عَمَّن رامَهُنَّ نَوائِيا", "هُوَ الخاضِبُ الأَقلامَ نالَ بِها عُلىً", "تَقاصَرَ عَنها الخاضِبونَ العَوالِيا", "مُعيدُ ضِرابٍ بِالِسانِ لَوَ أَنَّهُ", "بِيَومِ وَغىً فَلَّ الجُرازَ اليَمانِيا", "مَريرُ القُوى نالَ المَعالِيَ واثِباً", "ِذا غَيرُهُ نالَ المَعالِيَ حابِيا", "مَضى لَم يُمانِع عَنهُ قَلبٌ مُشَيَّعٌ", "ِذا هَمَّ لَم يَرجِع عَنِ الهَمِّ نابِيا", "وَلا مُسنِدوهُ بِالأَكُفِّ عَنِ الحَشى", "عَلى جَزَعٍ وَالمُفرِشوهُ التَراقِيا", "وَلا رَدَّ في صَدرِ المَنونِ بِراحَةٍ", "يَرُدُّ بِها سُمرَ القَنا وَالمَواضِيا", "خَلا بَعدَكَ الوادي الَّذي كُنتَ أُنسَهُ", "وَأَصبَحَ تَعروهُ النَوائِبُ وادِيا", "أَراحَت عَلَينا ثَلَّةُ الوَجدِ تَرتَعي", "ضَمائِرَنا أَيّامَها وَاللَيالِيا", "وَلولاكَ كانَ الصَبرُ مِنكَ سَجِيَّةً", "تُراثاً وَرِثناهُ الجُدودَ الأَوالِيا", "رَضيتُ بِحُكمِ الدَهرِ فيكَ ضَرورَةً", "وَمَن ذا الَّذي يَغدو بِما ساءَ راضِيا", "وَطاوَعتُ مَن رامَ اِنتِزاعَكَ مِن يَدي", "وَلَو أَجِدُ الأَعوانَ أَصبَحتُ عاصِيا", "وَطَأمَنتُ كيما يَعبُرَ الخَطبُ جانِبي", "فَأَلقى عَلى ظَهري وَجَرَّ زِمامِيا", "مَلَأتَ بِمَحياكَ البِلادَ فَضائِلاً", "وَيَملَأُ مَثواكَ البِلادَ مَناعِيا", "كَما صَمَّ عالي ذِكرِكَ الخَلقَ كُلَّهُ", "كَذاكَ أَقَمتَ العالَمينَ نَواعِيا", "رَثَيتُكَ كَي أَسلوكَ فَاِزدَدتُ لَوعَةً", "لِأَنَّ المَراثي لا تَسُدُّ المَرازِيا", "وَأَعلَمُ أَن لَيسَ البُكاءُ بِنافِعٍ", "عَلَيكَ وَلَكِنّي أُمَنّي الأَمانِيا" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem29621.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ي <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أَيَعلَمُ قَبرٌ بِالجُنَينَةِ أَنَّنا <|vsep|> أَقَمنا بِهِ نَنعى النَدى وَالمَعالِيا </|bsep|> <|bsep|> حَطَطنا فَحَيَّينا مَساعيهِ أَنَّها <|vsep|> عِظامُ المَساعي لا العِظامَ البَوالِيا </|bsep|> <|bsep|> مَرَرنا بِهِ فَاِستَشرَفَتنا رُسومُهُ <|vsep|> كَما اِستَشرَفَ الرَوضُ الظِباءَ الجَوازِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما لاحَ ذاكَ التُربُ حَتّى تَحَلَّبَت <|vsep|> مِنَ الدَمعِ أَوشالٌ مَلَأنَ المَقِيا </|bsep|> <|bsep|> نَزَلنا ِلَيهِ عَن ظُهورِ جِيادِنا <|vsep|> نُكَفكِفُ بِالأَيدي الدُموعَ الجَوارِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا تَجاهَشنا البُكاءَ وَلَم نُطِق <|vsep|> عَنِ الوَجدِ ِقلاعاً عَذَرنا البَواكِيا </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لِرَكبٍ رائِحينَ تَعَرَّجوا <|vsep|> أُريكُم بِهِ فَرعاً مِنَ المَجدِ ذاوِيا </|bsep|> <|bsep|> أَلِمّوا عَليهِ عاقِرينَ فَِنَّنا <|vsep|> ِذا لَم نَجِد عَقراً عَقَرنا القَوافِيا </|bsep|> <|bsep|> وَحُطّوا بِهِ رَحلَ المَكارِمِ وَالعُلى <|vsep|> وَكُبّوا الجِفانَ عِندَهُ وَالمقارِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنصَفوا شَقّوا عَلَيهِ ضَمائِراً <|vsep|> وَجَزّوا رِقاباً بِالظُبى لا نَواصِيا </|bsep|> <|bsep|> وَقَفنا فَأَرخَصنا الدُموعَ وَرُبَّما <|vsep|> تَكونُ عَلى سَومِ الغَرامِ غَوالِيا </|bsep|> <|bsep|> أَلا أَيُّها القَبرُ الَّذي ضَمَّ لَحدُهُ <|vsep|> قَضيباً عَلى هامِ النَوائِبِ ماضِيا </|bsep|> <|bsep|> هَلِ اِبنُ هِلالٍ مِنذُ أَودى كَعَهدِنا <|vsep|> هِلالاً عَلى ضَوءِ المَطالِعِ باقِيا </|bsep|> <|bsep|> وَتِلكَ البَنانُ المورِقاتُ مِنَ النَدى <|vsep|> نَواضِبُ ماءٍ أَو بَواقٍ كَما هِيا </|bsep|> <|bsep|> فَِن يَبلَ مِن ذاكَ اللِسانِ مَضاؤُهُ <|vsep|> فَِنَّ بِهِ عُضواً مِنَ المَجدِ باقِيا </|bsep|> <|bsep|> يُجيبُ الدَواعي جائِداً وَمُدافِعاً <|vsep|> هُناكَ مُرِمٌّ لا يُجيبُ الدَواعِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ بى طولَ لَبثٍ بِقَبرِهِ <|vsep|> لَوَ اَنّي ِذا اِستَعدَيتُهُ كانَ عادِيا </|bsep|> <|bsep|> تَرى الكَلِمَ الغُرّاتِ مِن بَعدِ مَوتِهِ <|vsep|> نَوافِرَ عَمَّن رامَهُنَّ نَوائِيا </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الخاضِبُ الأَقلامَ نالَ بِها عُلىً <|vsep|> تَقاصَرَ عَنها الخاضِبونَ العَوالِيا </|bsep|> <|bsep|> مُعيدُ ضِرابٍ بِالِسانِ لَوَ أَنَّهُ <|vsep|> بِيَومِ وَغىً فَلَّ الجُرازَ اليَمانِيا </|bsep|> <|bsep|> مَريرُ القُوى نالَ المَعالِيَ واثِباً <|vsep|> ِذا غَيرُهُ نالَ المَعالِيَ حابِيا </|bsep|> <|bsep|> مَضى لَم يُمانِع عَنهُ قَلبٌ مُشَيَّعٌ <|vsep|> ِذا هَمَّ لَم يَرجِع عَنِ الهَمِّ نابِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلا مُسنِدوهُ بِالأَكُفِّ عَنِ الحَشى <|vsep|> عَلى جَزَعٍ وَالمُفرِشوهُ التَراقِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلا رَدَّ في صَدرِ المَنونِ بِراحَةٍ <|vsep|> يَرُدُّ بِها سُمرَ القَنا وَالمَواضِيا </|bsep|> <|bsep|> خَلا بَعدَكَ الوادي الَّذي كُنتَ أُنسَهُ <|vsep|> وَأَصبَحَ تَعروهُ النَوائِبُ وادِيا </|bsep|> <|bsep|> أَراحَت عَلَينا ثَلَّةُ الوَجدِ تَرتَعي <|vsep|> ضَمائِرَنا أَيّامَها وَاللَيالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلولاكَ كانَ الصَبرُ مِنكَ سَجِيَّةً <|vsep|> تُراثاً وَرِثناهُ الجُدودَ الأَوالِيا </|bsep|> <|bsep|> رَضيتُ بِحُكمِ الدَهرِ فيكَ ضَرورَةً <|vsep|> وَمَن ذا الَّذي يَغدو بِما ساءَ راضِيا </|bsep|> <|bsep|> وَطاوَعتُ مَن رامَ اِنتِزاعَكَ مِن يَدي <|vsep|> وَلَو أَجِدُ الأَعوانَ أَصبَحتُ عاصِيا </|bsep|> <|bsep|> وَطَأمَنتُ كيما يَعبُرَ الخَطبُ جانِبي <|vsep|> فَأَلقى عَلى ظَهري وَجَرَّ زِمامِيا </|bsep|> <|bsep|> مَلَأتَ بِمَحياكَ البِلادَ فَضائِلاً <|vsep|> وَيَملَأُ مَثواكَ البِلادَ مَناعِيا </|bsep|> <|bsep|> كَما صَمَّ عالي ذِكرِكَ الخَلقَ كُلَّهُ <|vsep|> كَذاكَ أَقَمتَ العالَمينَ نَواعِيا </|bsep|> <|bsep|> رَثَيتُكَ كَي أَسلوكَ فَاِزدَدتُ لَوعَةً <|vsep|> لِأَنَّ المَراثي لا تَسُدُّ المَرازِيا </|bsep|> </|psep|>
مضى حسب من الدنيا ودين
16الوافر
[ "مَضى حَسَبٌ مِنَ الدُنيا وَدينٌ", "وَأُعقِبَ مِنهُما عارٌ وَغَيُّ", "فَذاكَ الطَيُّ لِلماضينَ نَشرٌ", "وَهَذا النَشرُ لِلباقينَ طَيُّ", "تَقَدَّمَتِ الذَوائِبُ وَالقُدامى", "وَخُلِّدَ بَعدَها هَيٌّ وَبَيَّ", "يَعِزُّ عَلَيَّ أَن يَمضي وَتَبقى", "وَأَن يَرِدَ المَنونَ وَأَنتَ حَيُّ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem29622.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> غ <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> مَضى حَسَبٌ مِنَ الدُنيا وَدينٌ <|vsep|> وَأُعقِبَ مِنهُما عارٌ وَغَيُّ </|bsep|> <|bsep|> فَذاكَ الطَيُّ لِلماضينَ نَشرٌ <|vsep|> وَهَذا النَشرُ لِلباقينَ طَيُّ </|bsep|> <|bsep|> تَقَدَّمَتِ الذَوائِبُ وَالقُدامى <|vsep|> وَخُلِّدَ بَعدَها هَيٌّ وَبَيَّ </|bsep|> </|psep|>
أتذهل بعد إنذار المنايا
16الوافر
[ "أَتَذهَلُ بَعدَ ِنذارِ المَنايا", "وَقَبلَ النَزعِ أَنبَضَتِ الحَنايا", "رُوَيدَكَ لا يَغُرَّكَ كَيدُ دُنيا", "هِيَ المِرنانُ مُصمِيَةُ الرَمايا", "فَِنَّكَ سالِكٌ مِنها طَريقاً", "تُقَطَّعُ فيهِ أَرقابُ المَطايا", "أَتَرجو الخُلدَ في دارِ التَفاني", "وَأَمنَ السِربِ في خُطَطِ البَلايا", "وَتُغلِقُ دونَ رَيبِ الدَهرِ باباً", "كَأَنَّكَ مِنٌ قَرعَ الرَزايا", "وَِنَّ المَوتَ لازِمَةٌ قِراهُ", "لُزومَ العَهدِ أَعناقَ البَرايا", "لَنا في كُلِّ يَومٍ مِنهُ غازٍ", "لَهُ المِرباعُ مِنّا وَالصَفايا", "بِجَيشٍ لا غُبارَ لِحَجرَتَيهِ", "قَليلِ الرُزءِ غَرّارِ السَرايا", "مُغيرٌ لا يُفادي بِالأَسارى", "وَسابٍ لا يَمُنُّ عَلى السَبايا", "ِذا قُلنا أَغَبَّ رَأَيتَ مِنهُ", "كَميشَ الذَيلِ يَطَّلِعُ الثَنايا", "غَشومُ النابِ تَصرِفُ ناجِذاهُ", "ِذا أَبقى أَحالَ عَلى البَقايا", "يُطيلُ غُرورُنا مُهَلَ الأَماني", "وَنَنسى بَعدَهُ عَجَلَ المَنايا", "وَهَذا الدَهرُ تَحدوني يَداهُ", "حِداءَ الطِلحِ بِالِبِلِ الرَذايا", "ِذا ما قُلتُ رَوَّحَ عَقرَ ظَهري", "مِنَ الِدلاجِ أَغبَطَ بِالجَوايا", "وَِنَّ النائِباتِ لَها حُماةٌ", "وَِن كَثُرَ الرَقائِبُ وَالرَبايا", "ِذا أَبطَأنَ بِالغَدَواتِ فَاِعبَأ", "قِرىً لِضُيوفِهِنَّ مَعَ العَشايا", "وَمِن عَجَبٍ صُدودُ الحَظِّ عَنّا", "ِلى المُتَعَمِّمينَ عَلى الخَزايا", "أَسَفَّ بِمَن يَطيرُ ِلى المَعالي", "وَطارَ بِمَن يُسِفُّ ِلى الدَنايا", "تَرى لَهُمُ المَزايا ِن أَرَمّوا", "وَِن نَطَقوا رَأَيتَ لَنا المَزايا", "غَباوَةُ هاجِرِ الدُنيا وَكَيدٌ", "وَلا كَيدُ الفَواجِرِ وَالبَغايا", "وَِنَّ ظُهورَهُم لَو كانَ نِصفٌ", "مِنَ الأَنعامِ أَولى بِالوَلايا", "جَرَت بِهِمُ الحُظوظُ مَعَ القُدامى", "وَأَسقَطَنا الزَمانُ مَعَ الرَدايا", "فَفاقوا في المَراتِبِ وَالمَعالي", "وَفُقنا في الضَرائِبِ وَالسَجايا", "لَهُم عَن مالِهِم نَفَحاتُ كَيدٍ", "قِراعَ الدَبرِ ذادَ عَنِ الخَلايا", "ذَمَمنا كُلَّ مُرتَجِعٍ عَطاءً", "وَلَم يُعطوا فَيَرتَجِعوا العَطايا", "فَلَولا اللَهُ لَاِرتابَت قُلوبٌ", "بِقاضٍ لا يُجَوَّرُ في القَضايا" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem29623.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ي <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أَتَذهَلُ بَعدَ ِنذارِ المَنايا <|vsep|> وَقَبلَ النَزعِ أَنبَضَتِ الحَنايا </|bsep|> <|bsep|> رُوَيدَكَ لا يَغُرَّكَ كَيدُ دُنيا <|vsep|> هِيَ المِرنانُ مُصمِيَةُ الرَمايا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكَ سالِكٌ مِنها طَريقاً <|vsep|> تُقَطَّعُ فيهِ أَرقابُ المَطايا </|bsep|> <|bsep|> أَتَرجو الخُلدَ في دارِ التَفاني <|vsep|> وَأَمنَ السِربِ في خُطَطِ البَلايا </|bsep|> <|bsep|> وَتُغلِقُ دونَ رَيبِ الدَهرِ باباً <|vsep|> كَأَنَّكَ مِنٌ قَرعَ الرَزايا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ المَوتَ لازِمَةٌ قِراهُ <|vsep|> لُزومَ العَهدِ أَعناقَ البَرايا </|bsep|> <|bsep|> لَنا في كُلِّ يَومٍ مِنهُ غازٍ <|vsep|> لَهُ المِرباعُ مِنّا وَالصَفايا </|bsep|> <|bsep|> بِجَيشٍ لا غُبارَ لِحَجرَتَيهِ <|vsep|> قَليلِ الرُزءِ غَرّارِ السَرايا </|bsep|> <|bsep|> مُغيرٌ لا يُفادي بِالأَسارى <|vsep|> وَسابٍ لا يَمُنُّ عَلى السَبايا </|bsep|> <|bsep|> ِذا قُلنا أَغَبَّ رَأَيتَ مِنهُ <|vsep|> كَميشَ الذَيلِ يَطَّلِعُ الثَنايا </|bsep|> <|bsep|> غَشومُ النابِ تَصرِفُ ناجِذاهُ <|vsep|> ِذا أَبقى أَحالَ عَلى البَقايا </|bsep|> <|bsep|> يُطيلُ غُرورُنا مُهَلَ الأَماني <|vsep|> وَنَنسى بَعدَهُ عَجَلَ المَنايا </|bsep|> <|bsep|> وَهَذا الدَهرُ تَحدوني يَداهُ <|vsep|> حِداءَ الطِلحِ بِالِبِلِ الرَذايا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما قُلتُ رَوَّحَ عَقرَ ظَهري <|vsep|> مِنَ الِدلاجِ أَغبَطَ بِالجَوايا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ النائِباتِ لَها حُماةٌ <|vsep|> وَِن كَثُرَ الرَقائِبُ وَالرَبايا </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَبطَأنَ بِالغَدَواتِ فَاِعبَأ <|vsep|> قِرىً لِضُيوفِهِنَّ مَعَ العَشايا </|bsep|> <|bsep|> وَمِن عَجَبٍ صُدودُ الحَظِّ عَنّا <|vsep|> ِلى المُتَعَمِّمينَ عَلى الخَزايا </|bsep|> <|bsep|> أَسَفَّ بِمَن يَطيرُ ِلى المَعالي <|vsep|> وَطارَ بِمَن يُسِفُّ ِلى الدَنايا </|bsep|> <|bsep|> تَرى لَهُمُ المَزايا ِن أَرَمّوا <|vsep|> وَِن نَطَقوا رَأَيتَ لَنا المَزايا </|bsep|> <|bsep|> غَباوَةُ هاجِرِ الدُنيا وَكَيدٌ <|vsep|> وَلا كَيدُ الفَواجِرِ وَالبَغايا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ ظُهورَهُم لَو كانَ نِصفٌ <|vsep|> مِنَ الأَنعامِ أَولى بِالوَلايا </|bsep|> <|bsep|> جَرَت بِهِمُ الحُظوظُ مَعَ القُدامى <|vsep|> وَأَسقَطَنا الزَمانُ مَعَ الرَدايا </|bsep|> <|bsep|> فَفاقوا في المَراتِبِ وَالمَعالي <|vsep|> وَفُقنا في الضَرائِبِ وَالسَجايا </|bsep|> <|bsep|> لَهُم عَن مالِهِم نَفَحاتُ كَيدٍ <|vsep|> قِراعَ الدَبرِ ذادَ عَنِ الخَلايا </|bsep|> <|bsep|> ذَمَمنا كُلَّ مُرتَجِعٍ عَطاءً <|vsep|> وَلَم يُعطوا فَيَرتَجِعوا العَطايا </|bsep|> </|psep|>
ما مقامي على الهوان وعندي
1الخفيف
[ "ما مَقامي عَلى الهَوانِ وَعِندي", "مِقوَلٌ صارِمٌ وَأَنفٌ حَمِيُّ", "وَِباءٌ مُحَلِّقٌ بي عَنِ الضَي", "مِ كَما راغَ طائِرٌ وَحشِيُّ", "أَيُّ عُذرٍ لَهُ ِلى المَجدِ ِن ذُل", "لَ غُلامٌ في غِمدِهِ المَشرَفِيُّ", "أَلبَسُ الذُلَّ في دِيارِ الأَعادي", "وَبِمِصرَ الخَليفَةُ العَلَوِيُّ", "مَن أَبوهُ أَبي وَمَولاهُ مَولا", "يَ ِذا ضامَني البَعيدُ القَصِيُّ", "لَفَّ عِرقي بِعِرقِهِ سَيِّدا النا", "سِ جَميعاً مُحَمَّدٌ وَعَلِيُّ", "ِنَّ ذُلّي بِذَلِكَ الجَوِّ عِزٌّ", "وَأُوامي بِذَلِكَ النَقعِ رَيُّ", "قَد يُذَلُّ العَزيزُ ما لَم يُشَمِّر", "لِاِنطِلاقٍ وَقَد يُضامُ الأَبِيُّ", "ِنَّ شَرّاً عَلَيَّ ِسراعُ عَزمي", "في طِلابِ العُلى وَحَظّي بَطِيُّ", "أَرتَضي بِالأَذى وَلَم يَقِفِ العَز", "مُ قُصوراً وَلَم تَعِزُّ المَطِيُّ", "كَالَّذي يَخبِطُ الظَلامَ وَقَد أَق", "مَرَ مِن خَلفِهِ النَهارُ المُضِيُّ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem29624.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ما مَقامي عَلى الهَوانِ وَعِندي <|vsep|> مِقوَلٌ صارِمٌ وَأَنفٌ حَمِيُّ </|bsep|> <|bsep|> وَِباءٌ مُحَلِّقٌ بي عَنِ الضَي <|vsep|> مِ كَما راغَ طائِرٌ وَحشِيُّ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ عُذرٍ لَهُ ِلى المَجدِ ِن ذُل <|vsep|> لَ غُلامٌ في غِمدِهِ المَشرَفِيُّ </|bsep|> <|bsep|> أَلبَسُ الذُلَّ في دِيارِ الأَعادي <|vsep|> وَبِمِصرَ الخَليفَةُ العَلَوِيُّ </|bsep|> <|bsep|> مَن أَبوهُ أَبي وَمَولاهُ مَولا <|vsep|> يَ ِذا ضامَني البَعيدُ القَصِيُّ </|bsep|> <|bsep|> لَفَّ عِرقي بِعِرقِهِ سَيِّدا النا <|vsep|> سِ جَميعاً مُحَمَّدٌ وَعَلِيُّ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ ذُلّي بِذَلِكَ الجَوِّ عِزٌّ <|vsep|> وَأُوامي بِذَلِكَ النَقعِ رَيُّ </|bsep|> <|bsep|> قَد يُذَلُّ العَزيزُ ما لَم يُشَمِّر <|vsep|> لِاِنطِلاقٍ وَقَد يُضامُ الأَبِيُّ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ شَرّاً عَلَيَّ ِسراعُ عَزمي <|vsep|> في طِلابِ العُلى وَحَظّي بَطِيُّ </|bsep|> <|bsep|> أَرتَضي بِالأَذى وَلَم يَقِفِ العَز <|vsep|> مُ قُصوراً وَلَم تَعِزُّ المَطِيُّ </|bsep|> </|psep|>
من رأى أعينا حذفن
1الخفيف
[ "مَن رَأى أَعيُناً حَذَف", "نَ الدُموعَ الجَوارِيا", "قَد عَرَفنَ السُهادَ حَت", "تى نَكَرنَ اللَيالِيا", "تَتبَعُ النَجمَ نَظرَةٌ", "وَالوَميضَ اليَمانِيا", "كُلَّ يَومٍ يَجِدنَ رَب", "عاً مِنَ الحَيِّ خالِياً", "بِدُموعٍ رَوائِحاً", "وَدِماءٍ غَوادِيا", "ِن تَرَ الطَرفَ دامِعاً", "فَاِعلَمِ القَلبَ دامِيا", "قُل لِوادٍ عَلى الثَوِي", "يَةِ حُيِّيتَ وادِيا", "أَينَ قَومٌ عَهِدتُهُم", "يَملَؤونَ المَقارِيا", "لا يُخَلّى غَديرُهُم", "عَن حَيا الماءِ ظامِيا", "لَحَّبوا المَجدَ وَاِبتَنَوا", "في المَعالي مَبانِيا", "وَثَبوها وَغَيرُهُم", "صَعِدوها مَراقِيا", "مَعشَرٌ ِن بَلَوتَهُم", "غَيبَهُم وَالمَبادِيا", "كَرُموا أَنفُساً عِظا", "ماً وَراقوا مَجالِيا", "وَمُلوكٌ قادوا الرُؤو", "سَ مُطيعاً وَبِيا", "لا يُبالونَ في القِيا", "دِ الرِقابَ العَواصِيا", "وَِذا اليَومَ قَرَّبوا", "لِلطِعانِ المَذاكِيا", "أَعجَلوا المُلجِماتِ أَو", "رَكِبوها عَوارِيا", "وَرَسَوا في ظُهورِها", "يَعلَقونَ النَواصِيا", "كَأُسودِ الشَرى رَكِب", "نَ الظِباءَ العَواطِيا", "وَِذا ما غَدا فَمُ ال", "شَمسِ بِالنَقعِ راغِيا", "حَفِظوا عَورَةَ العُلى", "وَرَقوا لِلعَوالِيا", "كَم رَمَوا بِالمَطِيِّ تِل", "كَ الحُزونَ الفَيافِيا", "يَعسِفونَ الذُرى وَيَع", "تَسِفونَ المَوامِيا", "جَمَّلوا شَحمَةَ السِنا", "مِ وَقَد كانَ وارِيا", "كُلُّ صِلٍّ يَبيتُ في", "مَربَِ النَجمِ رابِيا", "زَحَمَت مِنهُمُ المَنو", "نُ الجِبالَ الرَواسِيا", "لَم تَخَف مِنهُمُ القَنا", "وَالدُروعَ الأَواقِيا", "قُلَلٌ لِلعَلاءِ عا", "دَت تُراباً وَسافِيا", "وَعِظامُ البَلاءِ صا", "روا عِظاماً بَوالِيا", "وَمَضَوا مُعقِبينَ ِر", "ثاً مِنَ المَجدِ باقِيا", "كُلَّما أَحرَزوا المَكا", "رِمَ شادوا المَعالِيا", "فَهُمُ اليَومَ جيرَةٌ", "لا يُجيبونَ داعِيا", "قَرَعَ الذُلُّ مِنهُمُ", "مارِناً كانَ حامِيا", "وَأَناخوا مُناخَ مَن", "لَم يُرَ الدَهرَ سارِيا", "طَوَّحَتهُم أَيدي المَنو", "نِ الغُيوبَ الأَقاصِيا", "كَنِبالِ القاريَّ يَر", "مي بِهِنَّ المَرامِيا", "كُنتُ مِن مَجدِهِم أَحِل", "لُ الذُرى وَالرَوابِيا", "وَِذا شِئتُ زاحَموا", "بِالقَنا مِن وَرائِيا", "أَقرَضوني مِن عِزِّهِم", "وازِنَ القَدرِ وافِيا", "فَجُزوا أَن قَضَيتُهُم", "مِن يَدي أَو لِسانِيا", "وَِذا أَعوَزَ الجَزا", "ءُ جَزَيتُ القَوافِيا", "وَأَرى بَعدَهُم مُوا", "مِقَ قَومي مُرامِيا", "وَرِجالاً قَد أَعبَقوا", "بِالبُرودِ المَخازِيا", "ِن لَقوني أَصادِقاً", "فارَقوني أَعادِيا", "ما تَرى الناسَ كَالبِها", "مِ يُوَقِّعنَ ضارِيا", "كُلَّ يَومٍ يُجَهِّزو", "نَ ِلى اللَهِ غازِيا", "وَيَقودونَ سالِياً", "عَن قَليلٍ وَناسِيا", "ريعَةُ الذَودِ قَد أَمِن", "نَ عَلى القُربِ حادِيا", "قَد رَجَعنا ضَواحِكاً", "وَمَضَينا بَواكِيا", "وَتَرى المَرءَ ِن رَأى", "عارِضَ الخَطبِ رانِيا", "خافِقَ الجَأشِ ناظِراً", "مَن يُجيبُ الدَواعِيا", "فَِذا اِنجابَ لَيلُهُ", "وَاِنجَلى عَنهُ ناجِيا", "طَرَحَ الهَمَّ جانِباً", "وَتَمَنّى الأَمانِيا", "ما لِهَذا الزَمانِ يُل", "قي عَلَينا المَراسِيا", "كُلَّ يَومٍ يَجلو عَلَي", "نا خُطوباً عَوادِيا", "كَم طَوى بِالرَدى صَفي", "ياً لِقَلبي مُصافِيا", "ثالِثَ الناظِرَينِ عِز", "زاً وَلِلنَفسِ ثانِيا", "صارَ بِالدَمعِ مِراً", "فيهِ مَن كانَ ناهِيا", "أَغتَدي مِنهُ عاطِلاً", "بَعدَما كُنتُ حالِيا", "عَطِّلِ الكَأسَ لا تُحِس", "سَ النَديمَ المُعاطِيا", "ِن تَفِض عَبرَتي تَجِد", "كَمَدَ القَلبِ باقِيا", "رُبَّما تَعرِفُ الجَوى", "وَتَرى الدَمعَ غالِيا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem29625.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ي <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> مَن رَأى أَعيُناً حَذَف <|vsep|> نَ الدُموعَ الجَوارِيا </|bsep|> <|bsep|> قَد عَرَفنَ السُهادَ حَت <|vsep|> تى نَكَرنَ اللَيالِيا </|bsep|> <|bsep|> تَتبَعُ النَجمَ نَظرَةٌ <|vsep|> وَالوَميضَ اليَمانِيا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَومٍ يَجِدنَ رَب <|vsep|> عاً مِنَ الحَيِّ خالِياً </|bsep|> <|bsep|> بِدُموعٍ رَوائِحاً <|vsep|> وَدِماءٍ غَوادِيا </|bsep|> <|bsep|> ِن تَرَ الطَرفَ دامِعاً <|vsep|> فَاِعلَمِ القَلبَ دامِيا </|bsep|> <|bsep|> قُل لِوادٍ عَلى الثَوِي <|vsep|> يَةِ حُيِّيتَ وادِيا </|bsep|> <|bsep|> أَينَ قَومٌ عَهِدتُهُم <|vsep|> يَملَؤونَ المَقارِيا </|bsep|> <|bsep|> لا يُخَلّى غَديرُهُم <|vsep|> عَن حَيا الماءِ ظامِيا </|bsep|> <|bsep|> لَحَّبوا المَجدَ وَاِبتَنَوا <|vsep|> في المَعالي مَبانِيا </|bsep|> <|bsep|> وَثَبوها وَغَيرُهُم <|vsep|> صَعِدوها مَراقِيا </|bsep|> <|bsep|> مَعشَرٌ ِن بَلَوتَهُم <|vsep|> غَيبَهُم وَالمَبادِيا </|bsep|> <|bsep|> كَرُموا أَنفُساً عِظا <|vsep|> ماً وَراقوا مَجالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَمُلوكٌ قادوا الرُؤو <|vsep|> سَ مُطيعاً وَبِيا </|bsep|> <|bsep|> لا يُبالونَ في القِيا <|vsep|> دِ الرِقابَ العَواصِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اليَومَ قَرَّبوا <|vsep|> لِلطِعانِ المَذاكِيا </|bsep|> <|bsep|> أَعجَلوا المُلجِماتِ أَو <|vsep|> رَكِبوها عَوارِيا </|bsep|> <|bsep|> وَرَسَوا في ظُهورِها <|vsep|> يَعلَقونَ النَواصِيا </|bsep|> <|bsep|> كَأُسودِ الشَرى رَكِب <|vsep|> نَ الظِباءَ العَواطِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ما غَدا فَمُ ال <|vsep|> شَمسِ بِالنَقعِ راغِيا </|bsep|> <|bsep|> حَفِظوا عَورَةَ العُلى <|vsep|> وَرَقوا لِلعَوالِيا </|bsep|> <|bsep|> كَم رَمَوا بِالمَطِيِّ تِل <|vsep|> كَ الحُزونَ الفَيافِيا </|bsep|> <|bsep|> يَعسِفونَ الذُرى وَيَع <|vsep|> تَسِفونَ المَوامِيا </|bsep|> <|bsep|> جَمَّلوا شَحمَةَ السِنا <|vsep|> مِ وَقَد كانَ وارِيا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ صِلٍّ يَبيتُ في <|vsep|> مَربَِ النَجمِ رابِيا </|bsep|> <|bsep|> زَحَمَت مِنهُمُ المَنو <|vsep|> نُ الجِبالَ الرَواسِيا </|bsep|> <|bsep|> لَم تَخَف مِنهُمُ القَنا <|vsep|> وَالدُروعَ الأَواقِيا </|bsep|> <|bsep|> قُلَلٌ لِلعَلاءِ عا <|vsep|> دَت تُراباً وَسافِيا </|bsep|> <|bsep|> وَعِظامُ البَلاءِ صا <|vsep|> روا عِظاماً بَوالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَمَضَوا مُعقِبينَ ِر <|vsep|> ثاً مِنَ المَجدِ باقِيا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما أَحرَزوا المَكا <|vsep|> رِمَ شادوا المَعالِيا </|bsep|> <|bsep|> فَهُمُ اليَومَ جيرَةٌ <|vsep|> لا يُجيبونَ داعِيا </|bsep|> <|bsep|> قَرَعَ الذُلُّ مِنهُمُ <|vsep|> مارِناً كانَ حامِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَناخوا مُناخَ مَن <|vsep|> لَم يُرَ الدَهرَ سارِيا </|bsep|> <|bsep|> طَوَّحَتهُم أَيدي المَنو <|vsep|> نِ الغُيوبَ الأَقاصِيا </|bsep|> <|bsep|> كَنِبالِ القاريَّ يَر <|vsep|> مي بِهِنَّ المَرامِيا </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ مِن مَجدِهِم أَحِل <|vsep|> لُ الذُرى وَالرَوابِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا شِئتُ زاحَموا <|vsep|> بِالقَنا مِن وَرائِيا </|bsep|> <|bsep|> أَقرَضوني مِن عِزِّهِم <|vsep|> وازِنَ القَدرِ وافِيا </|bsep|> <|bsep|> فَجُزوا أَن قَضَيتُهُم <|vsep|> مِن يَدي أَو لِسانِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَعوَزَ الجَزا <|vsep|> ءُ جَزَيتُ القَوافِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى بَعدَهُم مُوا <|vsep|> مِقَ قَومي مُرامِيا </|bsep|> <|bsep|> وَرِجالاً قَد أَعبَقوا <|vsep|> بِالبُرودِ المَخازِيا </|bsep|> <|bsep|> ِن لَقوني أَصادِقاً <|vsep|> فارَقوني أَعادِيا </|bsep|> <|bsep|> ما تَرى الناسَ كَالبِها <|vsep|> مِ يُوَقِّعنَ ضارِيا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَومٍ يُجَهِّزو <|vsep|> نَ ِلى اللَهِ غازِيا </|bsep|> <|bsep|> وَيَقودونَ سالِياً <|vsep|> عَن قَليلٍ وَناسِيا </|bsep|> <|bsep|> ريعَةُ الذَودِ قَد أَمِن <|vsep|> نَ عَلى القُربِ حادِيا </|bsep|> <|bsep|> قَد رَجَعنا ضَواحِكاً <|vsep|> وَمَضَينا بَواكِيا </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى المَرءَ ِن رَأى <|vsep|> عارِضَ الخَطبِ رانِيا </|bsep|> <|bsep|> خافِقَ الجَأشِ ناظِراً <|vsep|> مَن يُجيبُ الدَواعِيا </|bsep|> <|bsep|> فَِذا اِنجابَ لَيلُهُ <|vsep|> وَاِنجَلى عَنهُ ناجِيا </|bsep|> <|bsep|> طَرَحَ الهَمَّ جانِباً <|vsep|> وَتَمَنّى الأَمانِيا </|bsep|> <|bsep|> ما لِهَذا الزَمانِ يُل <|vsep|> قي عَلَينا المَراسِيا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَومٍ يَجلو عَلَي <|vsep|> نا خُطوباً عَوادِيا </|bsep|> <|bsep|> كَم طَوى بِالرَدى صَفي <|vsep|> ياً لِقَلبي مُصافِيا </|bsep|> <|bsep|> ثالِثَ الناظِرَينِ عِز <|vsep|> زاً وَلِلنَفسِ ثانِيا </|bsep|> <|bsep|> صارَ بِالدَمعِ مِراً <|vsep|> فيهِ مَن كانَ ناهِيا </|bsep|> <|bsep|> أَغتَدي مِنهُ عاطِلاً <|vsep|> بَعدَما كُنتُ حالِيا </|bsep|> <|bsep|> عَطِّلِ الكَأسَ لا تُحِس <|vsep|> سَ النَديمَ المُعاطِيا </|bsep|> <|bsep|> ِن تَفِض عَبرَتي تَجِد <|vsep|> كَمَدَ القَلبِ باقِيا </|bsep|> </|psep|>
أقول لركب رائحين لعلكم
5الطويل
[ "أَقولُ لِرَكبٍ رائِحينَ لَعَلَّكُم", "تَحِلّونَ مِن بَعدي العَقيقَ اليَمانِيا", "خُذوا نَظرَةً مِنّي فَلاقوا بِها الحِمى", "وَنَجداً وَكُثبانَ اللِوى وَالمَطالِيا", "وَمُرّوا عَلى أَبياتِ حَيٍّ بِرامَةٍ", "فَقولوا لَديغٌ يَبتَغي اليَومَ راقِيا", "عَدِمتُ دَوائي بِالعِراقِ فَرُبَّما", "وَجَدتُم بِنَجدٍ لي طَبيباً مُداوِيا", "وَقولوا لِجيرانٍ عَلى الخَيفِ مِن مِنىً", "تَراكُم مَنِ اِستَبدَلتُمُ بِجِوارِيا", "وَمَن حَلَّ ذاكَ الشِعبَ بَعدي وَراشَقَت", "لَواحِظُهُ تِلكَ الظِباءَ الجَوازِيا", "وَمَن وَرَدَ الماءَ الَّذي كُنتُ وارِداً", "بِهِ وَرَعى الرَوضَ الَّذي كُنتُ راعِيا", "فَوالَهفَتي كَم لي عَلى الخَيفِ شَهقَةً", "تَذوبُ عَليها قِطعَةٌ مِن فُؤادِيا", "صَفا العَيشُ مِن بَعدي لَحَيٍّ عَلى النَقا", "حَلَفتُ لَهُم لا أَقرَبُ الماءَ صافِيا", "فَيا جَبَلَ الرَيّانِ ِن تَعَر مِنهُمُ", "فَِنّي سَأَكسوكَ الدُموعَ الجَوارِيا", "وَيا قُربَ ما أَنكَرتُمُ العَهدَ بَينَنا", "نَسيتُم وَما اِستَودَعتُمُ الوُدَّ ناسِيا", "أَأَنكَرتُمُ تَسليمَنا لَيلَةَ النَقا", "وَمَوقِفَنا نَرمي الجِمارَ لَيالِيا", "عَشِيَّةَ جاراني بِعَينَيهِ شادِنٌ", "حَديثَ النَوى حَتّى رَمى بي المَرامِيا", "رَمى مَقتَلي مِن بَينِ سِجفي عَبيطِهِ", "فَيا رامِياً لا مَسَّكَ السوءُ رامِيا", "فَيا لَيتَني لَم أَعلُ نَشزاً ِلَيكُمُ", "حَراماً وَلَم أَهبِط مِنَ الأَرضِ وادِيا", "وَلَم أَدرِ ما جَمعٌ وَما جَمرَتا مِنىً", "وَلَم أَلقَ في اللاقينَ حَيّاً يَمانِيا", "وَيا وَيحَ قَلبي كَيفَ زايَدتُ في مِنىً", "بِذي البانِ لا يُشرَينَ ِلّا غَوالِيا", "تَرَحَّلتُ عَنكُم لي أَمامِيَ نَظرَةٌ", "وَعَشرٌ وَعَشرٌ نَحوَكُم لي وَرائِيا", "وَمِن حَذَرٍ لا أَسأَلُ الرَكبَ عَنكُمُ", "وَأَعلاقُ وَجدي باقِياتٌ كَما هِيا", "وَمَن يَسأَلِ الرُكبانَ عَن كُلِّ غائِبٍ", "فَلا بُدَّ أَن يَلقى بَشيراً وَناعِيا", "وَما مُغزِلٌ أَدماءُ تُزجي بِرَوضَةٍ", "طَلاً قاصِراً عَن غايَةِ السِربِ وانِيا", "لَها بَغَماتٌ خَلفَهُ تُزعِجُ الحَشى", "كَجَسِّ العَذارى يَختَبِرنَ المَلاهِيا", "يَحورُ ِلَيها بِالبُغامِ فَتَنثَني", "كَما اِلتَفَتَ المَطلوبُ يَخشى الأَعادِيا", "بِأَروَعَ مِن ظَمياءَ قَلباً وَمُهجَةً", "غَداةَ سَمِعنا لِلتَفَرُّقِ داعِيا", "تُوَدِّعنُا ما بَينَ شَكوى وَعَبرَةٍ", "وَقَد أَصبَحَ الرَكبُ العِراقِيُّ غادِيا", "فَلَم أَرَ يَومَ النَفرِ أَكثَرَ ضاحِكاً", "وَلَم أَرَ يَومَ النَفرِ أَكثَرَ باكِياً" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem29626.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ي <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> أَقولُ لِرَكبٍ رائِحينَ لَعَلَّكُم <|vsep|> تَحِلّونَ مِن بَعدي العَقيقَ اليَمانِيا </|bsep|> <|bsep|> خُذوا نَظرَةً مِنّي فَلاقوا بِها الحِمى <|vsep|> وَنَجداً وَكُثبانَ اللِوى وَالمَطالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَمُرّوا عَلى أَبياتِ حَيٍّ بِرامَةٍ <|vsep|> فَقولوا لَديغٌ يَبتَغي اليَومَ راقِيا </|bsep|> <|bsep|> عَدِمتُ دَوائي بِالعِراقِ فَرُبَّما <|vsep|> وَجَدتُم بِنَجدٍ لي طَبيباً مُداوِيا </|bsep|> <|bsep|> وَقولوا لِجيرانٍ عَلى الخَيفِ مِن مِنىً <|vsep|> تَراكُم مَنِ اِستَبدَلتُمُ بِجِوارِيا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن حَلَّ ذاكَ الشِعبَ بَعدي وَراشَقَت <|vsep|> لَواحِظُهُ تِلكَ الظِباءَ الجَوازِيا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن وَرَدَ الماءَ الَّذي كُنتُ وارِداً <|vsep|> بِهِ وَرَعى الرَوضَ الَّذي كُنتُ راعِيا </|bsep|> <|bsep|> فَوالَهفَتي كَم لي عَلى الخَيفِ شَهقَةً <|vsep|> تَذوبُ عَليها قِطعَةٌ مِن فُؤادِيا </|bsep|> <|bsep|> صَفا العَيشُ مِن بَعدي لَحَيٍّ عَلى النَقا <|vsep|> حَلَفتُ لَهُم لا أَقرَبُ الماءَ صافِيا </|bsep|> <|bsep|> فَيا جَبَلَ الرَيّانِ ِن تَعَر مِنهُمُ <|vsep|> فَِنّي سَأَكسوكَ الدُموعَ الجَوارِيا </|bsep|> <|bsep|> وَيا قُربَ ما أَنكَرتُمُ العَهدَ بَينَنا <|vsep|> نَسيتُم وَما اِستَودَعتُمُ الوُدَّ ناسِيا </|bsep|> <|bsep|> أَأَنكَرتُمُ تَسليمَنا لَيلَةَ النَقا <|vsep|> وَمَوقِفَنا نَرمي الجِمارَ لَيالِيا </|bsep|> <|bsep|> عَشِيَّةَ جاراني بِعَينَيهِ شادِنٌ <|vsep|> حَديثَ النَوى حَتّى رَمى بي المَرامِيا </|bsep|> <|bsep|> رَمى مَقتَلي مِن بَينِ سِجفي عَبيطِهِ <|vsep|> فَيا رامِياً لا مَسَّكَ السوءُ رامِيا </|bsep|> <|bsep|> فَيا لَيتَني لَم أَعلُ نَشزاً ِلَيكُمُ <|vsep|> حَراماً وَلَم أَهبِط مِنَ الأَرضِ وادِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَدرِ ما جَمعٌ وَما جَمرَتا مِنىً <|vsep|> وَلَم أَلقَ في اللاقينَ حَيّاً يَمانِيا </|bsep|> <|bsep|> وَيا وَيحَ قَلبي كَيفَ زايَدتُ في مِنىً <|vsep|> بِذي البانِ لا يُشرَينَ ِلّا غَوالِيا </|bsep|> <|bsep|> تَرَحَّلتُ عَنكُم لي أَمامِيَ نَظرَةٌ <|vsep|> وَعَشرٌ وَعَشرٌ نَحوَكُم لي وَرائِيا </|bsep|> <|bsep|> وَمِن حَذَرٍ لا أَسأَلُ الرَكبَ عَنكُمُ <|vsep|> وَأَعلاقُ وَجدي باقِياتٌ كَما هِيا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَسأَلِ الرُكبانَ عَن كُلِّ غائِبٍ <|vsep|> فَلا بُدَّ أَن يَلقى بَشيراً وَناعِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما مُغزِلٌ أَدماءُ تُزجي بِرَوضَةٍ <|vsep|> طَلاً قاصِراً عَن غايَةِ السِربِ وانِيا </|bsep|> <|bsep|> لَها بَغَماتٌ خَلفَهُ تُزعِجُ الحَشى <|vsep|> كَجَسِّ العَذارى يَختَبِرنَ المَلاهِيا </|bsep|> <|bsep|> يَحورُ ِلَيها بِالبُغامِ فَتَنثَني <|vsep|> كَما اِلتَفَتَ المَطلوبُ يَخشى الأَعادِيا </|bsep|> <|bsep|> بِأَروَعَ مِن ظَمياءَ قَلباً وَمُهجَةً <|vsep|> غَداةَ سَمِعنا لِلتَفَرُّقِ داعِيا </|bsep|> <|bsep|> تُوَدِّعنُا ما بَينَ شَكوى وَعَبرَةٍ <|vsep|> وَقَد أَصبَحَ الرَكبُ العِراقِيُّ غادِيا </|bsep|> </|psep|>
علق القلب من أطال عذابي
1الخفيف
[ "عَلِقَ القَلبُ مَن أَطالَ عَذابي", "وَرَواحي عَلى الجَوى وَغُدُوّي", "وَاِفتَرَقنا في مَذهَبِ الحُبِّ شَتّى", "بَينَ تَقصيرِهِ وَبَينَ غُلُوّي", "كانَ عِندي أَنَّ الحَبيبَ شَقيقي", "في التَصافي فَكانَ عَينَ عَدُوّي", "ساءَني مُذ نَأَيتُ نِسيانُ ذِكري", "فَاِذكُروني وَلَو ذُكِرتُ بِسَوِّ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem29627.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> عَلِقَ القَلبُ مَن أَطالَ عَذابي <|vsep|> وَرَواحي عَلى الجَوى وَغُدُوّي </|bsep|> <|bsep|> وَاِفتَرَقنا في مَذهَبِ الحُبِّ شَتّى <|vsep|> بَينَ تَقصيرِهِ وَبَينَ غُلُوّي </|bsep|> <|bsep|> كانَ عِندي أَنَّ الحَبيبَ شَقيقي <|vsep|> في التَصافي فَكانَ عَينَ عَدُوّي </|bsep|> </|psep|>
لمن بعده أسيافه وقناه
5الطويل
[ "لِمَن بَعدَهُ أَسيافُهُ وَقَناهُ", "وَمَن يولِعُ البيضَ الرِقاقَ سِواهُ", "فَقَد كانَ يَرجو أَن يَنالَ مُناهُ", "فَخَلَّفَني فَرداً وَنالَ رَداهُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem29628.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ه <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِمَن بَعدَهُ أَسيافُهُ وَقَناهُ <|vsep|> وَمَن يولِعُ البيضَ الرِقاقَ سِواهُ </|bsep|> </|psep|>
أكبح النفس إن جمحت
1الخفيف
[ "أَكبَحُ النَفسَ ِن جَمَح", "تُ ِلى غايَةٍ بِها", "أَنا مَولىً لِشَهوَتي", "وَسِوايَ عَبدٌ لَها", "لا يَذِلُّ العَزيزُ ِل", "لَا ِذا رامَ مَسَّها", "لَو رَأى المُستَغِرُّ ما", "ضَرَرُ اللَهوِ ما لَها" ]
قصيدة ذم
https://www.aldiwan.net/poem29629.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ب <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> أَكبَحُ النَفسَ ِن جَمَح <|vsep|> تُ ِلى غايَةٍ بِها </|bsep|> <|bsep|> أَنا مَولىً لِشَهوَتي <|vsep|> وَسِوايَ عَبدٌ لَها </|bsep|> <|bsep|> لا يَذِلُّ العَزيزُ ِل <|vsep|> لَا ِذا رامَ مَسَّها </|bsep|> </|psep|>
عاد الهوى بظباء مك
6الكامل
[ "عادَ الهَوى بِظِباءِ مَك", "كَةَ لِلقُلوبِ كَما بَداها", "وَخَبَت عَليكَ مِنىً تَبا", "ريحَ الغَرامِ وَما زَهاها", "طَرَباً عَلى طَرَبٍ بِها", "يا دينَ قَلبِكَ مِن جَواها", "ِنّي عَلِقتُ عَلى مِنىً", "لَمياءَ يَقتُلُني لَماها", "راحَت مَعَ الغِزلانِ قَد", "لَعِبَت بِقَلبي ما كَفاها", "تَبغي الثَوابَ فَمُهجَتي", "هَذي القَريحَةُ مَن رَماها", "تَزهو عَلى تِلكَ الظِبا", "ءِ فَلَيتَ شِعري مَن أَباها", "وَقَفَ الهَوى بي عِندَها", "وَسَرَت بِقَلبي مُقلَتاها", "بَرَدَت عَلَيَّ كَأَنَّما", "طَلُّ الغَمامَةِ عارِضاها", "شَمسٌ أُقَبِّلُ جيدَها", "يَومَ النَوى وَأُجِلُّ فاها", "وَأَذودُ قَلباً ظامِئاً", "لَو قيلَ وِردُكَ ما عَداها", "وَلَوِ اِستَطاعَ لَقَد جَرى", "مَجرى الوِشاحِ عَلى حَشاها", "يا يَومَ مُفتَرَقِ الرِفا", "قِ تُرى تَعودُ لِمُلتَقاها", "قالَت سَيَطرُقُكَ الخَيا", "لُ مِنَ العَقيقِ عَلى نَواها", "فَعِدي بِطَيفِكِ مُقلَةً", "ِن غِبتِ تَطمُعُ في كَراها", "ِنّي شَرِبتُ مِنَ الهَوى", "حَمراءَ صَرَّفَ ساقِياها", "يا سَرحَةً بِالقاعِ لَم", "يُبلَل بِغَيرِ دَمي ثَراها", "مَمنوعَةً لا ظِلُّها", "يَدنو ِلَيَّ وَلا جَناها", "أَكَذا تَذوبُ عَلَيكُمُ", "نَفسي وَما بَلَغَت مُناها", "جَسَدٌ يُقَلَّبُ لِلضَنى", "بِيَدَي طُبَيَّبَةٍ سِواها", "أَينَ الوُجوهُ أُحِبُّها", "وَأَوَدُّ لَو أَنّي فِداها", "أُمسي لَها مُتَفَقِّداً", "في العائِدينَ وَلا أَراها", "واهاً وَلَولا أَن يَلو", "مَ اللائِمونَ لَقُلتُ ها" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem29630.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ه <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> عادَ الهَوى بِظِباءِ مَك <|vsep|> كَةَ لِلقُلوبِ كَما بَداها </|bsep|> <|bsep|> وَخَبَت عَليكَ مِنىً تَبا <|vsep|> ريحَ الغَرامِ وَما زَهاها </|bsep|> <|bsep|> طَرَباً عَلى طَرَبٍ بِها <|vsep|> يا دينَ قَلبِكَ مِن جَواها </|bsep|> <|bsep|> ِنّي عَلِقتُ عَلى مِنىً <|vsep|> لَمياءَ يَقتُلُني لَماها </|bsep|> <|bsep|> راحَت مَعَ الغِزلانِ قَد <|vsep|> لَعِبَت بِقَلبي ما كَفاها </|bsep|> <|bsep|> تَبغي الثَوابَ فَمُهجَتي <|vsep|> هَذي القَريحَةُ مَن رَماها </|bsep|> <|bsep|> تَزهو عَلى تِلكَ الظِبا <|vsep|> ءِ فَلَيتَ شِعري مَن أَباها </|bsep|> <|bsep|> وَقَفَ الهَوى بي عِندَها <|vsep|> وَسَرَت بِقَلبي مُقلَتاها </|bsep|> <|bsep|> بَرَدَت عَلَيَّ كَأَنَّما <|vsep|> طَلُّ الغَمامَةِ عارِضاها </|bsep|> <|bsep|> شَمسٌ أُقَبِّلُ جيدَها <|vsep|> يَومَ النَوى وَأُجِلُّ فاها </|bsep|> <|bsep|> وَأَذودُ قَلباً ظامِئاً <|vsep|> لَو قيلَ وِردُكَ ما عَداها </|bsep|> <|bsep|> وَلَوِ اِستَطاعَ لَقَد جَرى <|vsep|> مَجرى الوِشاحِ عَلى حَشاها </|bsep|> <|bsep|> يا يَومَ مُفتَرَقِ الرِفا <|vsep|> قِ تُرى تَعودُ لِمُلتَقاها </|bsep|> <|bsep|> قالَت سَيَطرُقُكَ الخَيا <|vsep|> لُ مِنَ العَقيقِ عَلى نَواها </|bsep|> <|bsep|> فَعِدي بِطَيفِكِ مُقلَةً <|vsep|> ِن غِبتِ تَطمُعُ في كَراها </|bsep|> <|bsep|> ِنّي شَرِبتُ مِنَ الهَوى <|vsep|> حَمراءَ صَرَّفَ ساقِياها </|bsep|> <|bsep|> يا سَرحَةً بِالقاعِ لَم <|vsep|> يُبلَل بِغَيرِ دَمي ثَراها </|bsep|> <|bsep|> مَمنوعَةً لا ظِلُّها <|vsep|> يَدنو ِلَيَّ وَلا جَناها </|bsep|> <|bsep|> أَكَذا تَذوبُ عَلَيكُمُ <|vsep|> نَفسي وَما بَلَغَت مُناها </|bsep|> <|bsep|> جَسَدٌ يُقَلَّبُ لِلضَنى <|vsep|> بِيَدَي طُبَيَّبَةٍ سِواها </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الوُجوهُ أُحِبُّها <|vsep|> وَأَوَدُّ لَو أَنّي فِداها </|bsep|> <|bsep|> أُمسي لَها مُتَفَقِّداً <|vsep|> في العائِدينَ وَلا أَراها </|bsep|> </|psep|>
أحبك ما أقام منى وجمع
16الوافر
[ "أُحِبُّكِ ما أَقامَ مِنىً وَجَمعٌ", "وَما أَرسى بِمَكَّةَ أَخشَباها", "وَما رَفَعَ الحَجِجُ ِلى المُصَلّى", "يَجُرّونَ المَطِيَّ عَلى وَجاها", "وَما نَحَروا بِخَيفِ مِنىً وَكَبّوا", "عَلى الأَذقانِ مُشعَرَةً ذُراها", "نَظَرتُكِ نَظرَةً بِالخَيفِ كانَت", "جَلاءَ العَينِ مِنّي بَل قَذاها", "وَلَم يَكُ غَيرُ مَوقِفِنا فَطارَت", "بِكُلِّ قَبيلَةٍ مِنّا نَواها", "فَواهاً كَيفَ تَجمَعُنا اللَيالي", "وَهاً مِن تَفَرُّقِنا وَها", "فَأُقسِمُ بِالوُقوفِ عَلى أَلالٍ", "وَمَن شَهِدَ الجِمارَ وَمَن رَماها", "وَأَركانِ العَتيقِ وَبانِيَيها", "وَزَمزَمَ وَالمَقامِ وَمَن سَقاها", "لَأَنتِ النَفسُ خالِصَةً فَِن لَم", "تَكونيها فَأَنتِ ِذاً مُناها", "نَظَرتُ بِبَطنِ مَكَّةَ أُمَّ خِشفٍ", "تَبَغَّمُ وَهيَ ناشِدَةٌ طَلاها", "وَأَعجَبَني مَلامِحُ مِنكِ فيها", "فَقُلتُ أَخا القَرينَةِ أَم تُراها", "فَلَولا أَنَّني رَجُلٌ حَرامٌ", "ضَمَمتُ قُرونَها وَلَثَمتُ فاها" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem29632.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أُحِبُّكِ ما أَقامَ مِنىً وَجَمعٌ <|vsep|> وَما أَرسى بِمَكَّةَ أَخشَباها </|bsep|> <|bsep|> وَما رَفَعَ الحَجِجُ ِلى المُصَلّى <|vsep|> يَجُرّونَ المَطِيَّ عَلى وَجاها </|bsep|> <|bsep|> وَما نَحَروا بِخَيفِ مِنىً وَكَبّوا <|vsep|> عَلى الأَذقانِ مُشعَرَةً ذُراها </|bsep|> <|bsep|> نَظَرتُكِ نَظرَةً بِالخَيفِ كانَت <|vsep|> جَلاءَ العَينِ مِنّي بَل قَذاها </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُ غَيرُ مَوقِفِنا فَطارَت <|vsep|> بِكُلِّ قَبيلَةٍ مِنّا نَواها </|bsep|> <|bsep|> فَواهاً كَيفَ تَجمَعُنا اللَيالي <|vsep|> وَهاً مِن تَفَرُّقِنا وَها </|bsep|> <|bsep|> فَأُقسِمُ بِالوُقوفِ عَلى أَلالٍ <|vsep|> وَمَن شَهِدَ الجِمارَ وَمَن رَماها </|bsep|> <|bsep|> وَأَركانِ العَتيقِ وَبانِيَيها <|vsep|> وَزَمزَمَ وَالمَقامِ وَمَن سَقاها </|bsep|> <|bsep|> لَأَنتِ النَفسُ خالِصَةً فَِن لَم <|vsep|> تَكونيها فَأَنتِ ِذاً مُناها </|bsep|> <|bsep|> نَظَرتُ بِبَطنِ مَكَّةَ أُمَّ خِشفٍ <|vsep|> تَبَغَّمُ وَهيَ ناشِدَةٌ طَلاها </|bsep|> <|bsep|> وَأَعجَبَني مَلامِحُ مِنكِ فيها <|vsep|> فَقُلتُ أَخا القَرينَةِ أَم تُراها </|bsep|> </|psep|>
تلفت والرمل ما بيننا
8المتقارب
[ "تَلَفَّتُّ وَالرَملُ ما بَينَنا", "وَأَعلامُ ذي بَقَرٍ أَو رُباهُ", "فَقُلتُ عَلى طَرَباتِ الهَوى", "عَسى الطَرفُ يَبلُغُهُم أَوكَراهُ", "فَما لَقِيَ الحُبُّ ِلّا الجَوى", "وَلا بَلَغَ الطَرفُ ِلّا قَذاهُ", "بِذِكري أَشُمُّ ثَرى أَرضِهِ", "عَلى نَأيِهِ وَبِقَلبي أَراهُ", "عَسى مَن رَمى بِالمُحِبِّ الغَري", "بِ مَرمىً بَعيداً يُقَضّي نَواهُ", "وَتَدنو الدِيارُ بِسُكّانِها", "تَمَنّي اِمرِىءٍ ما عَراكُم عَراهُ", "أَصاحِ تَرى البَرقَ في لَمعِهِ", "تَخَلُّجَ أَيمٍ يُلَوّي مَطاهُ", "وَقالوا سَناهُ عَلى رامَةٍ", "وَيا بُعدَ مَوقِفِنا مِن سَناهُ", "دَعِ القَلبَ يَأرَقُ مِن ذِكرِهِم", "فَقَد ذاقَ مِن بَينِهِم ما كَفاهُ", "فَلا حَطَّ ِلّا بِهِم رَحلَهُ", "وَلا جادَ ِلّا عَليهِم حَياهُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem29633.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ه <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> تَلَفَّتُّ وَالرَملُ ما بَينَنا <|vsep|> وَأَعلامُ ذي بَقَرٍ أَو رُباهُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ عَلى طَرَباتِ الهَوى <|vsep|> عَسى الطَرفُ يَبلُغُهُم أَوكَراهُ </|bsep|> <|bsep|> فَما لَقِيَ الحُبُّ ِلّا الجَوى <|vsep|> وَلا بَلَغَ الطَرفُ ِلّا قَذاهُ </|bsep|> <|bsep|> بِذِكري أَشُمُّ ثَرى أَرضِهِ <|vsep|> عَلى نَأيِهِ وَبِقَلبي أَراهُ </|bsep|> <|bsep|> عَسى مَن رَمى بِالمُحِبِّ الغَري <|vsep|> بِ مَرمىً بَعيداً يُقَضّي نَواهُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَدنو الدِيارُ بِسُكّانِها <|vsep|> تَمَنّي اِمرِىءٍ ما عَراكُم عَراهُ </|bsep|> <|bsep|> أَصاحِ تَرى البَرقَ في لَمعِهِ <|vsep|> تَخَلُّجَ أَيمٍ يُلَوّي مَطاهُ </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا سَناهُ عَلى رامَةٍ <|vsep|> وَيا بُعدَ مَوقِفِنا مِن سَناهُ </|bsep|> <|bsep|> دَعِ القَلبَ يَأرَقُ مِن ذِكرِهِم <|vsep|> فَقَد ذاقَ مِن بَينِهِم ما كَفاهُ </|bsep|> </|psep|>
إلى أين مرمى قصدها وسراها
5الطويل
[ "ِلى أَينَ مَرمى قَصدِها وَسُراها", "رَمى اللَهُ مِن أَخفافِها بِوَجاها", "هُوَ اليَأسُ فَليُحبَس هِبابُ رِقابِها", "كَما كانَ مَغرورُ الرَجاءِ حَداها", "رَأَت لا مِعاً فَاِستَشرَقَت لَمَضائِهِ", "وَلَو كانَ مِن مُزنِ النَدى لَشَفاها", "تَدافَعَها الحَيُّ اللَئيمُ عَمايَةً", "وَأَعرَضَ طَوعَ اللُؤمِ وَهوَ يَراها", "فَماطَلَ أَصحابُ الحِياضِ وُرودَها", "وَأَعتَمَ أَربابُ المَبيتِ قِراها", "تُلَطِّمُها الأَيدي القِصارُ عَنِ الرُقى", "وَخَيرٌ مِنَ الرَيِّ الذَليلِ صَداها", "تَرى كُلَّ مَيلاءِ السَنامِ كَأَنَّما", "مِنَ الطَودِ ِلّا زَجوَها وَخُطاها", "مُناقِلَةً تَنجو بِزَجرَةِ غَيرِها", "وَتَرهَبُ سَوطَ المَرءِ راعَ سِواها", "تَكادُ مِنَ الِسراعِ تَسبُقُ أُمَّها", "بِمَنتَجِها قَبلَ اللِقاحِ أَباها", "تَعودُ وَلَم تَشرَع بِحَوضِ اِبنِ حُرَّةٍ", "وَلا عَرِيَت عِندَ الكِرامِ ذُراها", "رَأَينَ دِياراً بَينَ بُصرى وَجاسِمٍ", "مَراعي لِيَومٍ لا تَلُسُّ خَلاها", "نُفوسُ لِئامٍ لا تُحَلُّ عُقودُها", "وَأَيدي جُمودٍ لا يَنُضُّ صَفاها", "أَلا لا تَلوموا ظاعِناً قَذَفَت بِهِ", "بَناتُ السُرى عَن أَرضِكُم وَنَواها", "رَعَت ذُروَةً فيكُم ضُحىً جاشِرِيَّةٌ", "فَأَجشَرتُ في أَوطانِكُم وَأَعاها", "تَحَمَّلَ عَنها شَرُّ دارِ ِقامَةٍ", "ِذا قيلَ أَيَّ الأَرضِ قالَ خَلاها", "فَكَم موحَشاتٍ بِالرِفاقِ أَزاحَها", "وَلِمَّةِ لَيلٍ بِالمَطِيِّ فَلاها", "كَأَنَّ حِماكُم خِطَّةُ الخَسفِ لِلفَتى", "ِذا سيمَها الحُرُّ الكَريمُ أَباها", "وَلَو بِاِبنِ لَيلى كانَ مَلقى رِحالِها", "لَطَرَّقَ مِن حُرِّ النُضارِ ثَراها", "تَبايَنتَها فِعلاً فَكَم مِن عَظيمَةٍ", "أَتيتَ بِها مَرحولَةً وَكَفاها", "حَماكَ مُلِمّاً مُنتَضىً لَكَ حَدُّهُ", "وَداهِيَةً تَشحو لِضِغنِكَ فاها", "غَداةَ أَغامَت بِالعَجاجِ سَماؤُها", "وَدارَت عَلى قُطبِ الطِعانِ رَحاها", "ِذا السَيلُ والى في الرِكاءِ سِجالَهُ", "وَأَنبَطَ أَنقَوتَ النَدى وَأَماها", "أَرى شَجَراً طالَت وَقَصَّرَ ظِلُّها", "فَلا أَورَقَت يَوماً وَطالَ ذَواها", "وَلَو جَمَعَت لَونَينِ بُذلُ شِباكِها", "لَطالَبَها الراجي بِمَنعِ جَناها", "أَضَرّاً وَلُؤماً لا أَباً لِأَبيكُمُ", "سَفاهاً لِرَأيِ العاجِزينَ سَفاها", "نَلومُ أَكُفُّ المُحسِنينَ ِذا جَنَت", "فَكيفَ بِأَيدٍ لا يُنالُ جَداها", "ضَلالاً لِراجي نَشطَةٍ مِن رَبيعِكُم", "رَمى الداءَ في أَكلائِكُم فَحَماها", "وَعَينٍ رَجَتكُم أَن تَكونوا جَلاءَها", "فَكُنتُم عَلى عَكسِ الرَجاءِ قَذاها", "طَلَبتُم ثَنائي ثُمَّ عِفتُم سَماعَهُ", "كَمَن خَطَبَ العَذراءَ ثُمَّ قَلاها", "وَما كُلُّ جيدٍ مَوضِعٌ لِقَلائِدي", "وَلا قَمِنٌ مِن صَوغِها وَحُلاها", "فَلا تَغرُرَن عَينَيكَ يا خابِطَ الدُجى", "قِبابٌ بَناها اللُؤمُ حَيثُ بَناها", "وَدارُ لِئامٍ ِن رَأى الرَكبُ سَمتَها", "تَحايَدَ عَنها عامِداً وَطَواها", "مَساوٍ كَنيرانِ البِقاعِ مُضيئَةً", "وَنارُ ظَلامٍ لا يُضيءُ سَناها", "أَلا غَنِّياني بِالدِيارِ فَِنَّني", "أُحِبُّ زَروداً ما أَقامَ ثَراها", "وَبَينَ النَقا وَالأَنعُمَينِ مَحَلَّةٌ", "حَبيبٌ لِقَلبي قاعُها وَرُباها", "وَنَعمانُ ياسُقيا لِنَعمانَ ما جَرَت", "عَليهِ النَعامى بَعدَنا وَصَباها", "وَلِلقَلبِ عِندَ المَأزَمَينِ وَجَمعِها", "دُيونٌ وَمَقضى خَيفِها وَمِناها", "وَظَبيٍ بِأَطوارِ الجِمارِ ِذا غَدا", "رَمى كَبِداً مَقروحَةً وَرَماها", "وَغَيداءَ لَم تَصحَب سِوى الشَمسِ أُختِها", "وَلا جاوَرَت ِلّا الغَزالَ أَخاها", "وَخُلَّةِ فُرسانٍ عُيونُ ظِبائِها", "أَمَضُّ جِراحاً مِن طِعانِ قَناها", "هِيَ الدارُ لا دارٌ بِأَكنافِ بابِلٍ", "جَديرٌ بِضَيمِ النازِلينَ حِماها", "مَنازِلُ مَمنونٌ عَلى الرَكبِ زادُها", "نَزورٌ عَلى كَدِّ المِطالِ جَداها", "فَلا سُقِيَت ِلّا الصَوارِمَ وَالقَنا", "وَلا صابَ ِلّا بِالدِماءِ حَياها" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem29634.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ه <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ِلى أَينَ مَرمى قَصدِها وَسُراها <|vsep|> رَمى اللَهُ مِن أَخفافِها بِوَجاها </|bsep|> <|bsep|> هُوَ اليَأسُ فَليُحبَس هِبابُ رِقابِها <|vsep|> كَما كانَ مَغرورُ الرَجاءِ حَداها </|bsep|> <|bsep|> رَأَت لا مِعاً فَاِستَشرَقَت لَمَضائِهِ <|vsep|> وَلَو كانَ مِن مُزنِ النَدى لَشَفاها </|bsep|> <|bsep|> تَدافَعَها الحَيُّ اللَئيمُ عَمايَةً <|vsep|> وَأَعرَضَ طَوعَ اللُؤمِ وَهوَ يَراها </|bsep|> <|bsep|> فَماطَلَ أَصحابُ الحِياضِ وُرودَها <|vsep|> وَأَعتَمَ أَربابُ المَبيتِ قِراها </|bsep|> <|bsep|> تُلَطِّمُها الأَيدي القِصارُ عَنِ الرُقى <|vsep|> وَخَيرٌ مِنَ الرَيِّ الذَليلِ صَداها </|bsep|> <|bsep|> تَرى كُلَّ مَيلاءِ السَنامِ كَأَنَّما <|vsep|> مِنَ الطَودِ ِلّا زَجوَها وَخُطاها </|bsep|> <|bsep|> مُناقِلَةً تَنجو بِزَجرَةِ غَيرِها <|vsep|> وَتَرهَبُ سَوطَ المَرءِ راعَ سِواها </|bsep|> <|bsep|> تَكادُ مِنَ الِسراعِ تَسبُقُ أُمَّها <|vsep|> بِمَنتَجِها قَبلَ اللِقاحِ أَباها </|bsep|> <|bsep|> تَعودُ وَلَم تَشرَع بِحَوضِ اِبنِ حُرَّةٍ <|vsep|> وَلا عَرِيَت عِندَ الكِرامِ ذُراها </|bsep|> <|bsep|> رَأَينَ دِياراً بَينَ بُصرى وَجاسِمٍ <|vsep|> مَراعي لِيَومٍ لا تَلُسُّ خَلاها </|bsep|> <|bsep|> نُفوسُ لِئامٍ لا تُحَلُّ عُقودُها <|vsep|> وَأَيدي جُمودٍ لا يَنُضُّ صَفاها </|bsep|> <|bsep|> أَلا لا تَلوموا ظاعِناً قَذَفَت بِهِ <|vsep|> بَناتُ السُرى عَن أَرضِكُم وَنَواها </|bsep|> <|bsep|> رَعَت ذُروَةً فيكُم ضُحىً جاشِرِيَّةٌ <|vsep|> فَأَجشَرتُ في أَوطانِكُم وَأَعاها </|bsep|> <|bsep|> تَحَمَّلَ عَنها شَرُّ دارِ ِقامَةٍ <|vsep|> ِذا قيلَ أَيَّ الأَرضِ قالَ خَلاها </|bsep|> <|bsep|> فَكَم موحَشاتٍ بِالرِفاقِ أَزاحَها <|vsep|> وَلِمَّةِ لَيلٍ بِالمَطِيِّ فَلاها </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ حِماكُم خِطَّةُ الخَسفِ لِلفَتى <|vsep|> ِذا سيمَها الحُرُّ الكَريمُ أَباها </|bsep|> <|bsep|> وَلَو بِاِبنِ لَيلى كانَ مَلقى رِحالِها <|vsep|> لَطَرَّقَ مِن حُرِّ النُضارِ ثَراها </|bsep|> <|bsep|> تَبايَنتَها فِعلاً فَكَم مِن عَظيمَةٍ <|vsep|> أَتيتَ بِها مَرحولَةً وَكَفاها </|bsep|> <|bsep|> حَماكَ مُلِمّاً مُنتَضىً لَكَ حَدُّهُ <|vsep|> وَداهِيَةً تَشحو لِضِغنِكَ فاها </|bsep|> <|bsep|> غَداةَ أَغامَت بِالعَجاجِ سَماؤُها <|vsep|> وَدارَت عَلى قُطبِ الطِعانِ رَحاها </|bsep|> <|bsep|> ِذا السَيلُ والى في الرِكاءِ سِجالَهُ <|vsep|> وَأَنبَطَ أَنقَوتَ النَدى وَأَماها </|bsep|> <|bsep|> أَرى شَجَراً طالَت وَقَصَّرَ ظِلُّها <|vsep|> فَلا أَورَقَت يَوماً وَطالَ ذَواها </|bsep|> <|bsep|> وَلَو جَمَعَت لَونَينِ بُذلُ شِباكِها <|vsep|> لَطالَبَها الراجي بِمَنعِ جَناها </|bsep|> <|bsep|> أَضَرّاً وَلُؤماً لا أَباً لِأَبيكُمُ <|vsep|> سَفاهاً لِرَأيِ العاجِزينَ سَفاها </|bsep|> <|bsep|> نَلومُ أَكُفُّ المُحسِنينَ ِذا جَنَت <|vsep|> فَكيفَ بِأَيدٍ لا يُنالُ جَداها </|bsep|> <|bsep|> ضَلالاً لِراجي نَشطَةٍ مِن رَبيعِكُم <|vsep|> رَمى الداءَ في أَكلائِكُم فَحَماها </|bsep|> <|bsep|> وَعَينٍ رَجَتكُم أَن تَكونوا جَلاءَها <|vsep|> فَكُنتُم عَلى عَكسِ الرَجاءِ قَذاها </|bsep|> <|bsep|> طَلَبتُم ثَنائي ثُمَّ عِفتُم سَماعَهُ <|vsep|> كَمَن خَطَبَ العَذراءَ ثُمَّ قَلاها </|bsep|> <|bsep|> وَما كُلُّ جيدٍ مَوضِعٌ لِقَلائِدي <|vsep|> وَلا قَمِنٌ مِن صَوغِها وَحُلاها </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَغرُرَن عَينَيكَ يا خابِطَ الدُجى <|vsep|> قِبابٌ بَناها اللُؤمُ حَيثُ بَناها </|bsep|> <|bsep|> وَدارُ لِئامٍ ِن رَأى الرَكبُ سَمتَها <|vsep|> تَحايَدَ عَنها عامِداً وَطَواها </|bsep|> <|bsep|> مَساوٍ كَنيرانِ البِقاعِ مُضيئَةً <|vsep|> وَنارُ ظَلامٍ لا يُضيءُ سَناها </|bsep|> <|bsep|> أَلا غَنِّياني بِالدِيارِ فَِنَّني <|vsep|> أُحِبُّ زَروداً ما أَقامَ ثَراها </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَ النَقا وَالأَنعُمَينِ مَحَلَّةٌ <|vsep|> حَبيبٌ لِقَلبي قاعُها وَرُباها </|bsep|> <|bsep|> وَنَعمانُ ياسُقيا لِنَعمانَ ما جَرَت <|vsep|> عَليهِ النَعامى بَعدَنا وَصَباها </|bsep|> <|bsep|> وَلِلقَلبِ عِندَ المَأزَمَينِ وَجَمعِها <|vsep|> دُيونٌ وَمَقضى خَيفِها وَمِناها </|bsep|> <|bsep|> وَظَبيٍ بِأَطوارِ الجِمارِ ِذا غَدا <|vsep|> رَمى كَبِداً مَقروحَةً وَرَماها </|bsep|> <|bsep|> وَغَيداءَ لَم تَصحَب سِوى الشَمسِ أُختِها <|vsep|> وَلا جاوَرَت ِلّا الغَزالَ أَخاها </|bsep|> <|bsep|> وَخُلَّةِ فُرسانٍ عُيونُ ظِبائِها <|vsep|> أَمَضُّ جِراحاً مِن طِعانِ قَناها </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الدارُ لا دارٌ بِأَكنافِ بابِلٍ <|vsep|> جَديرٌ بِضَيمِ النازِلينَ حِماها </|bsep|> <|bsep|> مَنازِلُ مَمنونٌ عَلى الرَكبِ زادُها <|vsep|> نَزورٌ عَلى كَدِّ المِطالِ جَداها </|bsep|> </|psep|>
وبرق حدا المزن حدو الثقال
8المتقارب
[ "وَبَرقٍ حَدا المُزنَ حَدوَ الثِقالِ", "يُزَجّي عَلى الأَينِ حيناً فَحينا", "كَراعي العِشارِ أَحَسَّ الظَلامَ", "فَساقَ الهَجائِنَ بيضاً وَجونا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem29635.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَبَرقٍ حَدا المُزنَ حَدوَ الثِقالِ <|vsep|> يُزَجّي عَلى الأَينِ حيناً فَحينا </|bsep|> </|psep|>
بئس التحية بيننا المران
6الكامل
[ "بِئسَ التَحِيَّةُ بَينَنا المُرّانُ", "وَضِرابُ يَومِ وَقيعَةٍ وَطِعانُ", "بَسَطوا ِلَيَّ أَنامِلاً مَغروسَةً", "في اللُؤمِ لَم يَعرَق لَهُنَّ عِنانُ" ]
قصيدة ذم
https://www.aldiwan.net/poem29636.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> بِئسَ التَحِيَّةُ بَينَنا المُرّانُ <|vsep|> وَضِرابُ يَومِ وَقيعَةٍ وَطِعانُ </|bsep|> </|psep|>
هبي لي ني زورك والبواني
16الوافر
[ "هَبي لي نَيَّ زَورِكِ وَالبَواني", "وَأُمّي مَسقِطَ النَجمِ اليَماني", "فَِنَّكِ ما رَعَيتِ مِنَ الفَيافي", "طَويلاً ما رَعَيتِ مِنَ الأَماني" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem29637.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَبي لي نَيَّ زَورِكِ وَالبَواني <|vsep|> وَأُمّي مَسقِطَ النَجمِ اليَماني </|bsep|> </|psep|>
سبق الدهر جدكم في الرهان
1الخفيف
[ "سَبَقَ الدَهرُ جَدُّكُم في الرِهانِ", "وَعَلَت نارُكُم عَلى النيرانِ", "وَجَرى في عِنانِكُم جامِحُ الجَد", "دِ مُطولاً يُلوي بِكُلِّ عِنانِ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem29638.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> سَبَقَ الدَهرُ جَدُّكُم في الرِهانِ <|vsep|> وَعَلَت نارُكُم عَلى النيرانِ </|bsep|> </|psep|>
قصور الجد مع طول المساعي
16الوافر
[ "قُصورُ الجَدِّ مَع طولِ المَساعي", "وَقَولُ الناسِ لَم يَنجَح فُلانُ", "أَحَبُّ ِلَيَّ مِن سَعيٍ هَجينٍ", "وَِن بَلَغَ العُلى جَدٌّ هِجانُ", "يُذَمُّ لِيَ الزَمانُ ِذا أَلامَت", "يَداهُ وَلا يُذَمُّ بِيَ الزَمانُ" ]
قصيدة ذم
https://www.aldiwan.net/poem29639.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> قُصورُ الجَدِّ مَع طولِ المَساعي <|vsep|> وَقَولُ الناسِ لَم يَنجَح فُلانُ </|bsep|> <|bsep|> أَحَبُّ ِلَيَّ مِن سَعيٍ هَجينٍ <|vsep|> وَِن بَلَغَ العُلى جَدٌّ هِجانُ </|bsep|> </|psep|>
هذي المنازل فاضربي بجران
6الكامل
[ "هَذي المَنازِلُ فَاِضرِبي بِجِرانِ", "وَتَذَكَّري الأَوطارَ بِالأَوطانِ", "حَيِّ الطُلولَ كَما تُحَيِّي أَهلَها", "ِنَّ الطُلولَ وَأَهلَها سِيّانِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem29640.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَذي المَنازِلُ فَاِضرِبي بِجِرانِ <|vsep|> وَتَذَكَّري الأَوطارَ بِالأَوطانِ </|bsep|> </|psep|>
أي المنازل نرضى بعدكم وطنا
0البسيط
[ "أَيُّ المَنازِلِ نَرضى بَعدَكُم وَطَنا", "هانَ الفِراقُ فَما نُعنى بِمَن ظَعَنا", "لَقَد سَقَوكَ بِأَطباءٍ مُلَعَّنَةٍ", "كَأَنَّما كُنتَ تُسقى السُمَّ لا اللَبَنا" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem29641.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّ المَنازِلِ نَرضى بَعدَكُم وَطَنا <|vsep|> هانَ الفِراقُ فَما نُعنى بِمَن ظَعَنا </|bsep|> </|psep|>
ووصية خلفت لنا من حازم
6الكامل
[ "وَوَصِيَّةٍ خُلِفَت لَنا مِن حازِمٍ", "وَطِىءَ الزَمانَ سُهولَةً وَحُزونا", "لَمّا تَعَذَّرَ أَن يُبَقِّيَ نَفسَهُ", "بَقَّى عَلَينا رَأيَهُ المَأمونا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem29642.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَوَصِيَّةٍ خُلِفَت لَنا مِن حازِمٍ <|vsep|> وَطِىءَ الزَمانَ سُهولَةً وَحُزونا </|bsep|> </|psep|>
ومستهلات كصوب الحيا
4السريع
[ "وَمُستَهِلّاتٍ كَصَوبِ الحَيا", "تَبقى وَأَقوالُ الفَتى تَفنى", "مُنتَصِباتٍ كَالقَنا لا نَرى", "عَيّاً مِنَ القَولِ وَلا أَفنا", "قَد حَرَمَ الناظِرَ مِن حُسنِها", "قائِلُها ما رَزَقَ الأُذنا", "لا يَفضُلُ المَعنى عَلى لَفظِهِ", "شَيئاً وَلا اللَفظُ عَلى المَعنى" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem29643.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_16|> ن <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> وَمُستَهِلّاتٍ كَصَوبِ الحَيا <|vsep|> تَبقى وَأَقوالُ الفَتى تَفنى </|bsep|> <|bsep|> مُنتَصِباتٍ كَالقَنا لا نَرى <|vsep|> عَيّاً مِنَ القَولِ وَلا أَفنا </|bsep|> <|bsep|> قَد حَرَمَ الناظِرَ مِن حُسنِها <|vsep|> قائِلُها ما رَزَقَ الأُذنا </|bsep|> </|psep|>
أفي كل يوم لي عشار تسوقها
5الطويل
[ "أَفي كُلِّ يَومٍ لي عِشارٌ تَسوقُها", "رِماحُ بَني الغَبراءِ سَوقَ الظَعائِنِ", "أَحالوا عَلَيها عاكِسينَ رِقابَها", "وَطَوا بِهَواديها مَكانَ الفَراسِنِ", "ِذا جُزتُ في أَبياتِ لِ مُحَلِّمٍ", "تَراغَينَ نَحوي مِن وَراءِ المَعاطِنِ", "تَحِنُّ ِلى تَرعِيَّةٍ لَم يُرِد بِها", "وَبيءَ المَراعي وَالنِطافَ الأَواجِنِ", "وَخالَسَنيها كُلُّ أَطلَسَ خاتِلٍ", "خَفِيِّ المَرامي عَن قِسِيِّ الضَغائِنِ", "وَشَرُّ الأَذى ما جاءَ مِن غَيرِ حِسبَةٍ", "وَكيدَ المُبادي دونَ كَيدِ المُداهِنِ", "وَِنَّ بُلوغَ الخَوفِ مِن قَلبِ خائِفٍ", "لَدونَ بُلوغِ الخَوفِ مِن قَلبِ مِنِ", "وَخَيلٍ جَرَرنَ النَقعَ في كُلِّ بَلدَةٍ", "وَناقَلنَ فيها بِالطَوالِ المَوارِنِ", "حَواها العِدا عَنّي فَأَصبَحنَ بِالحِمى", "عَواطِلَ مِن بي عَليقٍ وَصافِنِ", "وَثِلَّةِ حَيٍّ قَد أَضَبَّ بِأَرضِها", "ذُؤالَةُ ِضبابَ الغَريمِ المُدايِنِ", "وَلَولا ذِئابُ العامِرِيِّ لَشابَهَت", "بِمَكَّةَ أَسرابَ الحَمامِ القَواطِنِ", "لَنا كُلَّ يَومٍ مِنهُ ذِئبٌ عَمرَدٌ", "دَمُ الشِعرِ في أَنيابِهِ وَالبَراثِنِ", "مَتى تَطلَعوا نَجداً أَوِ الغَورَ تُفضَحوا", "بِوَسمٍ فَشَّت نيرانُهُ في المَواطِنِ", "خَطَبتُم ِلى شُمسِ الخُدورِ فَوارِكٍ", "طَوالِقَ مِن حَبلِ اللِئامِ بَوائِنِ", "عَذارى بَغَت فيكُم بَغاءَ نِسائِكُم", "وَقَد كُنَّ عِندي في ثِيابِ الحَواضِنِ", "خُذوها فَلَو قَرَّنتُموها بِبَرقَةٍ", "قَطَعنَ ِلى داري وَثاقَ القَرائِنِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem29644.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَفي كُلِّ يَومٍ لي عِشارٌ تَسوقُها <|vsep|> رِماحُ بَني الغَبراءِ سَوقَ الظَعائِنِ </|bsep|> <|bsep|> أَحالوا عَلَيها عاكِسينَ رِقابَها <|vsep|> وَطَوا بِهَواديها مَكانَ الفَراسِنِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا جُزتُ في أَبياتِ لِ مُحَلِّمٍ <|vsep|> تَراغَينَ نَحوي مِن وَراءِ المَعاطِنِ </|bsep|> <|bsep|> تَحِنُّ ِلى تَرعِيَّةٍ لَم يُرِد بِها <|vsep|> وَبيءَ المَراعي وَالنِطافَ الأَواجِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَخالَسَنيها كُلُّ أَطلَسَ خاتِلٍ <|vsep|> خَفِيِّ المَرامي عَن قِسِيِّ الضَغائِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَشَرُّ الأَذى ما جاءَ مِن غَيرِ حِسبَةٍ <|vsep|> وَكيدَ المُبادي دونَ كَيدِ المُداهِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ بُلوغَ الخَوفِ مِن قَلبِ خائِفٍ <|vsep|> لَدونَ بُلوغِ الخَوفِ مِن قَلبِ مِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَيلٍ جَرَرنَ النَقعَ في كُلِّ بَلدَةٍ <|vsep|> وَناقَلنَ فيها بِالطَوالِ المَوارِنِ </|bsep|> <|bsep|> حَواها العِدا عَنّي فَأَصبَحنَ بِالحِمى <|vsep|> عَواطِلَ مِن بي عَليقٍ وَصافِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَثِلَّةِ حَيٍّ قَد أَضَبَّ بِأَرضِها <|vsep|> ذُؤالَةُ ِضبابَ الغَريمِ المُدايِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا ذِئابُ العامِرِيِّ لَشابَهَت <|vsep|> بِمَكَّةَ أَسرابَ الحَمامِ القَواطِنِ </|bsep|> <|bsep|> لَنا كُلَّ يَومٍ مِنهُ ذِئبٌ عَمرَدٌ <|vsep|> دَمُ الشِعرِ في أَنيابِهِ وَالبَراثِنِ </|bsep|> <|bsep|> مَتى تَطلَعوا نَجداً أَوِ الغَورَ تُفضَحوا <|vsep|> بِوَسمٍ فَشَّت نيرانُهُ في المَواطِنِ </|bsep|> <|bsep|> خَطَبتُم ِلى شُمسِ الخُدورِ فَوارِكٍ <|vsep|> طَوالِقَ مِن حَبلِ اللِئامِ بَوائِنِ </|bsep|> <|bsep|> عَذارى بَغَت فيكُم بَغاءَ نِسائِكُم <|vsep|> وَقَد كُنَّ عِندي في ثِيابِ الحَواضِنِ </|bsep|> </|psep|>
دعا بالوحاف السود من جانب الحمى
5الطويل
[ "دَعا بِالوِحافِ السودِ مِن جانِبِ الحِمى", "نَزيعُ هَوىً لَبَّيتُ حينَ دَعاني", "تَعَجَّبَ صَحبي مِن بُكائي وَأَنكَروا", "جَوابي لِما لَم تَسمَعِ الأُذُنانِ", "فَقُلتُ نَعَم لَم تَسمَعِ الأَذنُ دَعوَةً", "بَلى ِنَّ قَلبي سامِعٌ وَجَناني", "وَيا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ خَبِّروا", "طَليقاً بِأَعلى الخَيفِ أَنِّيَ عاني", "عِدوهُ لِقائي أَو عِدوني لِقاءَهُ", "أَلا رُبَّما دانَيتُ غَيرَ مُداني", "وَما حائِماتٌ يَلتَقينَ مِنَ الصَدى", "ِلى الماءِ قَد موطِلنَ بِالرَشَفانِ", "يَزيدُ لَها بِالخِمسِ بَينَ ضُلوعِها", "تَنَسُّمُ ريحِ الشيحِ وَالعَلَجانِ", "ِذا قيلَ هَذا الماءُ لَم يَملِكوا لَها", "مَعاجاً بِأَقرانٍ وَلا بِمَثانِ", "بِأَظمى ِلى الأَحبابِ مِنّي وَفيهِمُ", "غَريمٌ ِذا رُمتُ الدُيونَ لَواني", "فَيا صاحِبَي رَحلي أَقِلّا فَِنَّني", "رَأَيتُ بِلَيلى غَيرَ ما تَرَيانِ", "وَيا مَزجِيَ النِضوِ الطَليحِ عَشِيَّةً", "تُراكَ بِبَطنِ المَأزِمَينِ تَراني", "وَهَل أَنا غادٍ أَنشُدُ النَبلَةَ الَّتي", "بِها عَرَضاً ذاكَ الغَزالُ رَماني", "فَلَم يَبقَ مِن أَيّامِ جَمعٍ ِلى مِنىً", "ِلى مَوقِفِ التَجميرِ غَيرُ أَماني", "يُعَلَّلُ دائي بِالعِراقِ طَماعَةً", "وَكَيفَ شِفائي وَالطَبيبُ يَماني" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem29645.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> دَعا بِالوِحافِ السودِ مِن جانِبِ الحِمى <|vsep|> نَزيعُ هَوىً لَبَّيتُ حينَ دَعاني </|bsep|> <|bsep|> تَعَجَّبَ صَحبي مِن بُكائي وَأَنكَروا <|vsep|> جَوابي لِما لَم تَسمَعِ الأُذُنانِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ نَعَم لَم تَسمَعِ الأَذنُ دَعوَةً <|vsep|> بَلى ِنَّ قَلبي سامِعٌ وَجَناني </|bsep|> <|bsep|> وَيا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ خَبِّروا <|vsep|> طَليقاً بِأَعلى الخَيفِ أَنِّيَ عاني </|bsep|> <|bsep|> عِدوهُ لِقائي أَو عِدوني لِقاءَهُ <|vsep|> أَلا رُبَّما دانَيتُ غَيرَ مُداني </|bsep|> <|bsep|> وَما حائِماتٌ يَلتَقينَ مِنَ الصَدى <|vsep|> ِلى الماءِ قَد موطِلنَ بِالرَشَفانِ </|bsep|> <|bsep|> يَزيدُ لَها بِالخِمسِ بَينَ ضُلوعِها <|vsep|> تَنَسُّمُ ريحِ الشيحِ وَالعَلَجانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قيلَ هَذا الماءُ لَم يَملِكوا لَها <|vsep|> مَعاجاً بِأَقرانٍ وَلا بِمَثانِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَظمى ِلى الأَحبابِ مِنّي وَفيهِمُ <|vsep|> غَريمٌ ِذا رُمتُ الدُيونَ لَواني </|bsep|> <|bsep|> فَيا صاحِبَي رَحلي أَقِلّا فَِنَّني <|vsep|> رَأَيتُ بِلَيلى غَيرَ ما تَرَيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا مَزجِيَ النِضوِ الطَليحِ عَشِيَّةً <|vsep|> تُراكَ بِبَطنِ المَأزِمَينِ تَراني </|bsep|> <|bsep|> وَهَل أَنا غادٍ أَنشُدُ النَبلَةَ الَّتي <|vsep|> بِها عَرَضاً ذاكَ الغَزالُ رَماني </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يَبقَ مِن أَيّامِ جَمعٍ ِلى مِنىً <|vsep|> ِلى مَوقِفِ التَجميرِ غَيرُ أَماني </|bsep|> </|psep|>
جناني شجاع إن مدحت وإنما
5الطويل
[ "جَناني شُجاعٌ ِن مَدَحتُ وَِنَّما", "لِسانِيَ ِن سيمَ النَشيدَ جَبانُ", "وَما ضَرَّ قَوّالاً أَطاعَ جَنانَهُ", "عِندَ ِذا خانَهُ المُلوكِ لِسانُ", "وَرُبَّ حَيِيٍّ في السَلامِ وَقَلبُه", "وَقاحٌ ِذا لَفَّ الجِيادَ طِعانُ", "وَرُبَّ وَقاحِ الوَجهِ يَحمِلُ كَفُّهُ", "أَنامِلَ لَم يَعرَق بِهِنَّ عِنانُ", "وَفَخرُ الفَتى بِالقَولِ لا بِنَشيدِهِ", "وَيَروي فُلانٌ مَرَّةً وَفُلانُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem29646.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> جَناني شُجاعٌ ِن مَدَحتُ وَِنَّما <|vsep|> لِسانِيَ ِن سيمَ النَشيدَ جَبانُ </|bsep|> <|bsep|> وَما ضَرَّ قَوّالاً أَطاعَ جَنانَهُ <|vsep|> عِندَ ِذا خانَهُ المُلوكِ لِسانُ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ حَيِيٍّ في السَلامِ وَقَلبُه <|vsep|> وَقاحٌ ِذا لَفَّ الجِيادَ طِعانُ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ وَقاحِ الوَجهِ يَحمِلُ كَفُّهُ <|vsep|> أَنامِلَ لَم يَعرَق بِهِنَّ عِنانُ </|bsep|> </|psep|>
تواعد ذا الخليط لأن يبينا
16الوافر
[ "تَواعَدَ ذا الخَليطُ لِأَن يَبينا", "وَزايَلَنا القَطينُ فَلا قَطينا", "وَِنّي وَالمَواعِدُ كاذِباتٌ", "لَيُطمِعُنا خِلابُ الواعِدينا", "نُعَنّى بِالمِطالِ مِنَ الغَواني", "وَهانَ عَلى المَواطِلِ ما لَقينا", "وَنَظمَأُ وَالمَوارِدُ مُعرِضاتٌ", "فَنَرجِعُ بِالغَليلِ وَما سُقينا", "لَهُنَّ اللَهُ كَيفَ أَصَبنَ مِنّا", "نُفوساً ما عُقِلنَ وَما وُدينا", "لَقينَ قُلوبَنا بِجُنودِ حَربٍ", "تَطاعَنُ بِالدَمالِجِ وَالبُرينا", "جَلَونَ لَنا لَلِىءَ واضِحاتٍ", "أَضَأنَ بِها الذَوائِبَ وَالقُرونا", "عَهِدنا الدُرَّ مَسكِنُهُ أَجاجٌ", "فَكَيفَ تَبَدَّلَ الثَغبَ المَعينا", "جُنونَ المُرشِقاتِ غَداةَ جَمعٍ", "بِأَقتَلَ مِن نِبالِكَ ما رُمينا", "وَلَم نَرَ كَالعُيونِ ظُبى سُيوفٍ", "أَرَقنَ دَماً وَما رُمنَ الجُفونا", "عَوائِدُ مِن تَذَكُّرِ لِ لَيلى", "كَأَنَّ لَها عَلى قَلبي دُيونا", "أُكاتِمُها فَفي الأَحشاءِ مِنها", "مَضيضٌ بَعدَما بَلَغَ الحَنينا", "فَيا حادي السِنينَ قِفِ المَطايا", "فَهُنَّ عَلى طَريقِ الأَربَعينا", "وَِنَّ الرَأسَ بَعدَكَ صَوَّحَتهُ", "بَوارِحُ شَيبَةٍ فَغَدا جَبينا", "وَكانَ سَوادُهُ عيدَ الغَواني", "يُعِدنَ ِلى مَطالِعِهِ العُيونا", "أُتاجِرُها فَأَربَحُ في التَصابي", "وَبَعضُ القَومِ يَحسَبُني غَبينا", "أَهانَ الشَيبُ ما أَعزَزنَ مِنهُ", "وَعَزَّ عَلى العَقائِلِ أَن يَهونا", "جُنونُ شَبيبَةٍ وَوَقارُ شَيبٍ", "خُذا عَنّي النُهى وَدَعا الجُنونا", "نَرى الأَيّامَ وَهيَ غَداً سِنونٌ", "وَبِالحادِ يَبلُغنَ المِئينا", "سَتُنبِئُنا النَوائِبُ ما أَرَتنا", "مِنَ العَجَبِ العَجيبِ بِما تُرينا", "حَلَفتُ بِمُلقِياتِ النَيِّ عوجٍ", "خَوابِطَ تَطلُبُ البَلَدَ الأَمينا", "حَوامِلَ ناحِلينَ عَلى ذُراها", "حَوانِيَ يَنجَذِبنَ بِمُنحَنينا", "يُسَقّينَ الهَجيرَ عَلى التَظامي", "وَيَنعَلنَ الحِرارَ ِذا وُجينا", "كَأَنَّ سِياطَها وَلَها هَبابٌ", "قُلوعُ اليَمِّ زَعزَعَتِ السَفينا", "بِكُلِّ مُعَبَّدِ القُطرَينِ يُنضي", "مِطالُ طَريقِهِ الأُجُدَ الأَمينا", "لَقَد أَرضى قِوامُ الدينِ فينا", "وَصاةَ اللَهِ وَالدينَ اليَقينا", "رَعانا بِالقَنا وَلَقَد تَرانا", "وَأَضبَعُ ما نَكونُ ِذا رُعينا", "أَعادَ ثِقافَنا حَتّى اِستَقَمنا", "وَدَلَّ بِنورِهِ اللَقَمَ المُبينا", "تَيَقَّظَ وَالعُيونُ مُغَمَّضاتٌ", "وَقَلقَلَ وَالرَعِيَّةُ وادِعونا", "وَما عَدِمَ العُلى كَهلاً وَطِفلاً", "وَفي خِرَقِ الوَليدِ وَلا جَنينا", "مِنَ القَومِ الأُلى تَبِعوا المَعالي", "قِرانَ العَودِ يَتَّبِعُ القَرينا", "أَقاموا عَن فَرائِسِها اللَيالي", "وَرَدّوا عَن مَوارِدِها المَنونا", "هُمُ رَفَعوا كَما رَفَعَت نِزارٌ", "قِبابَ عُلىً عَلى كَرَمٍ بُنينا", "نُبَقّي سائِراتِ الدَهرِ فيهِم", "وَيُبقونَ اليَدَ البَيضاءَ فينا", "فَِن نُثمِر لَهُم شُكراً طَويلاً", "فَهُم غَرَسوا وَكانوا المورِقينا", "فَقُل لِلمُصحِرينَ دَعوا الضَواحى", "فَِنَّ اللَيثَ قَد نَزَعَ العَرينا", "وَلا تَتَغَنَّموا مِنهُ قُعوداً", "يُقيمُ لَكُم بِهِ الحَربَ الزَبونا", "فَفي أَغمادِهِ وَرَقٌ قَديمٌ", "يَزيدُ عَلى قِراعِ الصيدِ لينا", "قَواضِبُ لا يَغُبُّ بِها الهَوادي", "فَيُعطِيَها الصَياقِلَ وَالقُيونا", "أَلَيسَ وِقاعُهُ بِالأَمسِ فيكُم", "سَقى غَلَلَ الرِماحِ وَما رَوينا", "بِأَربُقَ قَد أَدارَ لَكُم رَحاها", "مَدارَ الطَودِ مَرداةً طَحونا", "وَجَلجَلَها عَلى الأَهوازِ حَتّى", "أَعادَ زَئيرَ أُسدِكُمُ أَنينا", "وَساخَ تَقَصُّعَ اليَربوعِ غاوٍ", "أَثارَ بِطَعنِها فَنَجا طَعينا", "أُشَيعِثُ رَأسُهُ بِالبيضِ يُفلى", "وَيَغدو بِالدَمِ الجاري دَهينا", "يَذودُ رِقابَها هَيهاتَ مِنها", "وَقَد غَلَبَت عَصِيَّ الذائِدينا", "تَوَلَّعَ بِالقَنا فَتَطاوَحَتهُ", "لِداغَ الدَبرِ أَيدي الغاسِلينا", "غَدا يَمري عُفافَتَها فَأَمسى", "يَرى بِالطَعنِ لِقحَتَها لَبونا", "وَمَن شُرِعَت رِماحُ اللَهِ فيهِ", "دَرى أَنَّ السَوابِغَ لا يَقينا", "وَبِتنَ عَلى المَطالِعِ مُلجَماتٍ", "عَلائِقُها أَنابيبُ القُنينا", "عَلى صَهَواتِها أَبناءُ مَوتٍ", "حَواسِرُ لِلرَدى وَمُقَنَّعينا", "مُجاذِبَةً أَعِنَّتَها جِماحاً", "هَبَطنَ قَرارَةً وَطَلَعنَ بينا", "وَقَعنَ بِغارَةٍ وَطَلَبنَ أُخرى", "يُماطِلنَ الِقامَةَ وَالصُفونا", "تُكَفكَفُ وَهيَ في الغُلَواءِ تُلقي", "ِلى أَرضِ العِدا نَظَراً شَفونا", "تَلَفُّتَ جُوَّعِ السادِ فاتَت", "فَرائِسَها النُيوبُ وَقَد دَمينا", "تُحاذِرُ في مَرابِطِها وُقوفاً", "وَِن بَلَغَ العِدا أَمَداً شَطونا", "فَلَو أُلجِمنَ لا لِغِوارِ حَربٍ", "لَقَد ظَنَّ العَدُوُّ بِها الظُنونا", "أَما شَهِدوا لَيالي السوسِ مِنها", "وَمَسحَبَها القَنِيَّ بِدارِ زينا", "وَمَنشَرَها عَلى هَضَباتِ بَمٍّ", "رِياطاً لِلعَجاجَةِ ما طُوينا", "ِذا رَجَعَ الغَزِيُّ بِهِنَّ حَسرى", "أُعِدنَ ِلى الطِعانِ كَما بُدينا", "لَحِقنَ طَريدَةً لَولا قَناها", "لَطالَ رَواغُها لِلطارِدينا", "وَعُدنَ وَفي حَقائِبِهِنَّ هامٌ", "لَقينَ مِنَ الصَوارِمِ ما لَقينا", "بِقَنّاصٍ أَصابَ وَفي يَدَيهِ", "حَبائِلُ قَد مُدِدنَ لِخَرينا", "نَوائِبُ أَلقَتِ الجُلّى عَلَيهِ", "فَقامَ بِعِبئِهِنَّ وَما أُعينا", "بَسالَةُ هانِئٍ في حَيِّ بَكرٍ", "وَحَنظَلَةَ الَّذي قَطَعَ الوَضينا", "وَهَل يَرضى المُطولَ وَفي الأَعادي", "دُيونٌ لِلصَوارِمِ ما قُضينا", "أَلا جُزتَ الجَوازي اليَومَ عَنّي", "جَواداً لا أَغَمَّ وَلا هَجينا", "نَماهُ أَبٌ وَلودٌ لِلمَعالي", "وَأُمُّ أَراقِمٍ تُدهي البَنينا", "مِنَ العُظَماءِ أَطوَلُهُم عِماداً", "وَأَنداهُم ِذا مُطِروا يَمينا", "تَبَوَّعَ بي ِلى قُلَلِ المَعالي", "وَخَيَّرَني المَعاقِلَ وَالحُصونا", "فَأَرغَمَ بي عَلى رُغمٍ أُنوفاً", "مُضاغَنَةً وَأَقذى بي عُيونا", "تَهَنَّ بِمَطلَعِ النَيروزِ وَاِبلُغ", "مَطالِعَ مِثلَهُ حيناً فَحينا", "مُرَحِّلَ كُلَّ نائِبَةٍ مُقيماً", "مُذيلاً لِلعِدا أَبَداً مَصونا", "تُظَفَّرُ بِالمَرِبِ طَيِّعاتٍ", "وَبِالمالِ أَبكاراً وَعونا", "وَِن أَحَقَّ مِنكَ بِأَن يُهَنّى", "ِذا مَدَّ البَقاءَ لَكَ السِنونا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem29647.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> تَواعَدَ ذا الخَليطُ لِأَن يَبينا <|vsep|> وَزايَلَنا القَطينُ فَلا قَطينا </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي وَالمَواعِدُ كاذِباتٌ <|vsep|> لَيُطمِعُنا خِلابُ الواعِدينا </|bsep|> <|bsep|> نُعَنّى بِالمِطالِ مِنَ الغَواني <|vsep|> وَهانَ عَلى المَواطِلِ ما لَقينا </|bsep|> <|bsep|> وَنَظمَأُ وَالمَوارِدُ مُعرِضاتٌ <|vsep|> فَنَرجِعُ بِالغَليلِ وَما سُقينا </|bsep|> <|bsep|> لَهُنَّ اللَهُ كَيفَ أَصَبنَ مِنّا <|vsep|> نُفوساً ما عُقِلنَ وَما وُدينا </|bsep|> <|bsep|> لَقينَ قُلوبَنا بِجُنودِ حَربٍ <|vsep|> تَطاعَنُ بِالدَمالِجِ وَالبُرينا </|bsep|> <|bsep|> جَلَونَ لَنا لَلِىءَ واضِحاتٍ <|vsep|> أَضَأنَ بِها الذَوائِبَ وَالقُرونا </|bsep|> <|bsep|> عَهِدنا الدُرَّ مَسكِنُهُ أَجاجٌ <|vsep|> فَكَيفَ تَبَدَّلَ الثَغبَ المَعينا </|bsep|> <|bsep|> جُنونَ المُرشِقاتِ غَداةَ جَمعٍ <|vsep|> بِأَقتَلَ مِن نِبالِكَ ما رُمينا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم نَرَ كَالعُيونِ ظُبى سُيوفٍ <|vsep|> أَرَقنَ دَماً وَما رُمنَ الجُفونا </|bsep|> <|bsep|> عَوائِدُ مِن تَذَكُّرِ لِ لَيلى <|vsep|> كَأَنَّ لَها عَلى قَلبي دُيونا </|bsep|> <|bsep|> أُكاتِمُها فَفي الأَحشاءِ مِنها <|vsep|> مَضيضٌ بَعدَما بَلَغَ الحَنينا </|bsep|> <|bsep|> فَيا حادي السِنينَ قِفِ المَطايا <|vsep|> فَهُنَّ عَلى طَريقِ الأَربَعينا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ الرَأسَ بَعدَكَ صَوَّحَتهُ <|vsep|> بَوارِحُ شَيبَةٍ فَغَدا جَبينا </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ سَوادُهُ عيدَ الغَواني <|vsep|> يُعِدنَ ِلى مَطالِعِهِ العُيونا </|bsep|> <|bsep|> أُتاجِرُها فَأَربَحُ في التَصابي <|vsep|> وَبَعضُ القَومِ يَحسَبُني غَبينا </|bsep|> <|bsep|> أَهانَ الشَيبُ ما أَعزَزنَ مِنهُ <|vsep|> وَعَزَّ عَلى العَقائِلِ أَن يَهونا </|bsep|> <|bsep|> جُنونُ شَبيبَةٍ وَوَقارُ شَيبٍ <|vsep|> خُذا عَنّي النُهى وَدَعا الجُنونا </|bsep|> <|bsep|> نَرى الأَيّامَ وَهيَ غَداً سِنونٌ <|vsep|> وَبِالحادِ يَبلُغنَ المِئينا </|bsep|> <|bsep|> سَتُنبِئُنا النَوائِبُ ما أَرَتنا <|vsep|> مِنَ العَجَبِ العَجيبِ بِما تُرينا </|bsep|> <|bsep|> حَلَفتُ بِمُلقِياتِ النَيِّ عوجٍ <|vsep|> خَوابِطَ تَطلُبُ البَلَدَ الأَمينا </|bsep|> <|bsep|> حَوامِلَ ناحِلينَ عَلى ذُراها <|vsep|> حَوانِيَ يَنجَذِبنَ بِمُنحَنينا </|bsep|> <|bsep|> يُسَقّينَ الهَجيرَ عَلى التَظامي <|vsep|> وَيَنعَلنَ الحِرارَ ِذا وُجينا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ سِياطَها وَلَها هَبابٌ <|vsep|> قُلوعُ اليَمِّ زَعزَعَتِ السَفينا </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ مُعَبَّدِ القُطرَينِ يُنضي <|vsep|> مِطالُ طَريقِهِ الأُجُدَ الأَمينا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَرضى قِوامُ الدينِ فينا <|vsep|> وَصاةَ اللَهِ وَالدينَ اليَقينا </|bsep|> <|bsep|> رَعانا بِالقَنا وَلَقَد تَرانا <|vsep|> وَأَضبَعُ ما نَكونُ ِذا رُعينا </|bsep|> <|bsep|> أَعادَ ثِقافَنا حَتّى اِستَقَمنا <|vsep|> وَدَلَّ بِنورِهِ اللَقَمَ المُبينا </|bsep|> <|bsep|> تَيَقَّظَ وَالعُيونُ مُغَمَّضاتٌ <|vsep|> وَقَلقَلَ وَالرَعِيَّةُ وادِعونا </|bsep|> <|bsep|> وَما عَدِمَ العُلى كَهلاً وَطِفلاً <|vsep|> وَفي خِرَقِ الوَليدِ وَلا جَنينا </|bsep|> <|bsep|> مِنَ القَومِ الأُلى تَبِعوا المَعالي <|vsep|> قِرانَ العَودِ يَتَّبِعُ القَرينا </|bsep|> <|bsep|> أَقاموا عَن فَرائِسِها اللَيالي <|vsep|> وَرَدّوا عَن مَوارِدِها المَنونا </|bsep|> <|bsep|> هُمُ رَفَعوا كَما رَفَعَت نِزارٌ <|vsep|> قِبابَ عُلىً عَلى كَرَمٍ بُنينا </|bsep|> <|bsep|> نُبَقّي سائِراتِ الدَهرِ فيهِم <|vsep|> وَيُبقونَ اليَدَ البَيضاءَ فينا </|bsep|> <|bsep|> فَِن نُثمِر لَهُم شُكراً طَويلاً <|vsep|> فَهُم غَرَسوا وَكانوا المورِقينا </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِلمُصحِرينَ دَعوا الضَواحى <|vsep|> فَِنَّ اللَيثَ قَد نَزَعَ العَرينا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَتَغَنَّموا مِنهُ قُعوداً <|vsep|> يُقيمُ لَكُم بِهِ الحَربَ الزَبونا </|bsep|> <|bsep|> فَفي أَغمادِهِ وَرَقٌ قَديمٌ <|vsep|> يَزيدُ عَلى قِراعِ الصيدِ لينا </|bsep|> <|bsep|> قَواضِبُ لا يَغُبُّ بِها الهَوادي <|vsep|> فَيُعطِيَها الصَياقِلَ وَالقُيونا </|bsep|> <|bsep|> أَلَيسَ وِقاعُهُ بِالأَمسِ فيكُم <|vsep|> سَقى غَلَلَ الرِماحِ وَما رَوينا </|bsep|> <|bsep|> بِأَربُقَ قَد أَدارَ لَكُم رَحاها <|vsep|> مَدارَ الطَودِ مَرداةً طَحونا </|bsep|> <|bsep|> وَجَلجَلَها عَلى الأَهوازِ حَتّى <|vsep|> أَعادَ زَئيرَ أُسدِكُمُ أَنينا </|bsep|> <|bsep|> وَساخَ تَقَصُّعَ اليَربوعِ غاوٍ <|vsep|> أَثارَ بِطَعنِها فَنَجا طَعينا </|bsep|> <|bsep|> أُشَيعِثُ رَأسُهُ بِالبيضِ يُفلى <|vsep|> وَيَغدو بِالدَمِ الجاري دَهينا </|bsep|> <|bsep|> يَذودُ رِقابَها هَيهاتَ مِنها <|vsep|> وَقَد غَلَبَت عَصِيَّ الذائِدينا </|bsep|> <|bsep|> تَوَلَّعَ بِالقَنا فَتَطاوَحَتهُ <|vsep|> لِداغَ الدَبرِ أَيدي الغاسِلينا </|bsep|> <|bsep|> غَدا يَمري عُفافَتَها فَأَمسى <|vsep|> يَرى بِالطَعنِ لِقحَتَها لَبونا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن شُرِعَت رِماحُ اللَهِ فيهِ <|vsep|> دَرى أَنَّ السَوابِغَ لا يَقينا </|bsep|> <|bsep|> وَبِتنَ عَلى المَطالِعِ مُلجَماتٍ <|vsep|> عَلائِقُها أَنابيبُ القُنينا </|bsep|> <|bsep|> عَلى صَهَواتِها أَبناءُ مَوتٍ <|vsep|> حَواسِرُ لِلرَدى وَمُقَنَّعينا </|bsep|> <|bsep|> مُجاذِبَةً أَعِنَّتَها جِماحاً <|vsep|> هَبَطنَ قَرارَةً وَطَلَعنَ بينا </|bsep|> <|bsep|> وَقَعنَ بِغارَةٍ وَطَلَبنَ أُخرى <|vsep|> يُماطِلنَ الِقامَةَ وَالصُفونا </|bsep|> <|bsep|> تُكَفكَفُ وَهيَ في الغُلَواءِ تُلقي <|vsep|> ِلى أَرضِ العِدا نَظَراً شَفونا </|bsep|> <|bsep|> تَلَفُّتَ جُوَّعِ السادِ فاتَت <|vsep|> فَرائِسَها النُيوبُ وَقَد دَمينا </|bsep|> <|bsep|> تُحاذِرُ في مَرابِطِها وُقوفاً <|vsep|> وَِن بَلَغَ العِدا أَمَداً شَطونا </|bsep|> <|bsep|> فَلَو أُلجِمنَ لا لِغِوارِ حَربٍ <|vsep|> لَقَد ظَنَّ العَدُوُّ بِها الظُنونا </|bsep|> <|bsep|> أَما شَهِدوا لَيالي السوسِ مِنها <|vsep|> وَمَسحَبَها القَنِيَّ بِدارِ زينا </|bsep|> <|bsep|> وَمَنشَرَها عَلى هَضَباتِ بَمٍّ <|vsep|> رِياطاً لِلعَجاجَةِ ما طُوينا </|bsep|> <|bsep|> ِذا رَجَعَ الغَزِيُّ بِهِنَّ حَسرى <|vsep|> أُعِدنَ ِلى الطِعانِ كَما بُدينا </|bsep|> <|bsep|> لَحِقنَ طَريدَةً لَولا قَناها <|vsep|> لَطالَ رَواغُها لِلطارِدينا </|bsep|> <|bsep|> وَعُدنَ وَفي حَقائِبِهِنَّ هامٌ <|vsep|> لَقينَ مِنَ الصَوارِمِ ما لَقينا </|bsep|> <|bsep|> بِقَنّاصٍ أَصابَ وَفي يَدَيهِ <|vsep|> حَبائِلُ قَد مُدِدنَ لِخَرينا </|bsep|> <|bsep|> نَوائِبُ أَلقَتِ الجُلّى عَلَيهِ <|vsep|> فَقامَ بِعِبئِهِنَّ وَما أُعينا </|bsep|> <|bsep|> بَسالَةُ هانِئٍ في حَيِّ بَكرٍ <|vsep|> وَحَنظَلَةَ الَّذي قَطَعَ الوَضينا </|bsep|> <|bsep|> وَهَل يَرضى المُطولَ وَفي الأَعادي <|vsep|> دُيونٌ لِلصَوارِمِ ما قُضينا </|bsep|> <|bsep|> أَلا جُزتَ الجَوازي اليَومَ عَنّي <|vsep|> جَواداً لا أَغَمَّ وَلا هَجينا </|bsep|> <|bsep|> نَماهُ أَبٌ وَلودٌ لِلمَعالي <|vsep|> وَأُمُّ أَراقِمٍ تُدهي البَنينا </|bsep|> <|bsep|> مِنَ العُظَماءِ أَطوَلُهُم عِماداً <|vsep|> وَأَنداهُم ِذا مُطِروا يَمينا </|bsep|> <|bsep|> تَبَوَّعَ بي ِلى قُلَلِ المَعالي <|vsep|> وَخَيَّرَني المَعاقِلَ وَالحُصونا </|bsep|> <|bsep|> فَأَرغَمَ بي عَلى رُغمٍ أُنوفاً <|vsep|> مُضاغَنَةً وَأَقذى بي عُيونا </|bsep|> <|bsep|> تَهَنَّ بِمَطلَعِ النَيروزِ وَاِبلُغ <|vsep|> مَطالِعَ مِثلَهُ حيناً فَحينا </|bsep|> <|bsep|> مُرَحِّلَ كُلَّ نائِبَةٍ مُقيماً <|vsep|> مُذيلاً لِلعِدا أَبَداً مَصونا </|bsep|> <|bsep|> تُظَفَّرُ بِالمَرِبِ طَيِّعاتٍ <|vsep|> وَبِالمالِ أَبكاراً وَعونا </|bsep|> </|psep|>
دع من دموعك بعد البين للدمن
0البسيط
[ "دَع مِن دُموعِكَ بَعدَ البَينِ لِلدِمَنِ", "غَداً لِدارِهِمُ وَاليَومَ لِلظُعُنِ", "هَل وَقفَةٌ بِلوى خَبتٍ مُؤَلِّفَةٌ", "بَينَ الخَليطَينِ مِن شامٍ وَمِن يَمَنِ", "عُجنا عَلى الرَكبِ أَنضاءً مُحَزَّمَةً", "أَثقالُها الشَوقُ مِن بادٍ وَمُكتَمِنِ", "مَوسومَةً بِالهَوى يُدرى بِرُؤيَتِها", "أَنَّ المَطايا مَطايا مُضمِري شَجَنِ", "ثُمَّ اِنثَنَينا عَلى يَأسٍ وَقَد وَجِلَت", "نَواظِرٌ بِمَجاري دَمعِها الهَتِنِ", "تَرومُ رَدَّ نُفوسٍ بَعدَ طَيرَتِها", "عَلى قَوادِمَ مِن وَجدٍ وَمِن حَزَنِ", "تَعريسَةٌ بَينَ رَملَي عالِجٍ ضَمِنَت", "بَلَّ الغَليلِ لِقَلبِ المَوجَعِ الضَمِنِ", "بِتنا سُجوداً عَلى الأَكوارِ يَحمِلُنا", "لَواغِبٌ قَد لَطَمنَ الأَرضَ بِالثَفَنِ", "أَهفو ِلى الريحِ ِن هَبَّت يَمانِيَةً", "تَحدو زَعازِعُها عيراً مِنَ المُزُنِ", "أَبى ضَميرِيَ ِلّا ذِكرَهُ وَأَبى", "تَعَرُّضُ البَرقِ ِلّا أَن يُؤَرِّقَني", "شَوقٌ أَلَمَّ وَما شَوقي ِلى أَحَدٍ", "سِوى الَّذي نامَ عَن لَيلي وَأَيقَظَني", "ِن زاغَ قَلبي فَِنَّ الهَجرَ أَحرَجَني", "وَِن صَبَرتُ فَِنَّ اليَأسَ صَبَّرَني", "وَكَم رَمَتني مِنَ الأَقدارِ مُنبِضَةٌ", "لَم تَثنِ باعي وَلَم يَحرَج لَها عَطني", "ما كُنتُ أَعلَمُ وَالأَيّامُ عالِمَةٌ", "أَنَّ اللَيالي تُقاعيني لِتَنهَشَني", "قَد أَدمَجَ الهَمُّ في عُنقي حَبائِلَهُ", "وَلَزَّةُ الهَمِّ تُنسي لَزَّةَ القَرَنِ", "ِن يَبلَ ثَوبي فَِنّي أَكتَسي حَسبي", "أَو تودَ خَيلي فَِنّي أَمتَطي مُنَني", "وَأَدخُلُ البَيتَ لَم تَأذَن قَعائِدُهُ", "عَلى الحَصانِ أَمامَ القَومِ وَالحُصُنِ", "لا أَطلُبُ المالَ ِلّا مِن مَطالِبِهِ", "وَلا يَفي لِيَ بَذلُ المالِ بِالمِنَنِ", "ِنَّ البَخيلَ الَّذي قَد باتَ يُؤنِسُني", "مِثلُ الجَوادِ الَّذي قَد باتَ يَمطُلُني", "لَقَد تَقَدَّمَ بي فَضلي بِلا قَدَمٍ", "أَعظِم بِأَمرٍ عَلى ذي السِنِّ قَدَّمَني", "لا يَبرَحُ المَجدُ مَرفوعاً دَعائِمُهُ", "ما دامَ مُعتَمِداً مِنّا عَلى رُكُنِ", "مِن أُسرَةٍ تُنبِتُ التيجانَ هامُهُمُ", "مَنابِتَ النَبعِ في الأَطوادِ وَالقُنَنِ", "المَجدُ أَنوَطُ مِن كَفٍّ ِلى عَضُدٍ", "فيهِم وَأَقوَمُ مِن رَأسٍ عَلى بَدَنِ", "مَن مُبلِغٌ لي أَبا ِسحَقَ مَألُكَةً", "عَن حِنوِ قَلبٍ سَليمِ السِرِّ وَالعَلَنِ", "جَرى الوَدادُ لَهُ مِنّي وَِن بَعُدَت", "مِنّا العَلائِقُ مَجرى الماءِ في الغُصُنِ", "لَقَد تَوامَقَ قَلبانا كَأَنَّهُما", "تَراضَعا بِدَمِ الأَحشاءِ لا اللَبَنِ", "مُسَوِّدٌ قَصَبَ الأَقلامِ نالَ بِها", "نَيلَ المُحَمِّرِ أَطرافَ القَنا اللُدُنِ", "ِن لَم تَكُن تُورِدُ الأَرماحَ مَورِدَها", "فَما عَدَلتَ ِلى الأَقلامِ عَن جُبُنِ", "وَالطاعِنُ الطَعنَةَ النَجلاءَ عَن جَلَدٍ", "كَالقائِلِ القَولَةَ الغَرّاءَ عَن لَسَنِ", "حارَ المُجارونَ ِذ جارَوكَ في طَلَقٍ", "وَأَجفَلوا عَن طَريقِ السابِقِ الأَرِنِ", "ضَلّوا وَراءَكَ حَتّى قالَ قائِلُهُم", "ماذا الضَلالُ وَذا يَجري عَلى السَنَنِ", "ما قَدرُ فَضلِكَ ما أَصبَحتَ تُرزَقُهُ", "لَيسَ الحُظوظُ عَلى الأَقدارِ وَالمِهَنِ", "قَد كُنتُ قَبلَكَ مِن دَهري عَلى حَنَقٍ", "فَزادَ ما بِكَ مِن غَيظي عَلى الزَمَنِ", "كَم راشَنا وَبَرانا غَيرَ مُكتَرِثٍ", "بِما نُعالِجُ بَريَ القِدحِ بِالسَفَنِ", "أَلقى عَلى لِ وَضّاحٍ حَوِيَّتَهُ", "وَحَكَّ بَركاً عَلى سَيفِ بنِ ذي يَزَنِ", "وَمِثلَها أَنشَبَ الأَظفارَ في مُضَرٍ", "وَمَرَّ يَحرُقُ بِالأَنيابِ لِليَمَنِ", "ِن يَدنُ قَومٌ ِلى داري فَلَفُهُم", "وَتَنأَ عَنّي فَأَنتَ الروحُ في البَدَنِ", "فَالمَرءُ يَسرَحُ في الفاقِ مُضطَرِباً", "وَنَفسُهُ أَبَداً تَهفو ِلى الوَطَنِ", "وَالبُعدُ عَنكَ بَلاني بِاستِكانِهِمُ", "ِنَّ الغَريبَ لَمُضطَرٌّ ِلى السَكَنِ", "أَنتَ الكَرى مُؤنِساً طَرفي وَبَعضُهُمُ", "مِثلُ القَذى مانِعٌ عَيني مِنَ الوَسَنِ", "كَم مِن قَريبٍ يَرى أَنّي كَلِفتُ بِهِ", "يُمسي شَجايَ وَتُضحي دونَهُ شَجَني", "وَصاحِبٍ طالَ ما ضَرَّت صَحابَتُهُ", "عَكَفتُ مِنهُ عَلى أَطغى مِنَ الوَثَنِ", "مُستَهدِفٌ لِمَرامي العَيبِ جانِبُهُ", "يَكادُ يَنعَطُّ بُرداهُ مِنَ الظِنَنِ", "ذي سَوءَةٍ ِن ثَناها مَحفِلٌ كَثُرَت", "لَها المَضارِبُ فَوقَ الصَدرِ بِالذَقَنِ", "ِذا اِحتَمَيتُ بِهِ أَحمي عَلى كَبِدي", "كَيفَ اِجتَناني ِذا أَسلَمنَني جُنَني", "لا تَجعَلَنَّ دَليلَ المَرءِ صورَتَهُ", "كَم مَخبَرٍ سَمجٍ عَن مَنظَرٍ حَسَنِ", "ِنَّ الصَحائِفَ لا يَقريكَ باطِنُها", "نَفسَ الطَوابِعِ مَوسوماً عَلى الطِيَنِ", "أَشتاقُكُم وَدَواعي الشَوقِ تُنهِضُني", "ِلَيكُمُ وَعَوادي الدَهرِ تُقعِدُني", "وَأَعرِضُ الوُدَّ أَحياناً فَيُؤنِسُني", "وَأَذكُرُ البُعدَ أَطواراً فَيوحِشُني", "هَذا وَدِجلَةُ ما بَيني وَبَينَكُمُ", "وَجانِبُ العَبرِ غَيرُ الجانِبِ الخَشِنِ", "وَمُشرِفٍ كَسَنامِ العودِ مُلتَبِسٍ", "كَالماءِ لُزَّ بِأَضلاعٍ مِنَ السُفُنِ", "كَالخَيلِ رُبِّطنَ دُهماً في مَواقِفِها", "وَالبُزلِ قُطِّرنَ بَينَ الحَوضِ وَالعَطَنِ", "قَد جاءَتِ النَفثَةُ الغَرّاءُ ضامِنَةً", "ما يوبِقُ النَفسَ مِن عُجبٍ وَمِن دَرَنِ", "أَنبَطتُ مِن حُسنِها ماءً بِلا نَصَبٍ", "وَحُزتُ مِن نَظمِها دُرّاً بِلا ثَمَنِ", "أَنشَدتُها فَحَدا سَمعي غَرائِبُها", "ِلى الضَميرِ حَداءَ الرَكبِ لِلبُدُنِ", "جازَت ِلى خاطِري عَفواً وَخُيِّلَ لي", "مِمّا اِستَبَت أُذُني أَن لَم تَجُز أُذُني", "فَاِقتَد ِلَيكَ أَبا ِسحَقَ قافِيَةً", "قَودَ الجَوادِ بِلا جُلٍّ وَلا رَسَنِ", "كادَت تَقاعَسُ لَو ما كُنتَ قائِدَها", "تَقاعُسَ البازِلِ المَجنوبِ في الشَطنِ", "تَستَوقِفُ الرَكبَ ِن مَرَّت مُعارِضَةً", "تُهدي عَقيلَتَها العَذراءَ مِن يَمَنِ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem29648.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> دَع مِن دُموعِكَ بَعدَ البَينِ لِلدِمَنِ <|vsep|> غَداً لِدارِهِمُ وَاليَومَ لِلظُعُنِ </|bsep|> <|bsep|> هَل وَقفَةٌ بِلوى خَبتٍ مُؤَلِّفَةٌ <|vsep|> بَينَ الخَليطَينِ مِن شامٍ وَمِن يَمَنِ </|bsep|> <|bsep|> عُجنا عَلى الرَكبِ أَنضاءً مُحَزَّمَةً <|vsep|> أَثقالُها الشَوقُ مِن بادٍ وَمُكتَمِنِ </|bsep|> <|bsep|> مَوسومَةً بِالهَوى يُدرى بِرُؤيَتِها <|vsep|> أَنَّ المَطايا مَطايا مُضمِري شَجَنِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِنثَنَينا عَلى يَأسٍ وَقَد وَجِلَت <|vsep|> نَواظِرٌ بِمَجاري دَمعِها الهَتِنِ </|bsep|> <|bsep|> تَرومُ رَدَّ نُفوسٍ بَعدَ طَيرَتِها <|vsep|> عَلى قَوادِمَ مِن وَجدٍ وَمِن حَزَنِ </|bsep|> <|bsep|> تَعريسَةٌ بَينَ رَملَي عالِجٍ ضَمِنَت <|vsep|> بَلَّ الغَليلِ لِقَلبِ المَوجَعِ الضَمِنِ </|bsep|> <|bsep|> بِتنا سُجوداً عَلى الأَكوارِ يَحمِلُنا <|vsep|> لَواغِبٌ قَد لَطَمنَ الأَرضَ بِالثَفَنِ </|bsep|> <|bsep|> أَهفو ِلى الريحِ ِن هَبَّت يَمانِيَةً <|vsep|> تَحدو زَعازِعُها عيراً مِنَ المُزُنِ </|bsep|> <|bsep|> أَبى ضَميرِيَ ِلّا ذِكرَهُ وَأَبى <|vsep|> تَعَرُّضُ البَرقِ ِلّا أَن يُؤَرِّقَني </|bsep|> <|bsep|> شَوقٌ أَلَمَّ وَما شَوقي ِلى أَحَدٍ <|vsep|> سِوى الَّذي نامَ عَن لَيلي وَأَيقَظَني </|bsep|> <|bsep|> ِن زاغَ قَلبي فَِنَّ الهَجرَ أَحرَجَني <|vsep|> وَِن صَبَرتُ فَِنَّ اليَأسَ صَبَّرَني </|bsep|> <|bsep|> وَكَم رَمَتني مِنَ الأَقدارِ مُنبِضَةٌ <|vsep|> لَم تَثنِ باعي وَلَم يَحرَج لَها عَطني </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَعلَمُ وَالأَيّامُ عالِمَةٌ <|vsep|> أَنَّ اللَيالي تُقاعيني لِتَنهَشَني </|bsep|> <|bsep|> قَد أَدمَجَ الهَمُّ في عُنقي حَبائِلَهُ <|vsep|> وَلَزَّةُ الهَمِّ تُنسي لَزَّةَ القَرَنِ </|bsep|> <|bsep|> ِن يَبلَ ثَوبي فَِنّي أَكتَسي حَسبي <|vsep|> أَو تودَ خَيلي فَِنّي أَمتَطي مُنَني </|bsep|> <|bsep|> وَأَدخُلُ البَيتَ لَم تَأذَن قَعائِدُهُ <|vsep|> عَلى الحَصانِ أَمامَ القَومِ وَالحُصُنِ </|bsep|> <|bsep|> لا أَطلُبُ المالَ ِلّا مِن مَطالِبِهِ <|vsep|> وَلا يَفي لِيَ بَذلُ المالِ بِالمِنَنِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ البَخيلَ الَّذي قَد باتَ يُؤنِسُني <|vsep|> مِثلُ الجَوادِ الَّذي قَد باتَ يَمطُلُني </|bsep|> <|bsep|> لَقَد تَقَدَّمَ بي فَضلي بِلا قَدَمٍ <|vsep|> أَعظِم بِأَمرٍ عَلى ذي السِنِّ قَدَّمَني </|bsep|> <|bsep|> لا يَبرَحُ المَجدُ مَرفوعاً دَعائِمُهُ <|vsep|> ما دامَ مُعتَمِداً مِنّا عَلى رُكُنِ </|bsep|> <|bsep|> مِن أُسرَةٍ تُنبِتُ التيجانَ هامُهُمُ <|vsep|> مَنابِتَ النَبعِ في الأَطوادِ وَالقُنَنِ </|bsep|> <|bsep|> المَجدُ أَنوَطُ مِن كَفٍّ ِلى عَضُدٍ <|vsep|> فيهِم وَأَقوَمُ مِن رَأسٍ عَلى بَدَنِ </|bsep|> <|bsep|> مَن مُبلِغٌ لي أَبا ِسحَقَ مَألُكَةً <|vsep|> عَن حِنوِ قَلبٍ سَليمِ السِرِّ وَالعَلَنِ </|bsep|> <|bsep|> جَرى الوَدادُ لَهُ مِنّي وَِن بَعُدَت <|vsep|> مِنّا العَلائِقُ مَجرى الماءِ في الغُصُنِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد تَوامَقَ قَلبانا كَأَنَّهُما <|vsep|> تَراضَعا بِدَمِ الأَحشاءِ لا اللَبَنِ </|bsep|> <|bsep|> مُسَوِّدٌ قَصَبَ الأَقلامِ نالَ بِها <|vsep|> نَيلَ المُحَمِّرِ أَطرافَ القَنا اللُدُنِ </|bsep|> <|bsep|> ِن لَم تَكُن تُورِدُ الأَرماحَ مَورِدَها <|vsep|> فَما عَدَلتَ ِلى الأَقلامِ عَن جُبُنِ </|bsep|> <|bsep|> وَالطاعِنُ الطَعنَةَ النَجلاءَ عَن جَلَدٍ <|vsep|> كَالقائِلِ القَولَةَ الغَرّاءَ عَن لَسَنِ </|bsep|> <|bsep|> حارَ المُجارونَ ِذ جارَوكَ في طَلَقٍ <|vsep|> وَأَجفَلوا عَن طَريقِ السابِقِ الأَرِنِ </|bsep|> <|bsep|> ضَلّوا وَراءَكَ حَتّى قالَ قائِلُهُم <|vsep|> ماذا الضَلالُ وَذا يَجري عَلى السَنَنِ </|bsep|> <|bsep|> ما قَدرُ فَضلِكَ ما أَصبَحتَ تُرزَقُهُ <|vsep|> لَيسَ الحُظوظُ عَلى الأَقدارِ وَالمِهَنِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ قَبلَكَ مِن دَهري عَلى حَنَقٍ <|vsep|> فَزادَ ما بِكَ مِن غَيظي عَلى الزَمَنِ </|bsep|> <|bsep|> كَم راشَنا وَبَرانا غَيرَ مُكتَرِثٍ <|vsep|> بِما نُعالِجُ بَريَ القِدحِ بِالسَفَنِ </|bsep|> <|bsep|> أَلقى عَلى لِ وَضّاحٍ حَوِيَّتَهُ <|vsep|> وَحَكَّ بَركاً عَلى سَيفِ بنِ ذي يَزَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِثلَها أَنشَبَ الأَظفارَ في مُضَرٍ <|vsep|> وَمَرَّ يَحرُقُ بِالأَنيابِ لِليَمَنِ </|bsep|> <|bsep|> ِن يَدنُ قَومٌ ِلى داري فَلَفُهُم <|vsep|> وَتَنأَ عَنّي فَأَنتَ الروحُ في البَدَنِ </|bsep|> <|bsep|> فَالمَرءُ يَسرَحُ في الفاقِ مُضطَرِباً <|vsep|> وَنَفسُهُ أَبَداً تَهفو ِلى الوَطَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبُعدُ عَنكَ بَلاني بِاستِكانِهِمُ <|vsep|> ِنَّ الغَريبَ لَمُضطَرٌّ ِلى السَكَنِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الكَرى مُؤنِساً طَرفي وَبَعضُهُمُ <|vsep|> مِثلُ القَذى مانِعٌ عَيني مِنَ الوَسَنِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن قَريبٍ يَرى أَنّي كَلِفتُ بِهِ <|vsep|> يُمسي شَجايَ وَتُضحي دونَهُ شَجَني </|bsep|> <|bsep|> وَصاحِبٍ طالَ ما ضَرَّت صَحابَتُهُ <|vsep|> عَكَفتُ مِنهُ عَلى أَطغى مِنَ الوَثَنِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَهدِفٌ لِمَرامي العَيبِ جانِبُهُ <|vsep|> يَكادُ يَنعَطُّ بُرداهُ مِنَ الظِنَنِ </|bsep|> <|bsep|> ذي سَوءَةٍ ِن ثَناها مَحفِلٌ كَثُرَت <|vsep|> لَها المَضارِبُ فَوقَ الصَدرِ بِالذَقَنِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِحتَمَيتُ بِهِ أَحمي عَلى كَبِدي <|vsep|> كَيفَ اِجتَناني ِذا أَسلَمنَني جُنَني </|bsep|> <|bsep|> لا تَجعَلَنَّ دَليلَ المَرءِ صورَتَهُ <|vsep|> كَم مَخبَرٍ سَمجٍ عَن مَنظَرٍ حَسَنِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الصَحائِفَ لا يَقريكَ باطِنُها <|vsep|> نَفسَ الطَوابِعِ مَوسوماً عَلى الطِيَنِ </|bsep|> <|bsep|> أَشتاقُكُم وَدَواعي الشَوقِ تُنهِضُني <|vsep|> ِلَيكُمُ وَعَوادي الدَهرِ تُقعِدُني </|bsep|> <|bsep|> وَأَعرِضُ الوُدَّ أَحياناً فَيُؤنِسُني <|vsep|> وَأَذكُرُ البُعدَ أَطواراً فَيوحِشُني </|bsep|> <|bsep|> هَذا وَدِجلَةُ ما بَيني وَبَينَكُمُ <|vsep|> وَجانِبُ العَبرِ غَيرُ الجانِبِ الخَشِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُشرِفٍ كَسَنامِ العودِ مُلتَبِسٍ <|vsep|> كَالماءِ لُزَّ بِأَضلاعٍ مِنَ السُفُنِ </|bsep|> <|bsep|> كَالخَيلِ رُبِّطنَ دُهماً في مَواقِفِها <|vsep|> وَالبُزلِ قُطِّرنَ بَينَ الحَوضِ وَالعَطَنِ </|bsep|> <|bsep|> قَد جاءَتِ النَفثَةُ الغَرّاءُ ضامِنَةً <|vsep|> ما يوبِقُ النَفسَ مِن عُجبٍ وَمِن دَرَنِ </|bsep|> <|bsep|> أَنبَطتُ مِن حُسنِها ماءً بِلا نَصَبٍ <|vsep|> وَحُزتُ مِن نَظمِها دُرّاً بِلا ثَمَنِ </|bsep|> <|bsep|> أَنشَدتُها فَحَدا سَمعي غَرائِبُها <|vsep|> ِلى الضَميرِ حَداءَ الرَكبِ لِلبُدُنِ </|bsep|> <|bsep|> جازَت ِلى خاطِري عَفواً وَخُيِّلَ لي <|vsep|> مِمّا اِستَبَت أُذُني أَن لَم تَجُز أُذُني </|bsep|> <|bsep|> فَاِقتَد ِلَيكَ أَبا ِسحَقَ قافِيَةً <|vsep|> قَودَ الجَوادِ بِلا جُلٍّ وَلا رَسَنِ </|bsep|> <|bsep|> كادَت تَقاعَسُ لَو ما كُنتَ قائِدَها <|vsep|> تَقاعُسَ البازِلِ المَجنوبِ في الشَطنِ </|bsep|> </|psep|>
سقاها وإن لم يرو قلبي بيانها
5الطويل
[ "سَقاها وَِن لَم يَروَ قَلبي بَيانُها", "وَهَل تَنطِقُ العَجماءُ أَقوى مَعانُها", "ضَمانٌ عَلى قَلبي الوَفاءُ لِأَهلِها", "وَثَمَّ ظِباءٌ لايَصِحُّ ضَمانُها", "عَرَضنَ بِما رَوّى الغَليلَ اِعتِراضُها", "وَلا قَطَعَ الدَمعَ اللَجوجَ اِعتِنانُها", "وَهَل نافِعٌ أَن يَملَأَ العَينَ حُسنُها", "ِذا هِيَ لَم تُحسِن ِلَينا حِسانُها", "تَذَكَّرتُ أَيّاماً بِذي الأَثلِ بَعدَما", "تَقَضّى أَواني في الصِبا وَأَوانُها", "يُطَيِّبُ أَنفاسَ الرِياحِ تُرابُها", "وَيَخضَلُّ مِن دَمعِ الغَمائِمِ بِانُها", "وَلَمّا عَطَفتُ الناظِرَينِ بِلَفتَةٍ", "ِلى الدارِ خَلّى عَبرَةَ العَينِ شانُها", "لَيالِيَ تَثنيني عَواطِفُ صَبوَتي", "ِلى بَدَوِيّاتٍ تَثَنّى لِدانُها", "وَلا لَذَّةٌ ِلّا الحَديثُ كَأَنَّهُ", "لَلٍ عَلى جَيداءَ واهٍ جُمانُها", "عَفافٌ كَما شاءَ الِلَهُ يَسُرُّني", "وَِن سيءَ مِنهُ بِكرُها وَعَرانُها", "أَأَلنَ لَمّا اِعتَمَّ بِالشَيبِ مَفرَقي", "وَجَلّى الدُجى عَن لِمَّتي لَمَعانُها", "وَنَجَّذَني صَرفُ الزَمانِ وَوُقَّرَت", "عَلى الحِلمِ نَفسي وَاِنقَضى نَزَوانُها", "تَرومُ العِدا أَن تُستَلانَ حَميَّتي", "وَقَبلَهُمُ أَعدى عَلَيَّ حِرانُها", "أَنا الرَجُلُ الأَلوى الَّذي تَعرِفونَهُ", "ِذا نُوَبُ الأَيّامِ أُلقي جِرانُها", "ِذا كانَ غَيري مِن قُرَيشٍ هَجينَها", "فَِنّي عَلى رَغمِ العَدُوِّ هِجانُها", "وَِن يَكُ فَخرٌ أَو نِضالٌ فَِنَّني", "لَها يَدُها طَوراً وَطَوراً لِسانُها", "وَِنَّي مِنَ القَومِ الَّذينَ بِبَأسِهِم", "يُذَلِّلُ مِن أَيّامِهِم حَدَثانُها", "ِذا غَبَّروا في الجَوِّ ضاقَ فَضاؤُهُ", "وَِن نَزَلوا البَيداءَ عُمَّت رِعانُها", "فَوارِسُ تَجري بِالدِماءِ رِماحُها", "وَتَفهَقُ بِالنَيِّ الغَريضِ جِفانُها", "يَثورُ ِذا أَوفى الصَباحُ عِجاجُها", "وَيَعلو ِذا جَنَّ الظَلامُ دُخانُها", "وَِنّي لَوَثّابٌ عَلى كُلِّ فُرصَةٍ", "تَخَيلُ عَلى الرائي وَيَخفى مَكانُها", "سَبَقتُ وَقَفَّيتُم بِكُلِّ طَليعَةٍ", "عَلى عَقِبي يَلوي بِها هَدَجانُها", "وَما كُنتُ ِلّا كَالثُرَيّا تَحَلُّقاً", "يَدِفُّ عَلى ثارِها دَبَرانُها", "عَصائِبُ ما اِستامَ الفَخارَ وَضيعُها", "وَلا اِستَأنَفَ العِزَّ الجَديدَ مُهانُها", "ِذا لَحَظَتني أَمسَكَت بِأَكُفِّها", "عَلَيَّ قُلوباً دائِماً خَفَقانُها", "فَلا هِيَ يَوماً فِيَّ يَنفُذُ كَيدُها", "وَلا يَنجَلي مِن غَيِّها شَنَنُها", "يُريدُ المَعالي عاطِلٌ مِن أَداتِها", "وَهَيهاتَ مِن مَحصوصَةٍ طَيَرانُها", "دَعوها لِمَن رَبّاهُ مُذ كانَ حِجرُها", "وَأَرضَعَهُ حَتّى اِستَقَلَّ لِبانُها", "وَلا تَخطُبوها بِالرَجاءِ فَما أَرى", "تُدَنَّسُ بِالبَعلِ الدَنِيِّ حَصانُها", "رَني بَهاءُ المُلكِ سَيفاً عَلَيكُمُ", "جَرِيءَ الظُبى لا يَنثَني صَلَتانُها", "فَجَرَّدَني مِن بَعدِ طولِ صِيانَةٍ", "وَِنَّ مُضِرّاً بِالسُيوفِ صِيانُها", "أَفاضَ بِلا مَنٍّ عَلَيَّ كَرامَةً", "وَنَقصُ الأَيادي أَن يَزيدَ اِمتِنانُها", "خَرَجتُ أَجُرُّ الذَيلَ مِنها وَقَد نَزَت", "قُلوبُ العِدا مِنّي وَجُنَّ جَنانُها", "وَلَيسَ عَلى زُهرِ الكَواكِبِ سُبَّةٌ", "ِذا غَضَّ مِن أَنوارِها زِبرِقانُها", "وَقَرَّبَ لي وافي العِذارِ تَلَبَّسَت", "بِهِ خُيَلاءٌ ما يَزولُ اِفتِنانُها", "أَلا ِنَّ أَصنافَ السُيوفِ كَثيرَةٌ", "وَأَقطَعُها هِندِيُّها وَيَمانُها", "وَكُلُّ أَنابيبِ القَناةِ شَريفَةٌ", "وَأَشرَفُها لَو تَعلَمونَ سِنانُها", "فَكَيفَ وَأَنتِم وَثبَةُ اللَيثِ ِذ رَمى", "تَخَمُّطُها في جَمعِكُم وَاِستِنانُها", "وَكانَ يَسوءُ السامِعينَ سَماعُها", "فَصارَ يَهولُ الناظِرينَ عِيانُها", "فَمَن مُبلِغٌ عَنّي الجَبانَ بِأَنَّني", "أَنا المُورِدُ الشَقراءَ يَدمى لَبانُها", "وَلَو لَم تُعِن كَفّي قَناةٌ قَويمَةٌ", "لِأَجرى يَنابيعَ الدِماءِ بَنانُها", "بَلينا وَنَحنُ الناهِضونَ ِلى العُلى", "بِزَمنى يُمَنّيها الغُرورَ زَمانُها", "ذِئابٌ أَرادَت أَن تُعازِزَ ضَيغَماً", "فَطالَ عَلى مَرِّ الزَمانِ هَوانُها", "رَأوا فَترَةً مِنّا فَظَنّوا ضَراعَةً", "وَتِلكَ بُروقٌ غَرَّهُم شَوَلانُها", "فَكَيفَ تَعَرَّضتُم بِغَيرِ نَباهَةٍ", "لِصَعبَةِ عِزٍّ في يَدَيَّ عِنانُها", "فَِن تَعتَطِل يَوماً مِنَ الدَهرِ صَعدَتي", "فَقَد طالَ في نَحرِ العَدُوِّ طِعانُها", "وَِن تَستَجِمُّ النائِباتُ سَوابِقي", "فَمِن قَبلِ ما بَذَّ الجِيادَ رِهانُها" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem29650.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> سَقاها وَِن لَم يَروَ قَلبي بَيانُها <|vsep|> وَهَل تَنطِقُ العَجماءُ أَقوى مَعانُها </|bsep|> <|bsep|> ضَمانٌ عَلى قَلبي الوَفاءُ لِأَهلِها <|vsep|> وَثَمَّ ظِباءٌ لايَصِحُّ ضَمانُها </|bsep|> <|bsep|> عَرَضنَ بِما رَوّى الغَليلَ اِعتِراضُها <|vsep|> وَلا قَطَعَ الدَمعَ اللَجوجَ اِعتِنانُها </|bsep|> <|bsep|> وَهَل نافِعٌ أَن يَملَأَ العَينَ حُسنُها <|vsep|> ِذا هِيَ لَم تُحسِن ِلَينا حِسانُها </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرتُ أَيّاماً بِذي الأَثلِ بَعدَما <|vsep|> تَقَضّى أَواني في الصِبا وَأَوانُها </|bsep|> <|bsep|> يُطَيِّبُ أَنفاسَ الرِياحِ تُرابُها <|vsep|> وَيَخضَلُّ مِن دَمعِ الغَمائِمِ بِانُها </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا عَطَفتُ الناظِرَينِ بِلَفتَةٍ <|vsep|> ِلى الدارِ خَلّى عَبرَةَ العَينِ شانُها </|bsep|> <|bsep|> لَيالِيَ تَثنيني عَواطِفُ صَبوَتي <|vsep|> ِلى بَدَوِيّاتٍ تَثَنّى لِدانُها </|bsep|> <|bsep|> وَلا لَذَّةٌ ِلّا الحَديثُ كَأَنَّهُ <|vsep|> لَلٍ عَلى جَيداءَ واهٍ جُمانُها </|bsep|> <|bsep|> عَفافٌ كَما شاءَ الِلَهُ يَسُرُّني <|vsep|> وَِن سيءَ مِنهُ بِكرُها وَعَرانُها </|bsep|> <|bsep|> أَأَلنَ لَمّا اِعتَمَّ بِالشَيبِ مَفرَقي <|vsep|> وَجَلّى الدُجى عَن لِمَّتي لَمَعانُها </|bsep|> <|bsep|> وَنَجَّذَني صَرفُ الزَمانِ وَوُقَّرَت <|vsep|> عَلى الحِلمِ نَفسي وَاِنقَضى نَزَوانُها </|bsep|> <|bsep|> تَرومُ العِدا أَن تُستَلانَ حَميَّتي <|vsep|> وَقَبلَهُمُ أَعدى عَلَيَّ حِرانُها </|bsep|> <|bsep|> أَنا الرَجُلُ الأَلوى الَّذي تَعرِفونَهُ <|vsep|> ِذا نُوَبُ الأَيّامِ أُلقي جِرانُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا كانَ غَيري مِن قُرَيشٍ هَجينَها <|vsep|> فَِنّي عَلى رَغمِ العَدُوِّ هِجانُها </|bsep|> <|bsep|> وَِن يَكُ فَخرٌ أَو نِضالٌ فَِنَّني <|vsep|> لَها يَدُها طَوراً وَطَوراً لِسانُها </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّي مِنَ القَومِ الَّذينَ بِبَأسِهِم <|vsep|> يُذَلِّلُ مِن أَيّامِهِم حَدَثانُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا غَبَّروا في الجَوِّ ضاقَ فَضاؤُهُ <|vsep|> وَِن نَزَلوا البَيداءَ عُمَّت رِعانُها </|bsep|> <|bsep|> فَوارِسُ تَجري بِالدِماءِ رِماحُها <|vsep|> وَتَفهَقُ بِالنَيِّ الغَريضِ جِفانُها </|bsep|> <|bsep|> يَثورُ ِذا أَوفى الصَباحُ عِجاجُها <|vsep|> وَيَعلو ِذا جَنَّ الظَلامُ دُخانُها </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَوَثّابٌ عَلى كُلِّ فُرصَةٍ <|vsep|> تَخَيلُ عَلى الرائي وَيَخفى مَكانُها </|bsep|> <|bsep|> سَبَقتُ وَقَفَّيتُم بِكُلِّ طَليعَةٍ <|vsep|> عَلى عَقِبي يَلوي بِها هَدَجانُها </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ ِلّا كَالثُرَيّا تَحَلُّقاً <|vsep|> يَدِفُّ عَلى ثارِها دَبَرانُها </|bsep|> <|bsep|> عَصائِبُ ما اِستامَ الفَخارَ وَضيعُها <|vsep|> وَلا اِستَأنَفَ العِزَّ الجَديدَ مُهانُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَحَظَتني أَمسَكَت بِأَكُفِّها <|vsep|> عَلَيَّ قُلوباً دائِماً خَفَقانُها </|bsep|> <|bsep|> فَلا هِيَ يَوماً فِيَّ يَنفُذُ كَيدُها <|vsep|> وَلا يَنجَلي مِن غَيِّها شَنَنُها </|bsep|> <|bsep|> يُريدُ المَعالي عاطِلٌ مِن أَداتِها <|vsep|> وَهَيهاتَ مِن مَحصوصَةٍ طَيَرانُها </|bsep|> <|bsep|> دَعوها لِمَن رَبّاهُ مُذ كانَ حِجرُها <|vsep|> وَأَرضَعَهُ حَتّى اِستَقَلَّ لِبانُها </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَخطُبوها بِالرَجاءِ فَما أَرى <|vsep|> تُدَنَّسُ بِالبَعلِ الدَنِيِّ حَصانُها </|bsep|> <|bsep|> رَني بَهاءُ المُلكِ سَيفاً عَلَيكُمُ <|vsep|> جَرِيءَ الظُبى لا يَنثَني صَلَتانُها </|bsep|> <|bsep|> فَجَرَّدَني مِن بَعدِ طولِ صِيانَةٍ <|vsep|> وَِنَّ مُضِرّاً بِالسُيوفِ صِيانُها </|bsep|> <|bsep|> أَفاضَ بِلا مَنٍّ عَلَيَّ كَرامَةً <|vsep|> وَنَقصُ الأَيادي أَن يَزيدَ اِمتِنانُها </|bsep|> <|bsep|> خَرَجتُ أَجُرُّ الذَيلَ مِنها وَقَد نَزَت <|vsep|> قُلوبُ العِدا مِنّي وَجُنَّ جَنانُها </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ عَلى زُهرِ الكَواكِبِ سُبَّةٌ <|vsep|> ِذا غَضَّ مِن أَنوارِها زِبرِقانُها </|bsep|> <|bsep|> وَقَرَّبَ لي وافي العِذارِ تَلَبَّسَت <|vsep|> بِهِ خُيَلاءٌ ما يَزولُ اِفتِنانُها </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّ أَصنافَ السُيوفِ كَثيرَةٌ <|vsep|> وَأَقطَعُها هِندِيُّها وَيَمانُها </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ أَنابيبِ القَناةِ شَريفَةٌ <|vsep|> وَأَشرَفُها لَو تَعلَمونَ سِنانُها </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ وَأَنتِم وَثبَةُ اللَيثِ ِذ رَمى <|vsep|> تَخَمُّطُها في جَمعِكُم وَاِستِنانُها </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ يَسوءُ السامِعينَ سَماعُها <|vsep|> فَصارَ يَهولُ الناظِرينَ عِيانُها </|bsep|> <|bsep|> فَمَن مُبلِغٌ عَنّي الجَبانَ بِأَنَّني <|vsep|> أَنا المُورِدُ الشَقراءَ يَدمى لَبانُها </|bsep|> <|bsep|> وَلَو لَم تُعِن كَفّي قَناةٌ قَويمَةٌ <|vsep|> لِأَجرى يَنابيعَ الدِماءِ بَنانُها </|bsep|> <|bsep|> بَلينا وَنَحنُ الناهِضونَ ِلى العُلى <|vsep|> بِزَمنى يُمَنّيها الغُرورَ زَمانُها </|bsep|> <|bsep|> ذِئابٌ أَرادَت أَن تُعازِزَ ضَيغَماً <|vsep|> فَطالَ عَلى مَرِّ الزَمانِ هَوانُها </|bsep|> <|bsep|> رَأوا فَترَةً مِنّا فَظَنّوا ضَراعَةً <|vsep|> وَتِلكَ بُروقٌ غَرَّهُم شَوَلانُها </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ تَعَرَّضتُم بِغَيرِ نَباهَةٍ <|vsep|> لِصَعبَةِ عِزٍّ في يَدَيَّ عِنانُها </|bsep|> <|bsep|> فَِن تَعتَطِل يَوماً مِنَ الدَهرِ صَعدَتي <|vsep|> فَقَد طالَ في نَحرِ العَدُوِّ طِعانُها </|bsep|> </|psep|>
ظمائي إلى من لو أراد سقاني
5الطويل
[ "ظَمائي ِلى مَن لَو أَرادَ سَقاني", "وَديني عَلى مَن لَو يَشاءُ قَضاني", "وَلَو كانَ عِندي مُعسِراً لَعَذَرتُهُ", "وَلَكِنَّهُ وَهوَ المَليءُ لَواني", "رَمى مَقتَلي وَاِستَرجَعَ السَهمَ دامِياً", "غَزالٌ بِنَجلاوَينِ تَنتَضِلانِ", "أَأَرجو شِفاءً مِنهُ وَهوَ الَّذي جَنى", "عَلى بَدَني داءَ الضَنى وَشَجاني", "أَبيتُ فَلَم أَستَسقِ مَن كانَ غُلَّتي", "وَلَم أَستَرِش مَن كانَ قَبلُ بَراني", "مَرَرتُ عَلى تِلكَ الدِيارِ وَوَحشُها", "دَوانٍ وَمَن يَحكينَ غَيرُ دَواني", "فَأَنكَرَتِ العَينانِ وَالقَلبُ عارِف", "قَليلاً وَلَجّا بَعدُ في الهَمَلانِ", "عَشِيَّةَ بَلَّتني الدُموعُ كَأَنَّما", "رِداوايَ بُردا ماتِحٍ خَضِلانِ", "ضَمِنَّ وِصالي ثُمَّ ما طَلنَ دونَهُ", "وَِنَّ ضَمانَ البيضِ شَرُّ ضَمانِ", "أَمِنكِ طُروقُ الزَورِ أَيَّةُ ساعَةٍ", "وَعيدُ خَيالٍ عادَ أَيَّ أَوانِ", "أَلَمَّ بِعوجٍ كَالحَنايا مُناخَةٍ", "عَلى جِزعِ وادٍ ذي رُبىً وَمَجاني", "وَمَيلٍ كَخيطانِ الأَراكِ تَرَنَّحوا", "فَمِن ذَقَنٍ مُستَقبَلٍ بِلِسانِ", "وَمالوا عَلى البَوغاءِ مِن كُلِّ جانِبٍ", "عَواطِفَ أَيدي تَوأَمٍ وَثَوانِ", "يَقودُهُمُ مِنّي غُلامٌ غَشَمشَمٌ", "مُعينٌ عَلى البَأساءِ غَيرُ مُعانِ", "ِذا اِنفَرَجَت مِنهُ السُجوفُ لِناظِرٍ", "تَأَلَّقَ نورٌ مِن أَغَرَّ هِجانِ", "وَِنّي لَوي مِن أَعَزِّ قَبيلَةٍ", "ِلى نَضَدٍ أَو جامِلٍ عَكِنانِ", "وَِنَّ قُعودي أَرقُبُ اليَومَ أَو غَداً", "لَعَجزٌ فَما الِبطاءُ بِالنَهَضانِ", "سَأَترُكُ في سَمعِ الزَمانِ دَوِيَّها", "بِقَرعي ضِرابٍ صادِقٍ وَطِعانِ", "وَأَخصِفُ أَخفافاً بِوَقعِ حَوافِرٍ", "ِلى غايَةٍ تَقضي مُنىً وَأَماني", "فَِن أَسرِ فَالعَلياءُ هَمّي وَِن أُقِم", "فَِنّي عَلى بِكرِ المَكارِمِ باني", "وَِن أَمضِ أَترُك كُلَّ حَيٍّ مِنَ العِدا", "يَقولُ أَلا لِلَّهِ نَفسُ فُلانِ", "أُكَرِّرُ في الِخوانِ عَيناً صَحيحَةً", "عَلى أَعيُنٍ مَرضى مِنَ الشَنَنِ", "فَلَولا أَبو ِسحَقَ قَلَّ تَشَبُّثي", "بِخِلٍّ وَضَربي عِندَهُ بِجِرانِ", "هُوَ اللافِتي عَن ذا الزَمانِ وَأَهلِهِ", "بِشيمَةِ لا وانٍ وَلا مُتَوانِ", "ِخاءٌ تَساوى فيهِ أُنساً وَأُلفَةً", "رَضيعُ صَفاءٍ أَو رَضيعُ لِبانِ", "تَمازَجَ قَلبانا مِزاجَ أُخُوَّةٍ", "وَكُلُّ طَلوبَي غايَةٍ أَخَوانِ", "وَغَيرُكَ يَنبو عَنهُ طَرفي مُجانِباً", "وَِن كانَ مِنّي الأَقرَبَ المُتَداني", "وَرُبَّ قَريبٍ بِالعَداوَةِ شاحِطٍ", "وَرُبَّ بَعيدٍ بِالمَوَدَّةِ داني", "لَئِن رامَ قَبضاً مِن بَنانِكَ حادِثٌ", "لَقَد عاضَنا مِنكَ اِنبِساطُ جَنانِ", "وَِن بُزَّ مِن ذاكَ الجَناحِ مُطارُهُ", "فَرُبَّ مَقالٍ مِنكَ ذي طَيَرانِ", "وَِن أَقعَدَتكَ النائِباتُ فَطالَما", "سَرى موقَراً مِن مَجدِكَ المَلَوانِ", "وَِن هَدَمَت مِنكَ الخُطوبُ بِمَرِّها", "فَشَمَّ لِسانٌ لِلمَناقِبِ باني", "مَثِرُ تَبقى ما رَأى الشَمسَ ناظِرٌ", "وَما سَمِعَت مِن سامِعٍ أُذُنانِ", "وَمَوسومَةٍ مَقطوعَةِ العُقلِ لَم تَزَل", "شَوارِدَ قَد بالَغنَ في الجَوَلانِ", "وَما زَلَّ مِنكَ الرَأيُ وَالحَزمُ وَالحِجى", "فَنَأسى ِذا مازَلَّتِ القَدَمانِ", "وَلَو أَنَّ لي يَوماً عَلى الدَهرِ ِمرَةً", "وَكانَ لِيَ العَدوى عَلى الحَدَثانِ", "خَلَعتُ عَلى عِطفَيكَ بُردَ شَبيبَتي", "جَواداً بِعُمري وَاِقتِبالِ زَماني", "وَحَمَّلتُ ثِقلَ الشَيبِ عَنكَ مَفارِقي", "وَِن فَلَّ مِن غَربي وَغَضَّ عِناني", "وَنابَت طَويلاً عَنكَ في كُلِّ عارِضٍ", "بِخَطٍّ وَخَطوٍ أَخمَصي وَبَناني", "عَلى أَنَّهُ ما اِنفَلَّ مَن كانَ دونَهُ", "حَميمٌ يُرامي عَن يَدٍ وَلِسانِ", "وَما كُلُّ مَن لَم يُعطِ نَهضاً بِعاجِزٍ", "وَلا كُلُّ لَيثٍ خادِرٍ بِجَبانِ", "وَِنَّكَ ما اِستَرعَيتَ مِنّي سِوى فَتىً", "ضَمومٍ عَلى رَعيِ الأَمانَةِ حانِ", "حَفيظٍ ِذا ما ضَيَّعَ المَرءَ قَومُهُ", "وَفِيٍّ ِذا ما خُوِّنَ العَضُدانِ", "مِنَ اللَهِ أَستَهدي بَقاءَكَ أَن تُرى", "مُحَلّاً لِأَسبابِ العُلى بِمَكانِ", "وَأَسأَلُهُ أَن لا تَزالَ مُخَلَّداً", "بِمَلقى سَماعٍ بَينَنا وَعِيانِ", "ِذا ما رَعاكَ اللَهُ يَوماً فَقَد قَضى", "مَرِبَ قَلبي كُلَّها وَرَعاني" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem29649.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ظَمائي ِلى مَن لَو أَرادَ سَقاني <|vsep|> وَديني عَلى مَن لَو يَشاءُ قَضاني </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كانَ عِندي مُعسِراً لَعَذَرتُهُ <|vsep|> وَلَكِنَّهُ وَهوَ المَليءُ لَواني </|bsep|> <|bsep|> رَمى مَقتَلي وَاِستَرجَعَ السَهمَ دامِياً <|vsep|> غَزالٌ بِنَجلاوَينِ تَنتَضِلانِ </|bsep|> <|bsep|> أَأَرجو شِفاءً مِنهُ وَهوَ الَّذي جَنى <|vsep|> عَلى بَدَني داءَ الضَنى وَشَجاني </|bsep|> <|bsep|> أَبيتُ فَلَم أَستَسقِ مَن كانَ غُلَّتي <|vsep|> وَلَم أَستَرِش مَن كانَ قَبلُ بَراني </|bsep|> <|bsep|> مَرَرتُ عَلى تِلكَ الدِيارِ وَوَحشُها <|vsep|> دَوانٍ وَمَن يَحكينَ غَيرُ دَواني </|bsep|> <|bsep|> فَأَنكَرَتِ العَينانِ وَالقَلبُ عارِف <|vsep|> قَليلاً وَلَجّا بَعدُ في الهَمَلانِ </|bsep|> <|bsep|> عَشِيَّةَ بَلَّتني الدُموعُ كَأَنَّما <|vsep|> رِداوايَ بُردا ماتِحٍ خَضِلانِ </|bsep|> <|bsep|> ضَمِنَّ وِصالي ثُمَّ ما طَلنَ دونَهُ <|vsep|> وَِنَّ ضَمانَ البيضِ شَرُّ ضَمانِ </|bsep|> <|bsep|> أَمِنكِ طُروقُ الزَورِ أَيَّةُ ساعَةٍ <|vsep|> وَعيدُ خَيالٍ عادَ أَيَّ أَوانِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمَّ بِعوجٍ كَالحَنايا مُناخَةٍ <|vsep|> عَلى جِزعِ وادٍ ذي رُبىً وَمَجاني </|bsep|> <|bsep|> وَمَيلٍ كَخيطانِ الأَراكِ تَرَنَّحوا <|vsep|> فَمِن ذَقَنٍ مُستَقبَلٍ بِلِسانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمالوا عَلى البَوغاءِ مِن كُلِّ جانِبٍ <|vsep|> عَواطِفَ أَيدي تَوأَمٍ وَثَوانِ </|bsep|> <|bsep|> يَقودُهُمُ مِنّي غُلامٌ غَشَمشَمٌ <|vsep|> مُعينٌ عَلى البَأساءِ غَيرُ مُعانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِنفَرَجَت مِنهُ السُجوفُ لِناظِرٍ <|vsep|> تَأَلَّقَ نورٌ مِن أَغَرَّ هِجانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَوي مِن أَعَزِّ قَبيلَةٍ <|vsep|> ِلى نَضَدٍ أَو جامِلٍ عَكِنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ قُعودي أَرقُبُ اليَومَ أَو غَداً <|vsep|> لَعَجزٌ فَما الِبطاءُ بِالنَهَضانِ </|bsep|> <|bsep|> سَأَترُكُ في سَمعِ الزَمانِ دَوِيَّها <|vsep|> بِقَرعي ضِرابٍ صادِقٍ وَطِعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخصِفُ أَخفافاً بِوَقعِ حَوافِرٍ <|vsep|> ِلى غايَةٍ تَقضي مُنىً وَأَماني </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَسرِ فَالعَلياءُ هَمّي وَِن أُقِم <|vsep|> فَِنّي عَلى بِكرِ المَكارِمِ باني </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَمضِ أَترُك كُلَّ حَيٍّ مِنَ العِدا <|vsep|> يَقولُ أَلا لِلَّهِ نَفسُ فُلانِ </|bsep|> <|bsep|> أُكَرِّرُ في الِخوانِ عَيناً صَحيحَةً <|vsep|> عَلى أَعيُنٍ مَرضى مِنَ الشَنَنِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَولا أَبو ِسحَقَ قَلَّ تَشَبُّثي <|vsep|> بِخِلٍّ وَضَربي عِندَهُ بِجِرانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ اللافِتي عَن ذا الزَمانِ وَأَهلِهِ <|vsep|> بِشيمَةِ لا وانٍ وَلا مُتَوانِ </|bsep|> <|bsep|> ِخاءٌ تَساوى فيهِ أُنساً وَأُلفَةً <|vsep|> رَضيعُ صَفاءٍ أَو رَضيعُ لِبانِ </|bsep|> <|bsep|> تَمازَجَ قَلبانا مِزاجَ أُخُوَّةٍ <|vsep|> وَكُلُّ طَلوبَي غايَةٍ أَخَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرُكَ يَنبو عَنهُ طَرفي مُجانِباً <|vsep|> وَِن كانَ مِنّي الأَقرَبَ المُتَداني </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ قَريبٍ بِالعَداوَةِ شاحِطٍ <|vsep|> وَرُبَّ بَعيدٍ بِالمَوَدَّةِ داني </|bsep|> <|bsep|> لَئِن رامَ قَبضاً مِن بَنانِكَ حادِثٌ <|vsep|> لَقَد عاضَنا مِنكَ اِنبِساطُ جَنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن بُزَّ مِن ذاكَ الجَناحِ مُطارُهُ <|vsep|> فَرُبَّ مَقالٍ مِنكَ ذي طَيَرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَقعَدَتكَ النائِباتُ فَطالَما <|vsep|> سَرى موقَراً مِن مَجدِكَ المَلَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن هَدَمَت مِنكَ الخُطوبُ بِمَرِّها <|vsep|> فَشَمَّ لِسانٌ لِلمَناقِبِ باني </|bsep|> <|bsep|> مَثِرُ تَبقى ما رَأى الشَمسَ ناظِرٌ <|vsep|> وَما سَمِعَت مِن سامِعٍ أُذُنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَوسومَةٍ مَقطوعَةِ العُقلِ لَم تَزَل <|vsep|> شَوارِدَ قَد بالَغنَ في الجَوَلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَما زَلَّ مِنكَ الرَأيُ وَالحَزمُ وَالحِجى <|vsep|> فَنَأسى ِذا مازَلَّتِ القَدَمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّ لي يَوماً عَلى الدَهرِ ِمرَةً <|vsep|> وَكانَ لِيَ العَدوى عَلى الحَدَثانِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَعتُ عَلى عِطفَيكَ بُردَ شَبيبَتي <|vsep|> جَواداً بِعُمري وَاِقتِبالِ زَماني </|bsep|> <|bsep|> وَحَمَّلتُ ثِقلَ الشَيبِ عَنكَ مَفارِقي <|vsep|> وَِن فَلَّ مِن غَربي وَغَضَّ عِناني </|bsep|> <|bsep|> وَنابَت طَويلاً عَنكَ في كُلِّ عارِضٍ <|vsep|> بِخَطٍّ وَخَطوٍ أَخمَصي وَبَناني </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّهُ ما اِنفَلَّ مَن كانَ دونَهُ <|vsep|> حَميمٌ يُرامي عَن يَدٍ وَلِسانِ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُلُّ مَن لَم يُعطِ نَهضاً بِعاجِزٍ <|vsep|> وَلا كُلُّ لَيثٍ خادِرٍ بِجَبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّكَ ما اِستَرعَيتَ مِنّي سِوى فَتىً <|vsep|> ضَمومٍ عَلى رَعيِ الأَمانَةِ حانِ </|bsep|> <|bsep|> حَفيظٍ ِذا ما ضَيَّعَ المَرءَ قَومُهُ <|vsep|> وَفِيٍّ ِذا ما خُوِّنَ العَضُدانِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ اللَهِ أَستَهدي بَقاءَكَ أَن تُرى <|vsep|> مُحَلّاً لِأَسبابِ العُلى بِمَكانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسأَلُهُ أَن لا تَزالَ مُخَلَّداً <|vsep|> بِمَلقى سَماعٍ بَينَنا وَعِيانِ </|bsep|> </|psep|>
حقيق أن تكاثرك التهاني
16الوافر
[ "حَقَيقٌ أَن تُكاثِرَكَ التَهاني", "بِأَيمَنَ أَوَّلٍ وَأَعَزَّ ثاني", "أَرى بَدراً أَضاءَ بِعِقبِ شَمسٍ", "مُبارَكَةِ الطُلوعِ عَلى القِرانِ", "وَقالَ الناسُ مِن عَجَبٍ وَعُجبٍ", "تَلاقى في السَماءِ النَيِّرانِ", "هُوَ الذَكَرُ المُرَشَّحُ لِلمَعالي", "وَلِلبيضِ القَواضِبِ وَاللَدانِ", "سَتَنظُرُهُ ِذا اِتَّسَعَت سِنوهُ", "وَأَخرَجَهُ زَمانٌ عَن زَمانِ", "رَبيباً لِلصَوارِمِ وَالعَوالي", "وَتِرباً لِلمَفاوِزِ وَالرِعانِ", "طَليقَ الكَفِّ في يَومِ العَطايا", "جَرِيَّ الرُمحِ في يَومِ الطَعانِ", "رَبيطَ الجَأشِ طَلّاعَ الثَنايا", "ِلى الغاياتِ رَوّاغَ العِنانِ", "مُقارَعَةُ الذَوابِلِ في الهَوادي", "أَخَفُّ عَليهِ مِن نَغَمِ القِيانِ", "وَأَحسَنُ عِندَهُ مِن كُلِّ ثَغرٍ", "مُضيءٍ رَونَقُ العَضبِ اليَماني", "تَراهُ أَينَ خَيَّمَ في اللَيالي", "عَزيزَ الجارِ مَورودَ الجِفانِ", "يَنالُ المَجدَ مِن عُنقِ المَذاكي", "وَيَجني العِزَّ مِن طَرَفِ السِنانِ", "وَلَيسَ جَوادُهُ في النَقعِ ِلّا", "طَليعَةَ كُلِّ يَومٍ أَروَنانِ", "يُرَبّى بَينَ أَحشاءِ المَعالي", "وَيودَعُ بَينَ أَجفانِ الأَماني", "وَعادَ حِماكَ مِن وَلَعِ الغَوادي", "عَميمَ النَبتِ مَغمورَ المَغاني", "يُشَيَّعُني بِوَصفِكَ كُلَّ نُطقٍ", "وَيَعرِفُني بِمَدحِكَ مَن رَني", "وَلَيسَ الوَصفُ ِلّا بِالتَناهي", "وَليسَ القَولُ ِلّا بِالبَيانِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem29651.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> حَقَيقٌ أَن تُكاثِرَكَ التَهاني <|vsep|> بِأَيمَنَ أَوَّلٍ وَأَعَزَّ ثاني </|bsep|> <|bsep|> أَرى بَدراً أَضاءَ بِعِقبِ شَمسٍ <|vsep|> مُبارَكَةِ الطُلوعِ عَلى القِرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَقالَ الناسُ مِن عَجَبٍ وَعُجبٍ <|vsep|> تَلاقى في السَماءِ النَيِّرانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الذَكَرُ المُرَشَّحُ لِلمَعالي <|vsep|> وَلِلبيضِ القَواضِبِ وَاللَدانِ </|bsep|> <|bsep|> سَتَنظُرُهُ ِذا اِتَّسَعَت سِنوهُ <|vsep|> وَأَخرَجَهُ زَمانٌ عَن زَمانِ </|bsep|> <|bsep|> رَبيباً لِلصَوارِمِ وَالعَوالي <|vsep|> وَتِرباً لِلمَفاوِزِ وَالرِعانِ </|bsep|> <|bsep|> طَليقَ الكَفِّ في يَومِ العَطايا <|vsep|> جَرِيَّ الرُمحِ في يَومِ الطَعانِ </|bsep|> <|bsep|> رَبيطَ الجَأشِ طَلّاعَ الثَنايا <|vsep|> ِلى الغاياتِ رَوّاغَ العِنانِ </|bsep|> <|bsep|> مُقارَعَةُ الذَوابِلِ في الهَوادي <|vsep|> أَخَفُّ عَليهِ مِن نَغَمِ القِيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحسَنُ عِندَهُ مِن كُلِّ ثَغرٍ <|vsep|> مُضيءٍ رَونَقُ العَضبِ اليَماني </|bsep|> <|bsep|> تَراهُ أَينَ خَيَّمَ في اللَيالي <|vsep|> عَزيزَ الجارِ مَورودَ الجِفانِ </|bsep|> <|bsep|> يَنالُ المَجدَ مِن عُنقِ المَذاكي <|vsep|> وَيَجني العِزَّ مِن طَرَفِ السِنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ جَوادُهُ في النَقعِ ِلّا <|vsep|> طَليعَةَ كُلِّ يَومٍ أَروَنانِ </|bsep|> <|bsep|> يُرَبّى بَينَ أَحشاءِ المَعالي <|vsep|> وَيودَعُ بَينَ أَجفانِ الأَماني </|bsep|> <|bsep|> وَعادَ حِماكَ مِن وَلَعِ الغَوادي <|vsep|> عَميمَ النَبتِ مَغمورَ المَغاني </|bsep|> <|bsep|> يُشَيَّعُني بِوَصفِكَ كُلَّ نُطقٍ <|vsep|> وَيَعرِفُني بِمَدحِكَ مَن رَني </|bsep|> </|psep|>
ستعلمون ما يكون مني
2الرجز
[ "سَتَعلَمونَ ما يَكونُ مِنّي", "ِن مَدَّ مِن ضَبعَيَّ طولُ سِنّي", "أَأَدَعُ الدُنيا وَلَم تَدَعني", "يَلعَبُ بي عَناؤُها المُعَنّي", "ناطِحَةً بِالجُمِّ هامَ القِرنِ", "نِطاحَ رَوقِ الجازِىءِ الأَغَنِّ", "وَسِعتُ أَيّامي وَلَم تَسعَني", "أَفضَلُ عَنها وَتَضيقُ عَنّي", "لَم أَنا مِثلُ الفاطِنِ المُبِنِّ", "أَسحَبُ بُردَي ضَرَعٍ وَأَفنِ", "وَلي مَضاءٌ قَطُّ لَم يَخُنّي", "ضَميرُ قَلبي وَضَميرُ جَفني", "أَحصَلُ مِن عَزمي عَلى التَمَنّي", "وَلَيتَني أَفعَلُ أَو لَوَ اِنّي", "راضِ بِما يُضوي الفَتى وَيُضني", "غَنيتُ بِالمَجدِ وَلَم أَستَغنِ", "ِنَّ الغِنى مَجلَبَةٌ لِلضَنِّ", "وَلِلقُعودِ وَالرِضا بِالوَهنِ", "الفَقرُ يُنئِي وَالثَراءُ يُدني", "وَالحِرصُ يُشقي وَالقُنوعُ يُغني", "ِن كُنتُ غَيرَ قارِحٍ فَِنّي", "أَبُذُّ جَريَ القارِحِ المُسِنِّ", "جُنِنتُ بَأساً وَالشَجاعُ جِنّي", "أَثارَ طَعنَ الدَهرِ في مِجَنّي", "يَشهَدُ لي أَنَّ الزَمانَ قِرني", "سَوفَ تَرى غُبارَها كَالدَجنِ", "قَساطِلاً مِثلَ غَوادي المُزنِ", "تَجري بِضَربٍ صادِقٍ وَطَعنِ", "جَريَ عَزالي المَطَرِ المُستَنِّ", "ِن غِبتُ يَوماً عَنكَ فَاِطَّلِبني", "بَينَ المَواضي وَالقَنا تَجِدني", "أَمامَ جَيشٍ كَجُنوبِ الرَعنِ", "جونُ الذُرى أَقوَدُ مُرجَحَنِّ", "أَنفُضُ عَنهُ نَقعَهُ بِرَدني", "لِتَعرِفَنّي وَلِتَعرِفَنّي", "أَيّامَ أَقني بِالقَنا وَأُغني", "أَقَرُّ عَينِ الفاقِدِ المُرِنِّ", "عَسايَ أَنفي الضَيمَ أَو لَعَنّي", "كَم صَبرُ خافي الشَخصِ مُستَجِنِّ", "مُنطَمِرٍ مِنَ الأَذى في سِجنِ", "مُرتَهَنٍ بِهِمَّةٍ تُعَنّي", "يالَيتَها بِنَهضَةٍ فَدَتني", "مِن قَبلِ أَن يَغلَقَ يَوماً رَهني", "مَتى تَراني وَالجَوادُ خِدني", "وَالنَصلُ عَيني وَالسِنانُ أُذني", "وَأُمِّيَ الدِرعُ وَلَم تَلِدني", "أَجُرُّ فَضلَ ذَيلِها الرِفَنِّ", "ما اِحتَبَسَ الرِزقُ فَساءَ ظَنّي", "وَلا قَرَعتُ مِن قُنوطٍ سِنّي", "ياأَيُّها المَغرورُ لا تَهِجَّني", "وَعُذ بِِغضائِيَ وَاِستَعِذني", "وَاِحذَر عِداءَ قاطِعٍ في ضِمني", "يَنطَقُ عَنّي بِلِسانِ ضِغني", "نَبَّهتُ يَقظانَ قَليلَ الأَمنِ", "مُخَرَّقَ الثَوبِ بِطَعنِ اللُدنِ", "يا دَهرُ سَيفي مَعقِلي وَحِصني", "وَالخَوفُ يُغري طَلَبي فَخَفني", "يا لَيتَ مَقدورَكَ لَم يُؤمِنّي", "جَنَيتُ مِن قَبلُ وَسَوفَ أَجني", "أَثني يَدي وَالعَزمُ أَن أُثَنّي" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem29652.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> سَتَعلَمونَ ما يَكونُ مِنّي <|vsep|> ِن مَدَّ مِن ضَبعَيَّ طولُ سِنّي </|bsep|> <|bsep|> أَأَدَعُ الدُنيا وَلَم تَدَعني <|vsep|> يَلعَبُ بي عَناؤُها المُعَنّي </|bsep|> <|bsep|> ناطِحَةً بِالجُمِّ هامَ القِرنِ <|vsep|> نِطاحَ رَوقِ الجازِىءِ الأَغَنِّ </|bsep|> <|bsep|> وَسِعتُ أَيّامي وَلَم تَسعَني <|vsep|> أَفضَلُ عَنها وَتَضيقُ عَنّي </|bsep|> <|bsep|> لَم أَنا مِثلُ الفاطِنِ المُبِنِّ <|vsep|> أَسحَبُ بُردَي ضَرَعٍ وَأَفنِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي مَضاءٌ قَطُّ لَم يَخُنّي <|vsep|> ضَميرُ قَلبي وَضَميرُ جَفني </|bsep|> <|bsep|> أَحصَلُ مِن عَزمي عَلى التَمَنّي <|vsep|> وَلَيتَني أَفعَلُ أَو لَوَ اِنّي </|bsep|> <|bsep|> راضِ بِما يُضوي الفَتى وَيُضني <|vsep|> غَنيتُ بِالمَجدِ وَلَم أَستَغنِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الغِنى مَجلَبَةٌ لِلضَنِّ <|vsep|> وَلِلقُعودِ وَالرِضا بِالوَهنِ </|bsep|> <|bsep|> الفَقرُ يُنئِي وَالثَراءُ يُدني <|vsep|> وَالحِرصُ يُشقي وَالقُنوعُ يُغني </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنتُ غَيرَ قارِحٍ فَِنّي <|vsep|> أَبُذُّ جَريَ القارِحِ المُسِنِّ </|bsep|> <|bsep|> جُنِنتُ بَأساً وَالشَجاعُ جِنّي <|vsep|> أَثارَ طَعنَ الدَهرِ في مِجَنّي </|bsep|> <|bsep|> يَشهَدُ لي أَنَّ الزَمانَ قِرني <|vsep|> سَوفَ تَرى غُبارَها كَالدَجنِ </|bsep|> <|bsep|> قَساطِلاً مِثلَ غَوادي المُزنِ <|vsep|> تَجري بِضَربٍ صادِقٍ وَطَعنِ </|bsep|> <|bsep|> جَريَ عَزالي المَطَرِ المُستَنِّ <|vsep|> ِن غِبتُ يَوماً عَنكَ فَاِطَّلِبني </|bsep|> <|bsep|> بَينَ المَواضي وَالقَنا تَجِدني <|vsep|> أَمامَ جَيشٍ كَجُنوبِ الرَعنِ </|bsep|> <|bsep|> جونُ الذُرى أَقوَدُ مُرجَحَنِّ <|vsep|> أَنفُضُ عَنهُ نَقعَهُ بِرَدني </|bsep|> <|bsep|> لِتَعرِفَنّي وَلِتَعرِفَنّي <|vsep|> أَيّامَ أَقني بِالقَنا وَأُغني </|bsep|> <|bsep|> أَقَرُّ عَينِ الفاقِدِ المُرِنِّ <|vsep|> عَسايَ أَنفي الضَيمَ أَو لَعَنّي </|bsep|> <|bsep|> كَم صَبرُ خافي الشَخصِ مُستَجِنِّ <|vsep|> مُنطَمِرٍ مِنَ الأَذى في سِجنِ </|bsep|> <|bsep|> مُرتَهَنٍ بِهِمَّةٍ تُعَنّي <|vsep|> يالَيتَها بِنَهضَةٍ فَدَتني </|bsep|> <|bsep|> مِن قَبلِ أَن يَغلَقَ يَوماً رَهني <|vsep|> مَتى تَراني وَالجَوادُ خِدني </|bsep|> <|bsep|> وَالنَصلُ عَيني وَالسِنانُ أُذني <|vsep|> وَأُمِّيَ الدِرعُ وَلَم تَلِدني </|bsep|> <|bsep|> أَجُرُّ فَضلَ ذَيلِها الرِفَنِّ <|vsep|> ما اِحتَبَسَ الرِزقُ فَساءَ ظَنّي </|bsep|> <|bsep|> وَلا قَرَعتُ مِن قُنوطٍ سِنّي <|vsep|> ياأَيُّها المَغرورُ لا تَهِجَّني </|bsep|> <|bsep|> وَعُذ بِِغضائِيَ وَاِستَعِذني <|vsep|> وَاِحذَر عِداءَ قاطِعٍ في ضِمني </|bsep|> <|bsep|> يَنطَقُ عَنّي بِلِسانِ ضِغني <|vsep|> نَبَّهتُ يَقظانَ قَليلَ الأَمنِ </|bsep|> <|bsep|> مُخَرَّقَ الثَوبِ بِطَعنِ اللُدنِ <|vsep|> يا دَهرُ سَيفي مَعقِلي وَحِصني </|bsep|> <|bsep|> وَالخَوفُ يُغري طَلَبي فَخَفني <|vsep|> يا لَيتَ مَقدورَكَ لَم يُؤمِنّي </|bsep|> </|psep|>
توقعي أن يقال قد ظعنا
13المنسرح
[ "تَوَقَّعي أَن يُقالَ قَد ظَعَنا", "ما أَنتِ لي مَنزِلاً وَلا سَكَنا", "يا دارُ قَلَّ الصَديقُ فيكِ فَما", "أُحِسُّ وِدّاً وَلا أَرى سَكَنا", "ما لِيَ مِثلَ المَذودِ عَن أَرَبي", "وَلي عُرامٌ يُجِرُّني الرَسَنا", "أَلينُ عَن ذِلَّةٍ وَمِثلِيَ مَن", "وَلّى المَقاديرَ جانِباً خَشِنا", "مُعَطِّلاً بَعدَ طولِ مَلبَثِهِ", "مَنازِلاً قَد عَمَرتُها زَمَنا", "تَلعَبُ بي الغائِباتُ واغِلَةً", "كَما تَهُزُّ الزَعازِعُ الغُضُنا", "أَيقَظنَ مِنّي مُهَنَّداً ذَكَراً", "ِلى المَعالي وَسائِقاً أَرِنا", "كَيفَ يَهابُ الحِمامَ مُنصَلِتٌ", "مُذ خافَ غَدرَ الزَمانِ ما أَمِنا", "لَم يَلبَسِ الثَوبَ مِن تَوَقُّعِهِ", "الأَمرَ ِلّا وَظَنَّهُ كَفَنا", "أَعطَشَهُ الدَهرُ مِن مَطالِبِهِ", "فَراحَ يَستَمطِرُ القَنا اللُدُنا", "لي مَهجَةٌ لا أَرى لَها عِوَضاً", "غَيرَ بُلوغِ العُلى وَلا ثَمَنا", "وَكَيفَ تَرجو البَقاءَ نَفسُ فَتىً", "وَدَأبُها أَن تُضَعضِعَ البَدَنا", "فَيما مُقامي عَلى مُعَطَّلَةٍ", "رُنِّقَ لي ماؤُها وَقَد أَجَنا", "أَكُرُّ طَرفي فَلا أَرى أَحَداً", "ِلّا مُغيظاً عَلَيَّ مُضطَغِنا", "يُنبِضُ لي مِن لِسانِهِ أَبداً", "نِصالَ ذَمٍّ تُمَزَّقُ الجُنَنا", "وَكُلُّ مُستَنفِرٍ تَرائِبُهُ", "تَحمِلُ ضَبّاً عَلَيَّ قَد كَمَنا", "ِن مَرَّ بي لَم أَعُج بِهِ بَصَراً", "أَو قالَ لي لَم أُمِل لَهُ أُذُنا", "مِن مَعشَرٍ أَظهَروا الشَجاعَةَ في ال", "بُخلِ وَعِندَ المَكارِمِ الجُبُنا", "بُلهٌ عَنِ المَجدِ غَيرَ أَنَّهُمُ", "قَد شَغَلوا بِالمَعايِبِ الفِطَنا", "يَستَحقِبونَ المَلامَ ِن رَكِبوا", "وَيَحمِلونَ الظُنونَ وَالظِنَنا", "نَحنُ أُسودُ الوَغى ِذا قَصَفَ ال", "طَعنُ قَنا الخَطِّ في جَوانِبِنا", "مُلتَفُّ أَعياصِنا ِلى مُضَرٍ", "أَمَرَّ عيدانَنا لِعاجِمِنا", "نَجُرُّ ما شِئتَ مِن لِسانِ فَتىً", "ِن هَدَرَت ساعَةً شَقاشِقُنا", "ِنَّ أَبانا الَّذي سَمِعتَ بِهِ", "أَسَّسَ في هَضبَةِ العُلى وَبَنى", "ما ضَرَّنا أَنَّنا بِلا جِدَةٍ", "وَالبَيتُ وَالرُكنُ وَالمَقامُ لَنا", "وَهِمَّةٌ في العَلاءِ لازِمَةٌ", "تُلزِمُ صُمَّ الرِماحِ أَيدِيَنا", "طِلابُنا المَجدَ مِن ذَوائِبِهِ", "رَوَّحَنا بَعدَ أَن أَضَرَّ بِنا", "نَأخُذُ مِن جُمَّةِ العُلى أَبَداً", "ما أَخَذَ الضَربُ مِن جَماجِمِنا", "سَوفَ تَرى أَنَّ نَيلَ خِرِنا", "مِنَ العُلى فَوقَ نَيلِ أَوَّلِنا", "وَأَنَّ ما بُزُّ مِن مَقادِمِنا", "يُخلِفُهُ اللَهُ في عَقائِلِنا", "ذَلِكَ وِردُ قَذىً لِسابِقِنا", "وَالنَ يُجلى القَذى لِلاحِقِنا", "دَينٌ عَلى اللَهِ لا نُماطِلُهُ ال", "شُكرَ عَليهِ وَلا يُماطِلُنا", "لَأوقِرَنَّ الرُكابَ سائِرَةً", "عَزماً يَكُدُّ الأَبدانَ وَالبُدُنا", "حَتّى تَهاوى مِنَ اللُغوبِ وَتَس", "تَنجِدُ بَعدَ المَناسِمِ الثَفَنا", "حَزّاً ِلى المَجدِ مِن أَزِمَّتِها", "لَيسَ كَحَزِّ الأَعاجِزِ الظُعُنا", "لَأَبلُغُ العِزَّ أَو يُقالُ فَتىً", "جَنَت عَلَيهِ يَدُ الرَدى وَجَنى" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem29653.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_12|> ن <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> تَوَقَّعي أَن يُقالَ قَد ظَعَنا <|vsep|> ما أَنتِ لي مَنزِلاً وَلا سَكَنا </|bsep|> <|bsep|> يا دارُ قَلَّ الصَديقُ فيكِ فَما <|vsep|> أُحِسُّ وِدّاً وَلا أَرى سَكَنا </|bsep|> <|bsep|> ما لِيَ مِثلَ المَذودِ عَن أَرَبي <|vsep|> وَلي عُرامٌ يُجِرُّني الرَسَنا </|bsep|> <|bsep|> أَلينُ عَن ذِلَّةٍ وَمِثلِيَ مَن <|vsep|> وَلّى المَقاديرَ جانِباً خَشِنا </|bsep|> <|bsep|> مُعَطِّلاً بَعدَ طولِ مَلبَثِهِ <|vsep|> مَنازِلاً قَد عَمَرتُها زَمَنا </|bsep|> <|bsep|> تَلعَبُ بي الغائِباتُ واغِلَةً <|vsep|> كَما تَهُزُّ الزَعازِعُ الغُضُنا </|bsep|> <|bsep|> أَيقَظنَ مِنّي مُهَنَّداً ذَكَراً <|vsep|> ِلى المَعالي وَسائِقاً أَرِنا </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ يَهابُ الحِمامَ مُنصَلِتٌ <|vsep|> مُذ خافَ غَدرَ الزَمانِ ما أَمِنا </|bsep|> <|bsep|> لَم يَلبَسِ الثَوبَ مِن تَوَقُّعِهِ <|vsep|> الأَمرَ ِلّا وَظَنَّهُ كَفَنا </|bsep|> <|bsep|> أَعطَشَهُ الدَهرُ مِن مَطالِبِهِ <|vsep|> فَراحَ يَستَمطِرُ القَنا اللُدُنا </|bsep|> <|bsep|> لي مَهجَةٌ لا أَرى لَها عِوَضاً <|vsep|> غَيرَ بُلوغِ العُلى وَلا ثَمَنا </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ تَرجو البَقاءَ نَفسُ فَتىً <|vsep|> وَدَأبُها أَن تُضَعضِعَ البَدَنا </|bsep|> <|bsep|> فَيما مُقامي عَلى مُعَطَّلَةٍ <|vsep|> رُنِّقَ لي ماؤُها وَقَد أَجَنا </|bsep|> <|bsep|> أَكُرُّ طَرفي فَلا أَرى أَحَداً <|vsep|> ِلّا مُغيظاً عَلَيَّ مُضطَغِنا </|bsep|> <|bsep|> يُنبِضُ لي مِن لِسانِهِ أَبداً <|vsep|> نِصالَ ذَمٍّ تُمَزَّقُ الجُنَنا </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ مُستَنفِرٍ تَرائِبُهُ <|vsep|> تَحمِلُ ضَبّاً عَلَيَّ قَد كَمَنا </|bsep|> <|bsep|> ِن مَرَّ بي لَم أَعُج بِهِ بَصَراً <|vsep|> أَو قالَ لي لَم أُمِل لَهُ أُذُنا </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ أَظهَروا الشَجاعَةَ في ال <|vsep|> بُخلِ وَعِندَ المَكارِمِ الجُبُنا </|bsep|> <|bsep|> بُلهٌ عَنِ المَجدِ غَيرَ أَنَّهُمُ <|vsep|> قَد شَغَلوا بِالمَعايِبِ الفِطَنا </|bsep|> <|bsep|> يَستَحقِبونَ المَلامَ ِن رَكِبوا <|vsep|> وَيَحمِلونَ الظُنونَ وَالظِنَنا </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ أُسودُ الوَغى ِذا قَصَفَ ال <|vsep|> طَعنُ قَنا الخَطِّ في جَوانِبِنا </|bsep|> <|bsep|> مُلتَفُّ أَعياصِنا ِلى مُضَرٍ <|vsep|> أَمَرَّ عيدانَنا لِعاجِمِنا </|bsep|> <|bsep|> نَجُرُّ ما شِئتَ مِن لِسانِ فَتىً <|vsep|> ِن هَدَرَت ساعَةً شَقاشِقُنا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ أَبانا الَّذي سَمِعتَ بِهِ <|vsep|> أَسَّسَ في هَضبَةِ العُلى وَبَنى </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّنا أَنَّنا بِلا جِدَةٍ <|vsep|> وَالبَيتُ وَالرُكنُ وَالمَقامُ لَنا </|bsep|> <|bsep|> وَهِمَّةٌ في العَلاءِ لازِمَةٌ <|vsep|> تُلزِمُ صُمَّ الرِماحِ أَيدِيَنا </|bsep|> <|bsep|> طِلابُنا المَجدَ مِن ذَوائِبِهِ <|vsep|> رَوَّحَنا بَعدَ أَن أَضَرَّ بِنا </|bsep|> <|bsep|> نَأخُذُ مِن جُمَّةِ العُلى أَبَداً <|vsep|> ما أَخَذَ الضَربُ مِن جَماجِمِنا </|bsep|> <|bsep|> سَوفَ تَرى أَنَّ نَيلَ خِرِنا <|vsep|> مِنَ العُلى فَوقَ نَيلِ أَوَّلِنا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ ما بُزُّ مِن مَقادِمِنا <|vsep|> يُخلِفُهُ اللَهُ في عَقائِلِنا </|bsep|> <|bsep|> ذَلِكَ وِردُ قَذىً لِسابِقِنا <|vsep|> وَالنَ يُجلى القَذى لِلاحِقِنا </|bsep|> <|bsep|> دَينٌ عَلى اللَهِ لا نُماطِلُهُ ال <|vsep|> شُكرَ عَليهِ وَلا يُماطِلُنا </|bsep|> <|bsep|> لَأوقِرَنَّ الرُكابَ سائِرَةً <|vsep|> عَزماً يَكُدُّ الأَبدانَ وَالبُدُنا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى تَهاوى مِنَ اللُغوبِ وَتَس <|vsep|> تَنجِدُ بَعدَ المَناسِمِ الثَفَنا </|bsep|> <|bsep|> حَزّاً ِلى المَجدِ مِن أَزِمَّتِها <|vsep|> لَيسَ كَحَزِّ الأَعاجِزِ الظُعُنا </|bsep|> </|psep|>
ألا مخبر فيما يقول جلية
5الطويل
[ "أَلا مُخبِرٌ فيما يَقولُ جَلِيَّةً", "يُزيلُ بِها الشَكَّ المُريبَ يَقينُ", "أُسائِلُهُ عَن غائِبٍ كَيفَ حالُهُ", "وَمَن نَزَلَ الغَبراءَ كَيفَ يَكونُ", "وَما كُنتُ أَخشى مِن زَمانِيَ أَنَّني", "أَرِقُّ عَلى ضَرّائِهِ وَأَلينُ", "ِلى أَن رَماني بِالَّتي لا شَوى لَها", "فَأَعقَبَ مِن بَعدِ الرَنينِ أَنينُ", "مُعيني عَلى الأَيّامِ فَجَّعنَني بِهِ", "فَما لي عَلى أَحداثِهِنَّ مُعينُ", "غَلَبنَ عَلى عِلقي النَفيسِ فَحُزنَه", "وَفارَقَني عِلقٌ عَلَيَّ ثَمينُ", "سَمَحتُ بِهِ ِذ لَم أَجِد عَنهُ مَدفَعاً", "وَِنّي عَلى عُذري بِهِ لَضَنينُ", "وَِنَّ أَحَقَّ المُجهِشينَ لِعَبرَةٍ", "وَوَجدٍ قَرينٌ بانَ عَنهُ قَرينُ", "وَما تَنفَعُ المَرءَ الشِمالُ وَحيدَةً", "ِذا فارَقَتها بِالمَنونِ يَمينُ", "تَجَرَّمَ عامٌ لَم أَنَل مِنكَ نَظرَةً", "وَحانَ وَلَم يُقدَر لِقاؤُكَ حينُ", "وَكَيفَ وَقَد قَطَّعنَ مِنكَ عَلائِقي", "وَسَدَّت شَعوبٌ بَينَنا وَمَنونُ", "أَضَبَّ جَديدُ الأَرضِ دونَكَ وَاِلتَقَت", "عَليكَ رِجامٌ كَالغَياطِلِ جونُ", "تُجاوِرُ فيها هامِدينَ تَعَطَّلوا", "وَمِن قَبلُ دانوا في الزَمانِ وَدينوا", "مُقيمينَ مِنها في بُطونِ ضَرائِحٍ", "حَوامِلُ لا يَبدو لَهُنَّ جَنينُ", "أَمرٌ بِقَبرٍ قَد طَواكَ صَعيدُهُ", "فَأَبلَسُ حَتّى ما أَكادُ أُبينُ", "وَتَنفَضُّ بِالوَجدِ الأَليمِ أَضالِعٌ", "وَتَرفَضَّ بِالدَمعِ الغَزيرِ شُؤونُ", "فَِلّا يَكُن عَقرٌ فَقَد عُقِرَت لَهُ", "خُدودٌ بِأَسرابِ الدُموعِ عُيونُ", "وَلا عَجَبٌ أَن تُمطِرَ العَينُ فَوقَهُ", "فَِنَّ سَوادَ العَينِ فيهِ دَفينُ" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem29654.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> أَلا مُخبِرٌ فيما يَقولُ جَلِيَّةً <|vsep|> يُزيلُ بِها الشَكَّ المُريبَ يَقينُ </|bsep|> <|bsep|> أُسائِلُهُ عَن غائِبٍ كَيفَ حالُهُ <|vsep|> وَمَن نَزَلَ الغَبراءَ كَيفَ يَكونُ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتُ أَخشى مِن زَمانِيَ أَنَّني <|vsep|> أَرِقُّ عَلى ضَرّائِهِ وَأَلينُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن رَماني بِالَّتي لا شَوى لَها <|vsep|> فَأَعقَبَ مِن بَعدِ الرَنينِ أَنينُ </|bsep|> <|bsep|> مُعيني عَلى الأَيّامِ فَجَّعنَني بِهِ <|vsep|> فَما لي عَلى أَحداثِهِنَّ مُعينُ </|bsep|> <|bsep|> غَلَبنَ عَلى عِلقي النَفيسِ فَحُزنَه <|vsep|> وَفارَقَني عِلقٌ عَلَيَّ ثَمينُ </|bsep|> <|bsep|> سَمَحتُ بِهِ ِذ لَم أَجِد عَنهُ مَدفَعاً <|vsep|> وَِنّي عَلى عُذري بِهِ لَضَنينُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ أَحَقَّ المُجهِشينَ لِعَبرَةٍ <|vsep|> وَوَجدٍ قَرينٌ بانَ عَنهُ قَرينُ </|bsep|> <|bsep|> وَما تَنفَعُ المَرءَ الشِمالُ وَحيدَةً <|vsep|> ِذا فارَقَتها بِالمَنونِ يَمينُ </|bsep|> <|bsep|> تَجَرَّمَ عامٌ لَم أَنَل مِنكَ نَظرَةً <|vsep|> وَحانَ وَلَم يُقدَر لِقاؤُكَ حينُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ وَقَد قَطَّعنَ مِنكَ عَلائِقي <|vsep|> وَسَدَّت شَعوبٌ بَينَنا وَمَنونُ </|bsep|> <|bsep|> أَضَبَّ جَديدُ الأَرضِ دونَكَ وَاِلتَقَت <|vsep|> عَليكَ رِجامٌ كَالغَياطِلِ جونُ </|bsep|> <|bsep|> تُجاوِرُ فيها هامِدينَ تَعَطَّلوا <|vsep|> وَمِن قَبلُ دانوا في الزَمانِ وَدينوا </|bsep|> <|bsep|> مُقيمينَ مِنها في بُطونِ ضَرائِحٍ <|vsep|> حَوامِلُ لا يَبدو لَهُنَّ جَنينُ </|bsep|> <|bsep|> أَمرٌ بِقَبرٍ قَد طَواكَ صَعيدُهُ <|vsep|> فَأَبلَسُ حَتّى ما أَكادُ أُبينُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَنفَضُّ بِالوَجدِ الأَليمِ أَضالِعٌ <|vsep|> وَتَرفَضَّ بِالدَمعِ الغَزيرِ شُؤونُ </|bsep|> <|bsep|> فَِلّا يَكُن عَقرٌ فَقَد عُقِرَت لَهُ <|vsep|> خُدودٌ بِأَسرابِ الدُموعِ عُيونُ </|bsep|> </|psep|>
الآن أعربت الظنون
6الكامل
[ "النَ أَعرَبَتِ الظُنونُ", "وَعَلا عَلى الشَكِّ اليَقينُ", "وَاِرتاحَتِ المالُ في", "أَطرافِها جَذَلٌ وَلينُ", "مِن غُمَّةٍ كَاللَيلِ شا", "بَ لَها الذَوائِبُ وَالقُرونُ", "وَاليَومَ بانَ لِناظِري", "ما أَثمَرَت تِلكَ الغُصونُ", "وَتَمَطَّتِ العُشَراءُ نا", "هِضَةً وَقَد عُلِمَ الجَنينُ", "أَلنَ لَمّا اِمتَدَّ بي", "طوبى وَأَصحَبَ لي القَرينُ", "وَعَضَضتُ مِن نابي عَلى", "جِذمٍ وَنَجَّذَني الشُؤونُ", "أُغضي عَلى خِدَعِ النَوا", "ئِبِ أَو تُظَنُّ بي الظُنونُ", "وَعَلى أَميرِ المُؤمِني", "نَ لِمَوئِلي جَبَلٌ حَصينُ", "ِنتاشَني شِلوَ النَوا", "زِلِ وَالنَوائِبُ لي شُجونُ", "وَسَطا بِأَيّامي فَقَد", "جُعِلَت عَرائِكُها تَلينُ", "وَأَضاءَ لي زَمَني وَأَي", "يامُ الفَتى بيضٌ وَجونُ", "مُلكاً بَني العَبّاسِ فَالرا", "جي مَقامَكُمُ غَبينُ", "أَنتُم لَها ِن هابَ خُط", "طَتَها جَبانٌ أَو ظَنينُ", "ما فيكُمُ ِلّا أَلَد", "دُ عَلى عَظائِمِها مَرونُ", "حَتّى يَزولَ فَحولُها", "مِنكُم وَقَد دانوا وَدَينوا", "عَكَفوا عَلى العَلياءِ ما", "فيهِم عَلى مَجدٍ ضَنينُ", "يَنفونَ شائِبَها كَما", "عَكَفَت عَلى البيضِ القُيونُ", "لَهُمُ الجِيادُ مُغِذَّةً", "يَنتابُها الحَربُ الزَبونُ", "وَقَنيصُها لَهُمُ قِرىً", "وَظُهورُها لَهُمُ حُصونُ", "مُعتادَةٌ شُربَ الدَما", "ءِ وَعِندَها الماءُ المَعينُ", "غَضَبى ِذا لَم يَلقَ أَع", "يُنَها ضَريبٌ أَو طَعينُ", "يا مَن لَهُ الرَأيُ الزَني", "قُ وَمَن لَهُ الحِلمُ الرَزينُ", "وَمُرَوِّحَ الِبلِ الطَلا", "حِ رَمَت بِهِنَّ نَوىً شَطونُ", "مِن بَعدِ ما خَشَعَت غَوا", "رِبُها وَقَد قَلِقَ الوَضينُ", "لَكَ ذُروَةُ البَيتِ المُعَ", "ظَّمِ وَالأَباطِحُ وَالحَجونُ", "أَتُرى أَمينُ اللَهِ ِل", "لا مَن لَهُ البَلَدُ الأَمينُ", "لِلَّهِ دَرُّكَ حَيثُ لا", "تَسطو الشَمالُ وَلا اليَمينُ", "وَالأَمرُ أَمرُكَ لا فَمٌ", "يوحي وَلا قَولٌ يُبينُ", "لَمّا رَأَيتُكَ في مَقا", "مٍ يُستَطارُ بِهِ الرَكينُ", "وَاليَومُ أَبلَجُ تَستَضي", "ءُ لَهُ ظُهورٌ أَو بُطونُ", "وَرَأَيتُ لَيثَ الغابِ مُع", "تَرِضاً لَهُ الدُنيا عَرينُ", "أَقَدَمتُ ِقدامَ الَّذي", "يَدنو وَشافِعُهُ مَكينُ", "فَلِذاكَ ما اِرتَعَدَ الجَنا", "نُ حَياً وَلا عَرِقَ الجَبينُ", "وَسَمَت بِفَضلِكَ غُرَّةٌ", "تُغضي لِهيبَتِها الجُفونُ", "وَاِمتَدَّ مِن نورِ النَبِ", "يِّ عَلَيكَ عُنوانٌ مُبينُ", "وَجَمالُ وَجهِكَ لي بِنَي", "لِ جَميعِ ما أَرجو ضَمينُ", "فَأُفيضَت الخِلَعُ السَوا", "دُ عَلَيَّ تَرشُقُها العُيونُ", "شَرَفٌ خُصِصتُ بِهِ وَقَد", "دَرَجَت بِغُضَّتِهِ القُرونُ", "وَخَرَجتُ أَسحَبُها وَلي", "فَوقَ العُلى وَالنَجمُ دونُ", "جَذِلاً وَلِلحُسّادِ مِن", "أَسَفٍ زَفيرٌ أَو أَنينُ", "وَحَمَلتُ مِن نُعماكَ ما", "لا تَحمِلُ الأُجدُ الأَمونُ", "وَكَفَفتَني عَن مَعشَرٍ", "خُطَطُ المُنى فيهِم حُزونُ", "مِشنَ كُلِّ جَهمِ الصَفحَتَي", "نِ كَأَنَّ وَجنَتَهُ وَجينُ", "هُناكَ عيدُكَ سَعدُهُ", "ما كانَ مِنهُ وَما يَكونُ", "وَالعَيدُ أَن تَبقى لَكَ العَل", "ياءُ وَالحَسَبُ المَصونُ", "عِزٌّ بِلا كَدَرٍ مِنَ ال", "دُنيا وَبَعضُ العِزِّ هونُ", "وَأَرى العُلى جَدّاءَ ِل", "لا أَنَّها لَكُم لَبونُ", "حَمداً لِما تولي فَِنَّ الحَم", "دَ لِلنَعماءِ دينُ", "وَبَقيتَ طولَ الدَهرِ لا", "يَجتاحُكَ الأَجَلُ الخَؤونُ", "وَعَلَيَّ مِنُّكَ ضافِياً", "وَعَلى أَعاديكَ المَنونُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem29655.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> النَ أَعرَبَتِ الظُنونُ <|vsep|> وَعَلا عَلى الشَكِّ اليَقينُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِرتاحَتِ المالُ في <|vsep|> أَطرافِها جَذَلٌ وَلينُ </|bsep|> <|bsep|> مِن غُمَّةٍ كَاللَيلِ شا <|vsep|> بَ لَها الذَوائِبُ وَالقُرونُ </|bsep|> <|bsep|> وَاليَومَ بانَ لِناظِري <|vsep|> ما أَثمَرَت تِلكَ الغُصونُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَمَطَّتِ العُشَراءُ نا <|vsep|> هِضَةً وَقَد عُلِمَ الجَنينُ </|bsep|> <|bsep|> أَلنَ لَمّا اِمتَدَّ بي <|vsep|> طوبى وَأَصحَبَ لي القَرينُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَضَضتُ مِن نابي عَلى <|vsep|> جِذمٍ وَنَجَّذَني الشُؤونُ </|bsep|> <|bsep|> أُغضي عَلى خِدَعِ النَوا <|vsep|> ئِبِ أَو تُظَنُّ بي الظُنونُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى أَميرِ المُؤمِني <|vsep|> نَ لِمَوئِلي جَبَلٌ حَصينُ </|bsep|> <|bsep|> ِنتاشَني شِلوَ النَوا <|vsep|> زِلِ وَالنَوائِبُ لي شُجونُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَطا بِأَيّامي فَقَد <|vsep|> جُعِلَت عَرائِكُها تَلينُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَضاءَ لي زَمَني وَأَي <|vsep|> يامُ الفَتى بيضٌ وَجونُ </|bsep|> <|bsep|> مُلكاً بَني العَبّاسِ فَالرا <|vsep|> جي مَقامَكُمُ غَبينُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتُم لَها ِن هابَ خُط <|vsep|> طَتَها جَبانٌ أَو ظَنينُ </|bsep|> <|bsep|> ما فيكُمُ ِلّا أَلَد <|vsep|> دُ عَلى عَظائِمِها مَرونُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى يَزولَ فَحولُها <|vsep|> مِنكُم وَقَد دانوا وَدَينوا </|bsep|> <|bsep|> عَكَفوا عَلى العَلياءِ ما <|vsep|> فيهِم عَلى مَجدٍ ضَنينُ </|bsep|> <|bsep|> يَنفونَ شائِبَها كَما <|vsep|> عَكَفَت عَلى البيضِ القُيونُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُمُ الجِيادُ مُغِذَّةً <|vsep|> يَنتابُها الحَربُ الزَبونُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَنيصُها لَهُمُ قِرىً <|vsep|> وَظُهورُها لَهُمُ حُصونُ </|bsep|> <|bsep|> مُعتادَةٌ شُربَ الدَما <|vsep|> ءِ وَعِندَها الماءُ المَعينُ </|bsep|> <|bsep|> غَضَبى ِذا لَم يَلقَ أَع <|vsep|> يُنَها ضَريبٌ أَو طَعينُ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن لَهُ الرَأيُ الزَني <|vsep|> قُ وَمَن لَهُ الحِلمُ الرَزينُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُرَوِّحَ الِبلِ الطَلا <|vsep|> حِ رَمَت بِهِنَّ نَوىً شَطونُ </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ ما خَشَعَت غَوا <|vsep|> رِبُها وَقَد قَلِقَ الوَضينُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ ذُروَةُ البَيتِ المُعَ <|vsep|> ظَّمِ وَالأَباطِحُ وَالحَجونُ </|bsep|> <|bsep|> أَتُرى أَمينُ اللَهِ ِل <|vsep|> لا مَن لَهُ البَلَدُ الأَمينُ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ دَرُّكَ حَيثُ لا <|vsep|> تَسطو الشَمالُ وَلا اليَمينُ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَمرُ أَمرُكَ لا فَمٌ <|vsep|> يوحي وَلا قَولٌ يُبينُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا رَأَيتُكَ في مَقا <|vsep|> مٍ يُستَطارُ بِهِ الرَكينُ </|bsep|> <|bsep|> وَاليَومُ أَبلَجُ تَستَضي <|vsep|> ءُ لَهُ ظُهورٌ أَو بُطونُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيتُ لَيثَ الغابِ مُع <|vsep|> تَرِضاً لَهُ الدُنيا عَرينُ </|bsep|> <|bsep|> أَقَدَمتُ ِقدامَ الَّذي <|vsep|> يَدنو وَشافِعُهُ مَكينُ </|bsep|> <|bsep|> فَلِذاكَ ما اِرتَعَدَ الجَنا <|vsep|> نُ حَياً وَلا عَرِقَ الجَبينُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَمَت بِفَضلِكَ غُرَّةٌ <|vsep|> تُغضي لِهيبَتِها الجُفونُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِمتَدَّ مِن نورِ النَبِ <|vsep|> يِّ عَلَيكَ عُنوانٌ مُبينُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَمالُ وَجهِكَ لي بِنَي <|vsep|> لِ جَميعِ ما أَرجو ضَمينُ </|bsep|> <|bsep|> فَأُفيضَت الخِلَعُ السَوا <|vsep|> دُ عَلَيَّ تَرشُقُها العُيونُ </|bsep|> <|bsep|> شَرَفٌ خُصِصتُ بِهِ وَقَد <|vsep|> دَرَجَت بِغُضَّتِهِ القُرونُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَرَجتُ أَسحَبُها وَلي <|vsep|> فَوقَ العُلى وَالنَجمُ دونُ </|bsep|> <|bsep|> جَذِلاً وَلِلحُسّادِ مِن <|vsep|> أَسَفٍ زَفيرٌ أَو أَنينُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَمَلتُ مِن نُعماكَ ما <|vsep|> لا تَحمِلُ الأُجدُ الأَمونُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَفَفتَني عَن مَعشَرٍ <|vsep|> خُطَطُ المُنى فيهِم حُزونُ </|bsep|> <|bsep|> مِشنَ كُلِّ جَهمِ الصَفحَتَي <|vsep|> نِ كَأَنَّ وَجنَتَهُ وَجينُ </|bsep|> <|bsep|> هُناكَ عيدُكَ سَعدُهُ <|vsep|> ما كانَ مِنهُ وَما يَكونُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعَيدُ أَن تَبقى لَكَ العَل <|vsep|> ياءُ وَالحَسَبُ المَصونُ </|bsep|> <|bsep|> عِزٌّ بِلا كَدَرٍ مِنَ ال <|vsep|> دُنيا وَبَعضُ العِزِّ هونُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى العُلى جَدّاءَ ِل <|vsep|> لا أَنَّها لَكُم لَبونُ </|bsep|> <|bsep|> حَمداً لِما تولي فَِنَّ الحَم <|vsep|> دَ لِلنَعماءِ دينُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَقيتَ طولَ الدَهرِ لا <|vsep|> يَجتاحُكَ الأَجَلُ الخَؤونُ </|bsep|> </|psep|>
أيا جبلي نجد أبينا سقيتما
5الطويل
[ "أَيا جَبَلَي نَجدٍ أَبينا سُقيتُما", "مَتى زالَتِ الأَظعانُ يا جَبَلانِ", "أُناديكُما شَوقاً وَأَعلَمُ أَنَّهُ", "وَِن طالَ رَجعُ القَولِ لا تَعِيانِ", "أَقولُ وَقَد مَدَّ الظَلامُ رِواقَهُ", "وَأَلقى عَلى هامِ الرُبى بِجِرانِ", "نَشَدتُكُما أَن تَضُماني ساعَةً", "لَعَلّي أَرى النارَ الَّتي تَرَيانِ", "وَأَلقى عَلى بُعدٍ مِنَ الدارِ نَفحَةً", "تَذُمُّ عَلى عَيني مِنَ الهَمَلانِ", "قِفا صاحِبَيَّ اليَومَ أَسأَلُ ساعَةُ", "وَلا تُرجِعا سَمعِ بِغَيرِ بَيانِ", "هَلِ الرَبعُ بَعدَ الظاعِنينَ كَعَهدِهِ", "وَهَل راجِعٌ فيهِ عَلَيَّ زَماني", "وَهَل مَسَّ زاكَ الشيحَ عِرنَينُ ناشِقِ", "وَهَل ذاقَ ماءً بِاللَوى شَفَتانِ", "لَقَد غَدَرَ الأَظعانُ يَومَ سَويقَةٍ", "وَيَدمى لِذِكرِ الغادِرينَ بَناني", "وَلا عَجَبٌ قَلبي كَما هُنَّ غادِرٌ", "عَلى بَعدَ أَنَّ أَضلاعي عَلَيهِ حَواني", "لَكَ اللَهُ هَل بَعدَ الصُدودِ تَعَطُّفٌ", "وَهَل بَعدَ رَيعانِ البِعادِ تَداني", "وَما غَرَضي أَنّي أَسومُكَ خُطَّةً", "كَفاني قَليلٌ مِن رِضاكَ كَفاني", "وَعاذِلَةٍ قُرطٌ لَأُذنِيَ عَذلُها", "تَلومُ وَما لي بِالسُلُوِّ يَدانِ", "أَعاذَلَتي لَو أَنَّ قَلبَكِ كانَ لي", "سَلَوتُ وَلَكِن غَيرُ قَلبِكِ عاني", "أَلا لَيتَ لي مِن ماءِ يَبرينَ شَربَةً", "أَلَذَّ لِقَلبي مِن غَريضِ لِبانِ", "أُداوي بِها قَلباً عَلى النَأيِ لَم تَدَع", "بِهِ فَتَكاتُ الشَوقِ غَيرَ حَنانِ", "وَلَولا الجَوى لَم أَبغِ ِلّا مُدامَةً", "بِطَعنِ القَنا ِبريقُها الوَدَجانِ", "ِذا سَكِرَ العَسالُ مِن قَطَراتِها", "سَقَيتُ حُمَيّاها أَغَرُّ يَماني", "وَلي أَمَلٌ لا بُدَّ أَحمِلُ عِبئَهُ", "عَلى الجُردِ مِن خَيفانَةٍ وَحِصانِ", "وَكُلُّ رَعودِ الشَفرَتَينِ كَأَنَّهُ", "سَنى البَرقِ ِمّا جَدَّ في اللَمَعانِ", "وَأَسمَرَ هَزهازِ الكُعوبِ كَأَنَّهُ", "قَرا الذِئبِ مَجبولٌ عَلى العَسَلانِ", "فَِن أَنا لَم أَركَب عَظيماً فَلا مَضى", "حُسامي وَلا رَوّى الطِعانَ سِناني" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem29656.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَيا جَبَلَي نَجدٍ أَبينا سُقيتُما <|vsep|> مَتى زالَتِ الأَظعانُ يا جَبَلانِ </|bsep|> <|bsep|> أُناديكُما شَوقاً وَأَعلَمُ أَنَّهُ <|vsep|> وَِن طالَ رَجعُ القَولِ لا تَعِيانِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ وَقَد مَدَّ الظَلامُ رِواقَهُ <|vsep|> وَأَلقى عَلى هامِ الرُبى بِجِرانِ </|bsep|> <|bsep|> نَشَدتُكُما أَن تَضُماني ساعَةً <|vsep|> لَعَلّي أَرى النارَ الَّتي تَرَيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلقى عَلى بُعدٍ مِنَ الدارِ نَفحَةً <|vsep|> تَذُمُّ عَلى عَيني مِنَ الهَمَلانِ </|bsep|> <|bsep|> قِفا صاحِبَيَّ اليَومَ أَسأَلُ ساعَةُ <|vsep|> وَلا تُرجِعا سَمعِ بِغَيرِ بَيانِ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ الرَبعُ بَعدَ الظاعِنينَ كَعَهدِهِ <|vsep|> وَهَل راجِعٌ فيهِ عَلَيَّ زَماني </|bsep|> <|bsep|> وَهَل مَسَّ زاكَ الشيحَ عِرنَينُ ناشِقِ <|vsep|> وَهَل ذاقَ ماءً بِاللَوى شَفَتانِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد غَدَرَ الأَظعانُ يَومَ سَويقَةٍ <|vsep|> وَيَدمى لِذِكرِ الغادِرينَ بَناني </|bsep|> <|bsep|> وَلا عَجَبٌ قَلبي كَما هُنَّ غادِرٌ <|vsep|> عَلى بَعدَ أَنَّ أَضلاعي عَلَيهِ حَواني </|bsep|> <|bsep|> لَكَ اللَهُ هَل بَعدَ الصُدودِ تَعَطُّفٌ <|vsep|> وَهَل بَعدَ رَيعانِ البِعادِ تَداني </|bsep|> <|bsep|> وَما غَرَضي أَنّي أَسومُكَ خُطَّةً <|vsep|> كَفاني قَليلٌ مِن رِضاكَ كَفاني </|bsep|> <|bsep|> وَعاذِلَةٍ قُرطٌ لَأُذنِيَ عَذلُها <|vsep|> تَلومُ وَما لي بِالسُلُوِّ يَدانِ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذَلَتي لَو أَنَّ قَلبَكِ كانَ لي <|vsep|> سَلَوتُ وَلَكِن غَيرُ قَلبِكِ عاني </|bsep|> <|bsep|> أَلا لَيتَ لي مِن ماءِ يَبرينَ شَربَةً <|vsep|> أَلَذَّ لِقَلبي مِن غَريضِ لِبانِ </|bsep|> <|bsep|> أُداوي بِها قَلباً عَلى النَأيِ لَم تَدَع <|vsep|> بِهِ فَتَكاتُ الشَوقِ غَيرَ حَنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا الجَوى لَم أَبغِ ِلّا مُدامَةً <|vsep|> بِطَعنِ القَنا ِبريقُها الوَدَجانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سَكِرَ العَسالُ مِن قَطَراتِها <|vsep|> سَقَيتُ حُمَيّاها أَغَرُّ يَماني </|bsep|> <|bsep|> وَلي أَمَلٌ لا بُدَّ أَحمِلُ عِبئَهُ <|vsep|> عَلى الجُردِ مِن خَيفانَةٍ وَحِصانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ رَعودِ الشَفرَتَينِ كَأَنَّهُ <|vsep|> سَنى البَرقِ ِمّا جَدَّ في اللَمَعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسمَرَ هَزهازِ الكُعوبِ كَأَنَّهُ <|vsep|> قَرا الذِئبِ مَجبولٌ عَلى العَسَلانِ </|bsep|> </|psep|>
ونمى إلي من العجائب أنه
6الكامل
[ "وَنَمى ِلَيَّ مِنَ العَجائِبِ أَنَّهُ", "لَعِبَت بِعَقلِكَ حيلَةُ الخَوّانِ", "وَتَمَلَّكَتكَ خَديعَةٌ مِن قَولَةٍ", "غَرّارَةِ الأَقسامِ وَالأَيمانِ", "حَقّاً سَمِعتُ وَرُبَّ عَيني ناظِرٍ", "يَقِظٍ تَقومُ مَقامَها الأُذُنانِ", "أَينَ الَّذي أَضمَرتُهُ مِن بُغضِهِ", "وَعَقَدتَهُ بِالسِرِّ وَالِعلانِ", "أَم أَينَ ذاكَ الرَأيُ في ِبعادِهِ", "حَنَقاً وَأَينَ حَمِيَّةُ الغَضبانِ", "سُبحانَ خالِقِ كُلَّ شَيءٍ مُعجِبٍ", "ما فيكُمُ مِن كَثرَةِ الأَلوانِ", "يَومٌ لِذا وَغَدٌ لِذاكَ وَهَذِهِ", "شِيَمٌ مُقَطِّعَةٌ قُوى الأَقرانِ", "فَالنَ مِنكَ اليَأسُ يَنقَعُ غُلَّتي", "وَاليَأسُ يَقطَعُ غُلَّةَ الظَمنِ", "فَاِذهَب كَما ذَهَبَ الغَمامُ رَجَوتُهُ", "فَطَوى البُروقَ وَضَنَّ بِالهَتّانِ", "أَو بَعدَ أَن أَدمى مَديحُكَ خاطِري", "بِصِقالِ لَفظٍ أَو طِلابِ مَعاني", "لا بارَكَ الرَحمَنُ في مالٍ بِهِ", "يُعدى البَعيدُ عَلى القَريبِ الداني", "لي مِثلُ مُلكِكَ لَو أَطَعتُ تَقَنُّعي", "وَذوو العَمائِمِ مِن ذَوي التيجانِ", "وَلَعَلَّ حالي أَن يَصيرَ ِلى عُلىً", "فَالدَوحُ مَنبِتُها مِنَ القُضبانِ", "فَاِحذَر عَواقِبَ ما جَنَيتَ فَرُبَّما", "رَمَتِ الجِنايَةُ عُرضَ قَلبِ الجاني", "أَعطَيتُكَ الرَأيَ الصَريحَ وَغَيرُهُ", "تَنسابُ رَغوَتُهُ بِغَيرِ بَيانِ", "وَعَرَضتُ نُصحي وَالقَبولُ ِجازَةٌ", "فَِذا أَبَيتَ لَوَيتُ عَنكَ عِناني", "وَلَقَد يَطولُ عَليكَ أَن أُصغي ِلى", "ذِكراكَ أَو يُثني عَليكَ لِساني" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem29657.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> وَنَمى ِلَيَّ مِنَ العَجائِبِ أَنَّهُ <|vsep|> لَعِبَت بِعَقلِكَ حيلَةُ الخَوّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَمَلَّكَتكَ خَديعَةٌ مِن قَولَةٍ <|vsep|> غَرّارَةِ الأَقسامِ وَالأَيمانِ </|bsep|> <|bsep|> حَقّاً سَمِعتُ وَرُبَّ عَيني ناظِرٍ <|vsep|> يَقِظٍ تَقومُ مَقامَها الأُذُنانِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الَّذي أَضمَرتُهُ مِن بُغضِهِ <|vsep|> وَعَقَدتَهُ بِالسِرِّ وَالِعلانِ </|bsep|> <|bsep|> أَم أَينَ ذاكَ الرَأيُ في ِبعادِهِ <|vsep|> حَنَقاً وَأَينَ حَمِيَّةُ الغَضبانِ </|bsep|> <|bsep|> سُبحانَ خالِقِ كُلَّ شَيءٍ مُعجِبٍ <|vsep|> ما فيكُمُ مِن كَثرَةِ الأَلوانِ </|bsep|> <|bsep|> يَومٌ لِذا وَغَدٌ لِذاكَ وَهَذِهِ <|vsep|> شِيَمٌ مُقَطِّعَةٌ قُوى الأَقرانِ </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ مِنكَ اليَأسُ يَنقَعُ غُلَّتي <|vsep|> وَاليَأسُ يَقطَعُ غُلَّةَ الظَمنِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِذهَب كَما ذَهَبَ الغَمامُ رَجَوتُهُ <|vsep|> فَطَوى البُروقَ وَضَنَّ بِالهَتّانِ </|bsep|> <|bsep|> أَو بَعدَ أَن أَدمى مَديحُكَ خاطِري <|vsep|> بِصِقالِ لَفظٍ أَو طِلابِ مَعاني </|bsep|> <|bsep|> لا بارَكَ الرَحمَنُ في مالٍ بِهِ <|vsep|> يُعدى البَعيدُ عَلى القَريبِ الداني </|bsep|> <|bsep|> لي مِثلُ مُلكِكَ لَو أَطَعتُ تَقَنُّعي <|vsep|> وَذوو العَمائِمِ مِن ذَوي التيجانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَعَلَّ حالي أَن يَصيرَ ِلى عُلىً <|vsep|> فَالدَوحُ مَنبِتُها مِنَ القُضبانِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِحذَر عَواقِبَ ما جَنَيتَ فَرُبَّما <|vsep|> رَمَتِ الجِنايَةُ عُرضَ قَلبِ الجاني </|bsep|> <|bsep|> أَعطَيتُكَ الرَأيَ الصَريحَ وَغَيرُهُ <|vsep|> تَنسابُ رَغوَتُهُ بِغَيرِ بَيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَرَضتُ نُصحي وَالقَبولُ ِجازَةٌ <|vsep|> فَِذا أَبَيتَ لَوَيتُ عَنكَ عِناني </|bsep|> </|psep|>
لون الشبينة أنصل الألوان
6الكامل
[ "لَونُ الشَبينَةِ أَنصَلُ الأَلوانِ", "وَالشَيبُ جُلُّ عَمائِمِ الفِتيانِ", "نَبتٌ بِأَعلى الرَأسِ يَرعاهُ الرَدى", "رَعيَ المَطِيِّ مَنابِتَ الغيطانِ", "الشَيبُ أَحسَنُ غَيرَ أَنَّ غَضارَةً", "لِلمَرءِ في وَرَقِ الشَبابِ الني", "وَكَذا بَياضُ الناظِرينَ وَِنَّما", "بِسَوادِها تَتَأَمَّلُ العَينانِ", "لَهفي عَلى زَمَنٍ مَضى وَكَأَنَّني", "مِن بَعدِهِ كَلٌّ عَلى الأَزمانِ", "أَفنَيتُهُ طاغي العُرامِ كَأَنَّما", "في أُمِّ رَأسي نَخوَةُ السَكرانِ", "يَرجو الفَتى خُلَسَ البَقاءِ وَِنَّما", "جارا حَياةِ العُمرِ مُفتَرِقانِ", "مُتَعَرِّضٌ ِمّا لِلَونٍ حائِلٍ", "بَينَ الذَوائِبِ أَو لِعُمرٍ فانِ", "ما لي وَما لِلدَهرِ قَلقَلَ صَرفُهُ", "عَزمي وَقَطَّعَ بَينُهُ أَقراني", "وَرَمى بِشَخصي حَرَّ كُلَّ مَفازَةٍ", "لا يَستَقِلُّ بِها مَطِيُّ جَبانِ", "مُتَغَرِّباً لا أَستَجيرُ بِمَنزِلٍ", "فَِذا نَزَلتُ فَعَقلَةُ الضيفانِ", "سَيفي رَفيقي في البِلادِ وَهِمَّتي", "مُتَعَلَّلي وَجَوانِحي خُلّاني", "يَشكو الحَبيبُ ِلَيَّ شِدَّةَ شَوقِهِ", "وَأَنا المَشوقُ وَما يَبينُ جَناني", "وَِذا هَمَمتُ بِمَن أُحِبُّ أَمالَني", "حَصَرٌ يَعوقُ وَعِفَّةٌ تَنهاني", "لِلَّهِ ما أَغضَت عَلَيهِ جَوانِحي", "وَالشَوقُ تَحتَ حِجابِ قَلبِيَ عانِ", "ما مَرَّ بَرقٌ في فُروجِ غَمامَةٍ", "ِلّا وَأَعدى القَلبَ بِالخَفَقانِ", "وَِذا تَحَرَّكَتِ الرِياحُ تَحَرَّكَت", "بَينَ الضُلوعِ غَوامِضُ الأَشجانِ", "أَجَمَمتُ لَحظي عِفَّةً وَسَجِيَّةً", "أَن لا أَجُمَّ البيضَ في الأَجفانِ", "غَيرانُ دونَ العِرضِ لا أَسخو بِهِ", "وَالعِرضُ خَيرُ عَقيلَةِ الِنسانِ", "وَأَذودُ عَن سَمعي المَلامَ كَأَنَّهُ", "عُصوٌ أَخافُ عَلَيهِ حَدَّ سِنانِ", "لي يَقظَةُ الذِئبِ الحَبيثِ فَِن جَرى", "سَفَهٌ فَعِندي نَومَةُ الظَرِبانِ", "حَدَثٌ عَلى الأَحبابِ لا أَشكو الَّذي", "يَشكو وَلا أَنسى الَّذي يَنساني", "أَشكو النَوائِبَ ثُمَّ أَشكُرُ فِعلَها", "لِعَظيمِ ما أَلقى مِنَ الخُلّانِ", "وَِذا أَمِنتَ مِنَ الزَمانِ فَلا تَكُن", "ِلّا عَلى حَذَرٍ مِنَ الِخوانِ", "كَم مِن أَخٍ تَدعوهُ عِندَ مُلِمَّةٍ", "فَيَكونُ أَعظَمَ مِن يَدِ الحِدثانِ", "لَولا يَقينُ القَلبِ أَنَّكَ حَبسُهُ", "لَعَصى وَهَمَّ عَليكَ بِالعُدوانِ", "كَم عَمَّمَتني بِالظَلامِ مَطِيَّةٌ", "بَعدَ اِعوِجاجِ عَمائِمِ الرُكبانِ", "وَاللَيلُ أَعمى دونَ كُلِّ ثَنِيَّةٍ", "وَالدَهرُ غَيرُ مُغَمِّضِ الأَجفانِ", "وَكَأَنَّ أَنجُمَهُ أَسِنَّةُ فَيلَقٍ", "طَلَعَت بِها صُمُّ الكُعوبِ دَواني", "بَطلٌ يُعَمَّمُ بِالحُسامِ مِنَ الأَذى", "ِنَّ السُيوفَ عَمائِمُ الشُجعانِ", "قَطَعَ الهُوَينا وَاِستَمَرَّ وَِنَّما", "بَعضُ التَوَكُّلِ في الأُمورِ تَوانِ", "مَيتٌ يَهونُ عَلى الفَوارِسِ فَقدُهُ", "مَن لا يُرِقُّ عَوالِيَ المُرّانِ", "ما ضاقَ هَمّاً كَالشُجاعِ وَلا خَلا", "بِمَسَرَّةٍ كَالعاجِزِ المُتَواني", "ياراكِبَ الهَوجاءِ تَغتَرِفُ الخُطى", "طَلَقَ الظَليمِ وَغايَةَ السِرحانِ", "أَبلِغ أَميرَ المُؤمِنينَ رِسالَةً", "رَوعاءَ نافِرَةً عَنِ الأَقرانِ", "أَجزَلتَ عارِفَتي وَعَوَّدتَ العَطا", "عَقِبي وَوَلَّيتَ اليَراعَ بَناني", "ما ضَرَّني أَن لَو بَعِدتُ عَنِ الغِنى", "أَبَداً وَأَنّي مِن لِقائِكَ دانِ", "وَيَسُرُّني أَن لا يَراني دائِلٌ", "وَمُعَظِّمٌ يَوماً وَأَنتَ تَراني", "ذِكراكَ خِرُ ما يُفارِقُ خاطِري", "وَنَداكَ أَوَّلُ وارِدٍ يَلقاني", "وَِذا حَطَطتُ عَلَيكَ أَقسَمَتِ المُنى", "أَن لا أُميلَ ذَوائِبَ الكيرانِ", "وَتَرَكتُ أَيدي العيسِ غَيرَ مَروعَةٍ", "مِن صَفصَفٍ مُتَعَرِّضٍ وَرِعانِ", "وَِذا الفَتى بَلَغَ المُنى مِن دَهرِهِ", "عافَ المَسيرَ وَلَذَّ بِالأَوطانِ", "أَنتَ المُعينُ عَلى مَبِبَ جَمَّةٍ", "وَجِماحِ حادِثَةٍ وَرَيبِ زَمانِ", "وَالمُستَجارُ ِذا تَصافَحَتِ القَنا", "بِصُدورِها وَاِلتَفَّتِ الفِئَتانِ", "مُتَيَقِّظٌ لا القَلبُ يَفتُرُ هَمُّهُ", "يَوماً وَلا الجَفنانِ يَنعَقِدانِ", "وَكَأَنَّما صَرفُ الزَمانِ أَعارَهُ", "عَينَي قَطامِيٍّ بِرَأسِ قِنانِ", "لا يَصحَبُ الأَيّامَ ِلّا راغِباً", "في وَصلَتي أَو سائِلاً عَن شاني", "في كُلِّ يَومٍ يَستَثيرُ عَجاجَةً", "هَوجاءَ راغِبَةً عَلى القيعانِ", "في فَيلَقٍ تَعمى الغَزالَةُ دونَهُ", "وَتَكوسُ خابِطَةً بِغَيرِ طِعانِ", "مُتَضايِقٍ غَصَّت بِهِ فيحُ الفَلا", "ضيقَ القَلائِدِ في رِقابِ غَوانِ", "وَفَوارِساً يَتَسَمَّعونَ ِلى العُلى", "نَغَماتِ كُلِّ حَنِيَّةٍ مِرنانِ", "مَشَقوا بِأَطرافِ القَنا قِمَمَ العِدا", "ِنَّ الرَماحَ مَخاصِرُ الفُرسانِ", "وَِذا الغُبارُ نَهى العُيونَ تَدافَعوا", "في الرَوعِ وَاِتَّكَلوا عَلى الذانِ", "أُسدٌ كَأَنَّ عَلى سَنابِكِ خَيلِهِم", "يَومَ اللِقاءِ مُسِفَّةَ العِقبانِ", "تُرعى الجَماجِمُ وَالجَميمُ ِزاءَها", "وَدَمُ الطُلى بَدَلاً مِنَ الغُدرانِ", "لَو شِئتَ شَتَّتَتِ الثَرَيّا شَملَها", "جَزَعاً وَهَمَّ النِسرُ بِالطَيَرانِ", "لَيسَ الحَمائِمُ بِالبِطاحِ وَحُجرُها", "بِأَعَزِّ مِمّا نِلتَهُ بِأَمانِ", "عَجَباً لِنارٍ جاوَرَتكَ خَديعَةً", "في أَيِّ ناحِيَةٍ وَأَيَّ مَغاني", "ما كانَ ذا ِلّا تَخَمُّطَ غارَةٍ", "بُدِّلتَ مِن هَبَواتِها بِدُخانِ", "ما ضَرَّ لَيثَ الغابِ نارٌ أُضرِمَت", "في غابِهِ وَنَجا بِغَيرِ هَوانِ", "وَمَتى تُهُضِّمَ ضَيغَمٌ وَتَوَلَّعَت", "بِحَيا الغُيوثِ أَنامِلُ النيرانِ", "وَأَنا اِبنُ عَمِّكَ ما يَسوكَ يَسوءُني", "عُمرَ الزَمانِ وَمَن رَماكَ رَماني", "ماذا فَليسَ بِضائِري أَن لَم أَكُن", "لَكَ جارَ بَيتٍ أَو رَضيعَ لِبانِ", "وَلَأَنتَ حَسرَةُ ذي الخُمولِ وَما دَرى", "أَنَّ الثُرَيّا حَسرَةُ الدَبَرانِ", "أَنا حَربُ ضِدِّكَ فَاِرضِني حَرباً لَهُ", "وَاِرضَ السِنانَ مُصَمِّماً لِطِعانِ", "وَكَفاكَ شُكري أَنَّ بِرَّكَ ظاهِرٌ", "عِندي وَما يَخفى عَلى الأَعيانِ", "وَِذا سَكَتُّ فَِنَّ أَنطَقَ مِن فَمي", "عَنّي فَمُ المَعروفِ وَالِحسانِ", "فَاِكفُف سَماحَكَ وَاِثنِ مِن غُلَوائِهِ", "ِنَّ الغِنى في بَعضِ ما أَعطاني", "فَليَشكُرَنكَ ما شَكَرتُكَ غالِبٌ", "وَذَوائِبُ الباءِ مِن عَدنانِ", "ما ماتَ مَن كَثُرَ الثَناءُ وَراءَهُ", "ِنَّ المُذَمَّمَ مَيِّتُ الحَيوانِ", "هَذا الِمامُ يَذودُني عَن وَجهِه", "وَيَسومُني لُقيا ذَوي الشَننِ", "مُتَكَلِّفاً أَقتاتُ بِشرَ مَعاشِرٍ", "لَهُمُ ِلَيَّ تَشازُرُ الغَيرانِ", "تَتَناتَجُ الأَحقادُ بَينَ ضُلوعِهِم", "وَيَزَمِّلونَ أَجِنَّةَ الأَضغانِ", "وَأَنا الفَقيرُ عَلى غَزارَةِ جودِه", "فَِذا أَرادَ بيَ الغِنى أَدناني", "لَم لُ جُهداً في الثَناءِ وَِنَّما", "غَطّى بِعَرضِ نَداهُ طولَ لِساني", "طَمِعَ المُعادي أَن يُقَرِّبَهُ وَمَن", "صافى عَدُوّاً لي فَقَد عاداني", "طَلَبَ العُلى وَأَبوهُ غَيرُ مُهَذَّبِ", "بَينَ الوَرى وَالأُمُّ غَيرُ حَصانِ", "وَلَأَنتَ أَولى أَن تُرِبَّ صَنائِعاً", "كَثُرَت بِهِنَّ مَطامِعٌ وَأماني", "وَِذا بَقيتَ فَقَد شَفَيتَ مِنَ العِدا", "قَلبي وَأَعطَيتَ الأَمانَ زَماني" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem29658.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> لَونُ الشَبينَةِ أَنصَلُ الأَلوانِ <|vsep|> وَالشَيبُ جُلُّ عَمائِمِ الفِتيانِ </|bsep|> <|bsep|> نَبتٌ بِأَعلى الرَأسِ يَرعاهُ الرَدى <|vsep|> رَعيَ المَطِيِّ مَنابِتَ الغيطانِ </|bsep|> <|bsep|> الشَيبُ أَحسَنُ غَيرَ أَنَّ غَضارَةً <|vsep|> لِلمَرءِ في وَرَقِ الشَبابِ الني </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا بَياضُ الناظِرينَ وَِنَّما <|vsep|> بِسَوادِها تَتَأَمَّلُ العَينانِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى زَمَنٍ مَضى وَكَأَنَّني <|vsep|> مِن بَعدِهِ كَلٌّ عَلى الأَزمانِ </|bsep|> <|bsep|> أَفنَيتُهُ طاغي العُرامِ كَأَنَّما <|vsep|> في أُمِّ رَأسي نَخوَةُ السَكرانِ </|bsep|> <|bsep|> يَرجو الفَتى خُلَسَ البَقاءِ وَِنَّما <|vsep|> جارا حَياةِ العُمرِ مُفتَرِقانِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَعَرِّضٌ ِمّا لِلَونٍ حائِلٍ <|vsep|> بَينَ الذَوائِبِ أَو لِعُمرٍ فانِ </|bsep|> <|bsep|> ما لي وَما لِلدَهرِ قَلقَلَ صَرفُهُ <|vsep|> عَزمي وَقَطَّعَ بَينُهُ أَقراني </|bsep|> <|bsep|> وَرَمى بِشَخصي حَرَّ كُلَّ مَفازَةٍ <|vsep|> لا يَستَقِلُّ بِها مَطِيُّ جَبانِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَغَرِّباً لا أَستَجيرُ بِمَنزِلٍ <|vsep|> فَِذا نَزَلتُ فَعَقلَةُ الضيفانِ </|bsep|> <|bsep|> سَيفي رَفيقي في البِلادِ وَهِمَّتي <|vsep|> مُتَعَلَّلي وَجَوانِحي خُلّاني </|bsep|> <|bsep|> يَشكو الحَبيبُ ِلَيَّ شِدَّةَ شَوقِهِ <|vsep|> وَأَنا المَشوقُ وَما يَبينُ جَناني </|bsep|> <|bsep|> وَِذا هَمَمتُ بِمَن أُحِبُّ أَمالَني <|vsep|> حَصَرٌ يَعوقُ وَعِفَّةٌ تَنهاني </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ ما أَغضَت عَلَيهِ جَوانِحي <|vsep|> وَالشَوقُ تَحتَ حِجابِ قَلبِيَ عانِ </|bsep|> <|bsep|> ما مَرَّ بَرقٌ في فُروجِ غَمامَةٍ <|vsep|> ِلّا وَأَعدى القَلبَ بِالخَفَقانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا تَحَرَّكَتِ الرِياحُ تَحَرَّكَت <|vsep|> بَينَ الضُلوعِ غَوامِضُ الأَشجانِ </|bsep|> <|bsep|> أَجَمَمتُ لَحظي عِفَّةً وَسَجِيَّةً <|vsep|> أَن لا أَجُمَّ البيضَ في الأَجفانِ </|bsep|> <|bsep|> غَيرانُ دونَ العِرضِ لا أَسخو بِهِ <|vsep|> وَالعِرضُ خَيرُ عَقيلَةِ الِنسانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَذودُ عَن سَمعي المَلامَ كَأَنَّهُ <|vsep|> عُصوٌ أَخافُ عَلَيهِ حَدَّ سِنانِ </|bsep|> <|bsep|> لي يَقظَةُ الذِئبِ الحَبيثِ فَِن جَرى <|vsep|> سَفَهٌ فَعِندي نَومَةُ الظَرِبانِ </|bsep|> <|bsep|> حَدَثٌ عَلى الأَحبابِ لا أَشكو الَّذي <|vsep|> يَشكو وَلا أَنسى الَّذي يَنساني </|bsep|> <|bsep|> أَشكو النَوائِبَ ثُمَّ أَشكُرُ فِعلَها <|vsep|> لِعَظيمِ ما أَلقى مِنَ الخُلّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَمِنتَ مِنَ الزَمانِ فَلا تَكُن <|vsep|> ِلّا عَلى حَذَرٍ مِنَ الِخوانِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن أَخٍ تَدعوهُ عِندَ مُلِمَّةٍ <|vsep|> فَيَكونُ أَعظَمَ مِن يَدِ الحِدثانِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا يَقينُ القَلبِ أَنَّكَ حَبسُهُ <|vsep|> لَعَصى وَهَمَّ عَليكَ بِالعُدوانِ </|bsep|> <|bsep|> كَم عَمَّمَتني بِالظَلامِ مَطِيَّةٌ <|vsep|> بَعدَ اِعوِجاجِ عَمائِمِ الرُكبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيلُ أَعمى دونَ كُلِّ ثَنِيَّةٍ <|vsep|> وَالدَهرُ غَيرُ مُغَمِّضِ الأَجفانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ أَنجُمَهُ أَسِنَّةُ فَيلَقٍ <|vsep|> طَلَعَت بِها صُمُّ الكُعوبِ دَواني </|bsep|> <|bsep|> بَطلٌ يُعَمَّمُ بِالحُسامِ مِنَ الأَذى <|vsep|> ِنَّ السُيوفَ عَمائِمُ الشُجعانِ </|bsep|> <|bsep|> قَطَعَ الهُوَينا وَاِستَمَرَّ وَِنَّما <|vsep|> بَعضُ التَوَكُّلِ في الأُمورِ تَوانِ </|bsep|> <|bsep|> مَيتٌ يَهونُ عَلى الفَوارِسِ فَقدُهُ <|vsep|> مَن لا يُرِقُّ عَوالِيَ المُرّانِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضاقَ هَمّاً كَالشُجاعِ وَلا خَلا <|vsep|> بِمَسَرَّةٍ كَالعاجِزِ المُتَواني </|bsep|> <|bsep|> ياراكِبَ الهَوجاءِ تَغتَرِفُ الخُطى <|vsep|> طَلَقَ الظَليمِ وَغايَةَ السِرحانِ </|bsep|> <|bsep|> أَبلِغ أَميرَ المُؤمِنينَ رِسالَةً <|vsep|> رَوعاءَ نافِرَةً عَنِ الأَقرانِ </|bsep|> <|bsep|> أَجزَلتَ عارِفَتي وَعَوَّدتَ العَطا <|vsep|> عَقِبي وَوَلَّيتَ اليَراعَ بَناني </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّني أَن لَو بَعِدتُ عَنِ الغِنى <|vsep|> أَبَداً وَأَنّي مِن لِقائِكَ دانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَسُرُّني أَن لا يَراني دائِلٌ <|vsep|> وَمُعَظِّمٌ يَوماً وَأَنتَ تَراني </|bsep|> <|bsep|> ذِكراكَ خِرُ ما يُفارِقُ خاطِري <|vsep|> وَنَداكَ أَوَّلُ وارِدٍ يَلقاني </|bsep|> <|bsep|> وَِذا حَطَطتُ عَلَيكَ أَقسَمَتِ المُنى <|vsep|> أَن لا أُميلَ ذَوائِبَ الكيرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَكتُ أَيدي العيسِ غَيرَ مَروعَةٍ <|vsep|> مِن صَفصَفٍ مُتَعَرِّضٍ وَرِعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الفَتى بَلَغَ المُنى مِن دَهرِهِ <|vsep|> عافَ المَسيرَ وَلَذَّ بِالأَوطانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ المُعينُ عَلى مَبِبَ جَمَّةٍ <|vsep|> وَجِماحِ حادِثَةٍ وَرَيبِ زَمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالمُستَجارُ ِذا تَصافَحَتِ القَنا <|vsep|> بِصُدورِها وَاِلتَفَّتِ الفِئَتانِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَيَقِّظٌ لا القَلبُ يَفتُرُ هَمُّهُ <|vsep|> يَوماً وَلا الجَفنانِ يَنعَقِدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما صَرفُ الزَمانِ أَعارَهُ <|vsep|> عَينَي قَطامِيٍّ بِرَأسِ قِنانِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَصحَبُ الأَيّامَ ِلّا راغِباً <|vsep|> في وَصلَتي أَو سائِلاً عَن شاني </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ يَستَثيرُ عَجاجَةً <|vsep|> هَوجاءَ راغِبَةً عَلى القيعانِ </|bsep|> <|bsep|> في فَيلَقٍ تَعمى الغَزالَةُ دونَهُ <|vsep|> وَتَكوسُ خابِطَةً بِغَيرِ طِعانِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَضايِقٍ غَصَّت بِهِ فيحُ الفَلا <|vsep|> ضيقَ القَلائِدِ في رِقابِ غَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَوارِساً يَتَسَمَّعونَ ِلى العُلى <|vsep|> نَغَماتِ كُلِّ حَنِيَّةٍ مِرنانِ </|bsep|> <|bsep|> مَشَقوا بِأَطرافِ القَنا قِمَمَ العِدا <|vsep|> ِنَّ الرَماحَ مَخاصِرُ الفُرسانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الغُبارُ نَهى العُيونَ تَدافَعوا <|vsep|> في الرَوعِ وَاِتَّكَلوا عَلى الذانِ </|bsep|> <|bsep|> أُسدٌ كَأَنَّ عَلى سَنابِكِ خَيلِهِم <|vsep|> يَومَ اللِقاءِ مُسِفَّةَ العِقبانِ </|bsep|> <|bsep|> تُرعى الجَماجِمُ وَالجَميمُ ِزاءَها <|vsep|> وَدَمُ الطُلى بَدَلاً مِنَ الغُدرانِ </|bsep|> <|bsep|> لَو شِئتَ شَتَّتَتِ الثَرَيّا شَملَها <|vsep|> جَزَعاً وَهَمَّ النِسرُ بِالطَيَرانِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ الحَمائِمُ بِالبِطاحِ وَحُجرُها <|vsep|> بِأَعَزِّ مِمّا نِلتَهُ بِأَمانِ </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً لِنارٍ جاوَرَتكَ خَديعَةً <|vsep|> في أَيِّ ناحِيَةٍ وَأَيَّ مَغاني </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ ذا ِلّا تَخَمُّطَ غارَةٍ <|vsep|> بُدِّلتَ مِن هَبَواتِها بِدُخانِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّ لَيثَ الغابِ نارٌ أُضرِمَت <|vsep|> في غابِهِ وَنَجا بِغَيرِ هَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَتى تُهُضِّمَ ضَيغَمٌ وَتَوَلَّعَت <|vsep|> بِحَيا الغُيوثِ أَنامِلُ النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا اِبنُ عَمِّكَ ما يَسوكَ يَسوءُني <|vsep|> عُمرَ الزَمانِ وَمَن رَماكَ رَماني </|bsep|> <|bsep|> ماذا فَليسَ بِضائِري أَن لَم أَكُن <|vsep|> لَكَ جارَ بَيتٍ أَو رَضيعَ لِبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَأَنتَ حَسرَةُ ذي الخُمولِ وَما دَرى <|vsep|> أَنَّ الثُرَيّا حَسرَةُ الدَبَرانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا حَربُ ضِدِّكَ فَاِرضِني حَرباً لَهُ <|vsep|> وَاِرضَ السِنانَ مُصَمِّماً لِطِعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَفاكَ شُكري أَنَّ بِرَّكَ ظاهِرٌ <|vsep|> عِندي وَما يَخفى عَلى الأَعيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا سَكَتُّ فَِنَّ أَنطَقَ مِن فَمي <|vsep|> عَنّي فَمُ المَعروفِ وَالِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِكفُف سَماحَكَ وَاِثنِ مِن غُلَوائِهِ <|vsep|> ِنَّ الغِنى في بَعضِ ما أَعطاني </|bsep|> <|bsep|> فَليَشكُرَنكَ ما شَكَرتُكَ غالِبٌ <|vsep|> وَذَوائِبُ الباءِ مِن عَدنانِ </|bsep|> <|bsep|> ما ماتَ مَن كَثُرَ الثَناءُ وَراءَهُ <|vsep|> ِنَّ المُذَمَّمَ مَيِّتُ الحَيوانِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الِمامُ يَذودُني عَن وَجهِه <|vsep|> وَيَسومُني لُقيا ذَوي الشَننِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَكَلِّفاً أَقتاتُ بِشرَ مَعاشِرٍ <|vsep|> لَهُمُ ِلَيَّ تَشازُرُ الغَيرانِ </|bsep|> <|bsep|> تَتَناتَجُ الأَحقادُ بَينَ ضُلوعِهِم <|vsep|> وَيَزَمِّلونَ أَجِنَّةَ الأَضغانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الفَقيرُ عَلى غَزارَةِ جودِه <|vsep|> فَِذا أَرادَ بيَ الغِنى أَدناني </|bsep|> <|bsep|> لَم لُ جُهداً في الثَناءِ وَِنَّما <|vsep|> غَطّى بِعَرضِ نَداهُ طولَ لِساني </|bsep|> <|bsep|> طَمِعَ المُعادي أَن يُقَرِّبَهُ وَمَن <|vsep|> صافى عَدُوّاً لي فَقَد عاداني </|bsep|> <|bsep|> طَلَبَ العُلى وَأَبوهُ غَيرُ مُهَذَّبِ <|vsep|> بَينَ الوَرى وَالأُمُّ غَيرُ حَصانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَأَنتَ أَولى أَن تُرِبَّ صَنائِعاً <|vsep|> كَثُرَت بِهِنَّ مَطامِعٌ وَأماني </|bsep|> </|psep|>
بمجال عزمي يملأ الملوان
6الكامل
[ "بِمَجالِ عَزمي يُملَأُ المَلَوانِ", "وَتَضَلَّ فيهِ بَوائِقُ الأَزمانِ", "عَزمٌ رَضيعُ لِبانِ أَطرافِ القَنا", "في حَيثُ يَرضَعُ مِن نَجيعِ لَبانِ", "كَم مِن حَشى خَطبٍ شَقَقتُ ضَميرَهُ", "وَأَرَقتُ في دَمِهِ دَمَ الأَضغانِ", "وَاللَيلُ مُنخَرِقُ القَميصِ عَنِ الضُحى", "قَد كِدتُ أَرقَعُهُ بِنَقعِ حِصاني", "وَكَأَنَّ أَنجُمَهُ وُجوهُ خَرائِدٍ", "سُتِرَت مِنَ القَصطالِ بِالأَردانِ", "وَخَرَجتُ عَن أَعجازِهِ مِن بَعدِ ما", "جَذَبَ النُعاسُ عَمائِمَ الرُكبانِ", "في مَهمَهٍ صَقَلَ المُحولُ مُتونَهُ", "لَم يَصدَ قَطُّ بَوابِلٍ هَتّانِ", "أَرضٌ حَصانٌ مِن مُلامَسَةِ الحَيا", "وَالأَرضُ تَحمَدُ مِنهُ غَيرَ حَصانِ", "ثُمَّ اِرتَمَت بِالغَيثِ فيهِ غَمامَةٌ", "وَسَقَت غَليلَ الجَدبِ بِالتَهتانِ", "فَطَوى الحَيا بُردَ النُحولِ وَنَشَّرَت", "رِمَمُ الصَعيدِ غَدائِرَ الأَغصانِ", "وَكَأَنَّ أَنفاسَ الصِبا في حُجرِها", "يَسفَحنَ دَمعَ المُزنِ في الحُجرانِ", "دَمعاً ِذا ما فاضَ صَوَّرَ أَعيُناً", "حَيثُ اِستَقَرَّ بِهِ مِنَ الغُدرانِ", "وَتُريكَ مِن أَوراقِهِنَّ أَهِلَّةً", "تَحتَ الغَزالَةِ شُرَّدَ الغِزلانِ", "وَلَكَم عَقَدتُ عُرّى الخِطابِ بِخُطبَةٍ", "حَلَّت بِفَيصَلِها عُرى الحِدثانِ", "لي هِمَّةٌ أَقطَعنَها قِصَدَ القَنا", "في قَصدِ يَومَي مَعرَكٍ وَرِهانِ", "لَو حارَبَت أُفقَ السَماءِ لِفَرَّقَت", "بَينَ الثُرَيّا فيهِ وَالدَبَرانِ", "عُنوانُ بِأَسي أَن يَصولَ مُهَنَّدي", "وَرَدى عَدُوّي أَن يَطولَ لِساني", "لا تَجمَعَنّي وَالزَمانَ فَِنَّهُ", "عَودٌ يَحُكُّ جِرانَهُ بِجِراني", "ِنّي لَأَلحَظُ ذا الأَنامَ مُجانِباً", "عَن مُقلَةٍ وَحشِيَةِ الِنسانِ", "أَسطو بِجَأشِ فَتىً يُفَرِّقُ سَيفُهُ", "جَيشَ الحِمامِ ِذا التَقى الجَمعانِ", "مِن لِ عَدنانَ الَّذينَ كَفاهُمُ", "أَنَّ اِبنَ موسى مِن بَني عَدنانِ", "النازِلينَ ِذا تَقارَعَتِ القَنا", "وَالبيضُ خارِجَةٌ عَنِ الأَجفانِ", "يَحشونَ أَحشاءَ الوِفاضِ ِذا هُمُ اِح", "تَزَموا بِفَضلِ ذَوائِبِ الشُجعانِ", "لَبِسوا العَمائِمَ مُذ رَأوا أَسيافَهُم", "أَبَداً تُذِلُّ مَعاقِدَ التيجانِ", "يَِذا الحُسَينُ دَعاهُمُ بِجِيادِهِم", "حُشِدَت ِلَيهِ مُصِرَّةَ الذانِ", "مُتَواتِراتٍ في الطُلوعِ مُغيرَةً", "لَفظَ السَواغِبِ مِن نَوى قُرّانِ", "لَيثٌ بِهِ سَفَكَ الطَعانُ دَمَ القَنا", "بِدِماءِ أَهلِ الشِركِ وَالطُغيانُ", "لَمّا فَزِعنَ مِنَ التَحَطُّمِ في الطُلى", "جَعَلَ القُلوبَ تَمائِمَ الخِرصانِ", "لَولاهُ ما طُبِعَت ظُبىً لَتَقارُعٍ", "أَبَداً وَلا قُطِعَت قَناً لِطِعانِ", "لِلَّهِ يَومُكَ في غُوَيثٍ ِنَّهُ", "يَومٌ بِهِ يُشجى بَنو غَيلانِ", "بِالحِصنِ ِذ دَعَتِ القَنا خِرصانَها", "وَتَحَصَّنَت في أَنفُسِ الفُرسانِ", "غاضَت مِياهُ وُجوهِهِم خَوفَ الرَدى", "فَكَأَنَّها فاضَت ِلى الأَجفانِ", "صَبَّحتَهُم بِيَدٍ تُطَوِّحُ بِالظُبى", "وَيَدٍ تَدُقُّ عَوالِيَ المُرّانِ", "لُدناً تَهُزُّ طَعينَها فَتَخالُهُ", "في الطَعنِ وَثّاباً ِلى الأَقرانِ", "قَطَّعتَ أَنفاسَ الحِمامِ بِجَريِها", "حَتّى كَبا في الهامِ وَالأَبدانِ", "فَكَأَنَّما الأَرماحُ ضَلَّت في الوَغى", "حَتّى اِنثَنَت تَستافُ كُلَّ جَنانِ", "وَالخَيلُ تَعثُرُبَينَ أَطرافِ القَنا", "مَصبوغَةً بِدَمِ القُلوبِ الني", "سَتَرَ السِهامُ فُروجَها فَكَأَنَّما اِد", "دَرَعَت ِلَيكَ مَدارِعَ الظِلمانِ", "لَو أَنَّ أَنفاسَ الرِياحِ تَصاعَدَت", "في نَقعِها طارَت مَعَ العِقبانِ", "خُضتَ الظَلامَ ِلَيهِمُ بِسَنابِكٍ", "خاضَت قُلوبَ مَواقِدِ النيرانِ", "وَفَرَيتَ وَفرَةَ لَيلِهِم بِصَوارِمِ", "وَصَلَت عُرى الِصباحِ بِاللَمَعانِ", "حَسَرَ الدُجى فَنَصَبتَ أَعناقَ العِدا", "قُبَلاً لِنَيلِ رَواكِعِ الشَريانِ", "فَتَرَكتَهُم صَرعى بِكُلِّ مَفازَةٍ", "وَكَأَنَّما صُعِقوا عَلى الأَذقانِ", "تُخفي النُسورُ بِزَفِّها أَجسادَهُم", "عَن ناظِرِ الرَيبالِ وَالسِرحانِ", "نَبَثَت مَناسِرُها الجِراحَ كَأَنَّها", "بِالنَبثِ تَسبُرُ وَقعَ كُلِّ سِنانِ", "حَتّى رَجَعتَ بِفِتيَةٍ قَصَفوا القَنا", "وَرَمَوا بِكُلِّ حَنِيَّةٍ مِرنانِ", "لَو أَمكَنوا وَصَلوا بِكُلِّ مُثَقَّفٍ", "يَسِمُ الطُلى في الطَعنِ كُلَّ بَنانِ", "أُسدٌ بَرى الِسادُ نَحضَ جِيادِهِم", "بِالكَرِّ وَالتَضرابِ وَالتَطعانِ", "لَو عُقِّدَت بَعضاً بِبَعضٍ في السُرى", "كانَت لَهُ بَدَلاً مِنَ الأَرسانِ", "يَهني بَني عَدنانَ وَقعَتُكَ الَّتي", "جَذَبَت بِضَبعِ الدينِ وَاليمانِ", "لَو لَم تُحَلَّ طُلى الأَعادي عَقَّدوا", "بِعُرى القُلوبِ سَبائِبَ الأَحزانِ", "قُدها فَغُرَّتُها مِنَ الكَلِمِ الجَني", "وَحُجولُها مِن صَنعَةٍ وَمَعانِ", "هِيَ نُطفَةٌ رَقرَقتُها مِن خاطِري", "بَيضاءُ تَنقَعُ غُلَّةَ الظَمنِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem29659.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> بِمَجالِ عَزمي يُملَأُ المَلَوانِ <|vsep|> وَتَضَلَّ فيهِ بَوائِقُ الأَزمانِ </|bsep|> <|bsep|> عَزمٌ رَضيعُ لِبانِ أَطرافِ القَنا <|vsep|> في حَيثُ يَرضَعُ مِن نَجيعِ لَبانِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن حَشى خَطبٍ شَقَقتُ ضَميرَهُ <|vsep|> وَأَرَقتُ في دَمِهِ دَمَ الأَضغانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيلُ مُنخَرِقُ القَميصِ عَنِ الضُحى <|vsep|> قَد كِدتُ أَرقَعُهُ بِنَقعِ حِصاني </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ أَنجُمَهُ وُجوهُ خَرائِدٍ <|vsep|> سُتِرَت مِنَ القَصطالِ بِالأَردانِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَرَجتُ عَن أَعجازِهِ مِن بَعدِ ما <|vsep|> جَذَبَ النُعاسُ عَمائِمَ الرُكبانِ </|bsep|> <|bsep|> في مَهمَهٍ صَقَلَ المُحولُ مُتونَهُ <|vsep|> لَم يَصدَ قَطُّ بَوابِلٍ هَتّانِ </|bsep|> <|bsep|> أَرضٌ حَصانٌ مِن مُلامَسَةِ الحَيا <|vsep|> وَالأَرضُ تَحمَدُ مِنهُ غَيرَ حَصانِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِرتَمَت بِالغَيثِ فيهِ غَمامَةٌ <|vsep|> وَسَقَت غَليلَ الجَدبِ بِالتَهتانِ </|bsep|> <|bsep|> فَطَوى الحَيا بُردَ النُحولِ وَنَشَّرَت <|vsep|> رِمَمُ الصَعيدِ غَدائِرَ الأَغصانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ أَنفاسَ الصِبا في حُجرِها <|vsep|> يَسفَحنَ دَمعَ المُزنِ في الحُجرانِ </|bsep|> <|bsep|> دَمعاً ِذا ما فاضَ صَوَّرَ أَعيُناً <|vsep|> حَيثُ اِستَقَرَّ بِهِ مِنَ الغُدرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتُريكَ مِن أَوراقِهِنَّ أَهِلَّةً <|vsep|> تَحتَ الغَزالَةِ شُرَّدَ الغِزلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكَم عَقَدتُ عُرّى الخِطابِ بِخُطبَةٍ <|vsep|> حَلَّت بِفَيصَلِها عُرى الحِدثانِ </|bsep|> <|bsep|> لي هِمَّةٌ أَقطَعنَها قِصَدَ القَنا <|vsep|> في قَصدِ يَومَي مَعرَكٍ وَرِهانِ </|bsep|> <|bsep|> لَو حارَبَت أُفقَ السَماءِ لِفَرَّقَت <|vsep|> بَينَ الثُرَيّا فيهِ وَالدَبَرانِ </|bsep|> <|bsep|> عُنوانُ بِأَسي أَن يَصولَ مُهَنَّدي <|vsep|> وَرَدى عَدُوّي أَن يَطولَ لِساني </|bsep|> <|bsep|> لا تَجمَعَنّي وَالزَمانَ فَِنَّهُ <|vsep|> عَودٌ يَحُكُّ جِرانَهُ بِجِراني </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لَأَلحَظُ ذا الأَنامَ مُجانِباً <|vsep|> عَن مُقلَةٍ وَحشِيَةِ الِنسانِ </|bsep|> <|bsep|> أَسطو بِجَأشِ فَتىً يُفَرِّقُ سَيفُهُ <|vsep|> جَيشَ الحِمامِ ِذا التَقى الجَمعانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن لِ عَدنانَ الَّذينَ كَفاهُمُ <|vsep|> أَنَّ اِبنَ موسى مِن بَني عَدنانِ </|bsep|> <|bsep|> النازِلينَ ِذا تَقارَعَتِ القَنا <|vsep|> وَالبيضُ خارِجَةٌ عَنِ الأَجفانِ </|bsep|> <|bsep|> يَحشونَ أَحشاءَ الوِفاضِ ِذا هُمُ اِح <|vsep|> تَزَموا بِفَضلِ ذَوائِبِ الشُجعانِ </|bsep|> <|bsep|> لَبِسوا العَمائِمَ مُذ رَأوا أَسيافَهُم <|vsep|> أَبَداً تُذِلُّ مَعاقِدَ التيجانِ </|bsep|> <|bsep|> يَِذا الحُسَينُ دَعاهُمُ بِجِيادِهِم <|vsep|> حُشِدَت ِلَيهِ مُصِرَّةَ الذانِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَواتِراتٍ في الطُلوعِ مُغيرَةً <|vsep|> لَفظَ السَواغِبِ مِن نَوى قُرّانِ </|bsep|> <|bsep|> لَيثٌ بِهِ سَفَكَ الطَعانُ دَمَ القَنا <|vsep|> بِدِماءِ أَهلِ الشِركِ وَالطُغيانُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا فَزِعنَ مِنَ التَحَطُّمِ في الطُلى <|vsep|> جَعَلَ القُلوبَ تَمائِمَ الخِرصانِ </|bsep|> <|bsep|> لَولاهُ ما طُبِعَت ظُبىً لَتَقارُعٍ <|vsep|> أَبَداً وَلا قُطِعَت قَناً لِطِعانِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ يَومُكَ في غُوَيثٍ ِنَّهُ <|vsep|> يَومٌ بِهِ يُشجى بَنو غَيلانِ </|bsep|> <|bsep|> بِالحِصنِ ِذ دَعَتِ القَنا خِرصانَها <|vsep|> وَتَحَصَّنَت في أَنفُسِ الفُرسانِ </|bsep|> <|bsep|> غاضَت مِياهُ وُجوهِهِم خَوفَ الرَدى <|vsep|> فَكَأَنَّها فاضَت ِلى الأَجفانِ </|bsep|> <|bsep|> صَبَّحتَهُم بِيَدٍ تُطَوِّحُ بِالظُبى <|vsep|> وَيَدٍ تَدُقُّ عَوالِيَ المُرّانِ </|bsep|> <|bsep|> لُدناً تَهُزُّ طَعينَها فَتَخالُهُ <|vsep|> في الطَعنِ وَثّاباً ِلى الأَقرانِ </|bsep|> <|bsep|> قَطَّعتَ أَنفاسَ الحِمامِ بِجَريِها <|vsep|> حَتّى كَبا في الهامِ وَالأَبدانِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّما الأَرماحُ ضَلَّت في الوَغى <|vsep|> حَتّى اِنثَنَت تَستافُ كُلَّ جَنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالخَيلُ تَعثُرُبَينَ أَطرافِ القَنا <|vsep|> مَصبوغَةً بِدَمِ القُلوبِ الني </|bsep|> <|bsep|> سَتَرَ السِهامُ فُروجَها فَكَأَنَّما اِد <|vsep|> دَرَعَت ِلَيكَ مَدارِعَ الظِلمانِ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّ أَنفاسَ الرِياحِ تَصاعَدَت <|vsep|> في نَقعِها طارَت مَعَ العِقبانِ </|bsep|> <|bsep|> خُضتَ الظَلامَ ِلَيهِمُ بِسَنابِكٍ <|vsep|> خاضَت قُلوبَ مَواقِدِ النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَرَيتَ وَفرَةَ لَيلِهِم بِصَوارِمِ <|vsep|> وَصَلَت عُرى الِصباحِ بِاللَمَعانِ </|bsep|> <|bsep|> حَسَرَ الدُجى فَنَصَبتَ أَعناقَ العِدا <|vsep|> قُبَلاً لِنَيلِ رَواكِعِ الشَريانِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَكتَهُم صَرعى بِكُلِّ مَفازَةٍ <|vsep|> وَكَأَنَّما صُعِقوا عَلى الأَذقانِ </|bsep|> <|bsep|> تُخفي النُسورُ بِزَفِّها أَجسادَهُم <|vsep|> عَن ناظِرِ الرَيبالِ وَالسِرحانِ </|bsep|> <|bsep|> نَبَثَت مَناسِرُها الجِراحَ كَأَنَّها <|vsep|> بِالنَبثِ تَسبُرُ وَقعَ كُلِّ سِنانِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى رَجَعتَ بِفِتيَةٍ قَصَفوا القَنا <|vsep|> وَرَمَوا بِكُلِّ حَنِيَّةٍ مِرنانِ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَمكَنوا وَصَلوا بِكُلِّ مُثَقَّفٍ <|vsep|> يَسِمُ الطُلى في الطَعنِ كُلَّ بَنانِ </|bsep|> <|bsep|> أُسدٌ بَرى الِسادُ نَحضَ جِيادِهِم <|vsep|> بِالكَرِّ وَالتَضرابِ وَالتَطعانِ </|bsep|> <|bsep|> لَو عُقِّدَت بَعضاً بِبَعضٍ في السُرى <|vsep|> كانَت لَهُ بَدَلاً مِنَ الأَرسانِ </|bsep|> <|bsep|> يَهني بَني عَدنانَ وَقعَتُكَ الَّتي <|vsep|> جَذَبَت بِضَبعِ الدينِ وَاليمانِ </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم تُحَلَّ طُلى الأَعادي عَقَّدوا <|vsep|> بِعُرى القُلوبِ سَبائِبَ الأَحزانِ </|bsep|> <|bsep|> قُدها فَغُرَّتُها مِنَ الكَلِمِ الجَني <|vsep|> وَحُجولُها مِن صَنعَةٍ وَمَعانِ </|bsep|> </|psep|>
يا صاحب الجدث الذي نفثت به
6الكامل
[ "يا صاحِبَ الجَدَثِ الَّذي نَفَثَت بِهِ", "فَاِستَرجَعَتهُ بِرُغمِنا الأَزمانُ", "نَبكيكَ لَو يُثنى بِأَدمُعِنا الرَدى", "أَو يَرعَوي لِبُكائِنا الحِدثانُ", "أُنزِلتَ أَقرَبَ مَنزِلٍ مِنّا فَلِم", "بَعُدَ المَدى وَتَعَذَّرَ اللُقيانُ", "لَولا هَجيرُ الدَمعِ بَلهَجُرُ الكَرى", "دَفَنَتكَ في أَحشائِها الأَجفانُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem29660.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحِبَ الجَدَثِ الَّذي نَفَثَت بِهِ <|vsep|> فَاِستَرجَعَتهُ بِرُغمِنا الأَزمانُ </|bsep|> <|bsep|> نَبكيكَ لَو يُثنى بِأَدمُعِنا الرَدى <|vsep|> أَو يَرعَوي لِبُكائِنا الحِدثانُ </|bsep|> <|bsep|> أُنزِلتَ أَقرَبَ مَنزِلٍ مِنّا فَلِم <|vsep|> بَعُدَ المَدى وَتَعَذَّرَ اللُقيانُ </|bsep|> </|psep|>
قنا آل فهر لا قنا غطفان
5الطويل
[ "قَنا لِ فِهرٍ لا قَنا غَطَفانِ", "حَمَت أَهلَها مِن طارِقِ الحَدَثانِ", "بَني عامِرٍ ما لي وَلِلدَهرِ بَعدَما", "يُشَتَّتُ بي عَن صَعدَتي وَحِصاني", "وَقَد كُنتُ لا أُصغي ِلى السِلمِ ساعَةً", "وَأَتبَعُ داعي الحَربِ أَينَ دَعاني", "دَعوا صَهَواتِ الخَيلِ تَدمى وَفَرِّقوا", "رِجالاً عَنِ البَغضاءِ وَالشَنَنِ", "فَكَم صاحِبٍ تَدمى عَلَيَّ بَنانُهُ", "وَيُظهِرُ أَنَّ العِزِّ لَثمُ بَناني", "يَضُمُّ حَشى البَغضاءِ عِندَ تَغَيُّبي", "وَيَجلو جَبينَ الوُدِّ حينَ يَراني", "مَسَحتُ بِحِلمي ضِغنَهُ عَن جَنانِهِ", "فَلَمّا أَبى مَسَّحتُهُ بِسِناني", "سَبَقتُ بِرَميي قَلبَهُ فَأَصَبتُهُ", "وَلَو لَم أُصِبهُ عاجِلاً لَرَماني" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem29661.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> قَنا لِ فِهرٍ لا قَنا غَطَفانِ <|vsep|> حَمَت أَهلَها مِن طارِقِ الحَدَثانِ </|bsep|> <|bsep|> بَني عامِرٍ ما لي وَلِلدَهرِ بَعدَما <|vsep|> يُشَتَّتُ بي عَن صَعدَتي وَحِصاني </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كُنتُ لا أُصغي ِلى السِلمِ ساعَةً <|vsep|> وَأَتبَعُ داعي الحَربِ أَينَ دَعاني </|bsep|> <|bsep|> دَعوا صَهَواتِ الخَيلِ تَدمى وَفَرِّقوا <|vsep|> رِجالاً عَنِ البَغضاءِ وَالشَنَنِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم صاحِبٍ تَدمى عَلَيَّ بَنانُهُ <|vsep|> وَيُظهِرُ أَنَّ العِزِّ لَثمُ بَناني </|bsep|> <|bsep|> يَضُمُّ حَشى البَغضاءِ عِندَ تَغَيُّبي <|vsep|> وَيَجلو جَبينَ الوُدِّ حينَ يَراني </|bsep|> <|bsep|> مَسَحتُ بِحِلمي ضِغنَهُ عَن جَنانِهِ <|vsep|> فَلَمّا أَبى مَسَّحتُهُ بِسِناني </|bsep|> </|psep|>
الليل ينصل بين الحوض والعطن
0البسيط
[ "اللَيلُ يَنصُلُ بَينَ الحَوضِ وَالعَطَنِ", "وَالبَرقُ يُسدي بُرودَ العارِضِ الهَتِنِ", "وَالجَفنُ يَفتُرُ عَن طَرفٍ صَحِبتُ بِهِ", "ِنسانُهُ مُثقَلُ العِطفَينِ بِالوَسَنِ", "في لَيلَةٍ أَوعَدَت بِالبَينِ فَاِختَلَسَت", "مِنَ العُيونِ بَقايا غُبَّرِ الوَسَنِ", "حَتّى نَظَرتُ وَلَي عَينٌ مُؤَرَّقَةٌ", "تُقَسَّمُ الدَمعَ بَينَ الرَبعِ وَالظُعُنِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem29662.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> اللَيلُ يَنصُلُ بَينَ الحَوضِ وَالعَطَنِ <|vsep|> وَالبَرقُ يُسدي بُرودَ العارِضِ الهَتِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَالجَفنُ يَفتُرُ عَن طَرفٍ صَحِبتُ بِهِ <|vsep|> ِنسانُهُ مُثقَلُ العِطفَينِ بِالوَسَنِ </|bsep|> <|bsep|> في لَيلَةٍ أَوعَدَت بِالبَينِ فَاِختَلَسَت <|vsep|> مِنَ العُيونِ بَقايا غُبَّرِ الوَسَنِ </|bsep|> </|psep|>
ورب يوم صقيل الوجه تحسبه
0البسيط
[ "وَرُبَّ يَومٍ صَقيلِ الوَجهِ تَحسَبُهُ", "مُرَصَّعاً بِجِباهِ الخُرَّدِ العينِ", "أَتاكَ يَقتادُ عيداً في حَقائِبِهِ", "زادَ السُرورِ عَلى الطَيرِ المَيامينِ", "فَاِلبَس جَلابيبَهُ البيضَ الَّتي شَرُفَت", "وَاِخرُج عَنِ الصَومِ مِن أَثوابِهِ الجَونِ", "ِلَيكَ يَستَنُّ وَالأَحشاءُ يَتبَعُها", "عَن غَربِ فِكرٍ بِغَربِ الشَوقِ مَقرونِ", "جاءَت تُهَنّيكَ بِالوُدِّ الَّذي عَلِقَت", "مِنّا الضَمائِرُ لا يَومِ الشَعانينِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem29663.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> وَرُبَّ يَومٍ صَقيلِ الوَجهِ تَحسَبُهُ <|vsep|> مُرَصَّعاً بِجِباهِ الخُرَّدِ العينِ </|bsep|> <|bsep|> أَتاكَ يَقتادُ عيداً في حَقائِبِهِ <|vsep|> زادَ السُرورِ عَلى الطَيرِ المَيامينِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِلبَس جَلابيبَهُ البيضَ الَّتي شَرُفَت <|vsep|> وَاِخرُج عَنِ الصَومِ مِن أَثوابِهِ الجَونِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيكَ يَستَنُّ وَالأَحشاءُ يَتبَعُها <|vsep|> عَن غَربِ فِكرٍ بِغَربِ الشَوقِ مَقرونِ </|bsep|> </|psep|>
جنى وتجنى والفؤاد يطيعه
5الطويل
[ "جَنى وَتَجَنّى وَالفُؤادُ يُطيعُه", "فَيَأمَنُ أَن يُجنى عَليهِ كَما يَجني", "ِلى كَم تُسيءُ لظَنَّ بي مُتَجَرَّماً", "وَأَنسُبُ سوءَ الظَنِّ مِنكَ ِلى الضَنِّ", "وَوَاللَهِ لا أَحبَبتُ غَيرَكَ واحِداً", "أَلِيَّةَ بَرٍّ لا تُخافُ فَنَستَثني", "فَِن لَم تَكُن عِندي كَسَمعي وَناظِري", "فَلا نَظَرَت عَيني وَلا سَمِعَت أُذني", "وَِنَّكَ أَحلى في جُفوني مِنَ الكَرى", "وَأَعذَبُ طَعماً في فُؤادي مِنَ الأَمنِ" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem29665.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> جَنى وَتَجَنّى وَالفُؤادُ يُطيعُه <|vsep|> فَيَأمَنُ أَن يُجنى عَليهِ كَما يَجني </|bsep|> <|bsep|> ِلى كَم تُسيءُ لظَنَّ بي مُتَجَرَّماً <|vsep|> وَأَنسُبُ سوءَ الظَنِّ مِنكَ ِلى الضَنِّ </|bsep|> <|bsep|> وَوَاللَهِ لا أَحبَبتُ غَيرَكَ واحِداً <|vsep|> أَلِيَّةَ بَرٍّ لا تُخافُ فَنَستَثني </|bsep|> <|bsep|> فَِن لَم تَكُن عِندي كَسَمعي وَناظِري <|vsep|> فَلا نَظَرَت عَيني وَلا سَمِعَت أُذني </|bsep|> </|psep|>
صبرا غريم الثأر من عدنان
2الرجز
[ "صَبراً غَريمَ الثَأرِ مِن عَدنانِ", "حَتّى تَقَرَّ البيضُ في الأَجفانِ", "أَوَما اِتَّقَيتَ وَقَد كُفيتَ فَوارِساً", "يَتَجاذَبونَ عَوالِيَ المُرانِ", "مِن كُلِّ مَيّالِ العِمامَةِ كَفَّهُ", "تَلوي الرِداءَ عَلى أَغَرَّ هِجانِ", "في كُلِّ يَومٍ أَو بِكُلِّ مَقامَةٍ", "يَتَذاكَرونَ مَقاتِلَ الفُرسانِ", "ِذ لا يُضيفونَ المَعائِبَ بَينَهُم", "وَبُيوتُهُم وَقفٌ عَلى الضيفانِ", "الضامِنينَ لِطَيرِهِم مُهَجَ العِدا", "عَن كُلِّ ضَربٍ صادِقٍ وَطِعانِ", "الراكِبينَ الخَيلَ تَعرِفُها بِهِم", "تَحتَ العَجاجِ ِذا التَقى الخَيلانِ", "قَومٌ ِذا هَطَلَت سَحابُ أَكُفِّهِم", "هَطَلَ الحَيا فَتَعانَقَ القَطرانِ", "وَِذا حَوَوا سَبقَ القَبائِلِ خَلَّقوا", "غُرَرَ السَوابِقِ بِالنَجيعِ القاني", "وَِذا رَأَيتَهُمُ عَلى سَرَواتِها", "أَبصَرتَ عِقباناً عَلى عِقبانِ", "سادُ حَربٍ لا يُنَهنِهُها الرَدى", "تَحتَ الظُبى وَأَسِنَّةِ المُرّانِ", "يَطَأُونَ خَدَّ التُربِ وَهوَ مُضَرَّجٌ", "مِن طَعنِهِم بِدَمِ القُلوبِ الني", "يا لَ عَدنانَ الَّذينَ تَبَوَّأوا", "في المَجدِ كُلَّ مُمَنَّعِ الأَركانِ", "أَيديكُمُ أَريُ العِبادِ وَشَريُها", "وَمَفاتِحُ الأَرزاقِ وَالحِرمانِ", "وَِلَيكَ عَطَّ بِيَ الظَلامَ عُذافِرٌ", "مُتَجَلبِبٌ بِالنَصِّ وَالذَمَلانِ", "وَِذا تَرَشَّفَهُ السُرى في جَريِهِ", "لَفَظَت يَدَيهِ مَكامِنُ الغيطانِ", "وَكَأَنَّ نوراً مِنكَ عاقَ لِحاظَهُ", "فَأَتاكَ لا يَرنو ِلى الغُدرانِ", "كَفّاكَ في اللَأواءِ يُنقَعُ فيهِما", "ظَمَأُ المَطامِعِ أَو صَدا الخِرصانِ", "في ضُمَّرٍ يَخرُجنَ مِن حُلَلِ الدُجى", "كَالغُضفِ خارِجَةً مِنَ الأَرسانِ", "قَدِمَ السُرورُ بِقُدمَةٍ لَكَ بَشَّرَت", "غُرَرَ العُلى وَعَوالِيَ التيجانِ", "فَلَقَت ظُبى الأَسيافِ مِنكَ بَعَرجَةٍ", "فَيَكادُ يُنهِضُها مِنَ الأَجفانِ", "وَأَتى الزَمانُ مُهَنِّئاً يَحدو بِهِ", "غُلُّ المَشوقِ وَغُلَّةُ اللَهفانِ", "قَد كانَ هَذا الدَهرُ يَلحَظُ جانِبي", "عَن طَرفِ لَيثٍ ساغِبٍ ظَمنِ", "فَالنَ حينَ قَدِمتَ عُدنَ صُروفُهُ", "يَرمُقنَني بِنَواظِرِ الغِزلانِ", "يا مُنتَهى المالِ بَل يا مُحتَوي ال", "جَلِ بَل يا أَشجَعَ الشُجعانِ", "يا أَفضَلَ الفُضَلاءِ بَل يا أَعلَمَ ال", "عُلَماءِ بَل يا أَطعَنَ الأَقرانِ", "يا قائِدَ الجُردِ العِتاقِ بَهَيبَةٍ", "تُغنيهِ عَن لُجُمٍ وَعَن أَرسانِ", "يا ضارِبَ الهاماتِ وَهيَ نَوافِرٌ", "تَشكو تَفَرُّقَها ِلى الأَبدانِ", "يا طاعِناً بِالرُمحِ بَرعَفُ زُجُّهُ", "عَلَقاً بِمَجَّةِ عامِلٍ وَسِنانِ", "هَذي القَوافي واثِقاتٌ أَنَّها", "مِن رَحبِ جودِكَ في أَعَزَّ مَكانِ", "تاهَت ِلَيكَ عَلى القَريضِ فَرُدَّها", "بِنَداكَ تائِهَةً عَلى الأَزمانِ" ]
قصيدة ذم
https://www.aldiwan.net/poem29664.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> صَبراً غَريمَ الثَأرِ مِن عَدنانِ <|vsep|> حَتّى تَقَرَّ البيضُ في الأَجفانِ </|bsep|> <|bsep|> أَوَما اِتَّقَيتَ وَقَد كُفيتَ فَوارِساً <|vsep|> يَتَجاذَبونَ عَوالِيَ المُرانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ مَيّالِ العِمامَةِ كَفَّهُ <|vsep|> تَلوي الرِداءَ عَلى أَغَرَّ هِجانِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ أَو بِكُلِّ مَقامَةٍ <|vsep|> يَتَذاكَرونَ مَقاتِلَ الفُرسانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذ لا يُضيفونَ المَعائِبَ بَينَهُم <|vsep|> وَبُيوتُهُم وَقفٌ عَلى الضيفانِ </|bsep|> <|bsep|> الضامِنينَ لِطَيرِهِم مُهَجَ العِدا <|vsep|> عَن كُلِّ ضَربٍ صادِقٍ وَطِعانِ </|bsep|> <|bsep|> الراكِبينَ الخَيلَ تَعرِفُها بِهِم <|vsep|> تَحتَ العَجاجِ ِذا التَقى الخَيلانِ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ ِذا هَطَلَت سَحابُ أَكُفِّهِم <|vsep|> هَطَلَ الحَيا فَتَعانَقَ القَطرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا حَوَوا سَبقَ القَبائِلِ خَلَّقوا <|vsep|> غُرَرَ السَوابِقِ بِالنَجيعِ القاني </|bsep|> <|bsep|> وَِذا رَأَيتَهُمُ عَلى سَرَواتِها <|vsep|> أَبصَرتَ عِقباناً عَلى عِقبانِ </|bsep|> <|bsep|> سادُ حَربٍ لا يُنَهنِهُها الرَدى <|vsep|> تَحتَ الظُبى وَأَسِنَّةِ المُرّانِ </|bsep|> <|bsep|> يَطَأُونَ خَدَّ التُربِ وَهوَ مُضَرَّجٌ <|vsep|> مِن طَعنِهِم بِدَمِ القُلوبِ الني </|bsep|> <|bsep|> يا لَ عَدنانَ الَّذينَ تَبَوَّأوا <|vsep|> في المَجدِ كُلَّ مُمَنَّعِ الأَركانِ </|bsep|> <|bsep|> أَيديكُمُ أَريُ العِبادِ وَشَريُها <|vsep|> وَمَفاتِحُ الأَرزاقِ وَالحِرمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِلَيكَ عَطَّ بِيَ الظَلامَ عُذافِرٌ <|vsep|> مُتَجَلبِبٌ بِالنَصِّ وَالذَمَلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا تَرَشَّفَهُ السُرى في جَريِهِ <|vsep|> لَفَظَت يَدَيهِ مَكامِنُ الغيطانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ نوراً مِنكَ عاقَ لِحاظَهُ <|vsep|> فَأَتاكَ لا يَرنو ِلى الغُدرانِ </|bsep|> <|bsep|> كَفّاكَ في اللَأواءِ يُنقَعُ فيهِما <|vsep|> ظَمَأُ المَطامِعِ أَو صَدا الخِرصانِ </|bsep|> <|bsep|> في ضُمَّرٍ يَخرُجنَ مِن حُلَلِ الدُجى <|vsep|> كَالغُضفِ خارِجَةً مِنَ الأَرسانِ </|bsep|> <|bsep|> قَدِمَ السُرورُ بِقُدمَةٍ لَكَ بَشَّرَت <|vsep|> غُرَرَ العُلى وَعَوالِيَ التيجانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَت ظُبى الأَسيافِ مِنكَ بَعَرجَةٍ <|vsep|> فَيَكادُ يُنهِضُها مِنَ الأَجفانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَتى الزَمانُ مُهَنِّئاً يَحدو بِهِ <|vsep|> غُلُّ المَشوقِ وَغُلَّةُ اللَهفانِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ هَذا الدَهرُ يَلحَظُ جانِبي <|vsep|> عَن طَرفِ لَيثٍ ساغِبٍ ظَمنِ </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ حينَ قَدِمتَ عُدنَ صُروفُهُ <|vsep|> يَرمُقنَني بِنَواظِرِ الغِزلانِ </|bsep|> <|bsep|> يا مُنتَهى المالِ بَل يا مُحتَوي ال <|vsep|> جَلِ بَل يا أَشجَعَ الشُجعانِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَفضَلَ الفُضَلاءِ بَل يا أَعلَمَ ال <|vsep|> عُلَماءِ بَل يا أَطعَنَ الأَقرانِ </|bsep|> <|bsep|> يا قائِدَ الجُردِ العِتاقِ بَهَيبَةٍ <|vsep|> تُغنيهِ عَن لُجُمٍ وَعَن أَرسانِ </|bsep|> <|bsep|> يا ضارِبَ الهاماتِ وَهيَ نَوافِرٌ <|vsep|> تَشكو تَفَرُّقَها ِلى الأَبدانِ </|bsep|> <|bsep|> يا طاعِناً بِالرُمحِ بَرعَفُ زُجُّهُ <|vsep|> عَلَقاً بِمَجَّةِ عامِلٍ وَسِنانِ </|bsep|> <|bsep|> هَذي القَوافي واثِقاتٌ أَنَّها <|vsep|> مِن رَحبِ جودِكَ في أَعَزَّ مَكانِ </|bsep|> </|psep|>
حبيبي هل شهود الحب إلا
16الوافر
[ "حَبيبي هَل شُهودُ الحُبِّ ِلّا اِش", "تِياقٌ أَو نِزاعٌ أَو حَنينُ", "لَقَد وى مَحَلَّكَ مِن فُؤادي", "مَكانٌ لَو عَلِمتَ بِهِ مَكينُ", "ِذا قَدَّرتَ أَنّي عَنكَ سالٍ", "فَذاكَ اليَومَ أَعشَقُ ما أَكونُ", "فَلا تَخشَ القَطيعَةَ ِنَّ قَلبي", "عَليكَ اليَومَ مَأمونٌ أَمينُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem29666.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> حَبيبي هَل شُهودُ الحُبِّ ِلّا اِش <|vsep|> تِياقٌ أَو نِزاعٌ أَو حَنينُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد وى مَحَلَّكَ مِن فُؤادي <|vsep|> مَكانٌ لَو عَلِمتَ بِهِ مَكينُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قَدَّرتَ أَنّي عَنكَ سالٍ <|vsep|> فَذاكَ اليَومَ أَعشَقُ ما أَكونُ </|bsep|> </|psep|>
اسقني فاليوم نشوان
10المديد
[ "اِسقِني فَاليَومُ نَشوانُ", "وَالرُبى صادٍ وَرَيّانُ", "كَفَلَت بِاللَهوِ وافِيَةً", "لَكَ ناياتٌ وَعيدانُ", "حازَ وَفدَ الريحِ فَالتَطَمَت", "مِنهُ أَوراقٌ وَأَغصانُ", "كُلُّ فَرعٍ مالَ جانِبُهُ", "فَكَأَنَّ الأَصلَ سَكرانُ", "وَكَأَنَّ الغُصنَ مُكتَسِياً", "مِن رِياضِ الطَلِّ عُريانُ", "كُلَّما قَبَّلتُ زَهرَتَها", "خِلتُ أَنَّ القَطرَ غَيرانُ", "وَمَقيلٍ بَينَ أَخبِيَةٍ", "قِلتُهُ وَالحَيُّ قَد بانوا", "في أُصَيحابٍ مَفارِشُهُم", "ثَمَّ أَنقاءٌ وَكُثبانُ", "عَسكَرَت فيها السَحابُ كَما", "حَطَّ بِالبَيداءِ رُكبانُ", "فَاِرتَشَفنا ريقَ سارِيَةٍ", "حَيثُ كُلَّ الأَرضِ غُدرانُ", "فَاِسقِني فَالوَصلُ يَألَفُني", "ِنَّ يَومَ البَينِ قَرحانُ", "قَهوَةً ما زالَ يَقلَقُ مِن", "مُجتَناها المِسكُ وَالبانُ", "غَيرُ سَمعي لِلمَلامِ ِذا", "ضَجَّ ساجي الصَوتِ مِرنانُ", "رُبَّ بَدرٍ بِتُّ أَلثُمُهُ", "صاحِياً وَالبَدرُ نَشوانُ", "قُدتُ خَيلَ اللَثمِ أَصرِفُها", "حَيثُ ذاكَ الخَدُّ مَيدانُ", "لي غَديرٌ مِن مُقَبَّلِهِ", "وَمِنَ الصُدغَينِ بُستانُ", "في قَميصِ اللَيلِ عَبقَةُ مَن", "ظَنَّ أَنَّ الوَصلَ كِتمانُ", "كَيفَ لا تَبلى غَلائِلُهُ", "وَهوَ بَدرٌ وَهيَ كَتّانُ", "وَنَدامى كَالنُجومِ سَطوا", "بِالمُنى وَالدَهرُ جَذلانُ", "كَم تَخَلَّت مِن ضَمائِرِهِم", "ثُمَّ أَلبانٌ وَأَذهانُ", "خَطَروا وَالخَمرُ تَنفُضُهُم", "وَذُيولُ القَومِ أَردانُ", "كُلَّ عَقلٍ ضاعَ مِن يَقظٍ", "فَهوَ في الكاساتِ حَيرانُ", "ِنَّما ضَلَّت عُقولُهُمُ", "حَيثُ يُعييهِنَّ وُجدانُ", "فَاِختَلِس طَعنَ الزَمانِ بِها", "ِنَّما الأَيّامُ أَقرانُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem29667.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_8|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> اِسقِني فَاليَومُ نَشوانُ <|vsep|> وَالرُبى صادٍ وَرَيّانُ </|bsep|> <|bsep|> كَفَلَت بِاللَهوِ وافِيَةً <|vsep|> لَكَ ناياتٌ وَعيدانُ </|bsep|> <|bsep|> حازَ وَفدَ الريحِ فَالتَطَمَت <|vsep|> مِنهُ أَوراقٌ وَأَغصانُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ فَرعٍ مالَ جانِبُهُ <|vsep|> فَكَأَنَّ الأَصلَ سَكرانُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ الغُصنَ مُكتَسِياً <|vsep|> مِن رِياضِ الطَلِّ عُريانُ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما قَبَّلتُ زَهرَتَها <|vsep|> خِلتُ أَنَّ القَطرَ غَيرانُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَقيلٍ بَينَ أَخبِيَةٍ <|vsep|> قِلتُهُ وَالحَيُّ قَد بانوا </|bsep|> <|bsep|> في أُصَيحابٍ مَفارِشُهُم <|vsep|> ثَمَّ أَنقاءٌ وَكُثبانُ </|bsep|> <|bsep|> عَسكَرَت فيها السَحابُ كَما <|vsep|> حَطَّ بِالبَيداءِ رُكبانُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِرتَشَفنا ريقَ سارِيَةٍ <|vsep|> حَيثُ كُلَّ الأَرضِ غُدرانُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِسقِني فَالوَصلُ يَألَفُني <|vsep|> ِنَّ يَومَ البَينِ قَرحانُ </|bsep|> <|bsep|> قَهوَةً ما زالَ يَقلَقُ مِن <|vsep|> مُجتَناها المِسكُ وَالبانُ </|bsep|> <|bsep|> غَيرُ سَمعي لِلمَلامِ ِذا <|vsep|> ضَجَّ ساجي الصَوتِ مِرنانُ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ بَدرٍ بِتُّ أَلثُمُهُ <|vsep|> صاحِياً وَالبَدرُ نَشوانُ </|bsep|> <|bsep|> قُدتُ خَيلَ اللَثمِ أَصرِفُها <|vsep|> حَيثُ ذاكَ الخَدُّ مَيدانُ </|bsep|> <|bsep|> لي غَديرٌ مِن مُقَبَّلِهِ <|vsep|> وَمِنَ الصُدغَينِ بُستانُ </|bsep|> <|bsep|> في قَميصِ اللَيلِ عَبقَةُ مَن <|vsep|> ظَنَّ أَنَّ الوَصلَ كِتمانُ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ لا تَبلى غَلائِلُهُ <|vsep|> وَهوَ بَدرٌ وَهيَ كَتّانُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَدامى كَالنُجومِ سَطوا <|vsep|> بِالمُنى وَالدَهرُ جَذلانُ </|bsep|> <|bsep|> كَم تَخَلَّت مِن ضَمائِرِهِم <|vsep|> ثُمَّ أَلبانٌ وَأَذهانُ </|bsep|> <|bsep|> خَطَروا وَالخَمرُ تَنفُضُهُم <|vsep|> وَذُيولُ القَومِ أَردانُ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ عَقلٍ ضاعَ مِن يَقظٍ <|vsep|> فَهوَ في الكاساتِ حَيرانُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما ضَلَّت عُقولُهُمُ <|vsep|> حَيثُ يُعييهِنَّ وُجدانُ </|bsep|> </|psep|>
أمن شوق تعانقني الأماني
16الوافر
[ "أَمِن شَوقٍ تُعانِقُني الأَماني", "وَعَن وُدٍّ يُخادِعُني زَماني", "وَما أَهوى مُصافَحَةَ الغَواني", "ِذا اِشتَغَلَت بَناني بِالعِنانِ", "عَدِمتُ الدَهرَ كَيفَ يَصونُ وَجهاً", "يُعَرَّضُ لِلضَرابِ وَلِلطَعانِ", "وَأَسفَعَ لَثَّمَتهُ الشَمسُ نَدبٌ", "أَبَينا أَن يُلَقَّبَ بِالهِجانِ", "وَكَم مُتَضَرِّمِ الوَجَناتِ حُسناً", "ِذا جَرَّبتَهُ نابي الجَنانِ", "تُعَرِّفُني بِأَنفُسِها اللَيالي", "وَنَفُ أَن أُعَرِّفَها مَكاني", "أَنا اِبنُ مُفَرِّجِ الغَمَراتِ سوداً", "تَلاقى تَحتَها حَلَقُ البِطانِ", "وَجَدّي خابِطُ البَيداءِ حَتّى", "تَبَدّى الماءُ مِن ثَغبِ الرِعانِ", "قَضى وَجِيادُهُ حَولَ العَوالي", "وَوَفدُ ضُيوفِهِ حَولَ الجِفانِ", "تُكَفِّنُهُ ظُبى البيضِ المَواضي", "وَيَفصِلُهُ دَمُ السُمرِاللَدانِ", "نَشَرتُ عَلى الزَمانِ وِشاحَ عِزٍّ", "تَرَنَّحُ دونَهُ المُقَلُ الرَواني", "خَفيري في الظَلامِ أَقَبُّ نَهدٌ", "يُساعِدُني عَلى ذَمِّ الزَمانِ", "جَوادٌ تُرعَدُ الأَبصارُ فيهِ", "ِذا هَزَأَت بِرِجلَيهِ اليَدانِ", "كَأَنّي مِنهُ في جاري غَديرِ", "أُلاعِبُ مِن عِناني غُصنَ بانِ", "حَيِيُّ الطَرفِ ِلّا مِن مَكَرٍّ", "يُبَيَّنُ مِن خَلائِقِهِ الحِسانِ", "ِذا اِستَطلَعتَهُ مِن سِجفِ بَيتٍ", "ظَنَنتَ بِأَنَّهُ بَعضُ الغَواني", "سَأُطلِعُ مِن ثَنايا الدَهرِ عَزماً", "يَسيلُ بِهِمَّةِ الحَربِ العَوانِ", "وَلا أَنسى المَسيرَ ِلى المَعالي", "وَلَو نَسِيَتهُ أَخفافُ الحَواني", "وَأَلطافُ السَحابِ لِكُلِّ دارٍ", "صَحِبنا رَبعَها خَضِلَ المَغاني", "وَكُنّا لا يُرَوِّعُنا زَمانٌ", "بِما يُعدي البِعادَ عَلى التَداني", "وَنَأنَفُ أَن تُشَبِّهَنا اللَيالي", "بِشَمسٍ أَو سَنا قَمَرٍ هِجانِ", "فَها أَنا وَالحَبيبُ نَوَدُّ أَنّا", "تَدانَينا وَنَحنُ الفَرقَدانِ", "وَليلٍ أَدهَمٍ قَلِقِ النَواصي", "جَعَلتُ بَياضَ غُرَّتِهِ سِناني", "وَصُبحٍ تُطلَقُ الجالُ فيهِ", "وَناظِرُ شَمسِهِ في النَقعِ عاني", "عَقَدتُ ذَوائِبَ الأَبطالِ مِنهُ", "بِأَطرافِ المُثَقَّفَةِ الدَواني", "وَشُعثٍ فَلَّهُم طَلَبُ المَعالي", "وَفَلّوا كُلَّ مُنجَردٍ حِصانِ", "أَقولُ لَهُم ثِقوا بِاللَهِ فيها", "فَفَضلُ يَدِ المُعينِ عَلى المُعانِ", "وَلا تَتَعَرَّضوا بِالعِزِّ ِنّي", "رَأَيتُ العِزَّ خَوّارَ العِنانِ", "فَما رَكِبَ العُلى ِلّا عَلِيٌّ", "وَمَسَّحَ عِطفَها بَعدَ الحِرانِ", "سَعى وَالشَمسُ تَرقى في أَناةٍ", "فَجازَ وَسَيرُها في الجَوِّ وانِ", "رَموا مِنكَ المَدى وَالخَيلُ شُعثٌ", "بِمَصقولِ العَوارِضِ وَاللَبانِ", "يَدٌ لَم تَخلُ مِن قَصَبِ العَوالي", "تُزَعزِعُهُنَّ أَو قَصَبِ الرِهانِ", "تَرَكتَ لَهُم عُيونَ الطَعنِ تَدمى", "بِمُنخَرِطٍ مِنَ التامورِ قانِ", "وَقَد نَصَلَ الدُجى عَن صَدرِ يَومٍ", "مِنَ الخِرصانِ مَخضوبِ البَنانِ", "وَأَجسادٍ تُشاطِرُها المَنايا", "نُفوساً في ضِرابٍ أَو طِعانِ", "هُوَ الغَمرُ الرِداءِ لِعَزمَتَيهِ", "بِكُلِّ دِفاعِ نائِبَةٍ يَدانِ", "وَما نَهَضَ اِمرُؤٌ بِالحَزمِ ِلّا", "وَصادَفَ حِلمَهُ مُلقى الجِرانِ", "يَضُمُّ الخائِفَ الظَمنَ مِنهُ", "حِمىً يَفتَرُّ مِن بَردِ الأَماني", "وَتَضحَكُ نارُهُ وَضَحاً ِذا ما", "رَغَت نارُ القَبائِلِ بِالدُخانِ", "وَيَومٍ مِثلِ شِدقِ اللَيثِ جَهمٍ", "يَفُلُّ عَنِ الجِدالِ ظُبى اللِسانِ", "سَدَدتَ فُروجَهُ بِالقَولِ حَتّى", "مَدَدتَ مُشَيِّعاً باعَ البَنانِ", "وَغَيرُكَ مَن تُرَوِّعُهُ المَعالي", "وَتَخدَعُهُ أَغانيُّ القِيانِ", "ِذا ذُكِرَ الصَوارِمُ وَالعَوالي", "تَعَوَّذَ بِالمَثالِثِ وَالمَثاني", "وَِن طَلَبَ الذُحولَ تَهَضَّمَتهُ", "وَباعَ دَمَ الفَوارِسِ بِاللِبانِ", "أَبا سَعدٍ دُعاءٌ لَو تَراخَت", "أَوائِلُهُ لَعاقَبَها لِساني", "ظَفِرتَ بِما اِشتَهَيتَ مِنَ اللَيالي", "وَأُعطيتَ المُرادَ مِنَ الأَماني", "لِكَفِّكَ فَوزَةُ القِدحِ المُعَلّى", "وَمِنها صَولَةُ العَضبِ اليَماني", "وَلَمّا خُرِّقَ الِظلامُ جُبناً", "خَلَعتَ عَليهِ ثَوبَ المِهرَجانِ", "ِذا طُرِدَت رِماحُ اللَهوِ فيهِ", "أَرَقنَ عَلى الكُؤوسِ دَمَ القِنانِ", "وَشَربٍ قَد نَحَرتَ لَهُم عُقاراً", "كَحاشِيَةِ الرِداءِ الأُرجُواني", "كَأَنَّ الشَمسَ مالَ بِها غُروبٌ", "فَأَهوَت في حَيازيمِ الدِنانِ", "فَصِل بِدَمِ العُقارِ دَمَ الأَعادي", "وَأَصواتَ العَوالي بِالأَغاني", "فَيَومٌ أَنتَ غُرَّتُهُ جَوادٌ", "يَبُذُّ بِشَأوِهِ طَلقَ القِرانِ", "جَعَلتُ هَدِيَّتي فيهِ نِظاماً", "صَقيلاً مِثلَ قادِمَةِ السِنانِ", "بِلَفظٍ فاسِقِ اللَحَظاتِ تُنمى", "مَحاسِنُهُ ِلى مَعنىً حَصانِ", "وَصَلتُ جَواهِرَ الأَلفاظِ فيهِ", "بِأَعراضِ المَقاصِدِ وَالمَعاني", "فَجاءَت غَضَّةَ الأَطرافِ بِكراً", "تَخَيَّرَ جيدُها نَظمَ الجُمانِ", "كَأَنَّ أَبا عُبادَةَ شَقَّ فاها", "وَقَبَّلَ ثَغرَها الحَسَنُ بنُ هاني" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem29668.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَمِن شَوقٍ تُعانِقُني الأَماني <|vsep|> وَعَن وُدٍّ يُخادِعُني زَماني </|bsep|> <|bsep|> وَما أَهوى مُصافَحَةَ الغَواني <|vsep|> ِذا اِشتَغَلَت بَناني بِالعِنانِ </|bsep|> <|bsep|> عَدِمتُ الدَهرَ كَيفَ يَصونُ وَجهاً <|vsep|> يُعَرَّضُ لِلضَرابِ وَلِلطَعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسفَعَ لَثَّمَتهُ الشَمسُ نَدبٌ <|vsep|> أَبَينا أَن يُلَقَّبَ بِالهِجانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مُتَضَرِّمِ الوَجَناتِ حُسناً <|vsep|> ِذا جَرَّبتَهُ نابي الجَنانِ </|bsep|> <|bsep|> تُعَرِّفُني بِأَنفُسِها اللَيالي <|vsep|> وَنَفُ أَن أُعَرِّفَها مَكاني </|bsep|> <|bsep|> أَنا اِبنُ مُفَرِّجِ الغَمَراتِ سوداً <|vsep|> تَلاقى تَحتَها حَلَقُ البِطانِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَدّي خابِطُ البَيداءِ حَتّى <|vsep|> تَبَدّى الماءُ مِن ثَغبِ الرِعانِ </|bsep|> <|bsep|> قَضى وَجِيادُهُ حَولَ العَوالي <|vsep|> وَوَفدُ ضُيوفِهِ حَولَ الجِفانِ </|bsep|> <|bsep|> تُكَفِّنُهُ ظُبى البيضِ المَواضي <|vsep|> وَيَفصِلُهُ دَمُ السُمرِاللَدانِ </|bsep|> <|bsep|> نَشَرتُ عَلى الزَمانِ وِشاحَ عِزٍّ <|vsep|> تَرَنَّحُ دونَهُ المُقَلُ الرَواني </|bsep|> <|bsep|> خَفيري في الظَلامِ أَقَبُّ نَهدٌ <|vsep|> يُساعِدُني عَلى ذَمِّ الزَمانِ </|bsep|> <|bsep|> جَوادٌ تُرعَدُ الأَبصارُ فيهِ <|vsep|> ِذا هَزَأَت بِرِجلَيهِ اليَدانِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي مِنهُ في جاري غَديرِ <|vsep|> أُلاعِبُ مِن عِناني غُصنَ بانِ </|bsep|> <|bsep|> حَيِيُّ الطَرفِ ِلّا مِن مَكَرٍّ <|vsep|> يُبَيَّنُ مِن خَلائِقِهِ الحِسانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِستَطلَعتَهُ مِن سِجفِ بَيتٍ <|vsep|> ظَنَنتَ بِأَنَّهُ بَعضُ الغَواني </|bsep|> <|bsep|> سَأُطلِعُ مِن ثَنايا الدَهرِ عَزماً <|vsep|> يَسيلُ بِهِمَّةِ الحَربِ العَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَنسى المَسيرَ ِلى المَعالي <|vsep|> وَلَو نَسِيَتهُ أَخفافُ الحَواني </|bsep|> <|bsep|> وَأَلطافُ السَحابِ لِكُلِّ دارٍ <|vsep|> صَحِبنا رَبعَها خَضِلَ المَغاني </|bsep|> <|bsep|> وَكُنّا لا يُرَوِّعُنا زَمانٌ <|vsep|> بِما يُعدي البِعادَ عَلى التَداني </|bsep|> <|bsep|> وَنَأنَفُ أَن تُشَبِّهَنا اللَيالي <|vsep|> بِشَمسٍ أَو سَنا قَمَرٍ هِجانِ </|bsep|> <|bsep|> فَها أَنا وَالحَبيبُ نَوَدُّ أَنّا <|vsep|> تَدانَينا وَنَحنُ الفَرقَدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَليلٍ أَدهَمٍ قَلِقِ النَواصي <|vsep|> جَعَلتُ بَياضَ غُرَّتِهِ سِناني </|bsep|> <|bsep|> وَصُبحٍ تُطلَقُ الجالُ فيهِ <|vsep|> وَناظِرُ شَمسِهِ في النَقعِ عاني </|bsep|> <|bsep|> عَقَدتُ ذَوائِبَ الأَبطالِ مِنهُ <|vsep|> بِأَطرافِ المُثَقَّفَةِ الدَواني </|bsep|> <|bsep|> وَشُعثٍ فَلَّهُم طَلَبُ المَعالي <|vsep|> وَفَلّوا كُلَّ مُنجَردٍ حِصانِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لَهُم ثِقوا بِاللَهِ فيها <|vsep|> فَفَضلُ يَدِ المُعينِ عَلى المُعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَتَعَرَّضوا بِالعِزِّ ِنّي <|vsep|> رَأَيتُ العِزَّ خَوّارَ العِنانِ </|bsep|> <|bsep|> فَما رَكِبَ العُلى ِلّا عَلِيٌّ <|vsep|> وَمَسَّحَ عِطفَها بَعدَ الحِرانِ </|bsep|> <|bsep|> سَعى وَالشَمسُ تَرقى في أَناةٍ <|vsep|> فَجازَ وَسَيرُها في الجَوِّ وانِ </|bsep|> <|bsep|> رَموا مِنكَ المَدى وَالخَيلُ شُعثٌ <|vsep|> بِمَصقولِ العَوارِضِ وَاللَبانِ </|bsep|> <|bsep|> يَدٌ لَم تَخلُ مِن قَصَبِ العَوالي <|vsep|> تُزَعزِعُهُنَّ أَو قَصَبِ الرِهانِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكتَ لَهُم عُيونَ الطَعنِ تَدمى <|vsep|> بِمُنخَرِطٍ مِنَ التامورِ قانِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد نَصَلَ الدُجى عَن صَدرِ يَومٍ <|vsep|> مِنَ الخِرصانِ مَخضوبِ البَنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجسادٍ تُشاطِرُها المَنايا <|vsep|> نُفوساً في ضِرابٍ أَو طِعانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الغَمرُ الرِداءِ لِعَزمَتَيهِ <|vsep|> بِكُلِّ دِفاعِ نائِبَةٍ يَدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَما نَهَضَ اِمرُؤٌ بِالحَزمِ ِلّا <|vsep|> وَصادَفَ حِلمَهُ مُلقى الجِرانِ </|bsep|> <|bsep|> يَضُمُّ الخائِفَ الظَمنَ مِنهُ <|vsep|> حِمىً يَفتَرُّ مِن بَردِ الأَماني </|bsep|> <|bsep|> وَتَضحَكُ نارُهُ وَضَحاً ِذا ما <|vsep|> رَغَت نارُ القَبائِلِ بِالدُخانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَومٍ مِثلِ شِدقِ اللَيثِ جَهمٍ <|vsep|> يَفُلُّ عَنِ الجِدالِ ظُبى اللِسانِ </|bsep|> <|bsep|> سَدَدتَ فُروجَهُ بِالقَولِ حَتّى <|vsep|> مَدَدتَ مُشَيِّعاً باعَ البَنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرُكَ مَن تُرَوِّعُهُ المَعالي <|vsep|> وَتَخدَعُهُ أَغانيُّ القِيانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذُكِرَ الصَوارِمُ وَالعَوالي <|vsep|> تَعَوَّذَ بِالمَثالِثِ وَالمَثاني </|bsep|> <|bsep|> وَِن طَلَبَ الذُحولَ تَهَضَّمَتهُ <|vsep|> وَباعَ دَمَ الفَوارِسِ بِاللِبانِ </|bsep|> <|bsep|> أَبا سَعدٍ دُعاءٌ لَو تَراخَت <|vsep|> أَوائِلُهُ لَعاقَبَها لِساني </|bsep|> <|bsep|> ظَفِرتَ بِما اِشتَهَيتَ مِنَ اللَيالي <|vsep|> وَأُعطيتَ المُرادَ مِنَ الأَماني </|bsep|> <|bsep|> لِكَفِّكَ فَوزَةُ القِدحِ المُعَلّى <|vsep|> وَمِنها صَولَةُ العَضبِ اليَماني </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا خُرِّقَ الِظلامُ جُبناً <|vsep|> خَلَعتَ عَليهِ ثَوبَ المِهرَجانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا طُرِدَت رِماحُ اللَهوِ فيهِ <|vsep|> أَرَقنَ عَلى الكُؤوسِ دَمَ القِنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَشَربٍ قَد نَحَرتَ لَهُم عُقاراً <|vsep|> كَحاشِيَةِ الرِداءِ الأُرجُواني </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الشَمسَ مالَ بِها غُروبٌ <|vsep|> فَأَهوَت في حَيازيمِ الدِنانِ </|bsep|> <|bsep|> فَصِل بِدَمِ العُقارِ دَمَ الأَعادي <|vsep|> وَأَصواتَ العَوالي بِالأَغاني </|bsep|> <|bsep|> فَيَومٌ أَنتَ غُرَّتُهُ جَوادٌ <|vsep|> يَبُذُّ بِشَأوِهِ طَلقَ القِرانِ </|bsep|> <|bsep|> جَعَلتُ هَدِيَّتي فيهِ نِظاماً <|vsep|> صَقيلاً مِثلَ قادِمَةِ السِنانِ </|bsep|> <|bsep|> بِلَفظٍ فاسِقِ اللَحَظاتِ تُنمى <|vsep|> مَحاسِنُهُ ِلى مَعنىً حَصانِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَلتُ جَواهِرَ الأَلفاظِ فيهِ <|vsep|> بِأَعراضِ المَقاصِدِ وَالمَعاني </|bsep|> <|bsep|> فَجاءَت غَضَّةَ الأَطرافِ بِكراً <|vsep|> تَخَيَّرَ جيدُها نَظمَ الجُمانِ </|bsep|> </|psep|>
زمان الهوى ما أنت لي بزمان
5الطويل
[ "زَمانَ الهَوى ما أَنتَ لي بِزَمانِ", "وَلا لَكَ مِن قَلبي أَعَزُّ مَكانِ", "أَبَعدَ القِبابِ اللاءِ زُلنَ عَنِ الحِمى", "أُراعي الهَوى في أَربُعٍ وَمَغانِ", "وَسَيري أَمامَ الحَيِّ وَاللَيلُ حابِسٌ", "عَلى الظَعنِ مِن جُدلٍ لَنا وَمَثاني", "وَمُلتَبِسٍ بِالرَكبِ بادَرتُ خَلفَهُ", "أُلَوِّحُ بِالأَردانِ وَهُوَ يَراني", "وَخَرُ هَزَّتني ِلَيهِ اِرتِياحَةٌ", "وَمِن دونِهِ ذو صَفصَفٍ وَرِعانِ", "تَحَمَّلتُ سَهماً أَوَّلاً مِن فِراقِهِ", "فَلَمّا رَني لا أَخورُ رَماني", "أَقولُ لَهُ وَالدَمعُ يَأخُذُ ناظِري", "بِأَبيَضَ مِن ماءِ الشُؤونِ وَقاني", "أَتَرضى عَنِ الدُنيا وَمَولاكَ ساخِطٌ", "وَتَمضي طَليقاً وَاِبنُ عَمِّكَ عاني", "وَفي ذَلِكَ الوادي الَّذي أَنبَتَ الهَوى", "جَنابانِ مِن نُوّارِهِ أَرِجانِ", "وَماءٌ تَشيهِ الريحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ", "كَما رَقَمَ البُردَ الصَبيغَ يَماني", "مَرَرتُ بِغِزلانٍ عَلى جَنَباتِهِ", "فَأَطلَقنَ دَمعي وَاِختَبَلنَ جَناني", "وَعاجَلَني يَومُ الرَفيقَينِ في الهَوى", "عَشِيَّةَ ما لي بِالفِراقِ يَدانِ", "يَقولانِ أَحياناً بِقَلبِكَ نَشوَةٌ", "وَما عَلِما أَنَّ الغَرامَ سَقاني", "وَكَم غادَرَ البَينُ المُفَرِّقُ مِن فَتىً", "يُمَسِّحُ قَلباً دائِمَ الخَفَقانِ", "وَمُنتَزِعٍ مِن بَينِ جَنبَيهِ زَفرَةً", "تُخَلّي دُموعَ العَينِ في الهَمَلانِ", "وَما الحُبَّ ِلّا فُرقَةٌ بَعدَ أُلفَةٍ", "وَِلّا حِذارٌ بَعدَ طولِ أَمانِ", "هُوَ الشُغُلُ اِستَولى عَلى كُلُّ مُهجَةٍ", "وَأَلقى ذِراعَيهِ بِكُلِّ جَنانِ", "سَلَوتُ الهَوى وَالشَوقُ ِلّا ذُؤابَةٌ", "تُراجِعُ قَلبي مِن نَوىً وَتَداني", "وَصِرتُ أَرى أَنَّ الشُجونَ عَلاقَةٌ", "تَليقُ بِقَلبِ العاجِزِ المُتَواني", "فَها أَنا ذا لا أُمتِعُ العَينَ بِالكَرى", "وَتَأمُلُ قَودَ النَومِ بَعدَ حِرانِ", "تَقَلَّصُ عَن مَسِّ النُعاسِ جُفونُها", "كَما قُلِّصَت لِلبارِدِ الشَفَتانِ", "تُجَمجِمُ لِلأَطماعِ في كُلِّ لَيلَةٍ", "وَتُقلِعُ عَن قَلبي بِغَيرِ بَيانِ", "غَرِضتُ مِنَ العَلياءِ وَهيَ تَطولُ بي", "كَما غَرِضَ المَقصوصُ بِالطَيَرانِ", "وَلَو شِئتُ جَلّى بي ِلى غايَةِ العُلى", "جَوادي وَلَكِنّي أَرُدُّ عِناني", "وَمَولىً دَعا غَيري ِلى ما يُريدُهُ", "وَلَو أَنَّني مِمَّن يُجيبُ دَعاني", "وَحاوَلَ أَمراً يَعصِبُ الريقُ دونَه", "بِناجِدِ مَزؤودِ الفُؤادِ جَبانِ", "يُناثِعُنِ الشَحناءَ أَنّى لَقيتُهُ", "وَلَو أَنَّني يَوماً حَذِرتُ رَقاني", "وَعَوراءَ لَم أُنصِت ِلَيها وَلَم أُرِد", "جَواباً لَها وَالقَولُ لَيسَ بِوانِ", "وَلَكِنَّني أَغضَيتُ عَنها كَأَنَّما", "أَقولُ بِسَمعي أَو أَعي بِلِساني", "أَرى السَرحَ أَولى بي مِنَ الكورِ في الوَغى", "وَما ناقَتي ِلّا فِداءُ حِصاني", "وَلَمّا تَعاطَينا النِزالَ اِنبَرى لَنا", "مَلَبٌّ عَلى أَعوادِهِ بِلُبانِ", "فَسَدَّدَ رُمحاً لَم يَكُن بِمُثَقَّفٍ", "وَجَرَّدَ عَضباً لَم يَكُن بِيَماني", "حَذارِ بَني العَنقاءِ مِن مُتَطاوِلٍ", "ِلى الحَربِ لا يَخشى جِنايَةَ جانِ", "وَداهِيَةٍ تُصمي القُلوبَ كَأَنَّما", "تَمَطَّرُ عَن قَوسٍ مِنَ الشَرَيانِ", "فَهَذا وَعيدٌ سَطوَتي مِن وَرائِهِ", "وَعُنوانُ ناري أَن يَبينَ دُخاني", "فَلا يَحسَبِ الأَعداءُ كَيدي غَنيمَةً", "وَلا أَنَّني في الشَرِّ غَيرُ مُعانِ", "فَِنّي بِحَمدِ اللَهِ أَقوى عَلى الأَذى", "وَأَنمى عَلى البَغضاءِ وَالشَنَنِ", "وَأَبيَضَ مِن عَليا مَعَدٍّ كَأَنَّما", "تَلاقى عَلى عِرنينِهِ القَمَرانِ", "ِذا رُمتُ طَعناً بِالقَريضِ حَمَيتُهُ", "وَِن رُمتُ طَعناً بِالرِماحِ حَماني", "يَجودُ ِذا ضَنَّ الجَبانُ بِنَفسِهِ", "وَيَمضي ِذا مازَلَّتِ القَدَمانِ", "بَصيرٌ بِتَصريفِ الأَعِنَّةِ ِن سَرى", "لِيَومِ نِزالٍ أَو لِبَومِ رِهانِ", "تَرامى بِهِ الأَيّامُ وَهوَ مُصَمِّمٌ", "كَما يَرتَمي بِالماتِحِ الرَجَوانِ", "ِذا ما اِحتَبى يَومَ الخِصامِ كَأَنَّما", "يُحَدِّثُنا عَن يَذبُلٍ وَأَبانِ", "أَبا أَحمَدٍ أَنتَ الشُجاعُ وَِنَّما", "تَجُرُّ العَوالي عُرضَةً لِطِعانِ", "وَلَمّا غَوى الغاوُونَ فيكَ وَفُرِّجَت", "ضُلوعٌ عَلى الغِلِّ القَديمِ حَواني", "نَجَوتَ عَنِ الغُمّاءِ وَهيَ قَريبَةٌ", "نَجاءَ الثُرَيّا مِن يَدِ الدَبَرانِ", "وَغَيرُكَ غَضَّ الذُلُّ مِن نَجَواتِهِ", "وَطامَنَ لِلأَيّامِ شَخصَ مُهانِ", "وَحالَ الأَذى بَينَ المُرادِ وَبَينَهُ", "كَما حيلَ بَينَ العيرِ وَالنَزَوانِ", "وَكانَ كَفَحلِ البَيتِ يَطمَحُ رَأسَه", "فَأَلقى عَلى حُكمِ الرَدى بِجِرانِ", "وَخَرُ راخى مِن قُواكَ بِبِدعَةٍ", "سَتَشرُدُ في الدُنيا بِغَيرِ عِنانِ", "فَأَشهَدُ أَن ما عَرَّقَت فيهِ هاشِمٌ", "وَلا عُلَّ يَوماً مِن لَبانِ حَصانِ", "ِذا المَرءُ لَم يَحفَظ ذِماماً لِقَومِهِ", "فَأَحجِ بِهِ أَن لا يَفي بِضَمانِ", "وَنازَعَكَ العَلياءَ مِن لِ غالِبٍ", "شُعوبٌ وَمِن أَدٍّ وَمِن غَطَفانِ", "فَوارِسُ يَلقَونَ الرَدى بِنُفوسِهِم", "سِراعاً وَلا يَدعَونَ يالَ فُلانِ", "وَلَو شِئتَ لَمّا طالَعَتكَ رِماحُهُم", "وَأَطرافُها عوجٌ ِلَيكَ دَواني", "هَرَقتَ دِماءً ما لَها الدَهرَ طالِبٌ", "كَما هَرَقَت خَرقاءُ قَعبَ لِبانِ", "وَحَيٍّ بَثَثتَ الخَيلَ بَينَ بُيوتِهِم", "وَكانوا عَلى أَمنٍ مِنَ الحَدَثانِ", "أَقَمتَهُمُ مِن رَوعَةٍ عَن شِوائِهِم", "يَمُشّونَ بِالأَعرافِ كُلَّ بَنانِ", "أَأُغضي عَلى ضَيمٍ وَعِزُّكَ ناصِري", "وَباعي طَويلٌ مِن وَراءِ سِناني", "ِذا فَعَداني الضَيفُ في كُلِّ لَيلَةٍ", "وَكُبَّت بِأَعجازِ البُيوتِ جِفاني", "وَما اِرتاعَ مَطلوبٌ يَكونُ وَراءَهُ", "بِأَغلَبَ مِن لِ النَبِيِّ هِجانِ", "لَكَ الخَيرُ لا أَرضى بِغَيرِكَ حاكِماً", "عَلَيَّ وَلا أُعطي القِيادَ زَماني", "وَِن أَطلُبِ الضَخمَ اللَغاديدِ غايَتي", "فَرُبَّ جَمادٍ عُدَّ في الحَيَوانِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem29719.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> زَمانَ الهَوى ما أَنتَ لي بِزَمانِ <|vsep|> وَلا لَكَ مِن قَلبي أَعَزُّ مَكانِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَعدَ القِبابِ اللاءِ زُلنَ عَنِ الحِمى <|vsep|> أُراعي الهَوى في أَربُعٍ وَمَغانِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَيري أَمامَ الحَيِّ وَاللَيلُ حابِسٌ <|vsep|> عَلى الظَعنِ مِن جُدلٍ لَنا وَمَثاني </|bsep|> <|bsep|> وَمُلتَبِسٍ بِالرَكبِ بادَرتُ خَلفَهُ <|vsep|> أُلَوِّحُ بِالأَردانِ وَهُوَ يَراني </|bsep|> <|bsep|> وَخَرُ هَزَّتني ِلَيهِ اِرتِياحَةٌ <|vsep|> وَمِن دونِهِ ذو صَفصَفٍ وَرِعانِ </|bsep|> <|bsep|> تَحَمَّلتُ سَهماً أَوَّلاً مِن فِراقِهِ <|vsep|> فَلَمّا رَني لا أَخورُ رَماني </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لَهُ وَالدَمعُ يَأخُذُ ناظِري <|vsep|> بِأَبيَضَ مِن ماءِ الشُؤونِ وَقاني </|bsep|> <|bsep|> أَتَرضى عَنِ الدُنيا وَمَولاكَ ساخِطٌ <|vsep|> وَتَمضي طَليقاً وَاِبنُ عَمِّكَ عاني </|bsep|> <|bsep|> وَفي ذَلِكَ الوادي الَّذي أَنبَتَ الهَوى <|vsep|> جَنابانِ مِن نُوّارِهِ أَرِجانِ </|bsep|> <|bsep|> وَماءٌ تَشيهِ الريحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ <|vsep|> كَما رَقَمَ البُردَ الصَبيغَ يَماني </|bsep|> <|bsep|> مَرَرتُ بِغِزلانٍ عَلى جَنَباتِهِ <|vsep|> فَأَطلَقنَ دَمعي وَاِختَبَلنَ جَناني </|bsep|> <|bsep|> وَعاجَلَني يَومُ الرَفيقَينِ في الهَوى <|vsep|> عَشِيَّةَ ما لي بِالفِراقِ يَدانِ </|bsep|> <|bsep|> يَقولانِ أَحياناً بِقَلبِكَ نَشوَةٌ <|vsep|> وَما عَلِما أَنَّ الغَرامَ سَقاني </|bsep|> <|bsep|> وَكَم غادَرَ البَينُ المُفَرِّقُ مِن فَتىً <|vsep|> يُمَسِّحُ قَلباً دائِمَ الخَفَقانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُنتَزِعٍ مِن بَينِ جَنبَيهِ زَفرَةً <|vsep|> تُخَلّي دُموعَ العَينِ في الهَمَلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَما الحُبَّ ِلّا فُرقَةٌ بَعدَ أُلفَةٍ <|vsep|> وَِلّا حِذارٌ بَعدَ طولِ أَمانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الشُغُلُ اِستَولى عَلى كُلُّ مُهجَةٍ <|vsep|> وَأَلقى ذِراعَيهِ بِكُلِّ جَنانِ </|bsep|> <|bsep|> سَلَوتُ الهَوى وَالشَوقُ ِلّا ذُؤابَةٌ <|vsep|> تُراجِعُ قَلبي مِن نَوىً وَتَداني </|bsep|> <|bsep|> وَصِرتُ أَرى أَنَّ الشُجونَ عَلاقَةٌ <|vsep|> تَليقُ بِقَلبِ العاجِزِ المُتَواني </|bsep|> <|bsep|> فَها أَنا ذا لا أُمتِعُ العَينَ بِالكَرى <|vsep|> وَتَأمُلُ قَودَ النَومِ بَعدَ حِرانِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَلَّصُ عَن مَسِّ النُعاسِ جُفونُها <|vsep|> كَما قُلِّصَت لِلبارِدِ الشَفَتانِ </|bsep|> <|bsep|> تُجَمجِمُ لِلأَطماعِ في كُلِّ لَيلَةٍ <|vsep|> وَتُقلِعُ عَن قَلبي بِغَيرِ بَيانِ </|bsep|> <|bsep|> غَرِضتُ مِنَ العَلياءِ وَهيَ تَطولُ بي <|vsep|> كَما غَرِضَ المَقصوصُ بِالطَيَرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو شِئتُ جَلّى بي ِلى غايَةِ العُلى <|vsep|> جَوادي وَلَكِنّي أَرُدُّ عِناني </|bsep|> <|bsep|> وَمَولىً دَعا غَيري ِلى ما يُريدُهُ <|vsep|> وَلَو أَنَّني مِمَّن يُجيبُ دَعاني </|bsep|> <|bsep|> وَحاوَلَ أَمراً يَعصِبُ الريقُ دونَه <|vsep|> بِناجِدِ مَزؤودِ الفُؤادِ جَبانِ </|bsep|> <|bsep|> يُناثِعُنِ الشَحناءَ أَنّى لَقيتُهُ <|vsep|> وَلَو أَنَّني يَوماً حَذِرتُ رَقاني </|bsep|> <|bsep|> وَعَوراءَ لَم أُنصِت ِلَيها وَلَم أُرِد <|vsep|> جَواباً لَها وَالقَولُ لَيسَ بِوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّني أَغضَيتُ عَنها كَأَنَّما <|vsep|> أَقولُ بِسَمعي أَو أَعي بِلِساني </|bsep|> <|bsep|> أَرى السَرحَ أَولى بي مِنَ الكورِ في الوَغى <|vsep|> وَما ناقَتي ِلّا فِداءُ حِصاني </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا تَعاطَينا النِزالَ اِنبَرى لَنا <|vsep|> مَلَبٌّ عَلى أَعوادِهِ بِلُبانِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَدَّدَ رُمحاً لَم يَكُن بِمُثَقَّفٍ <|vsep|> وَجَرَّدَ عَضباً لَم يَكُن بِيَماني </|bsep|> <|bsep|> حَذارِ بَني العَنقاءِ مِن مُتَطاوِلٍ <|vsep|> ِلى الحَربِ لا يَخشى جِنايَةَ جانِ </|bsep|> <|bsep|> وَداهِيَةٍ تُصمي القُلوبَ كَأَنَّما <|vsep|> تَمَطَّرُ عَن قَوسٍ مِنَ الشَرَيانِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَذا وَعيدٌ سَطوَتي مِن وَرائِهِ <|vsep|> وَعُنوانُ ناري أَن يَبينَ دُخاني </|bsep|> <|bsep|> فَلا يَحسَبِ الأَعداءُ كَيدي غَنيمَةً <|vsep|> وَلا أَنَّني في الشَرِّ غَيرُ مُعانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنّي بِحَمدِ اللَهِ أَقوى عَلى الأَذى <|vsep|> وَأَنمى عَلى البَغضاءِ وَالشَنَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبيَضَ مِن عَليا مَعَدٍّ كَأَنَّما <|vsep|> تَلاقى عَلى عِرنينِهِ القَمَرانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا رُمتُ طَعناً بِالقَريضِ حَمَيتُهُ <|vsep|> وَِن رُمتُ طَعناً بِالرِماحِ حَماني </|bsep|> <|bsep|> يَجودُ ِذا ضَنَّ الجَبانُ بِنَفسِهِ <|vsep|> وَيَمضي ِذا مازَلَّتِ القَدَمانِ </|bsep|> <|bsep|> بَصيرٌ بِتَصريفِ الأَعِنَّةِ ِن سَرى <|vsep|> لِيَومِ نِزالٍ أَو لِبَومِ رِهانِ </|bsep|> <|bsep|> تَرامى بِهِ الأَيّامُ وَهوَ مُصَمِّمٌ <|vsep|> كَما يَرتَمي بِالماتِحِ الرَجَوانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما اِحتَبى يَومَ الخِصامِ كَأَنَّما <|vsep|> يُحَدِّثُنا عَن يَذبُلٍ وَأَبانِ </|bsep|> <|bsep|> أَبا أَحمَدٍ أَنتَ الشُجاعُ وَِنَّما <|vsep|> تَجُرُّ العَوالي عُرضَةً لِطِعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا غَوى الغاوُونَ فيكَ وَفُرِّجَت <|vsep|> ضُلوعٌ عَلى الغِلِّ القَديمِ حَواني </|bsep|> <|bsep|> نَجَوتَ عَنِ الغُمّاءِ وَهيَ قَريبَةٌ <|vsep|> نَجاءَ الثُرَيّا مِن يَدِ الدَبَرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرُكَ غَضَّ الذُلُّ مِن نَجَواتِهِ <|vsep|> وَطامَنَ لِلأَيّامِ شَخصَ مُهانِ </|bsep|> <|bsep|> وَحالَ الأَذى بَينَ المُرادِ وَبَينَهُ <|vsep|> كَما حيلَ بَينَ العيرِ وَالنَزَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ كَفَحلِ البَيتِ يَطمَحُ رَأسَه <|vsep|> فَأَلقى عَلى حُكمِ الرَدى بِجِرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَرُ راخى مِن قُواكَ بِبِدعَةٍ <|vsep|> سَتَشرُدُ في الدُنيا بِغَيرِ عِنانِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَشهَدُ أَن ما عَرَّقَت فيهِ هاشِمٌ <|vsep|> وَلا عُلَّ يَوماً مِن لَبانِ حَصانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا المَرءُ لَم يَحفَظ ذِماماً لِقَومِهِ <|vsep|> فَأَحجِ بِهِ أَن لا يَفي بِضَمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَنازَعَكَ العَلياءَ مِن لِ غالِبٍ <|vsep|> شُعوبٌ وَمِن أَدٍّ وَمِن غَطَفانِ </|bsep|> <|bsep|> فَوارِسُ يَلقَونَ الرَدى بِنُفوسِهِم <|vsep|> سِراعاً وَلا يَدعَونَ يالَ فُلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو شِئتَ لَمّا طالَعَتكَ رِماحُهُم <|vsep|> وَأَطرافُها عوجٌ ِلَيكَ دَواني </|bsep|> <|bsep|> هَرَقتَ دِماءً ما لَها الدَهرَ طالِبٌ <|vsep|> كَما هَرَقَت خَرقاءُ قَعبَ لِبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَيٍّ بَثَثتَ الخَيلَ بَينَ بُيوتِهِم <|vsep|> وَكانوا عَلى أَمنٍ مِنَ الحَدَثانِ </|bsep|> <|bsep|> أَقَمتَهُمُ مِن رَوعَةٍ عَن شِوائِهِم <|vsep|> يَمُشّونَ بِالأَعرافِ كُلَّ بَنانِ </|bsep|> <|bsep|> أَأُغضي عَلى ضَيمٍ وَعِزُّكَ ناصِري <|vsep|> وَباعي طَويلٌ مِن وَراءِ سِناني </|bsep|> <|bsep|> ِذا فَعَداني الضَيفُ في كُلِّ لَيلَةٍ <|vsep|> وَكُبَّت بِأَعجازِ البُيوتِ جِفاني </|bsep|> <|bsep|> وَما اِرتاعَ مَطلوبٌ يَكونُ وَراءَهُ <|vsep|> بِأَغلَبَ مِن لِ النَبِيِّ هِجانِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ الخَيرُ لا أَرضى بِغَيرِكَ حاكِماً <|vsep|> عَلَيَّ وَلا أُعطي القِيادَ زَماني </|bsep|> </|psep|>
ضلالا لسائل هذي المغاني
8المتقارب
[ "ضَلالاً لِسائِلِ هَذي المَغاني", "وَغَيّاً لِطالِبِ تِلكَ الغَواني", "وَما أَرَبي بِسُؤالِ الطُلو", "لِ ِلّا تَذَكُّرُ ماضي زَماني", "خَليلَيَّ ِن جُزتُما ضارِجاً", "فَكُرّا المَطِيَّ وَرُدّا المَثاني", "وَعوجا عَلَيَّ أُحَيِّ الدِيارَ", "فَِنَّ الدِيارَ لِمَن تَعلَمانِ", "سَقاكِ وَلَو بِطَما مُهجَتي", "نُجومُ السِماكِ أَوِ المِرزَمانِ", "وَلازالَ جَوُّكِ في ناضِرٍ", "مِنَ النورِ يَحمَدُهُ الرائِدانِ", "لَيالِيَ بَينَ بُرودِ الشَبا", "بِ مَنِّيَ غُصنٌ رَطيبُ المَجاني", "وَقَد رَجَّلَ البيضُ مِن لِمَّتي", "بِطِفلِ الأَنامِلِ بَضِّ البَنانِ", "أَفَالنَ لَمّا أَضاءَ المَشيبُ", "وَأَمسى الصَبا ثانِياً مِن عَناني", "وَقَد صُقِلَ السَيفُ بَعدَ الصَدا", "وَبانَ لَظى النارِ بَعدَ الدُخانِ", "يَرُدُّ الزَمانُ عَلَيَّ الهَوى", "وَيَطمَعُ في هَفوَةٍ مِن جَناني", "فَقُل لِلَّيالي أَلا فَاِقصِري", "كَفانِيَ ما عِندَ قَلبي كَفاني", "فَِنَّ المُوَفَّقَ لي جُنَّةٌ", "أَرُدَّ بِها كُلَّ رامٍ رَماني", "أَغَرُّ هِجانٌ وَما المَكرُماتُ", "بِطَوعي لِغَيرِ الأَغَرَّ الهِجانِ", "أَيا عِمدَةَ المُلكِ لا اِستُهدِمَت", "ذُراهُ وَأَنتَ لَها اليَومَ باني", "وَكَيفَ يَني المُلكُ عَمّا تَرومُ", "وَسَعيُكَ مِن دونِهِ غَيرُ واني", "شَدَدتَ قُواهُ ِلى هَضبَةٍ", "أَواخيُّها كُلُّ عَضبٍ يَماني", "مَثِرُ ثَبَّتَّ أَطنابَها", "عَلى النَجمِ وَالقَمَرِ الِضحِيانِ", "حَدَوتَ ِلى فارِسٍ بِالرِماحِ", "بِكَرِّ الرَدى يَومَ حَربٍ عَوانِ", "وَجُرداً تُفالِتُ أَرسانَها", "لِيَومِ النِزالِ وَيَومِ الرِهانِ", "وَأَقبَلتَها كَذِئابِ الفَضى", "تُعاسِلُ في الفَيلَقِ الأَرجُوانِ", "تَلَمَّظُ أَلسِنَةُ السَمهَرِي", "يِ ما بَينَ ذانِها لِلطِعانِ", "بِأَيدي جَرِيّينَ لا كوا الحُرو", "بَ وَاِرتَضَعوها اِرتِضاعَ اللِبانِ", "بِحَيثُ تَرى العِزَّ أُمُّ الشُجاعِ", "وَتَقنَعُ بِالذُلِّ أَمُّ الجِبانِ", "عَلى كُلِّ مُعطٍ عَلَيَّ السِيا", "طَ لا يَستَرِدُّ بِغَيرِ العِنانِ", "يَكُرُّ ِلى الطِعنِ سامي اللِبانِ", "وَيَثني عَنِ الطَعنِ دامي البَنانِ", "سَرى يَعجِزُ النَجمُ عَن طُرقِهِ", "طَويلٌ ِذا نامَ لَيلُ الهِدانِ", "وَعَزمٍ يُشاوِرُ حَدَّ الحُسامِ", "وَيَدنو وَقائِمُهُ غَيرُ داني", "مَواقِفُ يَذهَلُ فيها الشُجاعُ", "فَما الظَنُّ بِالعاجِزِ الهَيَّبانِ", "نَثَرتَ العِدا بِدَداً بَعدَما", "نَظَمتَ المَمالِكِ نَظمَ الجُمانِ", "وَكَم عُصبَةٍ أَوضَعَت في الضَلالِ", "تُنَقِّبُ عَن يَومِها الأَروَنانِ", "جَذَبتَ عَنِ الغَيِّ أَرسانَها", "وَقَد شا فَهَتها المَنايا الدَواني", "وَأَرسَلتَها بِغِرارِ الحُسامِ", "وَخاطَبتَها بِلِسانِ السِنانِ", "فَأَعطَتكَ بِيَ أَعناقِها", "تُطيعُ المَقاوِدَ بَعدَ الحِرانِ", "تَشَكّى مَوارِنُها في يَدَي", "كَ مَسَّ الخِشاشِ وَجَذبَ العِرانِ", "فَضائِلُ أَلَّفتَ أَشتاتَها", "وَلَم تَكُ مَوجودَةً بِالعِيانِ", "فَما القَلَمُ اللَدنُ في راحَتَيكَ", "بِأَولى مِنَ الأَسَلاتِ اللِدانِ", "لِتَهنِكَ نَعماءُ سُربِلتَها", "تَقَطَّعُ عَنها العُيونُ الرَواني", "عَلى لَقَبٍ بَيَّنَت صِدقَهُ", "مَناقِبُكَ الغُرُّ كُلَّ البَيانِ", "وَأَلقابُ قَومٍ ِذا بُرتَها", "تَبايَنُ أَلفاظُها وَالمَعاني", "فَلا اِرتَجَعَ العِزَّ مُعطيكَهُ", "وَلا زِلتَ مِن عَشرَةٍ في أَمانِ", "وَلازَمَ ثَوبَيكَ صِبغُ العُلى", "كَما لَزِمَت صِبغَةُ الزِبرِقانِ", "فَما دُمتَ فَالمُلكُ واري الزِنا", "دِ صافي المَوارِدِ عالي المَباني", "لَقَد نالَ مِن عِزِّكَ الأَبعَدونَ", "وَقَرَّبَ مِن شَأنِهِ غَيرُ شاني", "فَرِشني أَكُن لَكَ سَهمَ النِضالِ", "وَاِغصِب عَلَيَّ يَدَي مَن بَراني", "وَحُك لِيَ بُردَ العُلى ضافِياً", "أَحُك لَكَ أَمثالَهُ مِن لِساني", "ِذا كُنتَ عَوني فَمَن ذا الَّذي", "يُثَبِّطُني عَن بُلوغِ الأَماني", "وَأَنتَ الزَمانُ وَأَنّى يَخي", "بُ مَن كانَ مُستَشفِعاً بِالزَمانِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem29720.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ن <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ضَلالاً لِسائِلِ هَذي المَغاني <|vsep|> وَغَيّاً لِطالِبِ تِلكَ الغَواني </|bsep|> <|bsep|> وَما أَرَبي بِسُؤالِ الطُلو <|vsep|> لِ ِلّا تَذَكُّرُ ماضي زَماني </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ ِن جُزتُما ضارِجاً <|vsep|> فَكُرّا المَطِيَّ وَرُدّا المَثاني </|bsep|> <|bsep|> وَعوجا عَلَيَّ أُحَيِّ الدِيارَ <|vsep|> فَِنَّ الدِيارَ لِمَن تَعلَمانِ </|bsep|> <|bsep|> سَقاكِ وَلَو بِطَما مُهجَتي <|vsep|> نُجومُ السِماكِ أَوِ المِرزَمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلازالَ جَوُّكِ في ناضِرٍ <|vsep|> مِنَ النورِ يَحمَدُهُ الرائِدانِ </|bsep|> <|bsep|> لَيالِيَ بَينَ بُرودِ الشَبا <|vsep|> بِ مَنِّيَ غُصنٌ رَطيبُ المَجاني </|bsep|> <|bsep|> وَقَد رَجَّلَ البيضُ مِن لِمَّتي <|vsep|> بِطِفلِ الأَنامِلِ بَضِّ البَنانِ </|bsep|> <|bsep|> أَفَالنَ لَمّا أَضاءَ المَشيبُ <|vsep|> وَأَمسى الصَبا ثانِياً مِن عَناني </|bsep|> <|bsep|> وَقَد صُقِلَ السَيفُ بَعدَ الصَدا <|vsep|> وَبانَ لَظى النارِ بَعدَ الدُخانِ </|bsep|> <|bsep|> يَرُدُّ الزَمانُ عَلَيَّ الهَوى <|vsep|> وَيَطمَعُ في هَفوَةٍ مِن جَناني </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِلَّيالي أَلا فَاِقصِري <|vsep|> كَفانِيَ ما عِندَ قَلبي كَفاني </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ المُوَفَّقَ لي جُنَّةٌ <|vsep|> أَرُدَّ بِها كُلَّ رامٍ رَماني </|bsep|> <|bsep|> أَغَرُّ هِجانٌ وَما المَكرُماتُ <|vsep|> بِطَوعي لِغَيرِ الأَغَرَّ الهِجانِ </|bsep|> <|bsep|> أَيا عِمدَةَ المُلكِ لا اِستُهدِمَت <|vsep|> ذُراهُ وَأَنتَ لَها اليَومَ باني </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يَني المُلكُ عَمّا تَرومُ <|vsep|> وَسَعيُكَ مِن دونِهِ غَيرُ واني </|bsep|> <|bsep|> شَدَدتَ قُواهُ ِلى هَضبَةٍ <|vsep|> أَواخيُّها كُلُّ عَضبٍ يَماني </|bsep|> <|bsep|> مَثِرُ ثَبَّتَّ أَطنابَها <|vsep|> عَلى النَجمِ وَالقَمَرِ الِضحِيانِ </|bsep|> <|bsep|> حَدَوتَ ِلى فارِسٍ بِالرِماحِ <|vsep|> بِكَرِّ الرَدى يَومَ حَربٍ عَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَجُرداً تُفالِتُ أَرسانَها <|vsep|> لِيَومِ النِزالِ وَيَومِ الرِهانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقبَلتَها كَذِئابِ الفَضى <|vsep|> تُعاسِلُ في الفَيلَقِ الأَرجُوانِ </|bsep|> <|bsep|> تَلَمَّظُ أَلسِنَةُ السَمهَرِي <|vsep|> يِ ما بَينَ ذانِها لِلطِعانِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَيدي جَرِيّينَ لا كوا الحُرو <|vsep|> بَ وَاِرتَضَعوها اِرتِضاعَ اللِبانِ </|bsep|> <|bsep|> بِحَيثُ تَرى العِزَّ أُمُّ الشُجاعِ <|vsep|> وَتَقنَعُ بِالذُلِّ أَمُّ الجِبانِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى كُلِّ مُعطٍ عَلَيَّ السِيا <|vsep|> طَ لا يَستَرِدُّ بِغَيرِ العِنانِ </|bsep|> <|bsep|> يَكُرُّ ِلى الطِعنِ سامي اللِبانِ <|vsep|> وَيَثني عَنِ الطَعنِ دامي البَنانِ </|bsep|> <|bsep|> سَرى يَعجِزُ النَجمُ عَن طُرقِهِ <|vsep|> طَويلٌ ِذا نامَ لَيلُ الهِدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَزمٍ يُشاوِرُ حَدَّ الحُسامِ <|vsep|> وَيَدنو وَقائِمُهُ غَيرُ داني </|bsep|> <|bsep|> مَواقِفُ يَذهَلُ فيها الشُجاعُ <|vsep|> فَما الظَنُّ بِالعاجِزِ الهَيَّبانِ </|bsep|> <|bsep|> نَثَرتَ العِدا بِدَداً بَعدَما <|vsep|> نَظَمتَ المَمالِكِ نَظمَ الجُمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم عُصبَةٍ أَوضَعَت في الضَلالِ <|vsep|> تُنَقِّبُ عَن يَومِها الأَروَنانِ </|bsep|> <|bsep|> جَذَبتَ عَنِ الغَيِّ أَرسانَها <|vsep|> وَقَد شا فَهَتها المَنايا الدَواني </|bsep|> <|bsep|> وَأَرسَلتَها بِغِرارِ الحُسامِ <|vsep|> وَخاطَبتَها بِلِسانِ السِنانِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَعطَتكَ بِيَ أَعناقِها <|vsep|> تُطيعُ المَقاوِدَ بَعدَ الحِرانِ </|bsep|> <|bsep|> تَشَكّى مَوارِنُها في يَدَي <|vsep|> كَ مَسَّ الخِشاشِ وَجَذبَ العِرانِ </|bsep|> <|bsep|> فَضائِلُ أَلَّفتَ أَشتاتَها <|vsep|> وَلَم تَكُ مَوجودَةً بِالعِيانِ </|bsep|> <|bsep|> فَما القَلَمُ اللَدنُ في راحَتَيكَ <|vsep|> بِأَولى مِنَ الأَسَلاتِ اللِدانِ </|bsep|> <|bsep|> لِتَهنِكَ نَعماءُ سُربِلتَها <|vsep|> تَقَطَّعُ عَنها العُيونُ الرَواني </|bsep|> <|bsep|> عَلى لَقَبٍ بَيَّنَت صِدقَهُ <|vsep|> مَناقِبُكَ الغُرُّ كُلَّ البَيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلقابُ قَومٍ ِذا بُرتَها <|vsep|> تَبايَنُ أَلفاظُها وَالمَعاني </|bsep|> <|bsep|> فَلا اِرتَجَعَ العِزَّ مُعطيكَهُ <|vsep|> وَلا زِلتَ مِن عَشرَةٍ في أَمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلازَمَ ثَوبَيكَ صِبغُ العُلى <|vsep|> كَما لَزِمَت صِبغَةُ الزِبرِقانِ </|bsep|> <|bsep|> فَما دُمتَ فَالمُلكُ واري الزِنا <|vsep|> دِ صافي المَوارِدِ عالي المَباني </|bsep|> <|bsep|> لَقَد نالَ مِن عِزِّكَ الأَبعَدونَ <|vsep|> وَقَرَّبَ مِن شَأنِهِ غَيرُ شاني </|bsep|> <|bsep|> فَرِشني أَكُن لَكَ سَهمَ النِضالِ <|vsep|> وَاِغصِب عَلَيَّ يَدَي مَن بَراني </|bsep|> <|bsep|> وَحُك لِيَ بُردَ العُلى ضافِياً <|vsep|> أَحُك لَكَ أَمثالَهُ مِن لِساني </|bsep|> <|bsep|> ِذا كُنتَ عَوني فَمَن ذا الَّذي <|vsep|> يُثَبِّطُني عَن بُلوغِ الأَماني </|bsep|> </|psep|>
قد قلت للرجل المقسم أمره
6الكامل
[ "قَد قُلتُ لِلرَجُلِ المُقَسِّمِ أَمرَه", "فَوِّض ِلَيهِ تَنَم قَريرَ العَينِ", "رُدَّ الأُمورَ ِلى العَليمِ بِغِبِّها", "وَتَلَقَّ ما يُعطيكَهُ بِيَدَينِ", "اللَهُ أَنظَرُ لي مِنَ النَفسِ الَّتي", "تَغوى وَأَرأَفُ بي مِنَ الأَبَوَينِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem29721.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَد قُلتُ لِلرَجُلِ المُقَسِّمِ أَمرَه <|vsep|> فَوِّض ِلَيهِ تَنَم قَريرَ العَينِ </|bsep|> <|bsep|> رُدَّ الأُمورَ ِلى العَليمِ بِغِبِّها <|vsep|> وَتَلَقَّ ما يُعطيكَهُ بِيَدَينِ </|bsep|> </|psep|>
يا صاحبي تروحا بمطيتي
6الكامل
[ "يا صاحِبَيَّ تَرَوَّحا بِمَطِيَّتي", "ِنَّ الظِباءَ بِذي الأَراكِ سَلَبنَني", "سيرا فَقَد وَقَفَ الطَعينُ لِما بِهِ", "مُستَسلِماً وَنَجا الَّذي لَم يُطعَنِ", "ما سَرَّني وَقَنا اللِحاظِ تَنوشُني", "أَنّي هُناكَ قَتيلُ غَيرِ الأَعيُنِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem29722.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحِبَيَّ تَرَوَّحا بِمَطِيَّتي <|vsep|> ِنَّ الظِباءَ بِذي الأَراكِ سَلَبنَني </|bsep|> <|bsep|> سيرا فَقَد وَقَفَ الطَعينُ لِما بِهِ <|vsep|> مُستَسلِماً وَنَجا الَّذي لَم يُطعَنِ </|bsep|> </|psep|>
ما أسرع الأيام في طينا
4السريع
[ "ما أَسرَعَ الأَيّامَ في طَيَّنا", "تَمضي عَلينا ثُمَّ تَمضي بِنا", "في كُلَّ يَومٍ أَمَلٌ قَد نَأى", "مَرامُهُ عَن أَجَلٍ قَد دَنا", "أَنذَرَنا الدَهرُ وَما نَرعَوي", "كَأَنَّما الدَهرُ سِوانا عَنى", "تَعاشِياً وَالمَوتُ في جِدِّهِ", "ما أَوضَحَ الأَمرَ وَما أَبيَنا", "وَالناسُ كَالأَجمالِ قَد قُرَّبَت", "تَنتَظِرُ الحَيَّ لِأَن يَظعَنا", "تَدنو ِلى الشِعبِ وَمِن خَلفِها", "مُغامِرٌ يَطرُدُها بِالقَنا", "ِنَّ الأُلى شادَوا مَبانيهِمُ", "تَهَدُّموا قَبلَ اِنهِدامِ البُنى", "لا مُعدِمٌ يَحميهِ ِعدامُهُ", "وَلا يَقي نَفسَ الغَنِيِّ الغِنى", "كَيفَ دِفاعُ المَرءِ أَحداثَها", "فَرداً وَأَقرانُ اللَيالي ثِنى", "حَطَّ رِجالٌ وَرَكِبنا الذُرى", "وَعُقبَةُ السَيرِ لِمَن بَعدَنا", "كَم مِن حَبيبٍ هانَ مِن فَقدِهِ", "ما كُنتُ أَن أَحسَبَهُ هَيَّنا", "أَنفَقتُ دَمعَ العَينِ مِن بَعدِهِ", "وَقَلَّ دَمعُ العَينِ أَن يُخزَنا", "كُنتُ أُوَقَيهِ فَأَسكَنتُهُ", "بَعدَ اللَيانِ المَنزِلَ الأَخشَنا", "دَفَنتُهُ وَالحُزنُ مِن بَعدِهِ", "يَأبى عَلى الأَيّامِ أَن يُدفَنا", "يا أَرضُ ناشَدتُكِ أَن تَحفَظي", "تِلكَ الوُجوهَ الغُرَّ وَالأَعيُنا", "يا ذُلَّ ما عِندَكِ مِن أَوجُهٍ", "كُنَّ كِراماً أَبَداً عِندَنا", "وَالحازِمُ الرَأيِ الَّذي يَغتَدي", "مُستَقلِعاً يُنذِرُ مُستَوطِنا", "لا يَأمَنُ الدَهرَ عَلى غِرَّةٍ", "وَعَزَّ لَيثُ الغابِ أَن يُؤمَنا", "كَأَنَّما يَجفُلُ مِن غارَةٍ", "مُلتَفِتاً يَحذَرُ أَن يُطعَنا", "أُخَيَّ جَبراً لَكَ مِن عَثرَةٍ", "لا بُدَّ لِلعاثِرُ أَن يوهَنا", "ِنَّ الَّتي ذَتكَ مِن ثِقلِها", "هَلُمَّها نَحمِلُها بَينَنا", "ساقَيتُكَ الحُلوَ فَلا بِدعَةً", "ِن أَنا طاعَمتُكَ مُرَّ الجَنى", "سَلَبتَ ما أَعجَزَنا رَدُّهُ", "في قُوَّةِ السالِبِ عُذرٌ لَنا", "جِنايَةُ الدَهرِ لَهُ عادَةٌ", "فَما لَنا نَعجَبُ لَمّا جَنى", "مَن كانَ حِرمانُ المُنى دَأبَهُ", "فَالفَضلُ ِن بَلَّغَ بَعضَ المُنى", "كَم غارِسٍ أَمَّلَ في غَرسِهِ", "فَأَعجَلَ المِقدارُ أَن يُجتَنى", "ما الثَلمُ في حَدِّكَ نَقصاً لَهُ", "قَد يُثلَمُ العَضبُ وَقَد يُقتَنى", "يَأبى لَكَ الحُزنُ أَصيلَ الحِجى", "وَيَقتَضيكَ الرُزءُ أَن تَحزَنا", "وَالأَجرُفي الأولى وَِن أَقلَقَت", "وَرُبَّما نَستَقبِحُ الِحسَنا", "ذا الخُلُقِ الأَعلى فَخُذ نَهجَه", "وَاِترُك ِلَيهِ الخُلُقَ الأَدوَنا", "أَبا عَلَيٍّ هَل لِأَمثالِها", "غَيرُكَ ِن خَطبُ زَمانٍ عَنى", "فَاِنهَض بِها ِنَّكَ مِن مَعشَرٍ", "ِن جُشِّموا الأَمرَ أَبانوا الغِنى", "وَاِصبِر عَلى ضَرّائِها ِنَّما", "نُغالِبُ القِرنَ ِذا أَمكَنا" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem29723.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_16|> ن <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> ما أَسرَعَ الأَيّامَ في طَيَّنا <|vsep|> تَمضي عَلينا ثُمَّ تَمضي بِنا </|bsep|> <|bsep|> في كُلَّ يَومٍ أَمَلٌ قَد نَأى <|vsep|> مَرامُهُ عَن أَجَلٍ قَد دَنا </|bsep|> <|bsep|> أَنذَرَنا الدَهرُ وَما نَرعَوي <|vsep|> كَأَنَّما الدَهرُ سِوانا عَنى </|bsep|> <|bsep|> تَعاشِياً وَالمَوتُ في جِدِّهِ <|vsep|> ما أَوضَحَ الأَمرَ وَما أَبيَنا </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ كَالأَجمالِ قَد قُرَّبَت <|vsep|> تَنتَظِرُ الحَيَّ لِأَن يَظعَنا </|bsep|> <|bsep|> تَدنو ِلى الشِعبِ وَمِن خَلفِها <|vsep|> مُغامِرٌ يَطرُدُها بِالقَنا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الأُلى شادَوا مَبانيهِمُ <|vsep|> تَهَدُّموا قَبلَ اِنهِدامِ البُنى </|bsep|> <|bsep|> لا مُعدِمٌ يَحميهِ ِعدامُهُ <|vsep|> وَلا يَقي نَفسَ الغَنِيِّ الغِنى </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ دِفاعُ المَرءِ أَحداثَها <|vsep|> فَرداً وَأَقرانُ اللَيالي ثِنى </|bsep|> <|bsep|> حَطَّ رِجالٌ وَرَكِبنا الذُرى <|vsep|> وَعُقبَةُ السَيرِ لِمَن بَعدَنا </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن حَبيبٍ هانَ مِن فَقدِهِ <|vsep|> ما كُنتُ أَن أَحسَبَهُ هَيَّنا </|bsep|> <|bsep|> أَنفَقتُ دَمعَ العَينِ مِن بَعدِهِ <|vsep|> وَقَلَّ دَمعُ العَينِ أَن يُخزَنا </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ أُوَقَيهِ فَأَسكَنتُهُ <|vsep|> بَعدَ اللَيانِ المَنزِلَ الأَخشَنا </|bsep|> <|bsep|> دَفَنتُهُ وَالحُزنُ مِن بَعدِهِ <|vsep|> يَأبى عَلى الأَيّامِ أَن يُدفَنا </|bsep|> <|bsep|> يا أَرضُ ناشَدتُكِ أَن تَحفَظي <|vsep|> تِلكَ الوُجوهَ الغُرَّ وَالأَعيُنا </|bsep|> <|bsep|> يا ذُلَّ ما عِندَكِ مِن أَوجُهٍ <|vsep|> كُنَّ كِراماً أَبَداً عِندَنا </|bsep|> <|bsep|> وَالحازِمُ الرَأيِ الَّذي يَغتَدي <|vsep|> مُستَقلِعاً يُنذِرُ مُستَوطِنا </|bsep|> <|bsep|> لا يَأمَنُ الدَهرَ عَلى غِرَّةٍ <|vsep|> وَعَزَّ لَيثُ الغابِ أَن يُؤمَنا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما يَجفُلُ مِن غارَةٍ <|vsep|> مُلتَفِتاً يَحذَرُ أَن يُطعَنا </|bsep|> <|bsep|> أُخَيَّ جَبراً لَكَ مِن عَثرَةٍ <|vsep|> لا بُدَّ لِلعاثِرُ أَن يوهَنا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّتي ذَتكَ مِن ثِقلِها <|vsep|> هَلُمَّها نَحمِلُها بَينَنا </|bsep|> <|bsep|> ساقَيتُكَ الحُلوَ فَلا بِدعَةً <|vsep|> ِن أَنا طاعَمتُكَ مُرَّ الجَنى </|bsep|> <|bsep|> سَلَبتَ ما أَعجَزَنا رَدُّهُ <|vsep|> في قُوَّةِ السالِبِ عُذرٌ لَنا </|bsep|> <|bsep|> جِنايَةُ الدَهرِ لَهُ عادَةٌ <|vsep|> فَما لَنا نَعجَبُ لَمّا جَنى </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ حِرمانُ المُنى دَأبَهُ <|vsep|> فَالفَضلُ ِن بَلَّغَ بَعضَ المُنى </|bsep|> <|bsep|> كَم غارِسٍ أَمَّلَ في غَرسِهِ <|vsep|> فَأَعجَلَ المِقدارُ أَن يُجتَنى </|bsep|> <|bsep|> ما الثَلمُ في حَدِّكَ نَقصاً لَهُ <|vsep|> قَد يُثلَمُ العَضبُ وَقَد يُقتَنى </|bsep|> <|bsep|> يَأبى لَكَ الحُزنُ أَصيلَ الحِجى <|vsep|> وَيَقتَضيكَ الرُزءُ أَن تَحزَنا </|bsep|> <|bsep|> وَالأَجرُفي الأولى وَِن أَقلَقَت <|vsep|> وَرُبَّما نَستَقبِحُ الِحسَنا </|bsep|> <|bsep|> ذا الخُلُقِ الأَعلى فَخُذ نَهجَه <|vsep|> وَاِترُك ِلَيهِ الخُلُقَ الأَدوَنا </|bsep|> <|bsep|> أَبا عَلَيٍّ هَل لِأَمثالِها <|vsep|> غَيرُكَ ِن خَطبُ زَمانٍ عَنى </|bsep|> <|bsep|> فَاِنهَض بِها ِنَّكَ مِن مَعشَرٍ <|vsep|> ِن جُشِّموا الأَمرَ أَبانوا الغِنى </|bsep|> </|psep|>
يا رفيقي قفا نضويكما
3الرمل
[ "يا رَفيقيَّ قِفا نِضوَيكُما", "بَينَ أَعلامِ النَقا وَالمُنحَنى", "وَاِنشُدا قَلبي فَقَد ضَيَّعتُهُ", "بِاِختِياري بَينَ جَمعٍ وَمِنى", "عارِضا السِربِ فَِن كانَ فَتىً", "بِالعُيونِ الجُلِّ يَقضي فَأَنا", "ِنَّ مَن شاطَ عَلى أَلحاظِها", "ضِعفُ مَن شاطَ عَلى طَولِ القَنا", "تَجرَحُ الأَعيُنُ فينا وَالطُلى", "قاتَلَ اللَهُ الطُلى وَالأَعيُنا", "ثُمَّ كانَت بِقُباءٍ وَقفَةٌ", "ضَمِنَت لِلشَوقِ قَلباً ضَمِنا", "وَحَديثٍ كانَ مِن لَذَّتِهِ", "أُحُدٌ يُصغي ِلَينا أُذُنا", "غادَروني جَسَداً تُظهِرُهُ", "لَهُمُ الشَكوى وَيُخفيهِ الضَنى", "حَبَّذا مِنكُم خَيالٌ طارِقٌ", "مَرَّ بِالحَيِّ وَلَم يُلمِم بِنا", "باخِلٌ بُخلَ الَّذي أَرسَلَهُ", "سُئِلَ النَيلَ وَما جادَ لَنا", "سَرحَةٌ أَعجَلَها البَينُ وَما", "لُبِسَ الظَلُّ وَلا ذيقَ الجَنى", "ما رَأَت عَينِيَ مُذ فارَقتُكُم", "يا نُزولَ الحَيِّ شَيئاً حَسَنا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem29724.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_3|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا رَفيقيَّ قِفا نِضوَيكُما <|vsep|> بَينَ أَعلامِ النَقا وَالمُنحَنى </|bsep|> <|bsep|> وَاِنشُدا قَلبي فَقَد ضَيَّعتُهُ <|vsep|> بِاِختِياري بَينَ جَمعٍ وَمِنى </|bsep|> <|bsep|> عارِضا السِربِ فَِن كانَ فَتىً <|vsep|> بِالعُيونِ الجُلِّ يَقضي فَأَنا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ مَن شاطَ عَلى أَلحاظِها <|vsep|> ضِعفُ مَن شاطَ عَلى طَولِ القَنا </|bsep|> <|bsep|> تَجرَحُ الأَعيُنُ فينا وَالطُلى <|vsep|> قاتَلَ اللَهُ الطُلى وَالأَعيُنا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ كانَت بِقُباءٍ وَقفَةٌ <|vsep|> ضَمِنَت لِلشَوقِ قَلباً ضَمِنا </|bsep|> <|bsep|> وَحَديثٍ كانَ مِن لَذَّتِهِ <|vsep|> أُحُدٌ يُصغي ِلَينا أُذُنا </|bsep|> <|bsep|> غادَروني جَسَداً تُظهِرُهُ <|vsep|> لَهُمُ الشَكوى وَيُخفيهِ الضَنى </|bsep|> <|bsep|> حَبَّذا مِنكُم خَيالٌ طارِقٌ <|vsep|> مَرَّ بِالحَيِّ وَلَم يُلمِم بِنا </|bsep|> <|bsep|> باخِلٌ بُخلَ الَّذي أَرسَلَهُ <|vsep|> سُئِلَ النَيلَ وَما جادَ لَنا </|bsep|> <|bsep|> سَرحَةٌ أَعجَلَها البَينُ وَما <|vsep|> لُبِسَ الظَلُّ وَلا ذيقَ الجَنى </|bsep|> </|psep|>
وليس من الفراغ يثرن عني
16الوافر
[ "وَلَيسَ مِنَ الفَراغِ يَثُرنَ عَنّي", "نَفاثاتٌ يَجيشُ بِها الجَنانُ", "وَلَكِن مُهجَةٌ مُلِئَت فَفاضَت", "وَضاقَ القَلبُ وَاِتَّسَعَ اللِسانُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem29725.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَلَيسَ مِنَ الفَراغِ يَثُرنَ عَنّي <|vsep|> نَفاثاتٌ يَجيشُ بِها الجَنانُ </|bsep|> </|psep|>
وصاحب في أصيحاب أنخت به
0البسيط
[ "وَصاحِبٍ في أُصَيحابٍ أَنَختُ بِهِ", "عَلى زَرودَ وَمَوجُ اللَيلِ يَغشانا", "ثَنى الذِراعَ وَأَلقى فَضلَ لِمَّتِهِ", "عَلى الكَثيبِ خَميصَ البَطنِ طَيّانا", "نادَيتُهُ بَعدَما مالَ الجَنوبُ بِهِ", "أَبا نَعامَةَ أَبرَدنا قُمِ النا", "فَقامَ وَالنَومُ طِرحٌ في مَحاجِرِهِ", "لا يُرسِلُ الطَرفَ ِلّا عادَ وَسنانا", "مُستَأخِرٌ وَمَطايا الرَكبِ سائِرَةٌ", "أَحموقَةٌ ِنَّ عَقلَ المَرءِ قَد رانا", "يَهوى الرُقادَ كَأَنَّ الرَملَ أَفرَشَهُ", "نَمارِقَ اِبنَةِ مَنظورِ بنِ زَبّانا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem29726.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَصاحِبٍ في أُصَيحابٍ أَنَختُ بِهِ <|vsep|> عَلى زَرودَ وَمَوجُ اللَيلِ يَغشانا </|bsep|> <|bsep|> ثَنى الذِراعَ وَأَلقى فَضلَ لِمَّتِهِ <|vsep|> عَلى الكَثيبِ خَميصَ البَطنِ طَيّانا </|bsep|> <|bsep|> نادَيتُهُ بَعدَما مالَ الجَنوبُ بِهِ <|vsep|> أَبا نَعامَةَ أَبرَدنا قُمِ النا </|bsep|> <|bsep|> فَقامَ وَالنَومُ طِرحٌ في مَحاجِرِهِ <|vsep|> لا يُرسِلُ الطَرفَ ِلّا عادَ وَسنانا </|bsep|> <|bsep|> مُستَأخِرٌ وَمَطايا الرَكبِ سائِرَةٌ <|vsep|> أَحموقَةٌ ِنَّ عَقلَ المَرءِ قَد رانا </|bsep|> </|psep|>
وما كنت أدري الحب حتى تعرضت
5الطويل
[ "وَما كُنتُ أَدري الحُبَّ حَتّى تَعَرَّضَت", "عُيونُ ظِباءٍ بِالمَدينَةِ عَينِ", "فَوَ اللَهِ ما أَدري الغَداةَ رَمَينَنا", "عَنِ النَبعِ أَم عَن أَعيُنٍ وَجُفونِ", "بِكُلِّ حَشىً مِنّا رَمِيَّةُ نابِلٍ", "قَوِيٍّ عَلى الأَحشاءِ غَيرِ أَمينِ", "فَرَرتُ بِطَرفي مِن سِهامِ لِحاظِها", "وَهَل تُتَلَقّى أَسهُمٌ بِعُيونِ", "وَقالوا اِنتَجَع رَعيَ الهَوى مِن بِلادِهِ", "فَهَذا مَعاذٌ مِن جَوىً وَحَنينِ", "فَيا بانَتي بَطنِ العَقيقِ سُقيتُما", "بِماءِ الغَوادي بَعدَ ماءِ شُؤونِ", "أُحِبُّكُما وَالمُستَجِنِّ بِطَيبَةٍ", "مَحَبَّةَ ذُخرٍ باتَ عِندَ ضَنينِ", "جَلَونَ الحِداقَ النُجلَ وَهيَ سَقامُنا", "وَوارَينَ أَجياداً وَسودَ قُرونِ", "وَلَولا العُيونُ النُجلُ ما قادَنا الهَوى", "لِكُلِّ لَبانٍ واضِحٍ وَجَبينِ", "يُلَجلِجنَ قُضبانَ البَشامِ عَشِيَةً", "عَلى ثَغَبٍ مِن ريقِهِنَّ مَعينِ", "تَرى بَرَداً يُعدي ِلى القَلبِ بَردُهُ", "فَيَنفَعُ مِن قَبلِ المَذاقِ بِحينِ", "تَماسَكتُ لَمّا خالَطَ اللُبَّ لَحظُها", "وَقَد جُنَّ مِنهُ القَلبُ أَيَّ جُنونِ", "وَما كانَ ِلّا وَقفَةٌ ثُمَّ لَم تَدَع", "دَواعي النَوى مِنهُنَّ غَيرَ ظُنونِ", "نَصَصتُ المَطايا أَبتَغي رُشدَ مَذهَبي", "فَأَقلَعنَ عَنّي وَالغَوايَةُ دوني" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem29727.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَما كُنتُ أَدري الحُبَّ حَتّى تَعَرَّضَت <|vsep|> عُيونُ ظِباءٍ بِالمَدينَةِ عَينِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَ اللَهِ ما أَدري الغَداةَ رَمَينَنا <|vsep|> عَنِ النَبعِ أَم عَن أَعيُنٍ وَجُفونِ </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ حَشىً مِنّا رَمِيَّةُ نابِلٍ <|vsep|> قَوِيٍّ عَلى الأَحشاءِ غَيرِ أَمينِ </|bsep|> <|bsep|> فَرَرتُ بِطَرفي مِن سِهامِ لِحاظِها <|vsep|> وَهَل تُتَلَقّى أَسهُمٌ بِعُيونِ </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا اِنتَجَع رَعيَ الهَوى مِن بِلادِهِ <|vsep|> فَهَذا مَعاذٌ مِن جَوىً وَحَنينِ </|bsep|> <|bsep|> فَيا بانَتي بَطنِ العَقيقِ سُقيتُما <|vsep|> بِماءِ الغَوادي بَعدَ ماءِ شُؤونِ </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكُما وَالمُستَجِنِّ بِطَيبَةٍ <|vsep|> مَحَبَّةَ ذُخرٍ باتَ عِندَ ضَنينِ </|bsep|> <|bsep|> جَلَونَ الحِداقَ النُجلَ وَهيَ سَقامُنا <|vsep|> وَوارَينَ أَجياداً وَسودَ قُرونِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا العُيونُ النُجلُ ما قادَنا الهَوى <|vsep|> لِكُلِّ لَبانٍ واضِحٍ وَجَبينِ </|bsep|> <|bsep|> يُلَجلِجنَ قُضبانَ البَشامِ عَشِيَةً <|vsep|> عَلى ثَغَبٍ مِن ريقِهِنَّ مَعينِ </|bsep|> <|bsep|> تَرى بَرَداً يُعدي ِلى القَلبِ بَردُهُ <|vsep|> فَيَنفَعُ مِن قَبلِ المَذاقِ بِحينِ </|bsep|> <|bsep|> تَماسَكتُ لَمّا خالَطَ اللُبَّ لَحظُها <|vsep|> وَقَد جُنَّ مِنهُ القَلبُ أَيَّ جُنونِ </|bsep|> <|bsep|> وَما كانَ ِلّا وَقفَةٌ ثُمَّ لَم تَدَع <|vsep|> دَواعي النَوى مِنهُنَّ غَيرَ ظُنونِ </|bsep|> </|psep|>
تضاجعني الحسناء والسيف دونها
5الطويل
[ "تُضاجِعُني الحَسناءُ وَالسَيفُ دونَها", "ضَجيعانِ لي وَالسَيفُ أَدناهُما مِنّي", "ِذا دَنَتِ البَيضاءُ مِنّي لِحاجَةٍ", "أَبى الأَبيَضُ الماضي فَأَبعَدَها عَنّي", "وَِن نامَ لي في الجَفنِ ِنسانُ ناظِرٍ", "تَيَقَّظَ عَنّي ناظِرٌ لِيَ في الجَفنِ", "أَغَرتُ فَتاةَ الحَيِّ مِمّا أَلِفتُهُ", "أُغَلغِلُهُ دونَ الشِعارِ مِنَ الضَنِّ", "وَقالَت هَبوهُ لَيلَةَ الخَوفِ ضَمِّه", "فَما عُذرُهُ في ضَمِّهِ لَيلَةَ الأَمنِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem29728.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> تُضاجِعُني الحَسناءُ وَالسَيفُ دونَها <|vsep|> ضَجيعانِ لي وَالسَيفُ أَدناهُما مِنّي </|bsep|> <|bsep|> ِذا دَنَتِ البَيضاءُ مِنّي لِحاجَةٍ <|vsep|> أَبى الأَبيَضُ الماضي فَأَبعَدَها عَنّي </|bsep|> <|bsep|> وَِن نامَ لي في الجَفنِ ِنسانُ ناظِرٍ <|vsep|> تَيَقَّظَ عَنّي ناظِرٌ لِيَ في الجَفنِ </|bsep|> <|bsep|> أَغَرتُ فَتاةَ الحَيِّ مِمّا أَلِفتُهُ <|vsep|> أُغَلغِلُهُ دونَ الشِعارِ مِنَ الضَنِّ </|bsep|> </|psep|>
أعاد لي عيد الضنى
2الرجز
[ "أَعادَ لي عيدَ الضَنى", "جيرانُنا عَلى مِنى", "مَواقِفٌ تُبَدِّلُ ذا الشَي", "بِ شِطاطاً بِحِنى", "يَقولُ مَن عايَنَ ها", "تيكَ الطُلى وَالأَعيُنا", "هَذا غَزالٌ قَد عَطا", "وَذاكَ ظَبيٌ قَد رَنا", "وا لَهفَتا مِن واجِدٍ", "عَلى الشَبابِ وَالغِنى", "مِن أَجلِها يَرضى الغَري", "بُ بِالبَوادي وَطَنا", "أَنسى قَنا مُرّانِها", "مَوارِنٌ ذاتُ قَنا", "يُلقى بِها فَوارِسٌ", "لا يَحفِلونَ الجُبَنا", "مُجتَمِراتٌ رُحنَ عَن", "رَميِ الجِمارِ مَوهِنا", "تَرَوُّحَ السِربِ عَنِ ال", "وِردِ ِذا اللَيلُ دَنا", "كَم كَبِدٍ مَعقورَةٍ", "لِلعاقِرينَ البُدُنا", "بِأَعيُنٍ تَرَكتُها", "عَلى القُلوبِ أَعيُنا", "وَِنَّما جَعَلنَها", "لِرَدِّ قَولٍ أَلسُنا", "يورِقُ مِنهُنَّ الحَصى", "حَتّى يَكادُ يُجتَنى", "لِيَهُن مَن لَم يَفتَتِن", "ِنّا لَقينا الفِتَنا", "يُخفي تَباريحَ الهَوى", "وَقَد عَنانا ما عَنا", "كَميا النُزوعُ عِندَكُم", "كَذا النِزاعُ عِندَنا", "يا صاحِبَي رَحلي قِفا", "فَسائِلا لي الدِمَنا", "بِالغَمرِ قَد غَيَّرَها", "صَوبُ الغَمامِ مُدجِنا", "وَأَمطِرا دَمعَيكُما", "ذاكَ الكَثيبَ الأَيمَنا", "الدارُ عِندي سَكَنٌ", "ِذا عَدِمتُ السَكَنا", "قالا وَمِن أَينَ رَما", "كَ الشَوقُ قُلتُ مِن هُنا", "وَصاحِبٍ نَبَّهتُهُ", "بَعدَ اللَغوبِ وَالوَنى", "رَمى الكَرى في سَمعِهِ", "فَبَعدَ لَأيٍ أَذِنا", "وَقامَ كَالمُصعَبِ ذي ال", "رَوقِ يَجُرُّ الرَسَنا", "فَقُلتُ مَن مُعاقِدي", "عَلى الرَدى قالَ أَنا", "اِتَّقِ ما بي تَتَقّي", "وَلَو أَنابيبَ القَنا", "كُلُّ الظُبى حَدائِدٌ", "وَقَلَّ مِنها المُقتَنى", "وَِنَّما الصَونُ عَلى", "قَدرِ المَضاءِ وَالغِنا", "وَبارِقٍ أَشيمُهُ", "كَالطَرفِ أَغضى وَرَنا", "أَو رُمحِ مَحبوكِ القَرا", "باتِ شَموعاً أَرِنا", "أَيقَظتُ عَنُه صاحِباً", "يَنجابُ عُلوِيَّ السَنا", "فَقُلتُ ِيهِ نَظَراً", "أَما قَضَيتَ الوَسَنا", "أَينَ تَقولُ صَوبُهُ", "فَقالَ لي دونَ قَنى", "ذَكَّرَني الأَحبابَ وَال", "ذِكرى تَهيجُ الحَزَنا", "أَضامِنٌ أَن لا يَني", "يَشوقُ قَلباً ضَمِنا", "مِن بَطنِ مُرٍّ وَالسُرى", "تَؤُمُّ عُسفانَ بِنا", "وَبِالعِراقِ وَطَري", "يا بُعدَ ما لاحَ لَنا", "أَشتاقُهُم وَمُربِخٌ", "ِلى زَرودٍ بَينَنا", "يا وَيحَ لي مِن شَجَني", "أَما مَلَلتُ الشَجَنا", "رَحَّلَني عَن وَطَني", "ِنّي ذَمَمتُ الوَطَنا", "ما رابَني مِن أَبعَدي", "ما رابَني مِنَ الدُنى", "وَلَو وَجَدتُ مَرقَعاً", "لَبِستُ ثَوبي زَمَنا", "أَنّى وَمَن يَغلِبُ بِال", "رَقعِ أَديماً لَخِنا", "أَقسَمتُ بِالمَحجوجِ مَر", "فوعِ العِمادِ وَالبُنى", "مِثلِ سَنامِ العَودِ قَد", "عالوا عَليهِ الظُعُنا", "مَوضوعَةً صِفاحُهُ", "وَضعَ المَطِيِّ الثَفِنا", "وَالأَسوَدُ المَلموسُ قَد", "جابوا عَليهِ الرُكُنا", "يَلقى عَليهِ مُضَرٌ", "بَعدَ الصَفاءِ اليَمَنا", "تَحَكُّكَ الجُربِ عَلى ال", "أَجذالِ مِن مَضِّ الهَنا", "لَأَقبِلَنَّ مَعشَراً", "تِلكَ الطَوالَ اللُدُنا", "تَلَمُّظَ الأَصلالِ لَج", "لَجنَ ِلَينا الأَلسُنا", "يَطلُبنَ وِردي ظَمٍَ", "ِمّا الرَدى أَو المُنى", "يُصبِحُ في أَطرافِها", "لِلقَومِ فَقرٌ وَغِنى", "لَقَد أَنى أَن أَحمِلَ ال", "ضَيمَ بِها لَقَد أَنى" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem29729.html
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَعادَ لي عيدَ الضَنى <|vsep|> جيرانُنا عَلى مِنى </|bsep|> <|bsep|> مَواقِفٌ تُبَدِّلُ ذا الشَي <|vsep|> بِ شِطاطاً بِحِنى </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ مَن عايَنَ ها <|vsep|> تيكَ الطُلى وَالأَعيُنا </|bsep|> <|bsep|> هَذا غَزالٌ قَد عَطا <|vsep|> وَذاكَ ظَبيٌ قَد رَنا </|bsep|> <|bsep|> وا لَهفَتا مِن واجِدٍ <|vsep|> عَلى الشَبابِ وَالغِنى </|bsep|> <|bsep|> مِن أَجلِها يَرضى الغَري <|vsep|> بُ بِالبَوادي وَطَنا </|bsep|> <|bsep|> أَنسى قَنا مُرّانِها <|vsep|> مَوارِنٌ ذاتُ قَنا </|bsep|> <|bsep|> يُلقى بِها فَوارِسٌ <|vsep|> لا يَحفِلونَ الجُبَنا </|bsep|> <|bsep|> مُجتَمِراتٌ رُحنَ عَن <|vsep|> رَميِ الجِمارِ مَوهِنا </|bsep|> <|bsep|> تَرَوُّحَ السِربِ عَنِ ال <|vsep|> وِردِ ِذا اللَيلُ دَنا </|bsep|> <|bsep|> كَم كَبِدٍ مَعقورَةٍ <|vsep|> لِلعاقِرينَ البُدُنا </|bsep|> <|bsep|> بِأَعيُنٍ تَرَكتُها <|vsep|> عَلى القُلوبِ أَعيُنا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّما جَعَلنَها <|vsep|> لِرَدِّ قَولٍ أَلسُنا </|bsep|> <|bsep|> يورِقُ مِنهُنَّ الحَصى <|vsep|> حَتّى يَكادُ يُجتَنى </|bsep|> <|bsep|> لِيَهُن مَن لَم يَفتَتِن <|vsep|> ِنّا لَقينا الفِتَنا </|bsep|> <|bsep|> يُخفي تَباريحَ الهَوى <|vsep|> وَقَد عَنانا ما عَنا </|bsep|> <|bsep|> كَميا النُزوعُ عِندَكُم <|vsep|> كَذا النِزاعُ عِندَنا </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِبَي رَحلي قِفا <|vsep|> فَسائِلا لي الدِمَنا </|bsep|> <|bsep|> بِالغَمرِ قَد غَيَّرَها <|vsep|> صَوبُ الغَمامِ مُدجِنا </|bsep|> <|bsep|> وَأَمطِرا دَمعَيكُما <|vsep|> ذاكَ الكَثيبَ الأَيمَنا </|bsep|> <|bsep|> الدارُ عِندي سَكَنٌ <|vsep|> ِذا عَدِمتُ السَكَنا </|bsep|> <|bsep|> قالا وَمِن أَينَ رَما <|vsep|> كَ الشَوقُ قُلتُ مِن هُنا </|bsep|> <|bsep|> وَصاحِبٍ نَبَّهتُهُ <|vsep|> بَعدَ اللَغوبِ وَالوَنى </|bsep|> <|bsep|> رَمى الكَرى في سَمعِهِ <|vsep|> فَبَعدَ لَأيٍ أَذِنا </|bsep|> <|bsep|> وَقامَ كَالمُصعَبِ ذي ال <|vsep|> رَوقِ يَجُرُّ الرَسَنا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ مَن مُعاقِدي <|vsep|> عَلى الرَدى قالَ أَنا </|bsep|> <|bsep|> اِتَّقِ ما بي تَتَقّي <|vsep|> وَلَو أَنابيبَ القَنا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الظُبى حَدائِدٌ <|vsep|> وَقَلَّ مِنها المُقتَنى </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّما الصَونُ عَلى <|vsep|> قَدرِ المَضاءِ وَالغِنا </|bsep|> <|bsep|> وَبارِقٍ أَشيمُهُ <|vsep|> كَالطَرفِ أَغضى وَرَنا </|bsep|> <|bsep|> أَو رُمحِ مَحبوكِ القَرا <|vsep|> باتِ شَموعاً أَرِنا </|bsep|> <|bsep|> أَيقَظتُ عَنُه صاحِباً <|vsep|> يَنجابُ عُلوِيَّ السَنا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ ِيهِ نَظَراً <|vsep|> أَما قَضَيتَ الوَسَنا </|bsep|> <|bsep|> أَينَ تَقولُ صَوبُهُ <|vsep|> فَقالَ لي دونَ قَنى </|bsep|> <|bsep|> ذَكَّرَني الأَحبابَ وَال <|vsep|> ذِكرى تَهيجُ الحَزَنا </|bsep|> <|bsep|> أَضامِنٌ أَن لا يَني <|vsep|> يَشوقُ قَلباً ضَمِنا </|bsep|> <|bsep|> مِن بَطنِ مُرٍّ وَالسُرى <|vsep|> تَؤُمُّ عُسفانَ بِنا </|bsep|> <|bsep|> وَبِالعِراقِ وَطَري <|vsep|> يا بُعدَ ما لاحَ لَنا </|bsep|> <|bsep|> أَشتاقُهُم وَمُربِخٌ <|vsep|> ِلى زَرودٍ بَينَنا </|bsep|> <|bsep|> يا وَيحَ لي مِن شَجَني <|vsep|> أَما مَلَلتُ الشَجَنا </|bsep|> <|bsep|> رَحَّلَني عَن وَطَني <|vsep|> ِنّي ذَمَمتُ الوَطَنا </|bsep|> <|bsep|> ما رابَني مِن أَبعَدي <|vsep|> ما رابَني مِنَ الدُنى </|bsep|> <|bsep|> وَلَو وَجَدتُ مَرقَعاً <|vsep|> لَبِستُ ثَوبي زَمَنا </|bsep|> <|bsep|> أَنّى وَمَن يَغلِبُ بِال <|vsep|> رَقعِ أَديماً لَخِنا </|bsep|> <|bsep|> أَقسَمتُ بِالمَحجوجِ مَر <|vsep|> فوعِ العِمادِ وَالبُنى </|bsep|> <|bsep|> مِثلِ سَنامِ العَودِ قَد <|vsep|> عالوا عَليهِ الظُعُنا </|bsep|> <|bsep|> مَوضوعَةً صِفاحُهُ <|vsep|> وَضعَ المَطِيِّ الثَفِنا </|bsep|> <|bsep|> وَالأَسوَدُ المَلموسُ قَد <|vsep|> جابوا عَليهِ الرُكُنا </|bsep|> <|bsep|> يَلقى عَليهِ مُضَرٌ <|vsep|> بَعدَ الصَفاءِ اليَمَنا </|bsep|> <|bsep|> تَحَكُّكَ الجُربِ عَلى ال <|vsep|> أَجذالِ مِن مَضِّ الهَنا </|bsep|> <|bsep|> لَأَقبِلَنَّ مَعشَراً <|vsep|> تِلكَ الطَوالَ اللُدُنا </|bsep|> <|bsep|> تَلَمُّظَ الأَصلالِ لَج <|vsep|> لَجنَ ِلَينا الأَلسُنا </|bsep|> <|bsep|> يَطلُبنَ وِردي ظَمٍَ <|vsep|> ِمّا الرَدى أَو المُنى </|bsep|> <|bsep|> يُصبِحُ في أَطرافِها <|vsep|> لِلقَومِ فَقرٌ وَغِنى </|bsep|> </|psep|>